الداعري : نقول للذين يتسولون الأوهام ونرجسية الأحلام ان المارد الجنوبي قد تحرك

[نسر الجنوب]

أجراء موقع شبوة برس مساء اليوم اتصال هاتفي مع الأخ / قاسم عثمان ألداعري رئيس جمعية المتقاعدين العكسريين والأمنيين والمدنيين بردفان لسؤاله عن احواله والاطلاع على أخر مستجدات الحراك السلمي في ردفان فرد مشكورا على استفسارات شبوة برس وقال:
تغطية /مراد الهاشمي
نحن هذه الأيام نحظر للاحتفال بالذكرى إل 41 لانتفاضة 20 يونيو 1967م في عموم مديريات الجنوب باعتبار 20 يونيو واحد من المحطات المعلومة في تاريخنا المعاصر وعند وقوفنا نتذكر ما كنا نعانيه وما لحق بنا من ويلات لاتحصى ولا تعد في منطقة ردفان خاصة وفي عموم مديريات الجنوب عامه نذكر سقوط عدد من الشهداء والجرحى والمساجين والمطاردين والمشردين من منازلهم وردفان وفي تلك الأيام كانت مطوقة ومحاصره وبنفس المعاناة المذكورة اعلاة واليوم وبعد 41 عام نفس المعاناة والمتاعب والهم وما أشبة ألليله بالبارحة وبوطأة اشد .
ردفان وضعها مثل وضع مناطق الجنوب اليوم باتت تأن بعد إن فقدت العديد من أبنائها من شهداء وجرحى من الذين سقطوا وهم يعبرون عن ما يجيش في صدورهم من معاناة وظلم لا يقره لا شرع ولا قانون وعن كل ما حل بعد 7/7/1994م ضف إلى ذلك من أبناء ردفان والجنوب عامة من زج بهم في غياهب سجون الأمن السياسي في صنعاء مثل باعوم وبن فريد وغالب والغريب وعلي منصر عبدربه راجح حسين حمود زيد عيدروس الدهبلي حسين البكيري ناجي محمد ناجي نصر طهشه فارس طمبح وغيرهم من مساجين الجنوب بدون ذنب يذكر إضافة إلى عدد من المطاردين والأسر المشردة .
وفي نفس المواقع التي تمركزت فيها قوات الإمبراطورية البريطانية هي اليوم نفس تمركز قوات 7/7 وبكل صنوف القوات .
المدن مطوقة بالعسكر والشوارع مدججة بالأطقم والفارق بين القوات المطوقة هي أكثر قدرة على المناورة والتدمير والوحشية إلى المسافات البعيدة المفارقة العجيبة وما يزيد المعاناة هو وصول العشرات من الجثث والجرحى من ضحايا ما يسمى حرب صعده من أبناء الجنوب من الشباب الذين ذهبوا لطلب التو ضيف في الجيش والأمن مجبرين بدافع شظف العيش وهم حديثي الخدمة فاقدين المهنة والخبرة .
ونتساءل اليس من الأفضل إن يتم الاستعانة بالقوات المطوقة لردفان ومحافظات الجنوب ولكنهم يتلذذون بالمأتم لضحايا حرب صعده ومتناسين الجرحى والأفضل إن يتم البدل أم إن الغرض مبيت في نفس ابن يعقوب .
إمام ذلك نطلب من الذين يتسولون الأوهام ونرجسية الأحلام المسكونين بعواطف الثوابت وما يسمى بالخطوط الحمراء والمسترشدين بالإشارة الضوئية الصفراء نقول لهم بان المارد الجنوبي قد تحرك بإشارة المعاناة الخضراء فوق محطات النجاة والأمان كما نطالب من كل أصحاب الضمائر والقوى الحية بان يوقفوا معنا بالخلاص من هذه المعاناة كما نطلب من إخواننا الواقفين وسط محرقة نضام 7/7 للخروج إلى نقاط الالتماس المباشر إلى الشوارع والساحات في المديريات والمحافظات للقيام بالفعاليات والمهرجانان المتواصلة يوم 19/6/2008م وهذا واجب وطني يمليه علينا جور المعاناة طلبا للنجاة من هذا الوضع وان للإنسان مواقف .
كما أدعو الجميع إلى الحضور إلى الفعالية الكبرى في حاضرة الجنوب عدن يوم 7/7/2008م في ساحة الحرية