القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مرشـحون للرئاسة (ولكن ) كلهم إنفصاليون وعملاء !!!
مرشـحون للرئاسة (ولكن ) كلهم إنفصاليون وعملاء !!!
نحن على مقربة من ألانتخابات الرئاسية اليمنية التي يأمل عليها الكثير من الساسة على أنها سوف تحدث تغيير جذري في نظام الحكم باليمن وفي هذه المرحلة التي يمر بها اليمن في أزمات خانقة واحتقان سياسي نلامسه جميعا ً في جميع وسائل ألإعلام إضافة ً إلى ملفات متراكمة من ألأزمات الداخلية وألإختلالات القاتلة منها حرب صعده وقضية إصلاح مسار الوحدة التي هي محل جدل كبير تعصف باليمن إضافة إلى ملف الفساد والفقر وتأهيل اليمن إقصاديا ً ومؤسساتياً وقانونيا ً وأيضا ً تلك التراكمات في التركيبة السكانية والعادات القبلية التي يعاني منها اليمن ، ومن خلال تلك ألأخبار والتصريحات النارية وألإعترافات المتكررة من قبل الحزب الحاكم والمعارضة على أن هناك ثمة مشاكل جم يجب أن يوضع لها خططا ً وبرامجا ً لتأهيل اليمن تأهيلا ً كاملا ً ليرتقي إلى دولة مؤسساتية ، وكانت بداية الترشيحات عددا ً لاباس به ممن يرون أنفسهم مؤهلين لقيادة اليمن عبر برمج توضع مسبقا ً لتكون الحملة ألانتخابية على ضوء ما قدم من برامج يلتزمون بها حيال إصلاح اليمن وتأهيله ، ومن بعض ما ألتمسناه من تسريبات وتصريحات عبـّر بها المرشحون كلهم مجمعون على رهان ومن ألأوليات له هي ( إصلاح مسار الوحدة والحفاظ عليها ) ومنهم من يرى أن (الفيدرالية والكفدرالية ) هي المخرج الصحيح للمعضلات التي يتعرض لها اليمن من خلل بالوحدة الوطنية ومن الواجب أن تكون من أولوياتهم للإصلاح ، وهذا ألتمسناه مسبقا ً من خلال مايعبر به الخطاب وايضا ً ما أظهر أن هناك أتفاق مجمعون عليه هو كلمة الرئيس التي ألقاها مع قيادات الجيش التي ظهر بها بمظهـر المحافظ على الوحدة الوطنية وحبه الخالص المدعم بالولاء للوطن وعبر بذلك عبر رسائله التي عبر بها في كلمته كانت بطريقة تختلف عن ذي قبل (حيث قال أن الوحدة كانت نتيجة لهروب المعسكر ألاشتراكي ولم تكن برضى وتراضي ) وهذا الخطاب جديدا ً علينا برغم أنه دائما ً يشير إلى هذا ولكن هذه المرة كان صريحا ً واضحا ً في خطابه ورسائله وما أكد ذلك مقابلته مع قناة أبو ظبي حين قال لولا الحرب ألأخيرة لما توحد اليمن وهذا يدل على أن هناك ثمة جدل كبير حول الوحدة بل وقد ظهر منه بعض ألأخبار من خلال تيار إصلاح مسار الوحدة بزعامة باعوم ومسدوس ومئات الكوادر اليمنية ، وهناك بعض الصحف تكتب في هذا الجانب بوضح دون أن تبالي بتبعات تلك النتائج المترتبة على ماتكتب لأنها مؤمنة على أن هناك ثمة خلل في مسار الوحدة الوطنية التي تمت عبر اتفاقيات مبرمة بين الطرفين وبالتراضي وكانت ثمارها الوحدة عام (90) م ولكن ما ذهب إليه الرئيس هذه المرة كان خطاب واضح يشير بها إلى الخطوط الحمراء للمرشحين للرئاسة اليمنية ، بل أنه لم يكتفي بهذا القدر من ألإشارة فقال إن الكرسي عبارة عن نار مؤقدة وقد كانوا في السباق يعرضون الكرسي ويبحثوا عن رجل يكون مؤهلا ً ويحكم اليمن ولكن الكل يهرب هروب ً خيفة وهربة من تلك ألأهوال التي يتعرض لها كرسي الحكم ولكن بعد أن تحقق ألأمن والأمان وجدهم يتسابقون إليه وهذا حقهم لكن يضعوا بلإعتبار أنه (كرسي من نار ) ، وهذه ألإشارة يستعصى علينا فك شفراتها ، ويدعم هذا الخبر والرسائل ألإعلام الرسمي الذي يكيل التهم ويرمي بها جزافا ً على أن مايقال وما يكتب هو تزوير للحقائق وضد الوحدة اليمنية ويظهر عليهم العمالة وتفتيت الوحدة الوطنية ولم ببقاء في اليمن تيار يحافظ على اليمن ووحدته غير تلك القيادات التي تحكم حاليا ً والتي تنتسبوا إلى حزب هو (المؤتمر الشعبي العام ) وغيرهم عملاء وغير مؤهلين لقيادة اليمن ويجب أن يوقفوا عند حدودهم ويستمدون معلوماتهم من خلال إشارات الرئيس على أن( الصدر واسع يتسع للنقاش ولأراء )والكتابات ولكن حين يرى المؤتمر أن هناك خطر على كرسي الحكم سوف يتصدى لها بطريقته الخاصة التي تدل على وطنيته الخالصة من دون الناس ، وكان خطاب الرئيس اليمني في لقائه مع قيادات الجيش يرسم بها خريطة اليمن ويضع الخطوط الحمراء بل وإشارته تلك تجاه الشركاء بالوحدة على أنه هروبا ً لاوحدة وإنما وحد اليمن في صيف 94 م وهذا يدل على أن اليمن في وضع غير طبيعي ومنتظرون النتائج وماتأول إليه ألأمور ، طبعا ً أولئك المرشحون كان من ضمن لقاءاتهم هو الكلام عن الوحدة الوطنية والمعضلات التي تعصف باليمن وقابلها ألإعلام الرسمي على إنها تصريحات وأخبار غير مسئولة لأتمثل صوت الوطنية وهم عبارة عن عملاء يعملون ضد الوطن ووحدته وإن الوطنية يستلزم ألأمر على أن ببقاء اليمن كما هو عليه حاليا ً من حالة متردية وأوضاع لأتسر ولاترضي ، هنا نتساءل هل أولئك المرشحون عملاء وغير وحدويون وهل تكون ألانتخابات القادمة سوف تحدث تغيير جذري بالساحة اليمنية ونظام الحكم ؟ : :: | تحياتي لكم الصحّاف 28/3/2006م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:08 PM.