القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
نعم يجب على الحضارم فرض انفسهم
|
#12
|
|||
|
|||
للعوامل التاريخية وضعها الإستثنائي ، وكون عدن كانت عاصمة دون غيرها من المدن فهذا لأن الإستعمار البريطاني اتخذ منها مقراً رئيسياً لإدارة شؤون المستعمرات الجنوبية ، ولم يتخذ المكلا وإلا لكانت الأخرى عاصمةً بالضرورة ، ولقد طغت على الجنوب العربي بكافة مكوناته البشرية والجغرافية إبان فترة الإستعمار وما تلاها حالة متساوية من المعاناة ، ولم تنفرد بها منطقة دون أخرى ، وإذاً فصناعة التاريخ وعظمته تسهم في تشكيلها الظروف وطبيعة المجابهة ، ولا يملك أحدٌ خاصية كن فيكون ، ومن هنا فحضرموت كمثيلاتها من مستعمرات الجنوب احتملت وزر الماضي وتبعاته ، ولم يكن بوسعها عمل شيء أكثر مما عملته مثيلاتها بل ربما أخفقت في تقديم التضحيات الجسام أسوة ببعض المحافظات الأخرى إذا ما أخذنا في الإعتبار الخلافات الدامية التي كانت تعصف بين الحين والآخر برفاق الحزب البائد ، وكانت بمنأى عن دائرة الخطر إبان حرب التحرير إلا من عمليات محدودة مقارنة بعدن العاصمة .
وإذا كان لا مندوحة من الإعتراف بعراقة حضرموت ، ودورها الريادي الذي تبلور في الآونة الأخيرة بفعل ظهور شخصيات ورموز قيادية حضرمية فإن أبناء الجنوب لا يجدون حرجاً في السير خلف هذه القيادات ، وهي فرصة لحضرموت لتؤكد أصالتها من خلال احتواء حركة التحرر للجنوب العربي كافة ، وتبرهن على أنها كبيرة بحجم الدور الملقى على عاتقها ، وحينها لن يُبخس الجنوبيون حقهم ، ولن يذهب ولاؤهم هباء . لقد اجتهد البعض في استغلال نغمة حضرموت ليغرد خارج السرب معتقداً بأن حضرموت يمكنها أن تصنع تحرراً ذاتياً في غياب التحالف الجنوبي عموماً ، وهي شطحات وجد النظام السنحاني ضالته في أتونها ، وأوعز إلى أعوانه تغذية هذا المنحى بكتابات اكتضت الشبكة العنكبوتية بإسهالها على أيدي كتاب ينتحلون الهوية الحضرمية ، ويدعون إلى تحييد حضرموت ، وجعلها خارج دائرة الحراك السلمي . ومن نافلة القول التذكير بأولويات الحراك المتمثلة في طرد المستعمر الغاشم ، وعودة الحق إلى أهله ، وبعدها لكل حدثٍ حديث . تحياتي طائر الاشجان |
#13
|
||||
|
||||
استاذنا طائر الأشجان أوافقك الرأي في معظم ما جاء في مداخلتك ... ولكن لي تعقيب على ماجاء في مداخلتك وحددته بالخط الأحمر .. فحضرموت كانت تتميز عن باقي مناطق الجنوب إبان فترة الإستعمار بإن أبناءها قد إتسع أفق طموهم الى مشارق الأرض ومغاربها مما إنعكس سلباً على تركيز أبناء حضرموت في المشاركة والسبب هو تغيب شريحة كبيرة منهم في الغربة وربما إستقر الكثير منهم خارج حضرموت ،ضف إلى ذلك أن الرفاق (القوميين) إستعانوا بقيادات جيش البادية للتخلص من السلاطين وبعد أن تم لهم ذلك كان جيش البادية الحضرمي هو اول كباش الفداء التي ذبحها الرفاق ، وأيضاً موضوع آخر مهم وهو أن حضرموت كانت ولازالت ثقل الجنوب علماً وعلماء (شيوخ الدين) والكل يعرف ماذا فعل الرفاق بعلماء الدين .. فلربما كانت حضرموت مثلها مثل باقي المناطق في المعاناة إبان فترة الإستعمار ولكنها كانت أكبر ضحايا الرفاق من بين مناطق الجنوب ... لذا ستجد آثار ما حصل في الماضي لحضرموت وهوية حضرموت التي إستبدلها الرفاق بـ(الخامسة) ولقبائل حضرموت ولعلماء حضرموت و..و..و ... ستجد آثار سلبية لكل ذلك في مشاركتها مع باقي مناطق الجنوب ،ومع أني أرى أن هذا الأمر بدأ يضمحل ويتلاشى ولله الحمد والمنة بوجود جيل جديد عرف أخطاء الماضي التي أرتكبها ابناء حضرموت في حق أنفسهم وهويتهم وكذلك التي ارتكبها أبناء مناطق أخرى في حق حضرموت نتيجة لتقصير ابناء حضرموت في تمسكهم بحقهم . شكراً لك استاذنا وشاعرنا طائر الأشجان * أخي الكريم / أبو خالد برأيي المتواضع أن أحداً لم يرتكب خطأ في حق نفسه ، والشعور بالذنب هنا ليس له ما يبرره ، فالمد الثوري لحركة القوميين العرب في ستينيات القرن الماضي كان أقوى من أي حركة ، بدليل أنه سحق جبهة التحرير وهي تيار منافس من حيث القوة ، كما أن التنكيل بمعارضي الحزب حينها كان يفوق حد التصور ، ولهذا فلا مجال لجلد اذات تحت طائل التقصير في الهوية أو التخاذل عن القيام بما يجب ، رجال الدين في عموم الجمهورية غير مرحب بهم ، وسوط الجلاد طال الجميع دون استثناء ، ومن حسنات ذلك النظام أن حجب عن حضرموت آفة القات التي تنخر اليوم في بطون شبابنا بفضل الوحدة المظفرة ، وأوجد نظام التعليم المجاني ،وهو ما افتقده طلابنا في مراحل التعليم الجامعي بفضل الوحدة المكسرة ، ولم يكن الحصول على الدواء يكلف المبالغ التي يتعشمها المرضى اليوم في ظل وحدتنا المعفرة ، وأنا هنا لا أقوم بدور الممجد للحزب الإشتراكي كما قد يتبادر إلى الذهن ، ولكني ألمح إلى أن الظلم إذا تساوى في جوره الجميع فهو العدل ، وعليه فالتعليم في كافة مراحله أصاب قدراً من المساواة كغيره من الخدمات في مرافق الدولة ولم يقتصر على شريحة من الناس دون غيرها ، مما ساعد على انتشار الوعي بين كافة طبقات الشعب ، حتى الأميين منهم ، وتلك الخدمات التعليمية والصحية تساوي الشيء الكثير قياساً إلى ما نشهده اليوم من انحطاط في مثل هذه الإحتياجات الضرورية . أما كون حضرموت وصمت بالرقم خمسة فلو أنها بقيت بمسمى حضرموت لما تغير في الأمر شيء ، لقد ظل الكل يسمي الحضرمي حضرمياً ولا أظن أن أحداَ كان ينوي مسح الهوية الحضرمية ، المهم ما هو الدور الذي ستلعبه حضرموت اليوم في ظل هذه المتغيرات ، وفي ظل تبنيها الدور القيادي الذي ينيخ بثقله على كاهلها شاءت أم أبت ، وأين يقف ابن حضرموت في هذا الخضم . تحياتي طائر الاشجان التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 04-05-2010 الساعة 05:14 PM |
#14
|
|||
|
|||
نشكرك بوعمر
وكما هو معروف وجلي ولايحتاج لتفصيل " الحل بيد الحضارم انفسهم" واذا انتظرناالحلول من خارج حضرموت كما هو حاصل الان فلنرضى بالنتائج! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:24 PM.