القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
هل تتعض أيها الرئيس
3/4/2006م
هل تتعض أيها الرئيس بقلم سعيد الحريري بعد كل ما حدث للعراق من هزه أو بالا حرى زلزال أتى بحامي البوابة الشرقية وطاغية العصر فزلزل دفاعاته المتقدمة والمتأخرة ودمر انساقة الأولى والثانية وفرقة وحرسه الجمهوري وأصبحت طلائع الجيش الأمريكي وفي أيام معدودة في وسط ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد وتم قلع صنم القائد والهمام وتم تمريغه في الحضيض والدوس علية بالنعال من قبل أبناء الشعب العراقي وما جرى في العراق يثبت بما لا يدع مجالاً للشك عن هشاشة بعض الجيوش العربية والتي هي على شكل ونظام جيش الطاغية صدام وأن هيبتها لا تتجاوز الوطن والمواطن و إذ لآلة ود عسة بل حتى د عس من ينتسب إليها وهذاهو حال الجيش اليمني الذي لا يتجاوز هيبته حدود الوطن والمواطن اليمني و ما حصل بالفعل في الجيش اليمني من قبل بعض القادة عندما تجر أو بد عس بعض منتسبي هذه المؤسسة وقاموا بإلقاء خطب الأخلاق والانضباط من على ظهور الجنود ليأتي الرئيس والقائد الأعلى لهذه القوات وفي لقائة الأخير بقادة القوات المسلحة ليكيل التهم والتهديد والوعيد لمن يسيء إلى هذه المؤسسة الوطنية في أشارة واضحة إلى ما يقوم به الدكتور البطل ناصر الخبجي في الدفاع عن الجنود من أبناء الجنوب اللذين تعرضوا للإهانة والإذلال من قبل قادتهم العسكريين والذي كان حري بالقائد العام أن يتخذ ضدهم أقصى العقوبات بدلاً من أن يحول الضحية إلى جلاد والجلادإلى ضحية. ومن هنا أقول لسيادة الرئيس أن يتعض من ما أفضة إلية الحالة العراقية وان يعمل على إعدام كافة العوامل والمسببات التي أفضت إلى ماهو عليه العراق ألان إلا انه وكما يبدو لم يحرك ساكناً وهذا ما نلاحظه في المشهد السياسي منذ ما بعد حرب صيف 94م التي شنها النظام في صنعاء ضد الجنوب.فلم نسمع عن أقدام الرئيس على أجراء مصالحه شاملة مع المعارضة كل المعارضة وبدرجه رئيسيه مع الشريك الرئيسي في توقيع اتفاقية الوحدة في 22مايو90م والتي تم فرط عقد هذه الوحدة بإعلان الحرب على الشريك الرئيسي فيها وأصبح بعد هذه الحرب وحدة ضم وإلحاق قسري بالقوة العسكرية وفرض نظام ما قبل الوحدة الذي كان قائم في (الجمهورية العربية اليمنية) ولم نسمع الرئيس أصدر قراراً بإلغاء الأحكام وليس عفو ضد من صدرت بحقهم أحكام من قبل دولة ما بعد الحرب كونهم يمثلون دولتهم كون إعلان الحرب من قبل الطرف الأخر في إعلان الوحدة يلغي الوحدة وقرارات مجلس الأمن بهذا الخصوص خير دليل.ولم نسمع بان الرئيس أصدر قراراً بالإفراج عن كافة المعتقلين وتقليص عدد السجون والمعتقلات والكف عن نبش القبور والماضي.ولم نسمع بأن الرئيس أصدر قرارا بتقليم أظافر رجال المخابرات والأمن السياسي والأمن المركزي والمعذبين والظالمين وتحريم الاعتقال ألا بأمر القضاء.ولم نسمع بأن الرئيس قرر التنازل عن مبدأ السلطة (حجنا )عفواً حقنا إلى الأبد واقر بمبدأ التداول السلمي للسلطة وتمكين الشعب في كل المحافظات باختيار حكامهم بدلا من توريد المحافظين من الشمال وخاصة محافظات الجنوب .ولم نسمع بأن الرئيس قرر تخصيص ثروات الوطن للشعب وتمكينه من هذه الثروات المسلوبة والكف عن سرقة أقوات الناس .ولم نسمع بأن الرئيس أصدر أوامره إلى الجيش وألا جهزة الأمنية بعدم التدخل في شئون المواطنين والكف عن تدخل الجيش والاجهزه الامنيه في رسم ملامح المشهد السياسي وترك السياسة للسياسيين ولم نسمع بأن الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة ومشتقاتها قرر اعتقال أي قائد عسكري يؤذي آو يعذب جندياً مغلوباً اوينتهك حرمته ومواطنته ويذله ويدوس على رقبته. ولم نسمع من أن الرئيس قد أبعد أولادة وأولاد اخوتة وأشقائه عن ولاية العهد والخلافة المرتقبة وفرضهم ظلما وعدوانا على الشعب كقادة حاليين و مستقبليين. ولم نسمع بأن الرئيس قد وجه بوضع دستور يحكم الشعب فيه نفسه بنفسه ويصنع ويقرر مصيره ويرسم سياساته لا أن يفصله على مقاسه ومقاس نظام حكمة. ولم نسمع بأن الرئيس قد أتعض لما جرى لصديقه الحميم صدام وقرر أبراء ذمته في إرجاع أموال الشعب المسروقة والموضوعة في حسابات بنكية غربية وتوزيعها على الفقراء والمستظعفين.ولم نسمع بأن الرئيس قرر الفصل في وضيفته الرئاسية والوظائف الأخرى التي يشغلها ومنح ألفرصه للأكفاء والمؤهلين والمقتدرين لإدارة شئون ألدوله. ولم نسمع بأنه تعهد و علنية أمام الشعب بأن أولاده وأولاد إخوانه وإخوانه ومن لف حولهم إذا سرقوا أقوات الشعب فحد السرقة سيقام عليهم في الساحة ألعامه بميدان السبعين. ولم نسمع أن الرئيس قرر وبفصيح العبارة وإمام الشعب وبما لا يدع مجالا للشك عن تنحيته عن الحكم والاكتفا بالفترة التي حكم فيها والممتدة منذ سبعينات القرن العشرين وحتى يومنا هذا (2006)وقرر عدم ترشيح ابنه اواي شخصيه أخرى لها علاقة بأسرته كون الشعب لا يقبل حكم هذه الاسره مره أخرى. ولم نسمع بأن الرئيس قلب الوجه الأخر واخرج العين الحمراء في أوجه القادة العسكريين اللذين يعثون في الأرض فساداً مثلما يقلب وجهه ويخرج عينه الحمراء صباحا ومساء في وجه شعبه المستضعف الذي مل النظر إلى وجهه. ولم نسمع بأن الرئيس اعترف بخطاة ضدا لجنوبيين ودعاهم لتصحيح هذا الخطاء الذي ارتكبه ضدهم للجلوس معهم لتصحيحه استنادا لقرارات مجلس الأمن الدولي 924 و931واستعدادة لتنفيذها واعترافه بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم ولكن إذا كان رب البيت بالطبل ناقراً فشيمة أهل البيت الرقص
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:34 PM.