القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( وإلى بن فريد .. حضرموت الدولة )))
وإلى بن فريد .. حضرموت الدولة
مدخل واللة لو ما رميت السلب من زمـن ما بظنى يخالـف ميزري النبـوت ــ حسين أبو بكر المحضار ــ مقدمة الريادة الاجتماعية ليست مكاسب ومغانم وجلوساً في الصفوف الأولى ، إنها قبل ذلك غيرة وحرقة على كرامة الأمة ومستقبل الأوطان ـ د . عبدالكريم بكار ـ تعقيب الأستاذ أحمد عمر بن فريد والذي جاء نصاً : ( اخي العزيز / ابو عمر في الواقع ان جزء كبير مما يعانيه الجنوب بشكل عام , وخاصة وضعية الاحتلال الحالية التي نعيشها حاليا , تعود في جزء كبير منها الى انكارنا في الجنوب للقيمة الكبيرة التي تمثلها حضرموت كهوية وتاريخ وثقافة ... وفي نظري ان الجنوب يتمحور حول حضرموت في الاساس في السياق التاريخي , وعيبنا اننا فيما سبق قد انكرنا ذلك بفعل عوامل كثيرة ربما كانت خارجه عن ارادة الفكر الوطني الجنوبي .. وفي ظني ايضا اننا اذا ما اردنا لدولة الجنوب القادمة النجاح والانطلاق نحو المدنية والتقدم والاستقرار فانها يجب ان تتمحور حول حضرموت وليس العكس كما حصل في الماضي ... مع كامل اسفنا لجميع الفعل السياسي الذي تجنى على حضرموت كما هي حضرموت التي تعرف نفسها ويعرفها التاريخ ويعرفها العالم اجمع . مع تأكيدي ان ما طرحته هنا بشكل عاجل ومختصر ... سيكون لي فيه - انشاء الله - كتابات تفصيلية ) لهذا التعقيب من الشخصية الوطنية الجنوبية اليعربية البارزة في أدق تفصيلات الوطن الجنوبي العربي كان المدخل لمقالنا هذا ، فلقد ظننا لفترة من ما أننا لن نحظى بشيء من التفات لمفاهيم وأطروحات لطالما كانت في مجملها محملة برسائل منها ما تم تلغيمه ، ومنها ما تم إرساله على حاله ، أما أن يحتمل التعقيب أعلاه كل هذه الجرأة والشجاعة فأن للمسألة في جملتها حضور نسأل الله أن يعين وأن يسدد ... *** *** *** أتذكر بأن حواراً جاداً دار في ثنايا العام 2004م مع واحدة من أهم القيادات التاريخية للجنوب العربي على صفحات موقع ( ملتقى حضرموت ) حيث أن مناقشة مطولة حول إعلان السيد / علي سالم البيض فك الارتباط السياسي أبان حرب صيف العام 1994م ، وأن السيد / البيض قد فوت لحظة تاريخية ، حيث أن إعلان فك الارتباط كان سيكون موفقاً لو أعلن عن قيام دولة حضرموت أو دولة الجنوب العربي استدراك لخطأ تاريخي جسيم وقع زمن ما يسمى الاستقلال في العام 1967م وما تبعه من شطحات سياسية مازلنا نعاني من تبعاتها ... حضرموت التي دفعت ثمناً باهظاً لخطيئة التاريخ ، وقعت منذ نوفمبر 1967م في مساحة من السوء تقديراً وفهماً ومنطقاً أن تقع فيه ، تحويل حضرموت بعمقها الحضاري والتاريخي إلى مجرد محافظة تحمل الرقم خمسة ، والاندفاع إليها من باب التنكيل برموزها العلمية والقبلية أدى في حقيقته إلى تحويل حضرموت من مصدر الإشعاع إلى واقع الجمود ، وبأسلوب آخر يمكن تشبيه ما حدث للإقليم الحضرمي بأنه عملية تحنيط قامت بها عناصر لم تدرك آنذاك حجم حضرموت وقدراتها وإمكانياتها سواء الفكرية أو غيرها ... حضرموت التي وضع فيها المناضل عمر سالم باعباد يرحمه الله أول دستور وطني في الجزيرة العربية كلها سقطت برغم النوايا الحسنة تجاه الأفكار التحررية القادمة من عدن ، وما أشبه اليوم بالبارحة ، ففي حين قاد شيخان الحبشي مشروع " الجنوب العربي " ها هي حضرموت اليوم تنطلق من ذات المنهجية ، وكما كان في غيل باوزير أول حالة اعتصام طلابية في المدرسة الوسطى أوائل الستينيات الميلادية من القرن العشرين الماضي ها هي غيل باوزير تستعيد ذاتها من خلال التظاهرات والاعتصامات الطلابية ، ولك أن تسأل السيد البيض ـ أطال الله في عمره ـ عن تلكم الحادثة التي وقعت في المدرسة الوسطى فهو أحد طلابها النجباء ومازالت جدرانها تحتفظ باسمه إلى جانب المئات من أبناء حضرموت والجنوب العربي وجزيرة العرب كلها ... ما بين 1967م وحتى 1990م تحولت حضرموت إلى أكبر معتقل بشري عرفته البشرية كلها ، لم يبغض الحضارمة في كل أجيالهم أحد كما هم يبغضون من جاءوا إليها ليجعلوا منها سجناً بعد أن عذب أهلها ، وشرد ناسها ، وسحل علمائها ، أطفأت حضرموت عندما دخلها كما قالها لفظاً المناضل عبدالله الجابري السفلة والرعاع ، تلكم مرحلة تاريخية لا يمكن أن يتجاوزها حضرمي في أي جيل من الأجيال لأنها تمثل الفهم العميق لواقع حضرموت اليوم ... من مزايا الحضرمي وخصاله قدرته في استحضار المرحلة والتكيف معها ، ما بعد 22 مايو 1990م قدم اليمنيين بكل ما فيهم من غباء وحماقة وجهالة لحضرموت ما افتقدته على مدار ثلاثة عقود من الزمن ، قدموا اليمنيين لحضرموت هويتهم التي صودرت ، والتي وقعت تحت مخالب الفتك بها ، أبناء حضرموت استعادوا خلال زمن حكم نظام صنعاء هذه الهوية المسلوبة بل المجروحة ، لذلك استعدنا معشر الحضارمة ذاتنا من خلال أدوات الزمن الحاضر فخرجنا من وراء المتاريس لنصنع من باب ( ملتقى حضرموت ) مثلاً ثورة فكرية حضارية ها هي اليوم واقع حاضر في زمن الرغبة صوب حرية الجنوب العربي ... في ثورة العام 1997م بعاصمة حضرموت المكلا كانت حضرموت هي المشعل المحمول بقبضات الرجال والشبان الذين زلزلوا المكلا في كل أنحائها ، وسل ها هنا المناضل الجسور حسن باعوم عن تلكم الأيام المشهودة عندما كان كل الجنوب العربي يغط في سبات عميق ، هل من مساحة شاغرة تأتي ها هنا فقط ليدرك منّ يلوي عنق التاريخ الحقيقي ، كيف نجح في امتحان الأوطان من وضعوا لبنات البيت ورفعوا السقف إلى منتهاه ..؟؟ ، منّ وضع المطالب السياسية قبلاً أليس هم الحضارمة ...؟؟ كم نحن بحاجة ماسة اليوم إلى وقفات أكثر جدية وحزماً تجاه من يصادر الأوطان والتضحيات وحتى المنجزات ، هذه الواقعية في التفكير هي مسألة تعزز اللحمة الوطنية الجنوبية العربية في واقعها الحاضر ، أليس من سلامة الموقف المصالحة مع تاريخنا حتى وإن كان أشد سواداً من السواد ذاته ..؟؟ ، أليس من المنهجية السوية أن ترسل القيادة السياسية لهذا الحضرمي رسائل متوالية تشعره بحضوره في هذا التجلي العام ..؟؟ ، أليس من حق الحضارمة أن يجدوا من قيادة الجنوب العربي في منفاها حديثاً عن أسف لماضٍ قاتم منه يمكن أن تطوى صفحة بغيضة من تاريخنا ... هوية حضرموت هي سلاح جنوبي عربي يمكن من خلاله البناء نحو مستقبل مغاير متى ما تملك المجافون شيئاً في الإرادة التاريخية الملحمية ، تلكم الهوية التي أنجزت في المهاجر العديدة ما يدونه التاريخ ، ويستعصي على المفكرين والمحللين أن يضعوه في غير موضعه الذي لا يكون بغير الصدارة ، وحتى عدن نفسها تشهد للحضارمة بسطوتهم إبان زمن الاستعمار البريطاني ... ندرك ككتاب حضارمة في هذا الخضم الهائل أن علينا مسؤولية نحن جديرون بها ، ندرك بأن مسؤوليتنا الأولى ليست غير القتال على ثغر حضرموت أن لا تعاد إلى زمن الجهل والتخلف ، وندرك أن المشروع الجنوبي العربي هو مرحلة سياسية لابد من الذهاب إليها ، بل الدفع نحوها وأن التحرير والاستقلال للجنوب العربي هو غاية قصوى ، ولكن حضرموت تبقى خطاً أحمراً سنتمترس وراءه ولن نعيدها سيرتها الأولى ، بل سنصحح مسار التاريخ معاً وفق مشاريع تقوم على احترام الآخر ، والانسجام مع ثقافة الآخر ، والأخذ بالآخر ، والأخذ من الآخر ، بهكذا ساد الحضارمة ، وبهذا سنسود بأذن من خلق حضرموت ببحرها وسمائها وجبالها وسهولها وبشرها وطينها ... وإلى السيد البيض .. مرة أخرى فك بابك لانقلد |
#2
|
||||
|
||||
أخيراً انعدلت البوصلة عند بن فريد !! |
#3
|
|||
|
|||
عندما اتو باليمن وابو يمن وليمننه عمل الغزاه اليمنين بتحريف التاريخ وطمس الهويه العربيه وكان نصيب حضرموت التاريخ ولاصاله النصيب لاكبر شرد علمائها ومفكريها وتجارها وبعضهم اعتقل ولبعض الاخر تم التخلص منهم وكان كل ذلك بمساعدت وبايدي جنوبيه.. اتفق مع الكاتب ان حضرموت كانت وما زالت في سجن ومعتقل صغير منذو استقلال الجنوب الاول وحتى يومنا هذا ان اخطر شي في هذه الكون عندما يتم طمس هويتك وتحريف التاريخ ..
الجانب الاخر عمل اليمنين الدخلاء ولجنوبين...... بطمس الهويه العربيه في جميع انحاء الجنوب وقد ذلو السياد القوم وقتلو المشايخ ولعلماء ولمفكرين وسلمو امر البلاد ولعباد الى .... القوم حتى ان القادمين من اليمن هم من انذل وابشع القوم يعملون لاسيادهم الزيود وليمنهم ووطنهم فقط .... على الجنوبين وعلى راسهم الرئيس البيض بتسميه الاسماء باسمائها وهو استعاده الجنوب العربي دوله وهويه لان صراعنا الحقيقي مع الاحتلال هو حول الهويه ...اذا لم نتمسك بهويتنا العربيه وبشرف وكبرياء وفخر فلن نستطيع استعاده وطنا المحتل ... تمسكنا باليمن وليمننه لن يخرجنا الى بر الامان بل سنبقى باب اليمن حتى ياتي قوم وشعب عربي جنوبي يفتخر بهويته العربيه ..... حضرموت ستعيد تاريخها وهويتها الحضرميه طالما هناك امثال شيخ المناضلين باعوم وشخ المعتقلين ولاب الروحي لثوره الجنوبيه احمد با معلم يبقى استقلال وهويه الجنوب العربي خط احمر كما تبقى حضرموت وتاريخها وخصوصيتها خط احمر وما اجمل عندما تاتي دوله حضرموت الكبرى |
#4
|
|||
|
|||
أخي بو عمر المحترم
الجنوب العربي بما يشمل’’ نكب وكان عباره عن حقل لتجارب القوميه العربيه’ الفاشله’ ونحن شعب الجنوب العربي ’ صرنا الضحيّه’’ وكم كنّا نتمنّا أن تلك النزعه’’ كانت على مستوى الوطن العربي’’ومانراه اليوم’’ شيء مؤسف’’ من العرب’’ الذين يعملون سياج حديدي على حدودهم مع العرب’’ والمؤسف’’ بل الجريمه’’ إنهم يعتبرون إحتلال الجنوب وحدة’’ ويعتبرونها ’’ خطوة نحو توحّد العرب!! فماذا يعني هذالأمر؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
البيض : قفل الباب وأحسن من مصالة بحسن !!!
ياعزيزي هؤلا مقتنعين بالحاصل من عواطف ابناء الجنوب نسوووو اااانه بعد الاستقلال (( اذا جاء عبرهم )) ستكون هناك اختلافات كبيره اااكبر من احداث 86 واللتي كانت بتدبير دولي ولاكن الاختلافات القادمه باتكون باختلافات من رؤسنا فكلنا اااختلافات |
#6
|
|||
|
|||
الاعتراف بالحق فضيله وعلى ( علي سالم البيض) ان يعترف بحضرموت او ان يتم اسقاطها من حساباته كما هو الحال لدى ابناءها .
|
#7
|
||||
|
||||
بوعمر أشكرك استاذي الكريم على الدرر التي اورتها في هذا المقال وأعتقد اننا نحن الحضارمة من بيدنا السم وبيدنا الدواء ايضاً تقديري |
#8
|
|||
|
|||
شكرا بو عمر
شكراً للأخ أبو عمر ومزيداً من هذه الكتابات الرائعة للتثقيف وتثيف من لا يفهم تاريخه.
|
#9
|
|||
|
|||
مقال جميل...
و لكن لدي بعض الملاحظات السريعة التي ربما لم يتطرق إليها الأخ أبو عمر بشكل واضح... - ما جرى لحضرموت منذ عام 1967 جرى لكل الجنوب العربي و إن كان أبناء حضرموت يشعرون بحرقة أشد من بقية المناطق - ربما إذا إستثنينا المهرة - و ذلك لأسباب تاريخية و ثقافية أوردها الكاتب في المقال أعلاه... و لكن هناك حقيقة يجب أن نشير إليها و هي أن أبناء حضرموت يتحملون جزء من مسؤولية ما جرى لهم و إن كان بنسبة أقل مما يتحمله أبناء المناطق الأخرى. - لا يكفي أن يتم مطالبة الآخرين بالإعتراف بحضرموت و إعطاء حضرموت مكانتها التي تليق بها... بل على أبناء حضرموت أن يفرضوا ذلك على ارض الواقع... و كل الأمور مهيأة لهم لفرض ذلك... فحضرموت هي التاريخ و الثقافة و العلم... ثم هي الثروة و الإنسان.... و ليس صدفة أن يلتم أبناء الجنوب حول شخصيات حضرمية مثل البيض, العطاس, باعوم بل و بن غانم و بن شملان الذان إلتم حولهما حتى ابناء اليمن!! - يجب أن لا تكون مأساة ما بعد الإستقلال عائق أمام إنطلاقة حضرموت و أبناء حضرموت حتى لا تتكرر المأساة.... و كما قال أبو خالد... السم و الدواء بيد الحضارم!! |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
Ganoob67 جزاك الله الف خير والحمد لله أن هناك من يوافقني الرأي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:54 PM.