القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
شكرا ياردفاني
ارجوا المتابعه لان هناك الكثير من الكتابات التي تتناول اوضاعنا وتثبيتها هنا للاهميه. وهي دعوه اكررها لكل الاخوه المتابعين رواد صوت الجنوب. تحيه |
#12
|
|||
|
|||
وريما الشامي تكتب : هل هي أقــــــــــــــــــــــــــــــدار اليمنين ؟ !!!!!!!!!!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صنعاء – لندن " عدن برس " : 30 – 4 – 2008 الموت جوعا أو حرقا أو شرب ماء البحر لم يعد امام هذا الشعب من أمل في حياة انسانية و لقمة عيش كريمة فليست هناك غير خيارات الموت الثلاثة التي تنتظر ملايين اليمنين اما الفقر والموت جوعا داخل هذه البلاد التي يتسيدها وينهبها اللصوص واما الهروب لدول الجوار من جحيم الوطن ليكون المصير الموت حرقا في مقالب القمامة كالكلاب أو خيار الموت الأخير الذي نصح به الرئيس صالح شعبه وهو شرب ماء البحر لمن لايعجبه الفساد ولا يستطيع أن يحتمل الجوع .
ليسوا كلاب قمائم ولكن ضحايا اليمن الجديد20 مواطنا يمنيا تم احراقهم بشكل جماعي وهم احياء في حفر وأخاديد مملؤة بالقمامة في خميش مشيط باقليم عسير من قبل الشرطة السعودية التي كانت تطاردهم لأنهم مجهولين وبدون بطاقات هوية وتشتمهم وهو يحترقون وتصفهم بأنهم كلاب قمائم ، وهم في الحقيقة ليسوا كلاب قمائم وانما لجأوا الى تلك الحفر التي أحرقوا بداخلها خوفا من ان تمسك بهم السلطات السعودية وتعيدهم الى بلادهم التي هربوا منها فرارا من الجوع والفقر والبطالة .هؤلاء العشرون مواطنا الذين أحرقتهم الشرطة السعودية هم جزءا بسيطا من واقع ظاهرة الهروب والتهريب التي يسلكها مئات الالاف اليمنين سنويا الى السعودية عبر المنافذ الحدودية بحثا عن لقمة العيش هروبا من جحيم المجاعة والفقر في اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي ينهبه اللصوص وتحكمه العصابات ، ورغم التقارير الدولية التي تتحدث عن ظاهرة التهريب وضحاياها وخصوصا الأطفال الا أنها مستمرة ومتواصلة لأنها أصلا لا تعني شيئا للسلطة الحاكمة المنشغلة بنهب المال العام وسرقة موارد البلاد أما الشعب فليهان وليذل وليحرق في السعودية وغيرها .يوميا يهرب المئات من الأطفال والعاطلين عن العمل ويتسربون عبر المنافذ الحدودية للدخول الى السعودية في رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر والصعوبات والملاحقات يتلقون فيها شتى صنوف المعاناة والاذلال ليلتحق بعدها اولئك المهاجرون المجهولي الهوية في أعمال غاية في البشاعة وتفتقد لأدنى الشروط الانسانية والمهنيةكالتسول والشحث في الجولات والخدمة المنزلية وخصوصا الأطفال والأحداث والشباب وما يتعرض له كافة المهاجرون من تعسفات وظلم واذلال وكذا ممارسات وجرائم لا اخلاقية تمتلئ بها صفحات تقارير الهجرة والتهريب التي لا تلتفت اليها أنظار السلطة ولا تعنيها اطلاقا لأنها مهتمة فقط بمواصلة النهب والفساد أما مواطنيها فليذهبوا الى الجحيم ، وباختصار فهذه هي حياة ومصائر أبناء هذا الشعب اما الموت جوعا في أرض الوطن أو التشرد والهوان و الذل والحرق في بلاد الجوار او الشرب من ماء البحرأين تذهب ثروات الوطن ؟ماذا علينا أن نتوقع من مصير كارثي ينتظر هذه البلاد بعد ان فقد هذا الشعب كرامته وانسانيته وهرب أبنائه من وطنهم وتشردوا في بلاد الغربة وصاروا يحرقون أحياء في مقالب القمامة فهؤلاء الأطفال والشباب والرجال الذين تركوا وطنهم و هربوا الى السعودية كمجهولي هوية وبدون بطاقات ثبوتية من أجل البحث عن لقمة لعيش التي عزت عليهم في بلادهم لم يفروا من بلدهم لأنه فقير ولا يمتلك موارد بل لأن هذه البلاد تحكمها عصابة لصوص تنهب النفط والمال العام وتسخر كل الثروات الوطنية في العبث والفساد و بناء الثروات الخاصة وصناعة مراكز القوى وتغذية مصالحها غير المشروعة من اجل ضمان البقاء في السلطة للأبد وتوريثها فيما بعد للأبناء والأسرة و ورئيس مجلس النواب الراحل عبدالله الأحمر يؤكد بان ايرادات النفط لا يعلم أحدا عنها شيئا ولا تخضع لأية رقابة أو محاسبة عليهاأية كرامة أو اعتبار انساني سيبقى لسكان هذه البلاد واي دولة في العالم ستحترم أبناء هذا الشعب بعد أن تم احراق 20 مواطنا في منطقة عسير التي كانت يوما جزءا من اليمن وهل يتوجب على السلطات السعودية او غيرها أن تحترم عصابة باعت الأرض بثمن بخس وهل يمكن أن يكون لليمن وشعبه ودولتهوزن أو اعتبار اقليمي ودولي في ظل هذه السلطة الفاسدة التي تجوع الشعب وتنهب موارده وتفرض عليه الجرع المتتالية وتشن حروبها الداخلية المتواصلة على المواطنين وأخيرا يبرز الرئيس صالح مستهترا بجوع شعبه ومعاناته طالبا منه أن يشرب ماء البحر ان هذا النظام الفردي المستبد الذي باع الأرض ونهب الثروة وفرض على الشعب سياسات الفقر والتجويع والحروب هوالمسؤل عن انهيار البلد وسياساته التي يحكم بها البلاد هي التي فرضت الموت جوعا على الملايين من هذا الشعب وأفقدت المواطن اليمني اعتباره وكرامته الانسانية وأجبرته على التشرد بحثا عن لقمة العيش حتى يغادر وطنه هربا مجهولا وبدون بطاقة هوية ليحرقه الأخرون حيا وسط أرضه المحتلة والمباعة بلا ثمن بداخل حفرة قمامة . |
#13
|
|||
|
|||
القدس الغربي اليوم 1/5/2008 : القضيه الجنوبيه الى التدويــــــــــــــــــــــل
حظيت القضية الجنوبية في الآونة الأخيرة باهتمام ملحوظ من قبل أطرف خارجية أخذت تتناولها بشيء من التفصيل في تقاريرها الدورية (السياسية والاقتصادية) والتي تبحث من خلالها في شؤون المنطقة وتتابع باهتمام تطوراتها، وكان لافتاً بشكل خاص ذلك الاهتمام الذي أبدته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بتطورات الأوضاع في جنوب الوطن، حيث ذهبت تقاريرهما إلي التحذير من إمكانية وقوع تمرد جنوبي واسع وكبير في المحافظات الجنوبية ربما يقود إلي ثورة ـ وفقاً لتلك التقاريرـ في حال استمر النظام في مواجهة الاحتجاجات السلمية بالقوة والعنف وهو مايهدد استقرار النظام السياسي الحاكم في اليمن الذي صار عُرضة لأن يفقد واحداً من أهم انجازاته، وهو الوحدة، بسبب تزايد موجة الاحتجاجات الشعبية التي يجد النظام صعوبة في احتوائها بحسب ما تؤكده تلك التقارير.
وفي ذات السياق فقد حذرت معارضة الخارج السلطة من مغبة اللجوء إلي القوة في مواجهة الحراك الجنوبي، واعتبر المعارض حيدرأبوبكر العطاس أن مؤشرات الانتصار بدأت تلوح من تحت جنازير الدبابات وفوهات المدافع والرشاشات وأزيز الطائرات التي تدفع بها السلطة في محاولة لقمع الحراك السلمي المكين والهادر بحسب وصفه. وأكد العطاس في مقال أخير له بعنوان (أوقفوا هذا العبث اللاوحدوي بالجنوب) أن شعب الجنوب المناضل قد قرر وأقسم بأن لايهدأ وأرضه وثرواته منهوبة، وسيادته علي أرضه مسلوبة، وقياداته تكتظ بها سجون السلطة المأزومة، ومدنه وقراه محاصرة بقوي الظلم والطغيان بحسب ماجاء في مقالته. هذا التصعيد في الخطاب السياسي لمعارضة الخارج يُنبئ من جهة عن فشل المفاوضات السرية بينها وبين السلطة، ويعكس إلي حدٍ ما إمكانية حدوث دفع خارجي أو تغير في الموقف ولو بنسبة ضئيلة تجاه القضية الجنوبية من جهة أخري، ويؤكد العطاس بأن لاخيار مأمون أمام السلطة غير الخيار الوطني المتمثل بالاعتراف بالقضية الجنوبية والأزمة السياسية العميقة التي تعيشها البلاد، وطريق حل الثانية يأتي عبر حل الأولي كما يقول، ويري بأن الحوار السلمي الجاد والمسؤول هو السبيل الوحيد للوصول إلي الغايات المطلوبة علي أن يتم برعاية إقليمية ودولية ليحقق النتائج المرجوة في الفترة الزمنية المعقولة. وعلي مايبدو فقد توصلت معارضة الخارج إلي هذا الخيار(خيار الحوار مع السلطة برعاية طرف ثالث) لتضمن جدية التنفيذ، ولتحصل علي شرعية تمثيل الجنوب، وحتي لايبقي حل القضية الجنوبية رهن بمشيئة النظام، أضف إلي ذلك فإن تجربة الحوثيين (في شمال البلاد) في حل مشكلتهم مع السلطة برعاية قطرية من المؤكد أنها شجعت المعارضة الجنوبية في الخارج علي اشتراط الرعاية الإقليمية والدولية لأية حوارات قادمة مع السلطة. الحكومة اليمنية من جانبها اعترفت بوجود دعم خارجي مساند لحركة الاحتجاجات الجنوبية في الداخل، وهي علي يقين بأن حركة المعارضة في الخارج باتت تحظي ببعض الرعاية من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية، وقد فسر مراقبون سياسيون جولة وزير الخارجية اليمني الأخيرة إلي دول الجوار بأنها محاولة للضغط علي تلك الدول وثنيها عن فكرة تبني بعض رموز المعارضة في الخارج أو تقديم الدعم لها، وتبذل اليمن جهدها في تذكير تلك الدول بأنها تمثل العمق الاستراتيجي والأمني لها، وأن استقرار اليمن شرط لاغني عنه لاستقرار دول المنطقة، لكن اليمن فشلت حتي الآن في تحقيق تلك المقولة، علي الأقل بالنسبة للجارة الكبري التي مازالت تري في حدودها الجنوبية مع اليمن مصدر قلق وإزعاج دائمين لها بالنظر إلي حجم المشاكل الكثيرة العالقة التي ماتزال مستعصية علي الحل. اللاعبون الأساسيون في ساحة المعارضة اليمنية الخارجية يمكن حصرهم في ثلاث شخصيات مهمة هي العطاس وعلي ناصر وعبدالله الأصنج، لكن هناك شخصية رابعة تُعد الأكثر أهمية من بين هؤلاء جميعاً بالرغم من عدم دخولها ساحة المعارضة حتي اللحظة، إنها شخصية نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، وقد ألمح العطاس في بعض تصريحاته إلي أن البيض لن يظل طويلاً خلف أسوار الصمت، وأنه سيأتي اليوم الذي يخرج فيه للناس ويتخاطب معهم، والحقيقة أن ورقة علي سالم البيض هي أخطر ورقة يمكن أن تناور بها معارضة الخارج وتضغط بها بعض القوي الإقليمية والدولية علي نظام صنعاء لإجباره علي القبول بحل يُرضي أطراف الصراع في الداخل والخارج، البيض هو الورقة الأخيرة (الرابحة) للمعارضة الجنوبية وللأطراف الخارجية التي مازالت تحتفظ بها في جعبتها وتدخرها للأوقات الحرجة، لكن ظهوره علي سطح الأحداث لن يكون بقرار تتخذه معارضة الخارج بل بقرار تتخذه القوي الدولية ذاتها التي ستحدد بنفسها الزمان والمكان المناسبين لظهوره كي يبدأ في أخذ مكانه ودوره في قيادة الحراك الجنوبي، هذا في حال بقيت السلطة مُصرة علي عدم الاعتراف بقضية الجنوب وترفض الجلوس مع أطراف الأزمة للخروج بحل مُرض للجميع. عندما يخرج علي سالم البيض عن صمته فمعني ذلك أن قراراً قد اُتخذ بتدويل القضية الجنوبية، ساعتها سيكسر الصراع الداخلي حدوده ليتحول إلي شكل من أشكال النزاع الإقليمي، ويبدو أن السلطة لاتريد أن تتعض أو تستفيد من تجربتها المريرة مع الحوثيين والتي أفضت في النهاية إلي تدخل أطراف خارجية لحل الأزمة القائمة بينهما اليوم. المعالجات الحكومية علي الساحة الجنوبية اليوم لا ترقي إلي مستوي حل الأزمة ولاتبشربقرب انتهائها، فانتخابات المحافظين دون إشراك الشارع، وتعيين بعض العناصر الجنوبية وكلاء محافظات، ومحاولة شراء الذمم وإغداق الملايين علي بعض الشخصيات والوجاهات لاحتواء السخط الشعبي,واعتقال قادة الحراك السلمي، والاستعانة ببعض الرموز والهيئات القبلية من خارج المناطق الجنوبية في محاولة لإسكات صوت الشارع الجنوبي كبديل عن أساليب القمع واستخدام القوة وعسكرة المدن التي أثبتت فشلها، كل ذلك لن يؤدي في النهاية إلا إلي مزيد من الإصرار علي مواجهة السلطة وانتزاع الحقوق منها بالقوة كأحد الخيارات المطروحة، و إعلان النائب صلاح الشنفره عن الكفاح المسلح هو دليل صارخ علي ماذكرناه. المعارضة من جانبها(اللقاء المشترك) تحاول تدارك الأمر قبل خروجه عن السيطرة، ويتضح ذلك من خلال دعوة القيادي محسن باصرة ( رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت) إلي عقد مؤتمر وطني لتدارس القضية الجنوبية والخروج بحل لها منعاً لانجرافها علي طريق العنف والتمرد والفوضي، وحتي لاتُستغل من بعض القوي الخارجية للإضرار بالوطن ووحدته، كما يعمل المشترك الان علي إعداد مشروع سياسي للإنقاذ الوطني سيكون معنياً بوضع المعالجات للأزمة التي تمر بها البلاد اليوم علي كافة الصُعد بما في ذلك القضية الجنوبية التي يري المشترك أنها أضحت البوابة والمدخل للإصلاح الوطني الشامل في اليمن، بيد أن نجاح مشروع المشترك سيكون مرهونا بمدي جدية السلطة في التعاطي معه والتعاون مع المعارضة لإخراج البلاد من أزماتها، غير أن السلطة لم تُبدِ أية بوادر مشجعة حتي الان علي هذا الطريق، وهو مايعني أن المعارضة ستلجأ للشارع لطرح مشروعها السياسي عليه ومن ثم العمل معه لإنقاذ الوطن من أزماته ولو أدي ذلك إلي مزيد توتر مع السلطة. ربما يكون مشروع الإنقاذ الوطني للمشترك هو آخر الحلول فيما يتصل بالقضية الجنوبية وآخر فرصة أمام السلطة يمكن أن تستفيد منها للخروج من مأزق القضية الجنوبية التي ماعاد بالإمكان تجاهلها أو القفز عليها، وعلي ضوء ماستقرره السلطة في كيفية تعاطيها مع هذا المشروع من عدمه سيتحدد شكل القضية الجنوبية وطريق الحل الذي ستسلكه، وما إذا كان سيظل مغلقاً في إطاره الوطني أم سيغادر الحدود إلي إطار أوسع بما يضاعف ويزيد أطراف الحل، وهذه النقطة أوصلتنا إليها السلطة في أزمة صعدة ومن غير المستبعد أن تقودنا إليها مجدداً في أزمة المحافظات الجنوبية اليوم. ہ مدير تحرير صحيفة (العاصمة) صنعاء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:53 PM.