تتواصل أعمال العنف في عدد من مديريات محافظة أبين الناجمة عن تجدد الاشتباكات والمواجها

[ahburkani]

قتلى وجرحى في اشتباكات بأبين والأمن يفشل في القبض على زعيم الجماعات المسلحة.

تتواصل أعمال العنف في عدد من مديريات محافظة أبين الناجمة عن تجدد الاشتباكات والمواجهات المسلحة من يوم لآخر بين قوات الأمن من جهة وجماعات مسلحة (جهادية ومقاومة إسلامية) أو مواطنين عاديين من جهة أخرى.
ففي تبادل لإطلاق النار صباح الأحد الماضي بين أفراد طقم عسكري في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ومالك أرضية حاول الجنود منعه من البناء عليها إلى مقتل أربعة من أفراد الطقم ومالك الأرضية. وذكر مراسل "الوسط" في أبين أن أفراد الطقم التابع للأمن المركزي خيروا مالك الأرضية بين دفع مبلغ مالي أو الامتناع عن البناء في الأرضية، مشيرا إلى أن مالك الأرضية تظاهر بالموافقة على دفع
المبلغ واستأذن أفراد الطقم بالسماح له بالذهاب لإحضار المبلغ المطلوب، غير أنه فاجأهم عند عودته ومعه سلاح (كلاشينكوف) وإبلاغهم برفض تنفيذ طلبهم وتحذيرهم من عواقب بقائهم في أرضيته، وهو ما جعل أفراد الطقم يتبادلون إطلاق النار معه وقبل أن يردوه قتيلا كان قد قتل أربعة منهم.
وأكد المراسل أنه وبعد انتشار خبر الحادثة قدمت مجموعة من قبائل مودية التي ينتمي إليها مالك الأرضية القتيل إلى مدينة زنجبار وباشروا باحتجاز طقم عسكري تابع للواء 312 مدرع.
من ناحية أخرى وفي ذات يوم الأحد الماضي هاجمت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية لتحرير الجنوب مقر لجان القيد والتسجيل الانتخابية في مدرسة الحمزة بمدينة جعار ما أسفر عنه أضرار مادية جسيمة في المبنى.
وكانت مدينة جعار/ خنفر شهدت أواخر الأسبوع المنصرم مواجهات مسلحة بين جماعة "المقاومة الجهادية الوطنية" وقوات الأمن دامت ست ساعات، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وذكر مراسل "الوسط بأن المواجهات أسفرت عن قتل وجرح عدد من الجنود والمواطنين.
وأكد بأن سبعة جنود قد قتلوا في الاشتباك وأصيب أربعة آخرون إصابات بالغة تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى باصهيب العسكري في عدن".
وكشف مراسل "الوسط" عن أن المواجهات أدت إلى قتل مواطنين وإصابة امرأتين صادف وجودهم بالقرب من موقع الحدث. وقال إن قوات الأمن فشلت في إلقاء القبض على زعيم المقاومة سامي فضل عبد ربه ديان اليافعي المكنى بـ(أبو غريب) بعد محاصرة منزله لأكثر من خمس ساعات.