القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
الله خلقك كما أنت، لا يكون عندك عقدة بالحقد على غيرك، الله يخلق ما يشاء، إذا جسمك وعيونك غير أزرقان ، هذا ليس ذنب أهل أبين، أهل أبين ليس عنصرين، ولكن اذهب وابحث عن أصلك، لأتكون عندك عقد العبد على السلطان، أبين لأهلها والجنوب لأهلها، وأنت اذهب إلى اهلك، وبدون إسقاط على الآخرين، لان كل واحد يعود إلى أصلة!
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-28-2006 الساعة 02:50 AM |
#12
|
||||
|
||||
للأسف الشديد لقد اتجهتم اتجاه ليس هو أسلوب للنقاش والإقناع
ورغم كتاباتكم ألجيده ألا أن اانحداركم في هذا الطريق غير مسموح به هنا وسوف نضطر بعد هذه الملاحظة إلى حذف ما يكتب بهذا الأسلوب كما نرجو عدم تكرار ونسخ المشاركه الواحدة في أكثر من عنوان داخل المنتدى مثل الموضوع الموجه للوالي وغيره من المواضع ألمكرره وشكرا الإدارة
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
لا مساومة على إستقلال الجنوب العربي
أخواني أبناء الجنوب العربي يجب عليكم توجيه سهامكم إلى العدو المحتل لأرضنا والناهب لثرواتنا وعدم تضييع وقتكم بإنتقاد بعضكم ويجب على كل واحد منا أن يكتب بما يراه مناسب وحسب تفكيره وفي الأخير ستجتمع كلمتنا من أجل إنقاذ الجنوب العربي
ومهما أختلفنا بطريقتنا للنضال ضد العدو في النهاية سيكون هدفنا واحد ورأينا واحد وأقول للأخ المهلهل أن الأخ ( أنا هو ) مناضل أصيل من الجنوب العربي وعنده إلمام بتاريخ الجنوب العربي ولكنه يلوم قادتنا السابقين لأنهم لم يعملوا لصالح شعب الجنوب العربي إثناء حكمهم بل عملوا لصالح اليمن الشمالي فقط ولو حصل هذا بطريقة غير متعمدة ولكنهم مخطئين ومن حقنا أن نلومهم حتى من بقي منهم على قيد الحياة يعترف بخطأه حتىيعرف الشعب أن هذا الزعيم أدرك المؤامرة وسيعمل للمستقبل بطريقة صحيحة من أجل إنقاذ شعب الجنوب العربي لأننا لا نستطيع أن نمجد من عذبنا وجوعنا وشردنا 22سنة وبعدها سلمنا لعدو تاريخي في 22مايو90م ونرى العديد منهم ينعمون بالثراء ويملكون الملايين ولم يقدموا للمعارضة الجنوبية أي دعم مادي أو حتى تصريح بصحيفة أو في محطة فضائية بل نحترم كل من يوقف مع شعب الجنوب العربي في هذه الظروف العصيبة ويشاركنا همومنا بغض النظر عن وظيفته السابقة في الحزب الإشتراكي أو غيره وكما شاهدتم البطل المناضل أحمد عبدالله الحسني على شاشة المستقلة الفضائية أعترف إمام العالم أنه أخطأ عندما قاتل ضد أخوانه أبناء الجنوب في حرب 1994م ولصالح العدو وأنه عاد إلى الصف الوطني وهذا الموقف رفع من مكانة البطل الحسني وعلى كل حزبي أن يحذوا حذو الحسني لأن كل جنوبي مننا وإلينا مهما أختلفنا معه فوطننا واحد ومصلحتنا واحدة وعلينا تكثيف جهودنا بكل الوسائل المتاحة لنا لمواجهة العدو المحتل لأرضنا هذا وأقدم شكري وإحترامي للأخ المهلهل لأن كل كتاباته تدل على روحه الوطنية المتأصلة من أجل إنقاذ الجنوب العربي ولم شمل كل أبناء الجنوب بكل منضماتهم وأحزابهم الوطنية ولكن حدث سوؤ فهم بينه وبين الأخ (أنا هو ) ولكن هدفهم واحد ولو أختلفوا في التعبير هذا وعاش التجمع الديمقراطي الجنوبي وعاش كل مناضل شريف من أجل الجنوب العربي . شيخان اليافعي 27/3/2006م |
#14
|
||||
|
||||
الطريق الى الرئاسة علي ناصر والبيضاني هل تحول جنسية الحريم ! دون رئاستهما لليمن ناس برس -خاص - وديع عطــا
جاء في المادة (107) من دستور الجمهورية اليمنية المتعلقة بتحديد شروط الترشح للرئاسة والسارية المفعول حالياً ما نصه : "كل يمني تتوفر فيه الشروط المحددة فيما يأتي يمكن أن يرشح لمنصب رئيس الجمهورية. أ. أن لا يقل عمره عن أربعين عاماً . ب. أن يكون من والدين يمنيين . ج. أن يكون متمتعاً بحقوقه السياسية والمدنية . د. أن يكون مستقيم الأخلاق والسلوك محافظاً على الشعائر الإسلامية وأن لا يكون قد صدر ضده حكم قضائي في قضية مخلةٍ بالشرف والأمانة ، ما لم يكن قد ردّ إليه اعتباره . هـ. أن لا يكون متزوجاً من أجنبية وأن لا يتزوج أثناء ولايته من أجنبية.". أثار نجيب قحطان الشعبي مرشح الرئاسة في الانتخابات الرئاسية السابقة 99م بمقاله الذي نشر في العدد السابق من صحيفة (الناس) تحت عنوان : علي ناصر والبيضاني غير مؤهلين لرئاسة اليمن لأسباب تتعلق بعدم انطباق المادة (هـ) الأخيرة من شروط الترشح لأن كلاً منهما متزوج من أجنبية . البيضاني يؤكد بأن زوجته المصرية "يمنية" منذ خمسين عاماً عل الرغم من حديث الدكتور البيضاني عن منح الإمام أحمد حميد الدين لزوجته المصرية الجنسية اليمنية قبل خمسين عاماً إلا أن الأستاذ نجيب قحطان صاحب تجربة الترشح للرئاسة على عكس البيضاني يرى أنه "إذا ما صح ادّعاء أو زعم البيضاني بأن زوجته مُنِحَت الجنسية فإن احتفاظها بالجنسية المصرية يجعلها أجنبية أيضاً .. -على حد قول قحطان- . ويؤكد قحطان أن احتفاظ زوجة أيٍ منهما (البيضاني وناصر) بالجنسية لأولهما والجواز الدبلوماسي للثاني لا يعطيهما الحق دستورياً في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وكان الدكتور عبدالرحمن المرادي البيضاني نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الأسبق رئيس مجلس الوزراء الأسبق أيضاً قد أكد أهليته للترشح للرئاسيات القادمة وإن كان متزوجاً بمصرية -على حد قوله-. وقال البيضاني في سياق رده على مقال مرشح الرئاسة الأسبق نجيب قحطان المشار إليه أعلاه وقال فيه أن كلاً من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد والدكتور البيضاني لا يمكنهما خوض الانتخابات الرئاسية القادمة لارتباط كلٍ منهما بزوجة غير يمنية وهو مايتنافى مع الشروط الدستورية للترشح لهذا المنصب "نشر أحد الموطنين -يقصد نجيب قحطان- مقالاً في صحيفة يمنية -يقصد الناس- أننا غير مؤهلين للترشيح للرئاسة لأن كلانا متزوج بأجنبية وحقيقة الأمر (بالنسبة لي) أن زوجتي تحمل الجنسية اليمنية منذ خمسين عاماً أي من قبل قيام الثورة وصدور الدستور الذي تحدث عنه الكاتب . وأشار البيضاني إلى أن "جلالة الإمام أحمد رحمة الله عليه" كان يعتبر زوجته يمنية وأنه -أي أحمد- قد سلمها جوازاً يمنيا ثم دبلوماسياً و"هي لا تزال تحتفظ وتتشرف به حتى الآن" ‘ فضلاً عن أنه كان "يعتمد عليها في ترجمة بعض الوثائق ثم تولت تهريب الأسلحة التي كان الثوار يطلبونها من مصر حتى قامت الثورة ولا يزال بعضهم أحياء يشهدون بذلك لأنهم كانوا يستلمونها منها من مطار القاهرة سراً معرضةً حياتها للهلاك من عيون النظام الإمامي. وأضاف أن "الدستور الذي تحدث عنه كاتب المقال لم يصدر إلا بعد أربعين عاماً من قيام الثورة ولم ينزع الجنسية اليمنية من مواطن أو مواطنة يمنية وإلا كان -الدستور- باطلاً و"كذلك دستور الثورة الأول أصدرناه 31 أكتوبر 1962م فإننا لم ننزع جنسية مواطن أو مواطنة حتى المواطنين المتمردين" ، وزاد على ذلك أن زوجته حرصت مع أطفالها "على الإقامة في صنعاء أثناء حصارها الأول نوفمبر 1962م لطمأنة عائلات صنعاء بعد أن أخذ بعضهن يغادرنها التماساً للنجاة" على حد زعمه. علي ناصر .. لا تعليق : اختتم البيضاني رده على قحطان بالإشارة إلى أنه "رجل قانون" وأنه "يعرف شروط ومؤهلات الترشح للرئاسة" كما أنه يعرف كيف يشترك بما أسماه دوراً علمياً !! في إقامة "الدولة العصرية" التي قال أنه دعا "إليها بقيام الثورة" في حال انتخب رئيساً. وفي الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن منح الرئيس علي عبدالله صالح لزوجة الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد جوازاً دبلوماسياً أو حتى جنسية يمنية فلم يصدر حتى اللحظة عن الرئيس علي ناصر أي تعلق أو توضيح على ما يطرح فضلاً عن عدم تأكيده لمسألة ترشحه لمنصب الرئاسة من عدمه. في الوقت ذاته يتساءل البعض عن جدوى اعتبار المرأة العربية أياً كانت جنسيتها "أجنبية" أو عن دواعي تصنيفها في هذه الخانة على الرغم من واحدية اللغة والدين والجنس والثقافة... (الناس) قد تناقش الموضوع وأبعاده مع مختصي إذا استدعى الموقف ذلك . |
#15
|
|||
|
|||
الجنوب العربي قضية عادلة ياقادة الجنوب0
مع احترامنا لكل الاخوة والقيادات الجنوبية في الداخل والخارج نقول للجميع ان قضية الجنوب العربي عادلة واذا تخليتم عن ادواركم الوطنية تجاه هذه القضية ولااخالكم فان قيادات جديدة لابد ان تظهر من رحم المعاناة 00 لايمكن اصلاح النظام اليمني الذي تعود على الممارسات الخاطئة 00 ولايمكن ان نلومه حيال تصرفاته تجاه الجنوب واهله 00 النظام يريد مصالحه وخيرات الجنوب ولديه من ابناء الجنوب الصغار من يدافعون عنه وهم منتشرين في كل المواقع00ولكنهم اغبياء0
|
#16
|
||||
|
||||
نفى أن يكون التقى بالعميد الأحمر! على ناصر محمد يدعو لانتخابات بإشراف عربي دولي ! الشورى نت -متابعات ( 14/03/2006 ) نفى الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد أن يكون قد التقى بالعميد على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية كمبعوث للرئيس على عبد الله صالح في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة . ودعا على ناصر يوم أمس الاثنين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل القوى الحزبية والفعاليات الوطنية، تكون مهمتها الترتيب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف عربي ودولي لكل الهيئات السياسية للدولة . بحيث تشمل انتخاب رئيس للدولة ومجلس نواب ومجالس للحكم المحلي . وقال ناصر إن « هذا الإجراء هو الذي سيرسخ دولة النظام والقانون والمؤسسات، ويوسع قاعدة المشاركة السياسية، ويطبق مبادئ النظام البرلماني، وهو ما سيضمن التداول السلمي للسلطة ». وأضاف على ناصر من مقر إقامته في دمشق لموقع « نيوز يمن » إن الهجوم الإعلامي الذي تعرض له ليس موجها لشخصه فقط ، بل «لامس رجالا في الدولة مثل رئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، والدكتور عبد الكريم الارياني مستشار الرئيس اليمني الحالي، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس، وآخرون قبلهم ، وبعدهم في داخل الوطن وخارجه »، واصفا تلك الحملات بـ « الدعاية الحمقاء » . ونفى على ناصر أن يكون قد التقى « سرا ً» بالعميد علي محسن الأحمر ، أو أن يكون قد تلقى عبره أي رسالة من صالح ، مؤكداً على وجود علاقات « قديمة وطيبة » تجمعه بصالح، ومحسن ، فضلاً عن علاقاته، التي وصفها بالجيدة ، بكل من الشيخ عبدالله الأحمر، عبدالقادر باجمال، والمؤتمر الشعبي العام وقادة المعارضة . وعن أي منافسة متوقعه بينه وبين صالح ، في انتخابات الرئاسة القادمة قال أنه « لم يتخذ قراره بعد، وأن المنافسة » بكل تأكيد رهناً بأداء المعارضة . وأعرب على ناصر محمد عن أمله في أن لا يستخدم المال العام والإعلام الرسمي وإمكانيات الدولة لصالح مرشح بعينه! |
#17
|
||||
|
||||
الحملة ضدي مسعورة واستفزاز ينسف جسور التواصل ونقول ترحموا على الموتى في الشمال والجنوب الرئيس علي ناصر: من المبكر التنبؤ بما سيحدث حتى الانتخابات والامر مرهونا بأداء المعارضة! الشورى نت -متابعات ( 21/03/2006 ) رأى الرئيس علي ناصر محمد انه " من المبكر التنبؤ بما سيحدث وحتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة"وأكد ان الامر مرهونا باداء المعارضة خلال هذه الفترة. وقال في حديث لموقع التغيير انه "آن لهذا الوطن وشعبه ان يستقر ويزدهر وتنتهي حالة التوتر والاستنفار.." مضيفا:ان الوضع في حاجة إلى تضافر كل جهود المخلصين في السلطة والمعارضة للخروج من الازمة التي تتحدث عنها المعارضة" على حد تعبيره. وجدد علي ناصر مطالبته تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك بها القوى الحزبية والفعاليات الوطنية تكون مهمتها الترتيب لاجراء انتخابات حرة ونزيهة دون وضع قيود على مشاركة احد. وحدد الرئيس الجنوبي الاسبق المقيم حاليا في دمشق ما يمكن اعتباره برنامجا سياسيا لمرشح الرئاسة فيما يتعلق برؤيته للمخارج من ازمات اليمن بقوله« إن الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين جميع أطراف العمل السياسي ، والابتعاد عن منطق الاقصاء السياسي والفكري ، واعطاء الجميع مساحة الحرية الكافية للتعبير عن الرأي، وحماية المبادرات التي تدعو للتسامح وطي صفحة الماضي ، وإجراء مصالحة وطنية شاملة وحقيقية بين القوى والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية كلها من دون استبعاد أو استثناء أحد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك بها القوى الحزبية، والفعاليات الوطنية، تكون مهمتها الترتيب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة دون وضع قيود على مشاركة أحد ، والتداول السلمي للسلطة ضمن أجواء ديموقراطية حقيقة ، والفصل التام والكامل بين السلطة التشريعية والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية، بما يضمن الاستقلالية التامة والكاملة لهذه السلطات التي تمكنها من أداء مهامها في خدمة المجتمع، وإنهاء حالة الثأر وعقد صلح عام بين القبائل، لحقن الدماء، ويتم بموجبه إنهاء الثأر وعدّ من يمارسه خارجاً على القانون، وتتولى أجهزة الدولة المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وتتحمل الدولة أي نفقات يستلزمها هذا الصلح ، و إتباع سياسة واضحة وشفافة لتشجيع الاستثمار الوطني والعربي والأجنبي في اليمن وإزالة العقبات كافة، وأهمها عقبة الفساد, التي تعطل عجلة الاستثمار وذلك لرفع معدل النمو الاقتصادي،وتشجيع السياحة ووضع حد للاختطافات والإرهاب وخلق فرص عمل منتجة جديدة، وإقامة علاقات بناءة و تعاون مثمر بين بلادنا والبلدان الأخرى قائم على الاحترام المتبادل لم فيها من مصلحة اليمن وازدهاره .واستقراره لان استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة كلها ،ونعتقد أن كل ذلك وغيره من الخطوات الواجب اتخاذها كفيلة بخروج اليمن من أزماته» . واعتبر الهجوم الذي تعرض له من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم واعلامه "لا يسيء إليّ بقدر ما يسيء للذين يقفون وراء هذه الحملة المسعورة" وقال "هم بهذا الاستفزاز ينسفون كل جسور التواصل مع الآخرين" وتساءل "اين هي الديمقراطية وحماية حرية التعبير عن الرأي والرأي الآخر الذي يتحدثون عنها" مضيفا "تاريخي لا يسمح لي بالرد وسوف اترك الامر للشعب ليكون هو الحكم" واعتبر علي ناصر ان الانتهاكات التي يتعرض لها ابناء الوطن في الجنوب من قبل بعض المسؤولين إنما هي اساءة إلى الوطن والمواطن" . ودعا المسؤولين الحريصين على الوحدة ان يعملوا على تصحيحها وحمايتها من الاخطاء التي تمارس ضد ابناء الشعب واعتقد ايضا ان مثل هذه الممارسات موجودة في المحافظات الشمالية ايضا وهذا امر خطير ينبغي وضع حد له". وثمن مبادرة جمعية ردفان الوطنية ودعوتهم لاعتبار يوم 13يناير هو يوم للتسامح والتصالح والمحبة والسلام والوئام . داعيا الجميع لمباركة مثل هذه المبادارات التي من شأنها طي صفحة الماضي وتضميد الجراح ونقول ترحموا على ارواح الموتى في جنوب الوطن وشماله.
|
#18
|
|||
|
|||
اعدلوا في اقوالكم ولاتصيبون الناس بجهالة
سلاطين وامراء وشيوخ الجنوب العربي طيبيين وعادلين ويكفيهم فخرا انهم ظلوا محافظين على هوية وحدود الجنوب العربي على مدى اكثر من ستمائة سنة لم يفرطوا في حقوق شعبهم وبلادهم 00 وهم بشر مثلنا يصيبون ويخطئون ونصفق لصوابهم ان اصابوا ونصلح الخطاء حيثما كان00 الجنوب العربي قطر بكامل حدوده ولامساومة على استقلاله ليكون جارا مسالما ومتعاونا مع شقيقه القطر اليماني00 الله اكبر على الظالمين0
|
#19
|
||||
|
||||
المؤتمر للرئيس صالح بالترشح كان أمرا متوقعا 29/03/2006 م - 17:26:20 الرئيس علي ناصر محمد
بعد غياب عن ساحة الفعل السياسي، وانشغاله بمركز الدراسات، الذي أنشأه في دمشق عقب استقراره خارج اليمن، عاد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد للتأثير والتأثر بالجدل السياسي اليمني. تاليا حوار مع الرئيس، الوحيد يمنيا وعربيا -إلا في النادر- الذي يقال له "الرئيس السابق" وهو حي. * ما هي الرسالة التي حملها لكم العميد علي محسن الأحمر، أثناء لقائه بكم في أبو ظبي، هل حمل إليكم رسالة ما من الرئيس علي عبد الله صالح؟ - تربطني بالعميد علي محسن الأحمر علاقات قديمة وطيبة منذ 20 عاماً ولا حاجة لنا للقاء في السر، فنحن نتقابل أحيانا أثناء زياراته للإمارات أو القاهرة أو عند تواجدنا في الوطن، ولم يحمل العميد علي محسن الأحمر إليَّ أي رسالة شفوية أو كتابية من الرئيس علي عبد الله صالح. * منذ انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام وأجواء العمل السياسي محكومة بالقطيعة بين المؤتمر من جهة، ومختلف مكونات العمل السياسي من جهة اخرى، وفيما يصر الأول على لغة الدفاع عن المنجزات في مواجهة لغة الانتقاد التي تغلب على خطاب المعارضة، ولم تبدر أي خطوة للحوار حول ما تطرحه المعارضة اليمنية سواء في الداخل أم في الخارج، وسواء معارضة سياسية أم اجتماعية... ألا يثمر هذا مزيداً من الإقصاء في الخيارات وهو مايلغي جدوى عناء العمل السياسي. - منطق الإقصاء، يتعارض مع مبدأ التداول السلمي للسلطة، وهناك قاعدة ذهبية هامة لاغنى عنها لاي نظام، وهي الوحدة الوطنية، وقد أثبتت تجارب اليمن والشعوب الاخرى ان الحوار الوطني الشامل هو السبيل الى ذلك، وان لغة الحوار هي التي ينبغي ان تسود وهي التي لها الغلبة في الاخير على لغة المال والسلاح، وعلى لغة اقصاء الآخر سياسياً. واعتقد ان اليمن بحاجة اليوم، اكثر من أي وقت مضى، وبعد كل التجارب والحروب المريرة التي مرت بها، الى مثل هذا الحوار الجاد والصادق، بعيداً عن المكايدات والمناورات السياسية. إنكم تذكرون، ولا شك، انني دعوت الى الحوار بين الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام قبل وأثناء وبعد حرب العام 1994م، ولو احتكم الجميع في تلك الفترة إلى لغة الحوار، بدلا من الاحتكام إلى لغة السلاح كان ذلك سيجنبنا الحرب وآثارها السلبية، التي تركت جرحاً عميقاً في جسم الوحدة الوطنية، كما أن الوطن والشعب اليوم بحاجة إلى معالجة الآثار والأضرار المترتبة على الحروب والنزاعات السياسية قبل وبعد العام 1994م. ومن تجربتي الطويلة في العمل السياسي في السلطة وخارجها، اقول، عن قناعة ترسخت لدي: إن الحوار المسؤول و المعمق، هو السبيل للوصول الى قواسم مشتركة بين كل الاطراف والفرقاء لما فيه مصلحة الوطن والشعب.. * خلال عهد الرئيس علي عبد الله صالح شهدت اليمن قوة للمركز السياسي للدولة، وبخاصة للموقع الاول "الرئيس" بعد تاريخ حافل من حكم اليمن عبر شخصيات إجتماعية ليس لها وظيفة دستورية، حيث كان رئيس اليمن الشمالي، اصغر مشائخ اليمن واصغر مراكز القوة فيها، وزاد من قوة المركز الأول نتائج حرب 1994م، التي كانت اول حرب في اليمن بشطريه او الموحد التي ينتصر فيها طرف قوي منذ ما قبل الحرب ليواصل إحكام قبضته... باعتبار تقوية المنصب الاول انجازاً لاي دولة عانت من هشاشة الحكم الوطني، ومن ضعف المؤسسية.. كيف يمكن استغلال الاهتمام الدولي والمحلي بالانتخابات الرئاسية لصالح تقبل هذه القوة للمركز الاول لمؤسسات الدولة –الحكومة مثلاً- ولمنع ان تتحول قوة المنصب الاول مدخلاً للحكم الفردي؟ - لا خلاف حول حاجة اليمن الى دولة قوية ومهيبة تضمن الأمن والاستقرار، يسودها حكم القانون والدستور، وتحافظ على سيادتها الوطنية، ويكون اساسها العدل والمساواة بين المواطنين، دولة خالية من الفساد والاحقاد والفتن والثأر، لكن هذه القوة ينبغي ان توضع بيد مؤسسات الدولة المنتخبة، أي البرلمان والحكومة و الحكم المحلي، واعتقد ان الدستور والقوانين -اذا ما طبقت بالشكل الصحيح- كفيلة بتحديد صلاحيات كل جهة بحيث تصبح الشورى والديمقراطية والتوافق حول القرارات المصيرية قرارات جماعية يشترك في صنعها الجميع، والمهم الا يحل الحاكم، أياً كان، بديلاً للنظم والقوانين والتشريعات، ونحن بحاجة في حياتنا السياسية والاجتماعية إلى قوة المنطق لا إلى منطق القوة. * هل نفهم من هذا موقفا ما من مطالب المعارضة بتغيير النظام السياسي ليكون نظاما برلمانيا؟ وهل يمكن القول إنكم في حال ترشحكم ستتبنون هذا النظام في برنامجكم؟ - أعتقد أن الأمر الأكثر إلحاحا، هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، تمثل القوى الحزبية، والفعاليات الوطنية، تكون مهمتها الترتيب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف عربي ودولي لكل الهيئات السياسية للدولة، كانتخاب رئيس جديد للدولة، وبرلمان ومجلس نواب جديدين، ومجالس للحكم المحلي. ومثل هذا الإجراء هو الذي سيرسخ لدولة النظام والقانون والمؤسسات، ويوسع قاعدة المشاركة السياسية، ويطبق مبادئ النظام البرلماني، وهو ماسيضمن التداول السلمي للسلطة. * ثمة مخاوف من أن يعيد إصرار المؤتمر على التفرد بالقرار السياسي اليمني الى ضمور في مراكز القوى السياسية والحزبية، وانتعاش مراكز القوى غير السياسية؛ ومن ثم تعود اليمن الى مرحلة ما قبل التعددية الحزبية والى صراع القوى الاجتماعية... كيف ترى انت مثل هذا الأمر؟ وكيف نمنع خيارات: إما التسليم بوجوب دوام حكم المؤتمر وإما اعادة اليمن الى ما قبل الديمقراطية؟ - ليس أخطر على أي بلد من تفرد قوة واحدة بعينها بالقرار السياسي، وبمقدرات الوطن. كانت النتائج دائماً كارثية في مثل هذه الحالات. ولنا شواهد كثيرة في تجارب اليمن والعديد من البلدان العربية وفي العالم الثالث. وهذا يعني انه لابديل عن تعميق الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة. لكن هذا ينبغي ان يتحول من نطاق الشعارات الى حيز الواقع الملموس في الحياة السياسية، وفي حياة المجتمع. وفي رأيي، ان الحراك السياسي والاجتماعي، الذي يتولد عن هذه العملية، كفيل، دون شك، بحمل قوى اخرى الى السلطة عبر الانتخابات الحرة المباشرة والنزيهة. واعتقد ان الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية اليمنية تجد نفسها امام مسؤولية جسيمة لتحويل ذلك إلى منظومة من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي المدروس والملموس الذي يجعلها شريكا في السلطة وفي صنع القرار. * كيف تقرأ خارطة الفعل السياسي -الواقعية- باتجاه الانتخابات الرئاسية؟ وكيف تأمل ان تكون؟ - هُناك اليوم مسؤولية جسيمة تقع على كاهل الشعب اليمني وقواه الوطنية والسياسية والاجتماعية الحية، وعلى نحو أو آخر هم يستشعرون ذلك، ويظهر ذلك جلياً في العديد من الاحداث والوقائع والمبادرات السياسية، وفي النقاشات، كما في الاعلام، وايضاً في الشارع. ولمزيد من التفسير فهناك اليوم خطان او اتجاهان يظهران في الفعل السياسي: السلطة بكل مكوناتها، واحزاب اللقاء المشترك وبقية الأحزاب الأخرى. ونأمل ان يؤدي الحوار الجدي والمسؤول بين جميع هذه الاطراف الى الوصول الى قواسم مشتركة لمواجهة استحقاقات الانتخابات الرئاسية القادمة، التي نأمل ان تكون حرة ونزيهة وشفافة. * تشهد المعارضة اليمنية نزوحاً ملحوظاً للعمل السياسي إلى الخارج، رغم مشروعية العمل من الداخل، فما رأيكم في ذلك؟ - العناصر والشخصيات السياسية المعارضة الموجودة في الخارج هي امتداد لبعض احزاب المعارضة في الداخل، وبعضها لها علاقات سياسية في الداخل والخارج كونتها منذ عقود. وقد دلت التجربة في الماضي على ان وجود بعض اركان المعارضة في الخارج هو أمر مفيد لها في بعض الاوقات، لكن الفعل الحقيقي يأتي من الداخل، والشيء الطبيعي ان تكون كل قوى المعارضة موجودة في الداخل، وان يعود الكل الى الوطن الذي ينبغي ان يتسع للجميع بدون اقصاء أو تمييز أو ارهاب، والمعارضة تبقى مشروعة حيثما كانت ما دامت في اطار الدستور والقوانين النافذة ولا تلجأ الى القوة أو العنف. * كيف تقرأ مستقبل المعارضة خلال الفترة القادمة، حتى موعد الإنتخابات الرئاسية؟ - من المبكر التنبؤ بما سيحدث من الآن وحتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن الامر سيكون بكل تأكيد رهناً بأداء المعارضة خلال هذه الفترة. فحتى الآن لم تسمي المعارضة مرشحا واحدا لها، أو أكثر من مرشح، للمنافسة على الإنتخابات الرئاسية، ولم تحدد رؤيتها بشأن هذا الموضوع. * هل تتوقع ان تُجرى إنتخابات بطريقة طبيعية؟ -نأمل ان تُجرى إنتخابات طبيعية حقاً، بعيداً عن اجواء التوتر والمكايدة السياسية، وان تُهيأ كل الظروف لاجراء انتخابات تنافسية حرة ونزيهة، وان تكون هناك فرص متساوية امام المرشحين، وألا يُستخدم المال العام والاعلام الرسمي وامكانيات الدولة لصالح مرشح بعينه، واي انتخابات من هذا النوع، الذي نحن بصدده، ينبغي ان تتوخى النزاهة والمساواة والشفافية. لكن ما نراه حتى الان من حملات تشهير وارهاب فكري لا يوحي بذلك، فإرهاب المال والاعلام والشتائم لا يقل خطورة عن إرهاب السلاح!! * هل سيرشح الرئيسان علي صالح وعلي ناصر في مواجهة بعضهما في انتخابات تنافسية؟ - فيما يخص الرئيس علي صالح، فقد طالبه المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام المنعقد في عدن نهاية العام الماضي بالتراجع عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وهذا ما كان متوقعاً. وكما اكدت في مقابلة سابقة مع مجلة (المجلة) فان القرار في هذه المسألة هو بيد الرئيس...، أما فيما يخصني، فلم اتخذ قراراً بشأن هذا الموضوع. * ما رأيك فيما تعلنه الدول الكبرى، خاصة أميركا وفرنسا، بأنهم لايدعمون أي مشاريع لفصل اليمن عن بعضها، في مقابل ازدياد اليمنيين الغاضبين من سوء الحكم و الاحتماء بالمكونات المناطقية، وهو ما أنعش المعارضة الجنوبية؟ - نحن مع وحدة اليمن، لكن هذا لا يعني السكوت عن أخطاء وسلبيات يرتكبها البعض وتسيء إلى الوحدة، وتلحق الضرر بالوطن والمواطن. * بصفتك رئيساً سابقاً للجنوب، وسياسياً تعرض له شركاء الوحدة في اتفاقهم؛ بحكم ظروف ما بين 1986-1990م، ويعيش حالياً في الخارج، وتعرض لهجوم من قيادات عليا في الدولة الحالية، واسماً متوقعاً ترشحه للرئاسة، كيف تتلقى الانتقادات التي توجه لك؟ - تعرضت لهجمة إعلامية شرسة لمجرد أنني فكرت وقلت إن الحديث عن الترشح للرئاسة سابق لأوانه، كما أشرت سابقاً، و تزداد عندي القناعات بأن ثمة شيئاً ما ليس طبيعيا في مضمار الحملة الموجهة ضدي، وهي ليست موجهة إلى شخصي فقط، فهي تتنقل لتلامس رجالات الدولة في بلادنا مثل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والدكتور عبد الكريم الإرياني و ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس وآخرين قبلهم ومن بعدهم، في داخل الوطن وخارجه، أصابتهم هذه الحملات الدعائية الحمقاء. وأنا شخصيا لا احمل حقدا أو كرها لأحد ولكل الذين أساءوا إلي، وسيسيئون لاحقا، ولقد اتبعت دائماً أسلوباً واحداً في مواجهة هذه الحملات الحمقاء، وهو "ألا أكذب وألا أشتم" ذلك إن كذبت فلن يصدقني أحد وإذا شتمت فلن يحترمني أحد، وفي العادة فإن هذه الحملات ترتد على أصحابها، وأقول لكل من هاجمني وسوف يهاجمني "سامحكم الله". * كيف هو مستوى تواصلكم مع مكونات العمل السياسي في الداخل ولنبدأ برئيس الجمهورية؟ - العلاقة مع الرئيس علي عبد الله صالح لم تنقطع، وهي علاقات قديمة تعود إلى نحو ثلاثين عاماً، ولم تقم على مصالح شخصية، بل كانت، وما تزال تنبع من الحرص على الوطن والمواطن اليمني. * وماذا عن علاقتكم بالمؤتمر الشعبي العام؟ - علاقتي بحزب المؤتمر وقيادته علاقة جيدة، تقوم على الاحترام المتبادل بيني وبين القيادات في الحزب. * والحكومة؟ - العلاقة مع الحكومة اليمنية ورئيسها هي امتداد لعلاقاتنا السياسية السابقة، وهي جيدة على العموم. * كيف هو مستوى تواصلكم مع المعارضة المختلفة وبخاصة أحزاب اللقاء المشترك؟ - علاقتي مع أحزاب اللقاء المشترك تاريخية، مع قادتها وقواعدها، وهي مستمرة حتى اليوم، وأنا أعتز بها، كما أنني على صلة ومعرفة بقادة أحزاب المعارضة و الشخصيات الاخرى في الداخل والخارج. * أخيراً ما هو نوع العلاقة مع الشخصيات الاجتماعية اليمنية كالشيخ عبد الله بن حسين الأحمر؟ - أنا على علاقة وتواصل مع الجميع دون استثناء؛ بما يخدم اليمن والشعب اليمني، ونتبادل وإياهم الآراء والأفكار حول أوضاع اليمن والمستجدات والأحداث، وأرتبط بعلاقات وصداقات واسعة مع عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية في اليمن، وفي مقدمتهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح. * تناقل الإعلام خبراً عن لقاء تم بينك وبين دانيال أمبرتو.. ماذا في الأمر؟ - قُدّم إلي دانيال أمبرتو -عن طريق صديق له- على أنه رجل أعمال ويسعى إلى ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2008، وهو يتردد باستمرار على بعض دول المنطقة، وأي تحريف للقاء، أعتبره امتداداً للحملة الإعلامية الحمقاء التي تعرضنا لها منذ أشهر. * أشيع أنكم تعرضتم لمحاولة اغتيال في القاهرة مؤخرا، ما صحة ذلك؟ - لم أتعرض لأي محاولة اغتيال لا في القاهرة ولا في غيرها، كما أنني لم أزر مصر منذ العام الماضي، وهذه الإشاعات وغيرها- ماسبق منها وما هو آت- تصب في النهاية في انعدام مصداقية من يقف وراءها، وقد ربتنا الأخلاقية العربية على السمو عن سفاسف الأمور؛ مما يلزمني بعدم التعليق عليها بأكثر من نفي وقوع محاولة اغتيال مزعومة. |
#20
|
||||
|
||||
هل يصبح علي ناصر محمد الرئيس القادم لليمن ? Sunday, April 09-" التغيير" ـ خاص ـ محسن هرهره* : الهجمة الظالمة التي تشنها بعض الصحف الرسمية وموقع الحزب الحاكم في اليمن على الزعيم علي ناصر محمد ليس لها ما يبررها, فمنذ أكثر من
عشرين عاما قد هجر السياسة بوجهها العبثي وتفرغ لنشاطه الأكاديمي.متخذا من سوريا مقرا لإقامته ولم يعرف عنه أنه شكل قلقا لدولة الوحدة, بل على العكس تماما فمواقفه أكدت انه من أكثر الزعماء اليمنيين حرصا على آمن واستقرار اليمن. المتابعون لمسيرة هذا الزعيم السياسية سواء خلال وجوده على رأس الحكم في المحافظات الجنوبية سابقا, أو بعد نزوحه إلى صنعاء وقفوا على واقعيته السياسية والتماهي مع هموم وتطلعات الشعب اليمني.حيث شهدت اليمن خلال حكمه خطوات متقدمه في إنهاء علاقة التوتر الحدودية بين النظامين,وتطويق نشاط التخريب الذي ظل يشكل قلقا للمواطنين وتحديدا في المناطق الشمالية.كما تحسب له مبادرته في لقائه بالرئيس علي عبد الله صالح في مدينة تعز عقب توليه الرئاسة مباشرة والتي دفعت باتفاقية إعادة الوحدة اليمنية خطوات متقدمة بعد أن ظلت أسيرة المناورات والمزايدات.أما على مستوى العلاقات العربية والدولية فقد حقق انفتاحا ملموسا من خلال الزيارات التي قام بها إلى أكثر من دولة في الوقت الذي شهدت المحافظات الجنوبية انفراجا من القبضة الحديدية التي كان يفرضها النظام الشمولي,مكنت العديد من المواطنين من حق العودة إلى الوطن.حيث شرعت أوجه النشاط الاقتصادي وسمات الحريات العامة تدب في مدن وقرى كان شعارها(لا صوت يعلو فوق صوت الحزب)هذه السياسة الحكيمة التي انتهجها بقدر ما حظيت باحترام كافة أبناء اليمن.فقد البت عليه الجناح المتطرف في الحزب وأدت بدورها إلى إحداث 13 يناير عام 1986م . دعوة التسامح الصادقة ونسيان آثار الماضي التي أطلقها , والتي جعلها البعض مثارا لهذه الحملة التي تتمترس ورائها عصابات النهب المنظم لا تقلل من شعبيته , فكافة الشواهد تؤكد انه من أهم الزعامات اليمنية إحساسا وشعورا بالمسؤولية الوطنية. وباستقراء للوضع الداخلي الراهن والضغوط والتحديات الخارجية فان اليمن يتطلب زعامة تتمتع بإجماع وطني واقعية سياسية وتمتلك برامج جادة وفاعلة لمعالجة وإصلاح كافة القضايا المعلقة كالتسيب الإداري والفساد المالي وفي مقدمتهما إنهاء نفوذ مراكز القوى التي تقف وراء كافة العبثية القائمة داخل النظام والتي تستغل موجة الضغوط الخارجية,وغوغائية بعض أوساط المعارضة لفرض نفسها كواقع متوحش أصبح فيه المواطن لم يعد يفهم من هي الجهة التي تدير البلد.في الوقت الذي يقف النظام عاجزا عن إيجاد حلول لهذه الازدواجية التي تفاقمت بسببها أوضاع معيشية وأمنية متردية. وللخروج من هذا النفق فان كافة المعطيات تصب في خانة هذا الزعيم الوطني نظرا لما يتمتع به من رصيد وطني وتجربة سياسية وعلاقة ودية مع معظم القوى السياسية والأطراف العربية والدولية. لذلك فان بواعث الانزعاج لدى مراكز القوى قد دفعت بهذه الموجة الإعلامية الاستباقية ضده بمن فيهم أولئك الذين يعيشون على المكايدات السياسية,ولا يظهرون إلا في مواسم الحصاد ومنهم سالم صالح محمد الذي جاءت تصريحاته متناغمة مع هذه الهجمة محملا هذا الزعيم مسؤولية احداث13 يناير؟!!.مغيبا العناصر الحقيقية التي كانت تقف وراء مسلسل الصراعات الدموية التي حولت هذه المحافظات طوال ربع قرن إلى ساحة حرب وتصفيات طالت كافة شرائح المجتمع بداية بالقوى الوطنية ومرورا بقحطان الشعبي ومحمد علي هيثم وسالمين وأخيرا علي ناصر محمد. ممن حاولوا إخراجها من أتون ذلك النزغ الدموي. وتناسى السالم من تبعات هذه الصراعات والصالح وبامتياز لإبرام صفقات إهدار الدم اليمني خلال تلك الحرب مع أكثر من عاصمه خارجية.انه صاحب التصريحات النارية التي زعم فيها أنها لن تمر أي دبابة إلى عدن إلا على جثته؟!!,بينما كان الأمر بالنسبة له ليس أكثر من(بيع مسابح) وبروفات تحريضية مدفوعة الأجر من على شاشات أكثر من فضائية. مع انه كان الأولى بالسالم أن يعيننا على معرفة كيف جمع بين النقيضين: التحريضات لإشعال تلك الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا اليمني,والعودة سالما غانما على متن طائرة الرئاسة إلى صنعاء!!!.بدلا من إلقاء التهم على الآخرين. وعلى شاكلة سالم ومن لندن يخرج فضولي آخر يدعى عبد الله النعمان الفضول.الذي زعم هو الآخر أن علي ناصر محمد كان من ضمن مجموعة تداعت إلى لندن لتشكيل حكومة بالمنفى.وقد جاءت تصريحات علي ناصر لتدحض هذه الافتراءات التي تصب في إطار هذه الحملة المنظمة ضده لما يتمتع به من مكانة وإجماع في الساحة اليمنية. وفي سياق هذه التخرصات الإعلامية الاستباقية تأتي بعض الطروحات التي لا تختلف عن سابقاتها من حيث الطوية.حيث تروج بأن يكون الرئيس القادم من المحافظات الجنوبية!!! وهي( كلمة حق يراد بها باطل)حيث يبدو الهدف من خلال هذا الطرح الذي تقف ورائه مراكز قوى محسوبة على الحزب الحاكم.استجرار ثقافة التشطير والترويج من جديد لخلق اصطفاف مناطقي وعشائري لصالح بقاء هيمنتها,علما بان السياسات التي تمارسها هذه العناصر,قد فرضت حضرا علي أبناء هذه المحافظات من أن تكون لهم واجهاتهم السياسية الفاعلة وتنظيماتهم الحزبية محاولة الإبقاء على الحزب الاشتراكي كواجهة وحيده, لتستخدم منه حصان طرواده للنهب المنظم الذي طال هذه المحافظات وأسلوب استعلاء للتعاطي مع أبنائها وكأنهم مجاميع من (البدون).رغم ما هو معروف من المكايدات السياسية التي بينها وبين هذا الحزب.والتي جرت البلد إلى حرب صيف عام94. حيث لا يفهم من هذه السياسة سوى تكريس عقدة التبعية والإلحاق.وهي أمور للأسف ليست خافيه حيث تبدأ بصفة الافندم حتى حارس المرمى أو العمارة على حد تعبير( مسلسل طاش ما طاش)وخطورتها أنها لا تخل بالعقد الاجتماعي والمواطنة المتساوية فحسب,وإنما تخدم مخططات القوى المتربصة باليمن.مما أصبح على الزعيم علي ناصر محمد مسؤولية طرح نفسه مرشح للرئاسة القادمة حتى يتم ردم هذه الهوة والتعاطيات الخطيره التي أصبحت تشكل قلقا لدى كافة الشعب. وفي حين ينظر المواطن ا ليمني إلى الاستحقاقات الرئاسية القادمة كآلية متطورة وضرورية لإحداث التغيير و الإصلاح المطلوب على الأداء الحكومي ومجمل القضايا التي تلامس هموم وتطلعات الشعب.فان أهمية المرحلة تقتضي من الناخبين الالتفاف حول المرشح الذي يتمتع برصيد وطني.فتجربة اليمن مريرة مع مرشحي الأحزاب الشمولية.ففي حين ادخل الاشتراكي الوطن طوال أكثر من ربع قرن في صراعات دموية وسيطرة شمولية.نرى أن الأمر لم يتغير بعد تفرد حزب المؤتمر بالسلطة فالسياسة الشمولية لم تختلف بل مع إضافة انه جعل الشعب بكامله يعيش تحت غول الفساد والفوضى التي تقود إلى مصير مجهول.. ترى هل سيحسم الزعيم علي ناصر محمد أمر ترشيحه المرتقب. ليصبح الرئيس القادم لليمن؟ ذلك ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة… * كاتب وناشط سياسي مقيم في أميركا التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 04-10-2006 الساعة 07:51 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:42 PM.