القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بيان هام عن ملتقى التصالح والتسامح بالضالع
شهد ملعب الصمود بالضالع عصر امس الاثنين الموافق اللقاء الموسع لقيادات وكوادر ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن ضم عدد كبير من كوادر وقيادات ملتقيات التصالح والتسامح بالمحافظة والمديريات والمراكز حيث كرس اللقاء للمناقشة وتقييم العمل الميداني الإعلامي لملتقيات التصالح والتسامح وكذا للوقوف أمام الانتخابات المزعومة الذي لا تعني أبناء الجنوب .
حيث بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من النشاط السياسي محمد علي شائف الأمين العام لملتقى التصالح والتسامح والتضامن بالمحافظة . ثم قدم خطة عمل الملتقيات للمرحلة القادمة وما ينبغي عمله في المديريات والمراكز والقرى من فعاليات ومهرجانات واللقاءات الموسعة لحشد التأييد للقاء وبيان العسكرية بيافع وكذا توعية المواطنين بأهمية عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة بكل مراحلها المختلفة وكذا استكمال البناء التنظيمي في المراكز التي لم يتم التشكيل فيها . كما قدم الناشط السياسي محمد مساعد سيف تقريراً مفصلاً عن نشاط المركز الإعلامي لملتقيات التصالح والتسامح محافظة الضالع ورئيس الدائرة الإعلامية عن نشاط المركز والدائرة خلال الفترة المنصرمة مارس – نوفمبر 2008م . بعدها قدم فريد الزبيدي رئيس ملتقى منطقة زبيد للتصالح والتسامح والتضامن مداخلة هامة بعنوان الحركة الشعبية الجنوبية في محافظة الضالع الواقع والطموح كما قدم محمد ناشر الحكمي تقريراً عن نشاط هيئة الملتقى في مديرية الشعيب وبعدها فتح باب النقاش طرح خلالها قياديو وكوادر الملتقيات العديد من الملاحظات والاستفسارات والمقترحات . وبعد ذلك قدم المناضل أمين صالح محمد محاضرة قيمة بعنوان مضامين ودلالات الهدف الأساسي لنضال ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي والمتمثل بالنضال من اجل استقلال الجنوب واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل ترابها . وفي الختام تلا الناشط منصور زيد البيان الصادر عن اللقاء الموسع لقيادات وكوادر ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن في مديريات ومراكز قرى محافظة الضالع وفيما يلي نصه : أيها المناضلون في سبيل الحرية والاستقلال : إننا إذ نقترب من ذكرى استقلالنا المجيد 30 نوفمبر 1967م في ذكراه (41) نشعر بالأسى والمرارة ونحن نعيش فاجعة المحو والتدمير ليس فقط لمآثر وملاحم صناع فجر أكتوبر ونوفمبر وإسقاط أسماء شهدائهما عن المؤسسات والمدارس التي عرفت بأسمائهم وإهمال وحرمان وتجويع من تبقى على قيد القهر من مناضلي ثورة 14 أكتوبر وانما بلغ التدمير لكل معالم الجنوب التاريخية ورموزه الثقافية بصورة انتقامية وهمجية لم يعاني شعب من الشعوب كما يعانيه شعب الجنوب من مثل هذا العبث والتدمير المنظم لهويته الثقافية ولتاريخه الكفاحي المجيد . بيد ان حمى المحو والالغاء التي تنتاب سلطة صنعاء نحو الجنوب الارض والانسان والتاريخ لم ولن تجني أكلها بقدر ما ايقظت ذاكرة الشعب الجنوبي وحرضت فيه غريزة الدفاع عن حقه في الوجود المستهدف بالمحو بطريقة تعيد الى الذاكرة تاريخ الحروب والغزوات الموغلة في القدم . يا عشاق الحرية : ان النضال السلمي الذي يخوضه شعب الجنوب قد بلغ اليوم مرحلة مفصلية تستدعي كضرورة الخروج من دائرة الغموض والتردد الى فضاء الوضوح المعبر عن ارادة الجماهير وقدسية تضحياتها بالدماء والارواح . وطالما وكل الجنوبيين متفقون بان فشل مشروع الوحدة قد تحول الى احتلال الجنوب فان حق شعب الجنوب الطبيعي هو نيل الحرية والاستقلال . وفي هذا السياق اشاد اللقاء الموسع لهيئة التصالح والتسامح وفروعها بالخطاب السياسي المتميز للهيئة وبوضوح الهدف في ظل تراجع وتعدد الخطابات السياسية وتناقضها التي شهدتها الفترة ما بعد حرب ابريل بطابعها الهستيري وارهابها السياسي الى اليوم وقد خرج اللقاء الموسع لهيئة التصالح وناشطيها بالتالي : 1- اننا باسم هيئة ملتقى التصالح والتسامح والتضامن وفروعها في م/ الضالع نؤيد ونبارك ( لقاء العسكرية) المنعقد في 31 اكتوبر 2008م ونعلن تمسكنا بالبيان السياسي الصادر عنهما . 2- واننا اذ نعلن تاييدنا لاعلان المجلس الوطني الاعلى بقيادة المناضل الجسور حسن احمد باعوم , نعي اهمية هذه الخطوة السياسية التي ستشكل – دون شك – تحولا مفصليا في مسار نضال شعب الجنوب بنقله من العفوية وسيولة المفاهيم وظلال الغموض الى افق النور ووضوح الرؤية وتحديد الهدف . أي اننا ولجنا مرحلة جديدة تتمفصل عليها وفيها المواقف المختلفة وتتضح الرؤى والمشاريع السياسية الاخرى – ان وجدت – والتي ينبغي ان تخرج من معطف ( القضية الجنوبية ) كحاجة سياسية لا بد من بلوغها . 3- نؤمن بان ردود الفعل ازاء ( لقاء العسكرية ) وبيانه تقررها القناعات والمصالح السياسية الفردية والجماعية ولذلك ندرك بان من يؤيد وينتصر لبيان ( لقاء العسكرية ) هم اولئك المؤمنين بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال . وفي حقه في استعادة عزته وكرامته المسلوبتين وهو الهدف الذي يحضى بقاعدة شعبية واسعة ومن اجله سقط الشهداء الابرار وسفكت الدماء الزكية على طول وعرض الجنوب . واننا على يقين بان شعب الجنوب الذي نهض من تحت رماد الغدر والعدوان كطائر الفينيق يدرك بان الذي لم يجسد ارادته والامه واماله اليوم , فلن يحترم ارادته غدا مهما تحدث باسمه 4- وبهذا الصدد ندعو الجماهير ليس في الضالع وحسب بل وفي كل الجنوب الى الالتفاف حول الهدف السامي الذي اعلنه رمز قضيتنا المناضل الغني عن التعريف حسن احمد باعوم ومن معه من المؤمنين بحقنا في الاستقلال واستعادة دولتنا الوطنية . كما نناشد كل ابناء الجنوب الاحرار الغيورين في الخارج الى المساندة المعنوية والانتصار لهذا الهدف الكفاحي النبيل . 5- كما وقف اللقاء الموسع لقيادات وناشطي ملتقى الضالع للتصالح والتسامح امام العملية الانتخابية لسلطة الاحتلال واكد رفض الملتقى الحازم والحاسم لكل مراحل الانتخابات ابتداء من مرحلة القيد والتسجيل وسيعمل مع الاخرين لكشف المخاطر المترتبة على المشاركة في الانتخابات على قضيتنا واهمية وعي رفضها , حيث يمثل الرفض لهذه المسرحية المكرورة تاكيدا لرفض الاحتلال باسم وحدة لم تتم . وليقل شعب الجنوب هذه المرة كلمته الفاصلة : لا لا لانتخابات نقوش النصر السبأية المعاصرة 6- وجدير بالذكر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة نضال الجنوب السلمي ان يتنبه شعب الجنوب الى مخاطر الوقوع في فخاخ الدعايات والاشاعات التي تصدرها ماكنة سلطة الاحتلال الى صفوفه لتحظى بنصر دون خسائر . كما ننبه الى مخاطر ابتلاع فاكهة الوهم مرة اخرى بعد ان ادى انقيادنا العاطفي خلف الاساطير والاوهام التاريخية الى نفق 22/5/ بكل هذا البلاء الجحيمي الذي نكافح للخروج من اتونه . وقد صدق نبي الهدى حين قال ( ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) فهل نحن فاعلون . 7- نعلن تضامننا المطلق مع قادة ورموز وناشطي حركتنا السلمية الجنوبية الذين يتعرضون للملاحقات والمطاردات والمضايقات من قبل سلطة صنعاء . كما ندين بشدة اجراءات الضغط السلطوية العقيمة الهادفة الى انتزاع رغيف الخبز الحافي عن افواه اطفال ناشطي الجنوب السياسيين عن طريق توقيف رواتبهم كما حصل مع المناضلين حسين زيد بن يحيى وقاسم الداعري وغيرهما . وليعلم امراء الغزو والغريمة دلالة ومغزى القول الماثور ( قطع الراس ولا قطع المعاش ) . 8- يحيي اللقاء بحرارة موقف اهلنا البواسل في يافع التاريخ تجاه محاولة اعتقال المناضل حسن باعوم حيث جسد موقفهم النبيل في حماية ابرز رموز قضيتنا قول المتنبي: ( على قدر اهل العزم تاتي العزائم *** وتاتي على قدر الكرام المكارم ) وهذا الموقف النبيل ليس مستبعدا قط من احفاد قادة ثورة الجنوب وتحريره وخلاصه من غزوة القرن السابع عشر . 9- فلترتص الصفوف وتتشابك ايدي الجنوبين خلف هدف الخلاص غير المنقوص هدف الكفاح لنيل الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كما جاء في بيان ( لقاء العسكرية ) واذا ما اختلفت الرؤى فلتكن علنية وشفافة ولنجعل من هذا الاختلاف ارضية نتعلم منها فن ادراة الاختلاف والتنوع بعقلية مدنية وحضارية لنؤسس المستقبل بنفي الشمولية والاستبداد السياسي والفكري الخ . صادر عن اللقاء الموسع لهيئة التصالح والتسامح والتضامن م/ الضالع وفروعها تاريخ 10/11/2008م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:49 AM.