مطاردة بوليسية استفزازية لشخص مسلح كادت تؤدي إلى مصادمات عنيفة بين جنود شماليين وجنوب

[سيف الجنوب]

مطاردة بوليسية استفزازية لشخص مسلح كادت تؤدي إلى مصادمات عنيفة بين جنود شماليين وجنوبيين بشبوة
كتب: شبوة برس / عتق


أمطرت سماء عتق الأطقم الأمنية والعسكرية المنتشرة في شوارع المدينة اليوم بوابل من النيران الكثيفة التي هزت مضاجع سكان المدينة في مطاردة بوليسية أشبه بأفلام الرعب الهندية وذلك عند مطاردة مواطن مسلح ينتمي إلى قبيلة ربيز ( العوالق )يستقل سيارة شاص موديل قديم وذلك بعد ان رفض تسليم سلاحه وهرب من قسم مركز شرطة عتق أثناء قيام طقم أمني بعملية تسليمه لإدارة البحث بمركز شرطة عتق والذي سارع بركوب سيارته وانطلق بها فاتبعته الأطقم العسكرية والأمنية والتي تداعت عليه من كل شوارع وأزقة مدينة عتق مطلقين نيران كثيفة في سماء المدينة لم يشهد لها مثيل من قبل إلى ان حاصرته تلك الأطقم والتي يقارب عددها عشره أطقم بحسب إفادة شهود عيان لـ شبوة برس في شارع حنيش حيث شهد الشارع المواجهة المسلحة بين المواطن / فريد عبدا لله الربيزي وبين تلك القوات والذي تبادل معهم إطلاق النار حتى نفذت ذخيرته وبعدها قامت تلك القوة المحتشدة و بأسلوب استفزازي بإطلاق الأعيرة النارية على كافة إطارات سيارته وقاموا بصدم سيارته بصدامات الأطقم ألحديثه حتى هشموها من كل الاتجاهات واستفزوا المواطن الربيزي خلال عملية اعتقاله وبعد ان نفذت ذخيرته الأمر الذي أثار حفيظة جنود وضباط مركز شرطة عتق والبحث الجنائي فيها وهم من أبناء المحافظة وغالبيتهم ينتمون لقبائل من العوالق الام والتي ينتمي لها المواطن الربيزي وقاموا الجنود من أبناء المحافظة والمنتمين لقبائل شبوانية مختلفة بالتدخل بقوة لوقف استفزاز المواطن الربيزي وقال شهود عيان لـ شبوة برس أنها حصلت مهاترات وعراك بين الطرفين بعد ان أتهم الجنود الشماليين زملائهم الجنوبيين بتسهيل عملية هروب الربيزي وبداء كل طرف منهم يتخذ له مترس دفاعي حتى خيل للمواطنين بان الوضع سينفجر بين الجنود الشماليين من جانب والجنود الجنوبيين من أبناء شبوة من جانب أخر وبقي كل منهم في مكانه وحاولت قيادة الأمن بالمحافظة ان تجري اتصال بالعميد / ابوبكر سعيد مدير عام البحث الجنائي بالجمهورية ليقنع جنوده بالانسحاب من الموقع وترك المعتقل الربيزي لقوى الأمن المركزي الا ان مصادر أمنيه قالت لـ شبوة برس بان العميد / أبوبكر سعيد أتصل بالضابط المسئول وعززه بتوجيهات بالصمود وعدم تسليم الربيزي لهم بحسب القانون الذي يحدد أحقية الشرطة والبحث بالمدينة في الاعتقال لأي شخص مخالف للنظام والقانون ورفض التجاوزات من قبل هؤلاء المتطفلين ومن ثم تدخلت القيادة العلياء للأمن بالمحافظة وأمرت جنود الأمن المركزي والنجدة والشرطة العسكرية بالانسحاب وترك المواطن الربيزي لشرطة وبحث مدينة عتق والتي أصر جنودها وضباطها على ان يتم تسليم الربيزي لها وبعد انسحاب القوات المحتلة والتي قامت باستفزاز المواطن الربيزي بأساليب يصعب وصفها قامت شرطة عتق بأخذه إلى سجن عتق وعملت شبوة برس ان قبيلة ربيز وجهت رسائل لقبائل شبوة تبلغها بالحادث وتطلب اتخاذ موقف رسمي من قبائل العوالق تجاه ماحصل وبحث الكيفية التي من خلالها سيتم الرد بقوة على هذه الحادثة الاستفزازية لشبوة وأبنائها