لا والف لا للترهيب !!!

[نبض عدن]

New]تشكيل لجنة للتحقيق بشأن تعرض أحد الجنود وهوعبدالله جمع صائل في معسكر الخشعة بمحافظة حضرموت لمعاملة غير إنسانية من قبل أحد القادة العسكريين ويدعي علي محمد البصير قائد كتيبة المدفعية لواء 37 مدرع في الخشعة المنطقة الشرقية م/ حضرموت وبامر من الرئيس صالح الي وزارة الدفاع !!! له معاني كثيرة منها !!!تميع القضيه !!! والتحقيق يعني !!! ياسفينه حوري الصندوق !!!!وووووو!!!!هناك شهود والقصيه واضخة واضح النهار !!! وايش باقي !!! ما فيش دعي للتحقيق المطلوب اعادة الاعتبار للجندي بمايرضي !!!واصدار الاوامر العسكريه بحق قايد الكتيبه القاسيه لتكون درس لاي كان يحول الاساءة ويعمل علي انتهاكا حقوق وكرامه الانسان ولابد ان تكون العقوبه صارمه وقاسيه !!! ولكن يبدو ان في الامر شي ماء !!! وان الهدف من افعال وممارسات قايد الكتيبه بحق الجندي صائل !! هي ايصال رسالة الي ابناء ردفان والجنوب وبشكل عام !!! وحاضه بانها تزامنتا مع اقدام السلطه عاي اغلاق جمعيه ردفان ووووووو!!! وماجري من تداعيات في الحزب الاشتراكي وطهورتيار اصلاح مسار الوحدة مرة ثانيه وبشكل قوي الي الوجود !!!كانت هي رساله وصلت ولكنها ستكون عواقبها كثيرة في الجنوب !!!وسوف نرة تداعيات ذلك !!! والايام قادمه !!!والملف سوف يكون مفتوح هدةالمرة لكل شي !!!وسوف ينفتح مع هدةالملف العديد من الملفات !!! سوف يتجاوز حدوداليمن !!!!
واليوم تفيد معلومات من الجنوب ان الجندي القعقوع احدابنا ردفان الذي تم سحله وتعذيبه في معسكر الجيش في مارب قدتعرض مساء 11/03/2006م لحادث مروري مؤسف في منطقة ذمار بعد عودته من صنعاء متجها الى منطقة ردفان مسقط رأسه والجندي القعقوع كان صباح 11/03/2006م بصنعاء لحظوراحد جلسات المحكمه التي تتم بشكل هزلي ضد الضابط الشوصري الذي قام بسحل الجندي وتعذيبه وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام
وهذا الحكم ولد استياء عام لدى الوسط الجنوبي وابنا ردفان الذي تعرض ابنهم عبدالله جمع صائل لحادث بشع اخر غير انساني

0وتفيد المعلومات ان الجندي القعقوع تم نقله الى المستشفى الجمهوري بصنعا للعلاج وحالته حرجه !!
اعتقد ان ذلك رسايل من السلطه لترهيب ابناء الجنوب وجاء ت بعد خطاب الحاكم العسكري لليمن اتسم خطابة في مؤتمر الشباب والطفولة بقدر بالغ من الخطورة والحساسية.حيث تضمن اطلاق سيل من التهديد والوعيد الذي لاسابق له ضد كل من وصفهم بالذين يتجاوزون الثوابت الوطنية وقد حددها بالثورة والجمهورية والوحدة وغفل عن إيراد الثابت الديمقراطي واضافته الى هذه الثوابت سواءً كان ذلك سهوا ام عمداولعل خطورة تلك التهديدات انها تأتي والبلاد على عتبات انتخابات رئاسية شعبية مما يلقي بظلال من الشك والهواجس إزاء ماينتظر تلك الانتخابات من اساليب وممارسات افصحت عنها عبارات التهديد التي وردت في خطاب الحاكم واذكر منها (دفع الثمن غالياً) (سنقلب لهم العين الحمراء) (وبيقع شيء ثاني!!!)، ولم استطع ان افسر ماهو هذا الشئ الثاني الذي يرمز اليه الحاكم وان كان مفهوما من ربطه بالعين الحمراء ودفع الثمن غالياً....!!.
اطلاق سيل التهديد والوعيد بدفع الثمن غاليا وقلب العين الحمراء والشئ الآخر حينما تصدر من رأس النظام فإن الامر يصبح جد خطير وليس هزلاً خاصة حين يجيء على ابواب انتخابات رئاسية يقال بأنها ديمقراطية وتحديدا حينما يجيء في وقت متزامن مع هروب او تهريب من اطلق عليهم قادة الارهابيين من سجون النظام في صنعاء وما اعقب ذلك من اطلاق سراح مايقارب العشرين من رفاقهم من سجون عدن والبيضاء إن كل ذلك يجعلنا وجهاً لوجه امام حقيقة لا مراء فيها وهي ان ما ينتظر البلاد في قادم البلاد سيكون رهيبا ومخيفا يتمثل بالتصفيات الجسدية وسفك الدماء وترهيب المعارضين ومناصريهم واعمال البلطجة التي تجيدها اجهزة الامن المتعددة التابعة للنظام
ومع كل ماسبق ذكره ورغما عن كل ماسبق ذكره فإننا نود ان نؤكد بأن التهديد والوعيد لن يخيفنا ولن يثبط من عزيمتنا على مواجهة المتغلبين والديكتاتوريين والقمعيين ابدا، ذلك اننا وقد عقدنا العزم فإننا مستعدون تماما لدفع الثمن مهما كان غاليا ولو لم نكن على هذا المستوى من الاستعداد لكان لزاما علينا ان نقبع داخل بيوتنا وهو مالا نريده ولانرضاه على ان ذلك يفرض علينا ان نطالب المجتمع الدولي، بالنظر الى ذلك السيل المتدفق من التهديد والوعيد الصادر عن رأس النظام بتوفير كافة الشروط والضمانات اللازمة لحماية المعارضين وانصارهم !!!والواقع انه يجب على المجتمع الدولي ان يقف وقفة جادة ومسئولة امام ماينتظر بلادنا من مذابح ودماء تشير اليها تلك التهديدات المعلنة... أما عزم الرجال فسيظل كما كان واقوى.. ذلك هو قدرنا وتلك هي مسئوليتنا بالمجتمع الدولي او بدونه وسندفع الثمن مهما كان غاليا وباهضا]