وراء كل ديكتاتور طفوله بائسه
هم قتله وحوش مصاصو دماء الشعب انهم طغاه عاثوا في الارض فسادأ وبكل اعمالهم الاجراميه تفككت بلادهم قبل غيرهم وبدكتاتوريتهم يطرح السؤال هناء مالذي يمكن ان يحول المرء الى شخصيه تدميريه ومالذي يدفعه للتخلي عن ادميته ويتحول الى وحش ضار يستلذ بسفك دماء الابرياء لان المسأله تجاوزة السياسه واصبحت ماده خصبه للتحليل النفسي وقد توصل الباحثون ان الدكتاتور لاياتي من فراغ انما تصنعه طفولته والبئه التي ولد ونشاءوتربى فيها وفي هذه الطفوله يوجد مفتاح شخصية كل ديكتاتور وعاده تشهد ظروفا في غاية السوء والقسوه ومن هذه الظروف تفكك الاسره واثبتت الدراسات ان الاسر ذات المستوى الاجتماعي المنخفض معظم الطغاه ينتمون اليها ومن شخصية الديكتاتور العدوان والاستعلاء والتظاهر بالشجاعه ومحاولة جذب الانتباه ويصبون غضبهم على الشعوب حيث يتمسك هولاء الطواغيت بارءاهم ويدافعون عنها دفاعا مستميتا ويكنون العداء لكل الناس الذين يختلفون معهم هذه صفات الديكتاتور ويربط علماء النفس بين التصلب والعدوان والنزعه التسلطيه وعدم التسامح من جهه وبين المحبه والفهم وتقبل الاخر من جهه اخرى حيث ان السمات هي سمات التوحش والافتراس في السلوك الانساني وهذا مايعانيه من اضرابات نفسيه ..وبينما نحن نقبع تحت الاحتلال الديكتاتوري بمسمى جديد الوحده الذي لم يشهد العالم له مثيل على مدى التاريخ حروبا وسفك الدماء البريه من شعبنا وتدمير كل شي في الجنوب انها حرب الديكتاتور لترضي واحد ديكتاتور علي عبدالله وعصابته ؟ يابى شعبنا الرضوخ لكل مايدعيه ومايفعله هذا الطاغوت والنصر للجنوب وشعبه انشاء الله
|