قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5465 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19535 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9260 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15758 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9037 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8923 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9020 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8666 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8960 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8950 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #11  
قديم 05-24-2008, 11:17 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 783
افتراضي

ما هو العصيان المدني؟ العصيان المدني، هو ببساطة، أن تعصي القانون وتطيعه في آن واحد، فهو أرقى صور التمرد والمقاومة والرفض والاحتجاج... ولكن بالشكل السلمي المتحضر. وهو يتمثل بصور متعددة: · مثل أن يخرج المعارضون بشكل جماعي، وفي أوقات محددة، لإجبار السلطات الحاكمة على الانصياع لمطالب المحتجين الهادئين، وهذا هو التظاهر ليوم أو التظاهر المستمر حتى تحقيق غرض العصيان. · ومثل رفض الموظفين للذهاب إلى دوائر الدولة، وأفراد الشعب إلى المدارس والجامعات والمصانع والمعاهد، مع إغلاق كل الأسواق والمحلات التجارية. (هذا ما نفذه الشعب السوري في عصيان 1936). · ومثل أن يخرج "العاصون" رجالا ونساءا ولكن بهدوء، لا شعارات، لا صراخ، ولا نداءات معادية، ولكن عصيان بهدوء. للجلوس في الشوارع الكبرى، وعلى أرصفتها، وفي وسطها، ولكن بصمت. ثانيا: لماذا تلجأ بعض المجتمعات إلى العصيان المدني؟ ذلك عندما يشعر الشعب كلّه أو مجموعات منه، أن أمرا يتطلب تدخله بعد فشل السلطة الحكومية ومجلس الشعب في تلبية احتياجات الشعب، ومثاله فشل الحكومة في مهامها وتسببها بمعاناة الشعب لدرجة رفض الشعب لها، لأسباب كالغلاء، وانخفاض الرواتب والأجور وتفشّي البطالة. ووصول الشعب لليأس من اتخاذ السلطات المختصة ما يلزم لمعالجة مواضيع معاناة وشكوى الشعب، فهنا لا يجد الشعب مناصا من التدخل اللاحق لفشل الحوار وتبادل الرأي، ويحدث هذا خاصة عندما تلجأ الحكومة والأجهزة الأمنية لممارسة حالات من الحجب والرقابة المؤدية لمنع الحوار أو تحديده ومسخه، وبما يمنع من إيصال مطالب الشعب إلى السلطات العليا. أو نتيجة عدم استجابة السلطات لمطالب الشعب واستهتارها بها. وهذه تحصل خاصة عند تبعية الحكومة لذوي مصالح فساد خاصة، أو تسلط بعض مراكز القوى كالأمن والعسكر على السلطة. ثالثا: هل العصيان المدني قانوني؟ إن هناك أمران متعاكسان تحكمان علاقة كل شعب مع حكومته، فطالما تقوم الحكومة بواجباتها بنزاهة وأمانة وتعمل لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين وفقاً للدستور والقانون، وطالما هناك مجلس شعب منفصل فعليا عن السلطة التنفيذية وفقا للدستور، قائما بواجباته الدستورية في التواصل مع الشعب، وقائم على مراقبة الحكومة ومساءلتها وتقويمها أو سحب الثقة منها عند الضرورة، فهنا تكون السلطة والحكومة والشعب في صف واحد، وتنتفي الحاجة للعصيان المدني من حيث المبدأ. · أما إذا كان سلوك الحكومة وجهدها وتوجهاتها لغير قناعات وأهداف الشعب، ولغير مصلحته، وكانت منصرفة لخدمة مصالح أفرادها ومصالح أعداء الشعب من رموز الفساد والتسلط دون مصالح الشعب، وخلافا للدستور. · وكان مجلس الشعب مجلساً شكليا كرتونياً عاجزا عن القيام بواجباته الدستورية، لا دور له ولا تأثير ولا يملك إلآّ البصم على ما تقرره الحكومة أو بعض الجهات النافذة. · وعندما تفشل السلطة في الإستجابة لجهود الكتّاب والمثقفين وأولي الرأي في رسائلهم ودراساتهم المُخلصة، إلى الحكومة والسلطات الأعلى منها بضرورة المعالجة، فلا يُستجاب لهم بتأثير رموز الفساد والتسلط. فعندها تعلم الشعوب أن الحكومة والسلطة تُخالف الدستور والقوانين التي تفرض عليها العمل لخدمة الشعب لا لقهره، وأنها تعمل منصرفة ومتفرغة لخدمة مصالح الفاسدين فحسب دون الشعب، وأن السلطة تُمارس لعبة الزمن في رفع الشعارات وإطلاق الوعود والتأجيل والتسويف الفارغ. وعندها تجد الشعوب أن مصلحتها وحقها الدستوري والقانوني هو أهمُّ وأكثر ضرورة حيوية وأقدس من مجرّد طاعة تعليمات رجال الأمن الحكومي، فتتجه عندئذ إلى العصيان المدني لإرغام الحكومة على الإستقالة، أو إلى تغيير القرارات المُخالفة لمصلحة الشعب. ومن هذه الزاوية فإن الإعتصام يكون قانونيا بنسبة 100% لسبب أن الضرورات تبيح المحظورات من جهة، وأن الشعب الذي هو صاحب السلطة الحقيقية الأولى في البلاد، قد تعرّض لخيانة السلطة في تمثيله لتحقيق مصالحه فاستعملتها لخيانته وخيانة مصالحه من جهة ثانية، وأن الحكومة بالتالي هي التي سبقت بمخالفة الدستور بعملها لغير مصلحة أكثرية الشعب من جهة ثالثة، وبالتالي تحتّم على الشعب بالضرورة والمصلحة الحيوية، اللجوء للعمل على إعادة الأمور إلى نصابها الدستوري والقانوني، في إرغام الحكومة لخدمة الشعب جميعا وليس لخدمة الفساد والفاسدين. أو للعمل لاستبدال الحكومة بمن هم أصلح منها. والعصيان المدني في هذه الحالة هو خطوة أولى في طريق الإصلاح، فإن استجابت السلطة لحق الشعب وواجباتها الدستورية، فبِها ونَعِمت. أما إذا فشلت السلطة في التعامل مع حركة الشعب السلمية، وذلك بممارسة أعمال القهر والعنف والإعتقال ضد أفراد الشعب، والتعنت في رفض مطالب الشعب، والإستمرار في ادعاءات وذرائع ممجوجة ومتكررة منذ عقود طويلة في كون البلاد مُعرضة للأخطار الخارجية والتآمرية، وهو بذاته ماكان يجب أن يكون دافعا وواجبا ومسؤولية على الحكومة والسلطة قبل الشعب لمنع الإنزلاق والسماح بتسلط الفساد والفشل في الإدارة الحكومية. فسيكون العصيان المدني السلمي عندئذٍ مُرشّحا للتطور إلى وسائل أخرى عديدة تقوم الشعوب عادةً بممارستها لإزاحة السلطة الباغية الفاسدة، واستبدالها بسلطة تقوم على تحقيق مصالحها وأهدافها. رابعا: هل هناك تجارب تاريخية للعصيان المدني؟ هي كثيرة جدا ودائما ناجحة لأنها تعتمد السلمية في المطالبة الحقّة: 1. من التاريخ السوري، شكّلَ الإضراب الستيني في عام 1936 والذي امتد ستين يوما متواصلة نوعا متقدما وحضاريا من العصيان المدني، وكان من مفاخر مقاومة الإحتلال. وقد ركعت فرنسا المحتلة الأجنبية بنتيجتها، واستجابت لمطالب العصيان الشعبي الشامل المذكور، والذي تميّز بحالة نادرة من التعاون الأخلاقي والوطني بين المواطنين من حيث التزامهم الجماعي وتأمين احتياجاتهم الغذائية والضرورية والطبية خلال فترة العصيان الطويلة، بشكل مثالي يدعو للفخر. 2. ومن التاريخ العالمي: كان لدعوة غاندي للعصيان المدني واستجابة الشعب له الأثر الأكبر في انتهاء الإحتلال البريطاني واستقلال الهند. 3. وفي أمريكا: نجحت نجاحا كاملاً دعوة المواطن الأمريكي الأسود مارتن لوثر كينغ، للقيام بالإعتصام المدني السلمي في سبيل الحقوق المدنية للمساواة بين المواطنين البيض والسود، ونرى اليوم آثاره بوصول بعض المواطنين السود لمناصب عُليا، بل وإلى جرأة أوباما للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ونجاحه شعبيا، رغم أنه من الأقلية السوداء إذا أخذنا نسب التصنيف العرقي، وهو ما أنهى درجة حدّية من الظلم والتفرقة في الحقوق. ولا زال هناك الكثير من الأمثلة التي يضيق المجال بذكرها ومنها دولة جنوبي أفريقيا التي نالت سلطتها الشعبية الشرعية بواسطة العصيان المدني السلمي. وعديد آخر من دول أوربا، وحتى قيام الشعب السويدي باللجوء إلى العصيان المدني لفرض أمور نراها نحن العرب حالياً مترفة، وذلك في مطلب حضاري يُلزم الحكومة بمنع تصدير السلاح، كونه أداة للقتل. وقد نجح الشعب السويدي في ذلك وصدرت قوانين مُلزمة للحكومة تُحرّم تصدير السلاح. وهناك أمثلة عربية متعددة مُعاصرة دون ذلك، كانت تنحصر مطاليبها في منع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأولية، وقد نجحت جميعا في إرغام الحكومات للوقوف إلى جانب الشعب ومصالحه. خامساً: هل للعصيان المدني دور في البلاد العربية؟ بالتأكيد، وأظنه بقي الملجأ قبل الأخير أمام الشعوب العربية في تجاوز التسلط الحكومي والأمني، والإنفراد بالسلطة، أمراً معكوسا لكينونة الشعب هو صاحب السلطة الأولى في جميع دول العالم، وأن الحكومة ما هي إلاّ خادمة للشعب لتنفيذ وتحقيق مصالحه. وإذا نظرنا لأغلب استعمال الحكومات العربية للسلطة في بلاد كل منها، نجدها مُتجاوزة لدساتير بلادها، وتعمل أغلب قياداتها وحكوماتها في غير مصلحة الشعب، وطنياً وقوميا واقتصاديا، وكثير منها جعل نفسه وسلطاته في خدمة أعداء وطنه من الدول الأجنبية، والأمثلة على ذلك كثير في مصر واليمن والأردن والكويت والعراق .... وهناك لا زال السياسيون الصالحون والكتاب والمثقفين يُحاولون التأثير على الحكومات دون جدوى، ذلك أن السلطة المتسلطة غير المنبثقة عن الشعب، يأخذها العمى والغرور وانعدام التبصر بنتائج انفرادها في السلطة، وتعتبر الشعب مجرّد رعاع ورعيّه عليهم الطاعة مهما قامت السلطة من تصرفات في مصلحته أو في غير مصلحته. لمذا قلت الملجأ قبل الأخير، ذلك لأن العصيان المدني ينقلب ثورة شاملة تستعمل مختلف الأدوات، في حال تصدي الحكومة للعصيان المدني السلمي بالسلاح، أو فشله في تحقيق أغراضه سلميا. سادساً: هل مقالتي هذه دعوة لتبني ذات الأسلوب في سورية؟ لا بالطبع، ولكنها تذكير لأُولي الأمر أنه يبقى دائما بيد الشعب أوراق إن لم يكن قد استعملها حفاظا على سلامة الوطن وأمنه وسمعته، فإنه قادرٌ عليها عند استمرار إهمال الشعب والإستهزاء بمطالبه، وتجاوزَ في ذلك خطوطا شعبية حمراء، ذلك أنَّ لكل شيءٍ حدٌّ بالضرورة الإنسانية، وعلى السلطات العليا إدراك ذلك، والأخذ بعين الإعتبار أن مزيداً من الإهمال وعدم المبالاة وتجاهل حقوق الشعب، والسماح باستمرار قيام الفاسدين المُتسلطين بنهب ثروات البلاد بعكس مصلحة الشعب والوطن، وعدم اعتقالهم وتنفيذ القوانين بحقّهم، وإبقاء السلطة بيد حكومة صبغت نتائج عملها بأنها أفشل وأسوأ وأعجز وأغبى حكومة عرفتها سورية فضلا عن ارتكابها التواطىء والعمالة لمراكز قوى التسلط والفساد. مضافا إلى ذلك استمرار المشاركة التسلطية في الحكم من بعض الجهات الأمنية التي يفتقر أكثرها لبعد النظر والمنظار الوطني البحت والحس السياسي السليم والإنضباط بالقانون. واستمرار سيطرة رموز الفساد والتسلط على الحكم. وغياب سلطة القانون. لا بدَّ أن يوصل هذا كلّه، الشعب في يوم ما إلى القيام بما لا يُحِبُ. وهذه من الحقائق التاريخية الثابتة عند جميع الشعوب، بل هي من الحقائق الفطرية حتى عند الحيوانات، فنجد أنه حتى الحمار يضطر لأن يرفس صاحبه، والكلب قد يعض أو ينهش صاحبه ...إلى آخره، إذا تجرأ وتمادى في مخالفة مصالحه الطبيعية المشروعة.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-25-2008, 12:11 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gamal
ما هو العصيان المدني؟ العصيان المدني، هو ببساطة، أن تعصي القانون وتطيعه في آن واحد، فهو أرقى صور التمرد والمقاومة والرفض والاحتجاج... ولكن بالشكل السلمي المتحضر. وهو يتمثل بصور متعددة: · مثل أن يخرج المعارضون بشكل جماعي، وفي أوقات محددة، لإجبار السلطات الحاكمة على الانصياع لمطالب المحتجين الهادئين، وهذا هو التظاهر ليوم أو التظاهر المستمر حتى تحقيق غرض العصيان. · ومثل رفض الموظفين للذهاب إلى دوائر الدولة، وأفراد الشعب إلى المدارس والجامعات والمصانع والمعاهد، مع إغلاق كل الأسواق والمحلات التجارية. (هذا ما نفذه الشعب السوري في عصيان 1936). · ومثل أن يخرج "العاصون" رجالا ونساءا ولكن بهدوء، لا شعارات، لا صراخ، ولا نداءات معادية، ولكن عصيان بهدوء. للجلوس في الشوارع الكبرى، وعلى أرصفتها، وفي وسطها، ولكن بصمت. ثانيا: لماذا تلجأ بعض المجتمعات إلى العصيان المدني؟ ذلك عندما يشعر الشعب كلّه أو مجموعات منه، أن أمرا يتطلب تدخله بعد فشل السلطة الحكومية ومجلس الشعب في تلبية احتياجات الشعب، ومثاله فشل الحكومة في مهامها وتسببها بمعاناة الشعب لدرجة رفض الشعب لها، لأسباب كالغلاء، وانخفاض الرواتب والأجور وتفشّي البطالة. ووصول الشعب لليأس من اتخاذ السلطات المختصة ما يلزم لمعالجة مواضيع معاناة وشكوى الشعب، فهنا لا يجد الشعب مناصا من التدخل اللاحق لفشل الحوار وتبادل الرأي، ويحدث هذا خاصة عندما تلجأ الحكومة والأجهزة الأمنية لممارسة حالات من الحجب والرقابة المؤدية لمنع الحوار أو تحديده ومسخه، وبما يمنع من إيصال مطالب الشعب إلى السلطات العليا. أو نتيجة عدم استجابة السلطات لمطالب الشعب واستهتارها بها. وهذه تحصل خاصة عند تبعية الحكومة لذوي مصالح فساد خاصة، أو تسلط بعض مراكز القوى كالأمن والعسكر على السلطة. ثالثا: هل العصيان المدني قانوني؟ إن هناك أمران متعاكسان تحكمان علاقة كل شعب مع حكومته، فطالما تقوم الحكومة بواجباتها بنزاهة وأمانة وتعمل لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين وفقاً للدستور والقانون، وطالما هناك مجلس شعب منفصل فعليا عن السلطة التنفيذية وفقا للدستور، قائما بواجباته الدستورية في التواصل مع الشعب، وقائم على مراقبة الحكومة ومساءلتها وتقويمها أو سحب الثقة منها عند الضرورة، فهنا تكون السلطة والحكومة والشعب في صف واحد، وتنتفي الحاجة للعصيان المدني من حيث المبدأ. · أما إذا كان سلوك الحكومة وجهدها وتوجهاتها لغير قناعات وأهداف الشعب، ولغير مصلحته، وكانت منصرفة لخدمة مصالح أفرادها ومصالح أعداء الشعب من رموز الفساد والتسلط دون مصالح الشعب، وخلافا للدستور. · وكان مجلس الشعب مجلساً شكليا كرتونياً عاجزا عن القيام بواجباته الدستورية، لا دور له ولا تأثير ولا يملك إلآّ البصم على ما تقرره الحكومة أو بعض الجهات النافذة. · وعندما تفشل السلطة في الإستجابة لجهود الكتّاب والمثقفين وأولي الرأي في رسائلهم ودراساتهم المُخلصة، إلى الحكومة والسلطات الأعلى منها بضرورة المعالجة، فلا يُستجاب لهم بتأثير رموز الفساد والتسلط. فعندها تعلم الشعوب أن الحكومة والسلطة تُخالف الدستور والقوانين التي تفرض عليها العمل لخدمة الشعب لا لقهره، وأنها تعمل منصرفة ومتفرغة لخدمة مصالح الفاسدين فحسب دون الشعب، وأن السلطة تُمارس لعبة الزمن في رفع الشعارات وإطلاق الوعود والتأجيل والتسويف الفارغ. وعندها تجد الشعوب أن مصلحتها وحقها الدستوري والقانوني هو أهمُّ وأكثر ضرورة حيوية وأقدس من مجرّد طاعة تعليمات رجال الأمن الحكومي، فتتجه عندئذ إلى العصيان المدني لإرغام الحكومة على الإستقالة، أو إلى تغيير القرارات المُخالفة لمصلحة الشعب. ومن هذه الزاوية فإن الإعتصام يكون قانونيا بنسبة 100% لسبب أن الضرورات تبيح المحظورات من جهة، وأن الشعب الذي هو صاحب السلطة الحقيقية الأولى في البلاد، قد تعرّض لخيانة السلطة في تمثيله لتحقيق مصالحه فاستعملتها لخيانته وخيانة مصالحه من جهة ثانية، وأن الحكومة بالتالي هي التي سبقت بمخالفة الدستور بعملها لغير مصلحة أكثرية الشعب من جهة ثالثة، وبالتالي تحتّم على الشعب بالضرورة والمصلحة الحيوية، اللجوء للعمل على إعادة الأمور إلى نصابها الدستوري والقانوني، في إرغام الحكومة لخدمة الشعب جميعا وليس لخدمة الفساد والفاسدين. أو للعمل لاستبدال الحكومة بمن هم أصلح منها. والعصيان المدني في هذه الحالة هو خطوة أولى في طريق الإصلاح، فإن استجابت السلطة لحق الشعب وواجباتها الدستورية، فبِها ونَعِمت. أما إذا فشلت السلطة في التعامل مع حركة الشعب السلمية، وذلك بممارسة أعمال القهر والعنف والإعتقال ضد أفراد الشعب، والتعنت في رفض مطالب الشعب، والإستمرار في ادعاءات وذرائع ممجوجة ومتكررة منذ عقود طويلة في كون البلاد مُعرضة للأخطار الخارجية والتآمرية، وهو بذاته ماكان يجب أن يكون دافعا وواجبا ومسؤولية على الحكومة والسلطة قبل الشعب لمنع الإنزلاق والسماح بتسلط الفساد والفشل في الإدارة الحكومية. فسيكون العصيان المدني السلمي عندئذٍ مُرشّحا للتطور إلى وسائل أخرى عديدة تقوم الشعوب عادةً بممارستها لإزاحة السلطة الباغية الفاسدة، واستبدالها بسلطة تقوم على تحقيق مصالحها وأهدافها. رابعا: هل هناك تجارب تاريخية للعصيان المدني؟ هي كثيرة جدا ودائما ناجحة لأنها تعتمد السلمية في المطالبة الحقّة: 1. من التاريخ السوري، شكّلَ الإضراب الستيني في عام 1936 والذي امتد ستين يوما متواصلة نوعا متقدما وحضاريا من العصيان المدني، وكان من مفاخر مقاومة الإحتلال. وقد ركعت فرنسا المحتلة الأجنبية بنتيجتها، واستجابت لمطالب العصيان الشعبي الشامل المذكور، والذي تميّز بحالة نادرة من التعاون الأخلاقي والوطني بين المواطنين من حيث التزامهم الجماعي وتأمين احتياجاتهم الغذائية والضرورية والطبية خلال فترة العصيان الطويلة، بشكل مثالي يدعو للفخر. 2. ومن التاريخ العالمي: كان لدعوة غاندي للعصيان المدني واستجابة الشعب له الأثر الأكبر في انتهاء الإحتلال البريطاني واستقلال الهند. 3. وفي أمريكا: نجحت نجاحا كاملاً دعوة المواطن الأمريكي الأسود مارتن لوثر كينغ، للقيام بالإعتصام المدني السلمي في سبيل الحقوق المدنية للمساواة بين المواطنين البيض والسود، ونرى اليوم آثاره بوصول بعض المواطنين السود لمناصب عُليا، بل وإلى جرأة أوباما للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ونجاحه شعبيا، رغم أنه من الأقلية السوداء إذا أخذنا نسب التصنيف العرقي، وهو ما أنهى درجة حدّية من الظلم والتفرقة في الحقوق. ولا زال هناك الكثير من الأمثلة التي يضيق المجال بذكرها ومنها دولة جنوبي أفريقيا التي نالت سلطتها الشعبية الشرعية بواسطة العصيان المدني السلمي. وعديد آخر من دول أوربا، وحتى قيام الشعب السويدي باللجوء إلى العصيان المدني لفرض أمور نراها نحن العرب حالياً مترفة، وذلك في مطلب حضاري يُلزم الحكومة بمنع تصدير السلاح، كونه أداة للقتل. وقد نجح الشعب السويدي في ذلك وصدرت قوانين مُلزمة للحكومة تُحرّم تصدير السلاح. وهناك أمثلة عربية متعددة مُعاصرة دون ذلك، كانت تنحصر مطاليبها في منع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأولية، وقد نجحت جميعا في إرغام الحكومات للوقوف إلى جانب الشعب ومصالحه. خامساً: هل للعصيان المدني دور في البلاد العربية؟ بالتأكيد، وأظنه بقي الملجأ قبل الأخير أمام الشعوب العربية في تجاوز التسلط الحكومي والأمني، والإنفراد بالسلطة، أمراً معكوسا لكينونة الشعب هو صاحب السلطة الأولى في جميع دول العالم، وأن الحكومة ما هي إلاّ خادمة للشعب لتنفيذ وتحقيق مصالحه. وإذا نظرنا لأغلب استعمال الحكومات العربية للسلطة في بلاد كل منها، نجدها مُتجاوزة لدساتير بلادها، وتعمل أغلب قياداتها وحكوماتها في غير مصلحة الشعب، وطنياً وقوميا واقتصاديا، وكثير منها جعل نفسه وسلطاته في خدمة أعداء وطنه من الدول الأجنبية، والأمثلة على ذلك كثير في مصر واليمن والأردن والكويت والعراق .... وهناك لا زال السياسيون الصالحون والكتاب والمثقفين يُحاولون التأثير على الحكومات دون جدوى، ذلك أن السلطة المتسلطة غير المنبثقة عن الشعب، يأخذها العمى والغرور وانعدام التبصر بنتائج انفرادها في السلطة، وتعتبر الشعب مجرّد رعاع ورعيّه عليهم الطاعة مهما قامت السلطة من تصرفات في مصلحته أو في غير مصلحته. لمذا قلت الملجأ قبل الأخير، ذلك لأن العصيان المدني ينقلب ثورة شاملة تستعمل مختلف الأدوات، في حال تصدي الحكومة للعصيان المدني السلمي بالسلاح، أو فشله في تحقيق أغراضه سلميا. سادساً: هل مقالتي هذه دعوة لتبني ذات الأسلوب في سورية؟ لا بالطبع، ولكنها تذكير لأُولي الأمر أنه يبقى دائما بيد الشعب أوراق إن لم يكن قد استعملها حفاظا على سلامة الوطن وأمنه وسمعته، فإنه قادرٌ عليها عند استمرار إهمال الشعب والإستهزاء بمطالبه، وتجاوزَ في ذلك خطوطا شعبية حمراء، ذلك أنَّ لكل شيءٍ حدٌّ بالضرورة الإنسانية، وعلى السلطات العليا إدراك ذلك، والأخذ بعين الإعتبار أن مزيداً من الإهمال وعدم المبالاة وتجاهل حقوق الشعب، والسماح باستمرار قيام الفاسدين المُتسلطين بنهب ثروات البلاد بعكس مصلحة الشعب والوطن، وعدم اعتقالهم وتنفيذ القوانين بحقّهم، وإبقاء السلطة بيد حكومة صبغت نتائج عملها بأنها أفشل وأسوأ وأعجز وأغبى حكومة عرفتها سورية فضلا عن ارتكابها التواطىء والعمالة لمراكز قوى التسلط والفساد. مضافا إلى ذلك استمرار المشاركة التسلطية في الحكم من بعض الجهات الأمنية التي يفتقر أكثرها لبعد النظر والمنظار الوطني البحت والحس السياسي السليم والإنضباط بالقانون. واستمرار سيطرة رموز الفساد والتسلط على الحكم. وغياب سلطة القانون. لا بدَّ أن يوصل هذا كلّه، الشعب في يوم ما إلى القيام بما لا يُحِبُ. وهذه من الحقائق التاريخية الثابتة عند جميع الشعوب، بل هي من الحقائق الفطرية حتى عند الحيوانات، فنجد أنه حتى الحمار يضطر لأن يرفس صاحبه، والكلب قد يعض أو ينهش صاحبه ...إلى آخره، إذا تجرأ وتمادى في مخالفة مصالحه الطبيعية المشروعة.

بشرط أخي جمال أن الحياة العامه كلها تتعطل وبشرط آخر أن المعتصمون كلهم موضفون! ومتفقون على كيفية تنفيذالأعتصام وتحديد مطالبهم(هوحاصل في لبنان من قبل المعارضه) لا كن نحن دوله محتله بالكامل مع أستيلاء المحتل حتى على الوضيفه! وكل زمام ألأمور بيده فأعتصامنا لا يحقق مطالبنا فمطلبنا تحرير (الوطن) وأستقلاله! ويتطلب ثوره مسلحه! فمن أكثر نحن أم جماعة السيد عبدالملك الحوثي؟! هم جماعه تقاتل عصابة الفساد ونحن دوله وشعب محتل ويقتل كل يوم ! ونحن نتفلسف وننظر ونراهن على فدراليه والوطن محتل! فماهو المجدي للتحرير ؟! القتال أم ألأعتصام الذي لاينفع مع محتل متخلف لا يعرف حتى ماهو العصيان المدني! لا تحرير بدون ثمن ولا ثوره بدون شهداء ! ولا محتل في العالم كله خرج برضاه! الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل المحفد قلعة الثوار الجنوبيين /26/مايو/2008م
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-25-2008, 10:49 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

أنا أتفق مع ذئب المعجلة 100%.
العصيان المدني ليس له أي مقومات للنجاح في ظل هذا الإحتلال المتخلف هذا إذا إفترضنا أنه سيلقى إستجابة من غالبية الشعب.
طالما أن البترول يتدفق إلى صنعاء فلا عصيان و لا ألف عصيان يمكن أن يؤثر على اللإحتلال
العصيان المدني أيضا صعب لأنه لن يجد إستجابة من الغالبية في الوقت الحالي
السلطة تمكنت من منع التجمعات بنجاح و أفشلت أكثر من فعالية في الآونة الأخيرة في عدن و المكلا مما يدل على أن الوقت بدأ يلعب في صالحها.
هناك عدة و حدات عسكرية أعلن عن تشكيلها مؤخرا يفترض على الأخوة في الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل التواصل معها و التنسيق معه لأنه عاحلا أو آجلا سوف يفرض علينا الكفاح المسلح.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-25-2008, 02:02 PM
كاتب مؤسس وناشط حقوقي
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,206
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبوانية1986
[img][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][/img]

لا ندري لماذا هم يحتفلون بيوم الوحدة المزعوم
كل ما نعرفه الآن ان هذه الوحدة فرضت على ابناء الجنوب فرضا
نريد ان ننهي هذا الوضع ونقول انه يتوجب علينا الآن تحويل اعتصاماتنا الى عصيانا مدنيا بسقف زمان وحدد سلفا فان لم يجدي العصيان المدني ويوصل مطالبنا الى كل مجتمعات العالم والرأي العام المحلي والعالمي فتبدأ حرب تحرير شاملة ضد هذا النظام الاستعماري الجديد والذي يتلبس لباسا وطنيا خادعا
فلقد زوروا كل شيئ حتى التاريخ زوروه
وعلينا الا نحسب حسابا لهولاء الجنوبيين المستفيدين استفادة شحصية من النظام ورأس النظام ولنبدأ حرب تحريرنا بهم اولا لانهم جميعهم بؤرة للعفن والفساد


وحدة 22 مايو من طرازاً جديد
نعم انها وحدة من طرازاً جديد
لقد توحد ابناء الجنوب من المهرة الى باب المندب
على قلباً واحد ونبضاً واحد
وها هم اليوم اجيال وحدة 22 مايو
نراهم اليوم في المهرجانات الجماهيرية يهتفون بأعلى اصواتهم
بالروح بالدم نفديك ياجنوب
وهذا انجاز كبير وانا على يقين بأن شمس الحرية آت لا محاله

وتحياتي للشبوانية 1986 ودمتي فخراً للجنوب العربي
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-26-2008, 05:49 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 339
افتراضي

الاخ شعيفان الحدي المحترم
العصيان المدني هو قمة من قمم الكفاح السلمي
وارجو منك انت بالذات الا يكون سؤالك لاستعراض المعلومة
فان كان سؤالك من اجل المعرفة فاقرأ العصيان المدني من منظور زعماء مثل هذا العصيان امثال المهاتما غاندي
او خذ مثالا آخر عصيان مدني استخدم وهو عصيان لبنان المدني
اشكر لك هذا الاهتمام
اختكم الشبوانية
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 05-26-2008, 09:26 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبوانية1986
الاخ شعيفان الحدي المحترم
العصيان المدني هو قمة من قمم الكفاح السلمي
وارجو منك انت بالذات الا يكون سؤالك لاستعراض المعلومة
فان كان سؤالك من اجل المعرفة فاقرأ العصيان المدني من منظور زعماء مثل هذا العصيان امثال المهاتما غاندي
او خذ مثالا آخر عصيان مدني استخدم وهو عصيان لبنان المدني
اشكر لك هذا الاهتمام
اختكم الشبوانية

كلام سليم ..
العصيان المدني هو قمة من قمم النضال السلمي ..

لكننا بكل صراحة لم نصل بعد إلى هذه القمة .. لأن المسألة تتطلب أموراً كثيرة نحن لازلنا بعيدين عنها .. سواء من خلال استيفاء الشروط اللازمة أو انتفاء الموانع المعوقة ..

نحن بعيدين جداً عن وضع المعارضة في لبنان .. وبعيدين جداً عن ما وصل إليه غاندي وغيرهم ..

لازلنا في أول الطريق .. ولايزال الطريق طويلاً .. في ظل عدم وجود من يقف إلى جانبنا بل إن الكثير من الأطراف تقف منحازة والقلة القليلة تقف إلى الحياد والسبب مخاوف وعدم تطمينات واجبة من طرفنا ..

تحياتي




التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 05-26-2008 الساعة 09:37 AM
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-26-2008, 08:12 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 339
افتراضي الولاء لكل ماهو جنوبي

فليعلم الجميع انها مسألة وقت ومسألة ولاء وايمان بمطالب كل الجنوب العربي بالانفصال عن نظام ( ديمة خلفنا بابها)
وقريبا جدا سيقوم النظام بغلطة عمره في تصرف اهوج هو يخطط الآن للقيام به وستكون نهاية غير مأسوف عليها لاحتلال غاشم احرق الاخضر واليابس
واما الاعتصام المدني فهو سيكون الخطوة التالية للاعتصامات التي استطاع نظام علي عبدالله صالح ان يفرق محافظات عن محافظات ولن يستمر هذا الخلاف لان مصلحة الجنوب تقتضي بعض الرموز وبعض التظيم السري للحراكات الشعبية السلمية
ستبقى بلادنا اسيرة هذا الفساد والفاسد ولكن
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
ولابد للـيـل ان ينجــلـــــي ولابد للقيد ان ينكــســر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
اذا ما طمحت الى غاية لبست المنى وخلعت الحذر

التعديل الأخير تم بواسطة الشبوانية1986 ; 05-26-2008 الساعة 08:14 PM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 05-26-2008, 10:27 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool

[QUOTE=الشبوانية1986;81756]فليعلم الجميع انها مسألة وقت ومسألة ولاء وايمان بمطالب كل الجنوب العربي بالانفصال عن نظام ( ديمة خلفنا بابها)
وقريبا جدا سيقوم النظام بغلطة عمره في تصرف اهوج هو يخطط الآن للقيام به وستكون نهاية غير مأسوف عليها لاحتلال غاشم احرق الاخضر واليابس
واما الاعتصام المدني فهو سيكون الخطوة التالية للاعتصامات التي استطاع نظام علي عبدالله صالح ان يفرق محافظات عن محافظات ولن يستمر هذا الخلاف لان مصلحة الجنوب تقتضي بعض الرموز وبعض التظيم السري للحراكات الشعبية السلمية
ستبقى بلادنا اسيرة هذا الفساد والفاسد ولكن
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
ولابد للـيـل ان ينجــلـــــي ولابد للقيد ان ينكــســر
ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
اذا ما طمحت الى غاية لبست المنى وخلعت الحذر


ألأخت الشبوانيه//عالم اليوم هو عالم الشفافيه ولا هناك (تنظيم)سري للحركات السلميه! لأنها لا بد أن تكون علنيه!

لا كن التنظيمات المسلحه من حقها أن تكون ســـريه لأنها أختارت طريق التحرير بقتال
المحتلين!
ولعلمك ومن معك أن الجنوب لا يتحرر بسلم!

والحوثي يقاتل له أربع سنوات بكل ألأسلحه ما عدا الطيران والدبابه ولم يعتمد السريه!

فأنتي من وجهة نظرك حتى الحراك العلني تريدين له تنظيم سـري(والمثل يقول من سمرما قطى لحيته نحن شعب محتل ومن حقنا تحرير وطنا ولو نمتلك كيماوي لأستخدمناه ضد العصابه الفاسده الماكره!

تحياتي!
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-27-2008, 12:00 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 339
افتراضي غررررررريبة

يا سيدي الفاضل ذئب المعجلة
سمعت ان ان النظام يراقب كل شيء حتى الحراك السلمي
ولكي يستمر الحراك لابد له من رموز تقود هذا الحراك وبما ان النظام يعتقل كل من له علاقة بالحراكات الوطنية فلابد ان يقاد هذا الحراك بسرية تامة حتى تكون فعاليات هذا الحراك مؤثرة ولها الكثير من المصداقية ويستطيع قادة هذا الحراك انة يحركوا قطاعات شعب الجنوب في كل وقت مناسب ولا يجد الانظام نفسه الا امام فعالية من فعاليات الحراك لان المستعمر هنا يدعي انه مواطن مثلنا مثله وان حراكاتنا السياسية هي حراكات بعض من فقدوا بعض المصالح عندما كانوا في السلطة وهو يعني قادة الحزب الاشتراكي اليمني وهذا الحزب كما نراه الآن لا يقدم ولا يؤخر في اي حراك
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-27-2008, 06:40 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4,309
قـائـمـة الأوسـمـة
Cool

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبوانية1986
يا سيدي الفاضل ذئب المعجلة
سمعت ان ان النظام يراقب كل شيء حتى الحراك السلمي
ولكي يستمر الحراك لابد له من رموز تقود هذا الحراك وبما ان النظام يعتقل كل من له علاقة بالحراكات الوطنية فلابد ان يقاد هذا الحراك بسرية تامة حتى تكون فعاليات هذا الحراك مؤثرة ولها الكثير من المصداقية ويستطيع قادة هذا الحراك انة يحركوا قطاعات شعب الجنوب في كل وقت مناسب ولا يجد الانظام نفسه الا امام فعالية من فعاليات الحراك لان المستعمر هنا يدعي انه مواطن مثلنا مثله وان حراكاتنا السياسية هي حراكات بعض من فقدوا بعض المصالح عندما كانوا في السلطة وهو يعني قادة الحزب الاشتراكي اليمني وهذا الحزب كما نراه الآن لا يقدم ولا يؤخر في اي حراك

سيدتي الكريمه/الشبوانيه/

لا أختلف معك فيما ذكرتي! فنحن شعب محتل في.ا لوقت الذي نظام الأحتلال معترف بدولتنا!
قبل مايو 90م (النكبه)وكل مثقف يدرك إن العصيان المدني قمة الكفاح السلمي!
ولكن في الدول المتحضره التي تحترم حقوق الأنسان!
فما بالك بنظام متخلف لا يحترم نفسه؟!
وكل قوانينه مستوحاه من القرون اوسطى(عقر ثور)

وإدعاته كاذبه/بتصويره.ا لحراك الجنوبي [بعناصر من الحزب المقبور فقدو مصالح،

هذ شعب ثار وقال كلمته !ولن يتراجع أمام ترهات كاذبه (فحتى الشيطان يعرفنظام العفاش بأنه كاذب) تحياتي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة