اعتصامات الطلية تتواصل وملاحقة أمنية لطالبات زنجبار والطلبة يتصدون لها

[د0 الشبواني]

اعتصامات الطلية تتواصل وملاحقة أمنية لطالبات زنجبار والطلبة يتصدون لها




زنجبار / حضرموت نيوز / أمين الشعيبي

10 / مايو / 2008 م

نفذ طلاب وطالبات كلية التربية بزنجبار محافظة أبين اعتصاماً طلابياً سلمياً كبيراً ونوعياً صباح اليوم أمام مبنى الكلية ضمن سلسلة الاعتصامات الطلابية الذي تقيمها جامعة عدن في جميع كلياتها في اكبر تطور استراتيجي في انتفاضة الشعب الجنوبي المطالب بحق تقرير المصير .



ورفع الطلاب والطالبات المعتصمين عدد من اللافتات التي كتب على احداها ( حريات حريات ياعمداء الكليات ) والاخريات تطالب



بإطلاق سراح المعتقلين وبالغاء قرارات الفصل والتوقيف لزملائهم الثلاثة الذي تم توقيفهم عن الدراسة بصورة غير قانونية على خلفية اعتصامهم الاربعاء الماضي بالكلية .
واصدر الطلاب المعتصمين بيان الجامعة رقم ( 11 ) مما جاء فيه :-
نحن طلاب وطالبات كلية التربية زنجبار ( جامعة عدن ) نقيم احتجاجنا السلمي على ممارسات السلطة تجاه المحافظات الجنوبية من خلال مداهمتها للمنازل الآمنة ليلياً وحملة اعتقالاتها واختطافاتها الواسعة لقيادات الحراك السلمي الجنوبي والسياسيين وأصحاب الرأي وحصارها العسكري المطبق على الكثير من مدن الجنوب بمختلف القوات والآليات العسكرية بما فيها الطائرات والدبابات والكاتوشا وما ردفان والضالع والعسكرية وطور الباحة والمسيمير وزنجبار وسقطرى إلا نماذج مما في باقي مدن الجنوب ، كما تقوم بقمع احتجاجات المواطنين السلمية مخلفة بذلك عدد من القتلى ومئات الجرحى والمعتقلين .
وإن ما تعرضت له اعتصاماتنا السلمية السابقة من قمع واعتداء على الطلاب والطالبات وضربهم بالهراوات وعسكرة الحياة العامة والمدنية والجامعية والتي كانت آخرها منع طلاب كليتنا هذه من حقهم في التعبير عن معاناة الجنوب سلمياً يوم الأربعاء الماضي وقطعت بعض اللافتات من قبل نائب العميد وعسكر الجامعة وتم توقيف 3 طلاب عن الدراسة وهذا يمثل إضافة جديدة إلى سياسة النظام وأعوانه وازلامه الذي يكشف وبجلاء يوماً بعد يوم عن طبيعة تكوينه العسكري والقبلي المتخلف .
وعليه فإننا ندين ونرفض
1 ) التدخلات العسكرية في الجامعة والرقابة العسكرية على الطلاب والتفتيش الاستفزازي للطالبات والطلاب عند دخولهم الحرم الجامعي وخروجه .
2 ) ندعو إلى سرعة الإفراج عن جميع قيادات الحراك السلمي المختطفين بصنعاء والآخرين المعتقلين في باقي المحافظات.
4 ) رفع الآليات العسكرية وإعادتها إلى ثكناتها وتوفير الأموال الذي تصرف على انتشارها لمعالجة الجرحى في الداخل والخارج .
5 ) تسليم القتلة والمجرمين من قوات الأمن والجيش ومن أمرهم إلى المحاكم والتوجيه بسرعة محاكمتهم محاكمة عادلة وتنفيذ القصاص بكل من تثبت إدانته .
6 )وقف فتاوى التحريض والإرهاب ووقف إرسال زبالات السلطة ممن يسمون أنفسهم بالشيوخ والعلماء والمفتين الذين يسخرون الدين للسرق واللصوص الذين نهبوا جنوبنا الحبيب وتتنوع فتاويهم ومحاضراتهم بالجامعات حسب ما دفع لهم فالذي يدفع له أكثر يكفر ويحرم أكثر ونقول للسلطات كفوا إن طلابنا قد عرفوهم فكفوا قبل أن نعتدي عليهم دفاعاً عن الدين والرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم .
7 ) نطالب بسرعة إلغاء قرار توقيف الطلاب زملائنا في هذه الكلية وغيرهم في الكليات الأخرى وإعادة البطائق الجامعية للطلاب الذي تم احتجازهم من قبل قوات الجيش والأمن في عدن ولحج والضالع وعدم اعتراض أزلام السلطة في الكليات على ممارسة الطلاب للاعتصامات السلمية .
8) نطالب رئاسة الجامعة وهيئة التدريس للاطلاع بدورهم جراء تحويل كليات الجامعة الى معسكرت للجيش والأمن وتماديهم بالاعتداءات على الطلاب والطالبات مطالبين برد الاعتبار للحرم الجامعي وقدسيته .
9 ) نؤكد على استمرار احتجاجاتنا السلمية وتصعيدها حتى تحقيق مطالبنا المذكورة وهي مطالب شعب الجنوب كون نحن ابنائه .
وفور انتهاء الاعتصام علمت حضرموت نيوز ان ضابط أمن الكلية ونائب عميد الكلية لشؤون الطلاب قاما بملاحقة الطالبات بعد الاعتصام في منظر سخيف وينم عن عقل طفولي ومتحجر وقد وقف الطالب عيدروس الحمادي مدافعاً عن الطالبات بقوة مما حدى بنائب العميد التوجه الى العميد بالشكاء والبكاء وعلى اثر ذلك تم استدعاء الطالب عيدروس وادخل الى مكتب ضابط الآمن وتم التحقيق معه من قبل نائب العميد وضابط الامن وقاموا بمساعدة عدد من العسكر الحراس بنزع تلفون الطالب السيار بقوة من جيبه ومسح صور الاعتصام من داخله ( حيث كان صور اعتصامهم فيه ) وتم تغييبه من الدراسة اليوم وتهديده بالفصل وسحبت منه البطاقة الجامعية ولكنه رفض بقوة أن يوقع لهم عن أي تعهد .