سلطة طاغوت عمرها 30 عاما بانتخابات مزورة ولكن ملامح الفجر تلوح من الجنوب

[اسدالجنوب]

أفكار وانطباعات تلقاها " عدن برس " من يمني غيور فضل عدم كشف أسمه ، ومحورها يتناول أهمية وضرورة التضامن والتعاون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سلطة طاغوت أوصل الأمور إلى حالة من الإنهيار ولم يعد في الوقت متسع للخلافات والتناحر بين كافة القوى المتضررة من سياسات وممارسات بالغة السوء ولم يعد حوار الطرشان مع الطاغوت نافعا أو مجديا للنجاة من عواقب تجربة سيئة عمرها ثلاثون عاما إن ملامح وتباشير الفجر الجديد تلوح في الأفق في سماء الجنوب بعد أن إزدانت صعدة والجوف ومأرب بأكاليل الزهر وأقواص النصر.


( نص الرسالة )


النهاية الحتمية للرئيس اليمني والسقوط الوشيك

(لكل بداية نهاية أكان الأمر يتعلق بحكومة ما أم بوزير – ويسري هذا على الرئيس اليمني الذي يتصرف في البلاد والعباد وكأنه مخلد وسرمدي تنتهي اليمن والشعب بنهايته.
والمؤسف حقا أن نرى اليمن واليمنيين بعد ثلاثين عاما من حكمه المليء بالفشل والفساد والخداع وعدم الوفاء بالوعود والعهود التي يقطعها على نفسه قبل وبعد كل إنتخابات ولا يتم منها شيء. واليوم يعلن شرفاء الشعب اليمني في صعدة والجوف وفي حضرموت والمهرة وتعز وإب وفي مأرب وعدن والبيضا وفي لحج وتهامة وخمر وحرف سفيان ويافع والصبيحة ورداع والضالع والرياشية بأن الرئيس وعصابة المتنفذين من معاونيه وأركان عهده المشئوم هم سبب نكبة البلاد والعباد. إنهم حماة الظلم والفساد والممارسات غير المشروعة التي تنتهك الدستور وتغتال الحريات وحقوق الإنسان وتلهب ظهر المواطن بالتهديد والأرهاب والوعيد والتزوير والتلفيق.
فالأحزاب اليمنية الموالية وكذا المعارضة على إستحياء وصحف وتلفزيون النظام والمأجورة في خدمته وأنظمة عربية وأجنبية لاهم لها سوى مصالحها قد ساهمت في نكبة اليمن وشعب اليمن. ولكن... فرج الله قريب... ولكل طاغية نهاية.
إن أهل صعدة صمدوا طويلا حتى كتب الله لهم النصر
وأهل المحافظات الجنوبية يواصلون صمودهم ورفضهم السلمي لرعونة ومظالم وإستبداد علي عبد الله صالح ومن حوله من المتنفذين أساطين الفساد والسلب والنهب المنظم لحقوق الشعب وخيرات الوطن
والقيادات الوطنية الشابة الشجاعة التي تحظى بمباركة الرموز الوطنية في الداخل والخارج تناضل بثباث وإصرار لمحاسبة عناصر هذا النظام الفاشل الذي يعيث فسادا على مدى ثلاثين عاما وﺁن له أن يرحل اليوم اليوم وليس غدا.
فتحية من القلب للنوبة والسعدي وباعوم ومسدوس وعبد الرب علي وشحتور وكل إخوانهم السياسيين قادة الحراك السلمي الجنوبي والشعب في كل شبر من أرض الجنوب.
وتحية لأهل صعدة الأبطال الذين صمدوا في وجه طاغية اليمن الجديد وعصاباته من الأشرار.
وتحية للشرفاء من رموز النضال علي ناصر محمد وحيدر العطاس وعبد الله الأصنج ومحمد علي أحمد وصالح عبيد أحمد وسليمان ناصر مسعود وأحمد عبد الله الحسني وعوض كرامة وسالم الجعري و د. عد الله أحمد وعبده النقيب ولطفي شطارة والمصفري وأخوتهم في تاج والهيئة.
وحيا وألف حيا بالشيخ حميد عبد الله الأحمر والأساتذة محمد قحطان ومحمد اليدومي وعبد الوهاب الانسي والخزى والعار للرئيس الطالح ومن قبلو التواطؤ معه ضد الشعب والوطن.
ومرحب مرحب بيقظة الضمير لمن قدموا إستقالاتهم قبل إقالة الطاغية لهم ونذكر منهم عبد القادر هلال وأحمد الكحلاني وياسر العواضي وسؤال لمجور وعبد ربه وعرب والأحول... متى تستيقظ ضمائركم قبل قبل تغرقوا حتى الموت في مستنقع الطاغية السنحاني وأحذيته علي الانسي وعبده بورجي وعلي الشاطر ومن على شاكلتهم.


ولأحزاب المعارضة التي أدمنت على تعاطي الأوهام وتجاهلت حقائق السياسة في واقع يمني يرسمه ويخطط له وينفذه رئيس لا يصدق أهله... نوجه تحذيرا وتنبيها بأن طريق الجماهير واضح وجلي وعلى هذه الأحزاب الخائبة والضاربة في ربوع الوطن بدون هدى أن تعود إلى جادة الصواب قبل أن تصبح أسيرة الأرياني واللوزي ومن لف لفهم. قاطعوا... تفيقوا من سبات عميق حتى لا تذهب ريحكم. فالشعب قال كلمته والله المعين).
الأخوة الأعزاء... كان ما سبق نص رسالة تلقيتها من أصدقاء في اليمن وخارجه وفيها ما يدعو الأخوة والأبناء لرص الصفوف وتوحيد المواقف والأبتعاد عن الغوغائية والتنابز وهي دعوة يتحمل مسؤلية الأستجابة لها نشطاء الداخل والخارج. لقد بلغت من العمر ما يفرض السكينة والهدوء والخلود، وإلى نبذ أجواء السياسة ومكايداتها مكتفيا بأداء النصح والمشورة لمن يطلبها والله يرعاكم.