القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الديكتاتور الشهيد ... الديكتاتور المريض
ان العديد من المقالات والدراسات وبعض المقالات السابقة الذي قمنا بكتابتها وكذا بعض هذة الدراسات الذي قدمها بعض الاخوة والذي تناولت المقارنة وايجاد اوجة الشبة والتوأمة بين النظامين الديكتاتوريين في المنطقة والذي ربطت بين نشأت وتطور شخصية الرئيسين صدام حسين وعلي عبداللة صالح . وبل والذي ربطت بين نشأت وقيام النظامين الذي لايفرقهم سوى الموقع الجغرافي والقوة الاقتصادية والعسكرية الذي تُميل لصالح نظام صدام حسين ---- حينها حتى اولئك المتحاملون والمتضررون من نظام صالح انكر اوجة الشبة الذي وجدناها في تحليلنا لقيام ونشأت النظامين وقد اعتبرها البعض مجرد صدفة ليس الا. مع عدم انكارة الدعم الامحدود الذي قدم من قبل نظام صدام لنظام صالح والذي اعطاة القوة واستمرارية في اوقات كاد ان يكون نظام صالح قاب قوسين او اذنى من السقوط في ظل عدم الرضى الاقليمي عنة .
ان الذين ينكرون عنا تحليلنا السابق حول اوجة التشابة الذي طرحناها في مواضيعنا الاولى لايمكن لهم بأي حال من الاحوال ان ينكرون ايضاً اوجة التشابة في مقدمات سقوط نظام صدام حسين ومقدمات وبداية سقوط وانهيار نظام ( صالح ) ودعوني اوجز واختصر لأنني لست محللاً سيايساً واقتصادياً او عسكرياً .. ولكن اي متابع عادي يمكن لة ان يقرأ هذة الاحداث المتسلسلة والذي اعقبها سقوط النظامين . لقد كان غزو صدام حسين للكويت في اغسطس 1990 م هو بداية نهاية هذا النظام مديكتاتورة المتغطرس . صحيح ان صدام حسين ونظامة سقطا بعد 13 عاماً من غزوة للكويت ولكن ذاك الغزو كان هو فتح ابواب جهنم لصدام ونظامة من قبل الاصدقاء والاعزاء والذين اتفقوا على انهاء ذاك النظام ولم يكن صبر الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها عن اسقاط هذا النظام بسرعة الا بسبب اجندة مُعدة . كان بقاء هذا النظام يخدم مصالحها لتلك الفترة مابين الغزو وسقوطة وانها كانت قادرة على اسقاطة بمجرد بدء عمليات تحرير الكويت وانتفاضة جنوب العراق وتمرد شمالة الكُردي . ولكن الولايات المتحدة وحلفائها اطالوا عمر النظام لأسباب قد يكشف عنها ابنائنا وليس نحن . ولكن عملياً بالنسبة لأمريكا كان الحكم على سقوط صدام ونظامة بغزوة الكويت .. وحيث ان التاريخ العربي الحديث لم يعرف سقوط دول عربية وعواصم بقوة الغزو والسلاح واقصد بالحديث اي بعد السبعينات . فأن الوطن العربي شهد سقوط عواصم دول عربية تحت الاحتلال في تلات دول ..... 1. سقوط بيروت . 2. سقوط الكويت اثناء الغزو العراقي 1990 م 3. سقوط (عدن) عاصمة اليمن الديمقراطية اثناء غزو اليمن الشمالي عام 1994 م ويفرقنا عن الغزو اليمني الشمالي لعاصمة دولة الجنوب 14 عاماً تقريباً بزيادة عام عن فترة غزو صدام للكويت وسقوطة. في هذة الفترة عرف النظام انتفاضة شعبية في الجنوب العربي الذي اصبح بالقوة جزء من اليمن والانتفاضة لاتزال مستمرة كما ان الشمال الشمالي في صعدة شهد حرب وثمرد مسلح لم يثم اخمادة حتى اللحظة وهو اشبة لتمرد الاكراد شمال العراق . نعود لفترة حكم صدام لما بين الغزو والسقوط نلاحظ انة فقد سيطرتة على الشمال تماماً مُعطي حُكماً داتياً للأكراد وبقي قبضتة الحديدية على الجنوب ولم يكن يحكم سوى الوسط بأرتياح نسبي . انظروا على وجة التشابة اليوم اليس شمال الشمال اليمني يعتبر شبة محكوم ذاثياً والجنوب مطوق بالدبابات والحياة المدنية فية معسكرة . ماأشبة هذا بذاك .. وبالدات اننا لانرى سوى صالح يحكم الوسط اليمني وبتفاوت نسبي ايضاً.. (هستيرية التوريث)...... صدام حسين حاول توريث الحكم وتمكين اولادة من اهم مراكز القوة في البلاد واستهل ذلك بالتخلص من عدنان خيراللة ليتسنى لة القضاء على اكبر عقبة تعترض التوريث . وصالح استهل التوريث من اسماعيل وفرج في عمودية العبر الشهيرة .. صدام مكن اولادوة من الحرس الجمهوري واعَداد خالدللحرس الخاص .. ( هستيريا ماقبل السقوط ) ..... صدام حسين عانى من خروج افراد العائلة والقبيلة عنة فشهد نظامة قبل السقوط خروج العديد من القيادات والمقربين الذين غادروا عبر الاردن وطلبوا اللجوء السياسي في دول الجوار واوروبا وامريكا ولعل ابرزهم حسين كامل حسن الذي انتهى بتصفيتة جسدياً بعد عودتة . اليس نظام صالح يعني من هروب العديد من كبار القادة العسكريين الذي شاركوا في رب 94 م وكانوا حلفائة وطلبهم للجوء السياسي بالخارج والبعض تحول الى معارض من الداخل وكذا يشهد نظام صالح اختلاف مع افراد العائلة حول التوريث وقضايا اخرى تخص النفود وتقاسم الثروة ولعل خلافاتة مع مُحسن الامرضاهرة للعيان وممكن للمتابع العادي ان يفهم ذلك . ان ماأرتكبة صدام ونظامة واسرتة في العراق وجيرانة هو اكبر من ان يُغفر ولكن صدام الديكتاتور كان لة شرف انة اعدم اثناء احتلال اجنبي للعراق وتحول الديكتاتور الى شهيد ورغم كل سلبيات جرائم الرجُل مايشفع لة تاريخياً انة واجة الموت بشجاعة رجُل . فالديكتاتور اصبح شهيد ... ولكن ماذا عن ديكتاتورنا المريض في اعتقادي ان السقوط هو قاب قوسين اواذنى من صالح ونظامة .. ولعلي هنا لاأرى سوى خيارين لا ثالث لهم ممكن للديكتاتور صالح ان يختارهم .. 1. اعطاء الجنوب استقلالة ومغادرة اليمن نهائياً . 2. الموت تحت اقدام شعب الجنوب. فأن الثاريخ لايرحم والديكتاتور سوى قيل عنة شهيد او مريض فيبقى ديكتاتور . ومريضنا صالح يصر على جمع الالقاب اسوة بمعلمة صدام فأذا كان صدام يلقب بالديكتاتور الشهيد فصالح لُقب بالديكتاتور المريض في الموت هناك تشابة بين الرجُلين سبحان اللة ... يحيا الجنوب حراً شامخاً / المجد والخلود لشهداء الجنوب نصر شاذلي...... سويسرا التعديل الأخير تم بواسطة عدن المحتلة ; 03-09-2009 الساعة 12:16 PM سبب آخر: التكرار |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:08 AM.