القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
حقائق عن حرب 1994م الظالمه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا أورد لكم بعض الحقائق الهامة عن الحرب بين الشمال والجنوب(اليمن و الجنوب العربي) 1- الهدف الأساسي لحكماء المؤتمر والإصلاح هو استيعاب الجنوب وهضمه في "الجمهورية العربية اليمنية" رغم التسمية الجديدة التي ظهرت مع توقيع اتفاقية الوحدة في نوفمبر 1989م (أي الجمهورية اليمنية) ذلك لأن الجمهورية العربية اليمنية استمرت من خلال فرض نظامها الإقطاعي القبلي وإدارة شؤون البلاد بأساليب الفساد والافساد. الهدف هو محو أي شيء اسمه الهوية الجنوبية أو الشخصية الجنوبية أو الشراكة الجنوبية من خلال تدمير مراكز القوى التي تمثلها وتحويل الجنوب إلى امتداد للمحافظات الشمالية المستضعفة. أما الحزب الإشتراكي فكان هدفه الأساسي أن يظل شريكًا أساسيًا في "الحالة الوحدوية" ولذلك عجز عن إدراك أبعاد التحدي الذي يواجهه. فالتحدي كما هو مطروح من قبل حكماء المؤتمر والإصلاح يتجاوز وجود الحزب الإشتراكي ليشمل الجنوب كله. واستعدوا لمختلف الإحتمالات على هذا الأساس. ولم يكونوا على استعداد للتعاون في إقامة دولة الوحدة الحديثة، ودولة النظام والقانون، لأنها سوف تهد نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي يحفظ هيمنتهم ومصالحهم. ولنفس السبب عطلوا تنفيذ وثيقة العهد والإتفاق - أسس أولية لبناء الدولة اليمنية الحديثة. فكان لابد من خيار الحرب لحسم هذه المسألة لصالح توجهاتهم وقد استعدوا لها بتأمين جاهزيتهم القتالية والإسهام في تفكيك الجنوب على كل المستويات واستعدوا باستغلال الدين ورموزه وبتحييد مراكز القوى القبلية الشمالية. 2- بدأت قيادة صنعاء بتطويق الألوية الجنوبية المرابطة في الشمال حسب الإتفاق الوحدوي بينها وبين قيادة الحزب الإشتراكي، ثم دمرت أهم لوائين منها (اللواء الثالث المدرع في عمران ولواء باصهيب في ذمار) إضافة إلى اللواء الخامس مشاه خفيف في حرف سفيان وهو من الألوية التي تشردت مع علي ناصر محمد في أحداث 1986م، وحيدت لوائين آخرين -اللواء الخامس مظلات في أراضي خولان التي أعلنت أنه في حمايتها وجوارها على شرط امتناعه عن الخوض في الحرب ولواء المشاة المرابط في أرض أرحب التي أعلنت نفس إعلان خولان. وبهذا طوقت أيضًا لواء المدفعية الجنوبي المرابط في يريم ثم انقضت عليه في الأيام الأولى من الحرب. وبدأت الحرب الشاملة على كل الجهات عندما هوجم اللواء باصهيب مساء4\5\1994م. 3- كان واضحًا منذ شهور قبل الحرب أن التحدي قائم على مستوى الجنوب. ولذلك كان هذا التحدي أكبر من الحزب الإشتراكي ولا يقابله في القدرات والكفاءة إلا اصطفاف جنوبي صادق ومخلص يتحقق بإجراء مصالحة شاملة مع ثلاث جهات جنوبية: الأحزاب الجنوبية، مجموعة الزمرة ،والقبائل كخطوة أولى نحو إقامة وحدة وطنية حقيقية. ولو فعل ذلك الحزب الإشتراكي لاختلفت النتائج اختلافًا جوهريًا، وما كان من الممكن أن تفوز قيادة صنعاء ولو بضعف ما حشدت من قوى، ولن تخترق الحدود الشطرية السابقة. 4- كانت القوات الجنوبية في محور الضالع/كرش ومحور خرز والخط الدفاعي في دوفس أكثرها استبسالاً. ولكن سقوط العند أدى إلى انهيار كبير في القوات البرية في الجانب الغربي. 5- القوات البحرية والجوية لعبت أدوارًا رئيسية وأبلت بلاءً حسنًا إلى الأيام الثلاث الأخيرة حين لم تعد لديها ذخيرة أو مطارات تقلع منها. 6- شراء الذمم لعب دورًا قاتلاً في انهيارات الدفاعات في المناطق الشرقية. وكان لحسابات أحداث 1986م المعلقة دور خطير في ذلك، إذ استطاعت قيادات قوات الزمرة المساندة لقيادة صنعاء شراء ذمم قيادات عسكرية عليا ووسطى في منطقة بيحان وفي عتق وفي مكيراس وفي الضالع والعند بتمويل من صنعاء. وتحقق الإختراق في المناطق الشرقية وعبر مكيراس بدون قتال يذكر. وللأمانة التاريخية لم يتجاوز عدد أفراد الزمرة الذين حاربوا في صفوف قيادة صنعاء ألفين مقاتل. وكان لدى الحزب الإشتراكي ضعفهم من الزمرة الذين وردوا للدفاع عن الجنوب. ولكن هاجس الإنتقام الذي افترضوا وجوده لدى الزمرة قد منع قيادات الحزب الإشتراكي (الجناح المنتصر في 1986م) من الإخلاص في التعامل مع الزمرة، بل شتتوا هذه القوة على مساحات متباعدة، ولم يتبقى معهم منهم إلا حوالي 400 ضابظ وجندي سلحوهم تسليحًا ثقيلاً مناسبًا وأرسلوهم إلى دوفس للتمركز هناك ومنع تقدم ألوية العمالقة المتمركزة في أبين إلى عدن. وكانت هذه الوحدة المؤلفة من 400 مقاتل ترابط في دوفس بقيادة العقيد شليل الذي هاجمته القوات الشمالية وقبائل حاشد في حرف سفيان. هذه الوحدة وقفت كالسد المنيع أمام قوات العمالقة ولم تسمح لها بالإختراق وتهديد عدن إلى آخر لحظة في 8\7\1994م ولم تخسر سوى 90 قتيلاً. كما أن توزيع الأموال والأسلحة على قبائل شبوة وحضرموت قد ساهم مساهمة خطيرة في تمكين القوات الشمالية وفي مقدمتها قوات الزمرة في شبوة وحضرموت. ويتعين التأكيد أن الإختراقات في الضالع وفي مكيراس وفي شبوة قد تحققت على يد قوات الزمرة وهي في الأساس قوات جنوبية. 7- في 20\5\1994م (ليلة العيد الأضحى) أعلن علي عبدالله صالح هدنة لمدة ثلاثة أيام استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين -يرحمه الله- وبمناسبة العيد رغم أنه شنّ الحرب الظالمة على الجنوب في الأشهر الحرم وبدعم من رموز دينية في ذاك الزمن الأغبر. وبعد هذا الإعلان بساعات أعلن علي سالم البيض قيام جمهورية اليمن الديمقراطية. ثم اتصل بعد ذلك بـ علي ناصر محمد وعبدالرحمن علي الجفري (رئيس حزب رابطة أبناء اليمن -رأي-) لتأييده. ووقف حزب الرابطة (رأيٍ) مع الجنوب الذي تعرض لحرب باغية واستلم حزب الرابطة قيادة المعركة في عدن وما حولها في أوائل العشرينات من مايو 1994م ولم يتبقى من القوات البرية إلا أفراد قليلين عدا قوة مرابطة في خرز. واستمر الصمود لأكثر من شهر ونصف بمقاتلين متطوعين من المدنيين، في حدود الألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل. هناك سببان رئيسيان دفعا حزب الرابطة (رأي) للوقوف وقفته المعروفة في الحرب: {أ} إن الهجمة الشاملة المدمرة التي شنها الشمال ضد الجنوب كانت جهوية في مقاصدها وكانت ظالمة باغية بكل المقاييس. {ب} إن المروءة والمبادئ الإنسانية والشيم العربية توجب، بداهة، هذا الموقف الذي وقفه حزب الرابطة ضد الهجمة الغاشمة الغادرة على ديار هو فيها ومنها. 8- أثبتت المعارك التي خاضتها قوات جنوبية ضد قوات عسكرية شمالية في مناطق الضالع - العند، والراهدة - كرش وطور الباحة - الوهط ومنطقة خرز أن القوات الجنوبية (رغم قلة عددها) تتمتع بكفاءة قتالية تفوق كفاءة القوات الشمالية بكثير، وقد ألحقت بالقوات الشمالية هزائم فادحة في هذه المواقع. لذلك انسحبت القوات الشمالية من خط الصدام الأول واعتمدت خطة عسكرية أخرى تمثلت في القذف بموجات بشرية من المتطوعين ومن أتباع التجمع اليمني للإصلاح وهم خليط من مليشيات تنظيمات إسلامية وقبلية. ولحقت بهم خسائر كبيرة جدًا. 9- لم يعد هناك شك في وجود بؤرة خائنة في قيادة الحزب الإشتراكي في المكلا التي كانت تمثل المحطة الرئيسية للتموين الحربي، فقد تكرر التباطؤ في تلبية طلبات جبهة عدن من السلاح والذخيرة كما صدت بعض القبائل التي وفدت إلى المكلا وأبدت استعدادها للمشاركة في الدفاع عن الجنوب ولم يخفي سالم جبران موقفه المخذل للقبائل إذ قال لأحد المواطنين عندما استنكر صده لبعض القبائل: "لو سلحناهم وانتصرنا سوف ينقلبون علينا!" بهذه العقلية الحزبية الضيقة كانت تدار الأمور في زمن الحرب. ولقد لعبت رموز الحزب الإشتراكي الشمالية دورًا كبيرً في هذا الإتجاه، اتجاه تثبيط الهمم وضآلة المجهود الإعلامي وتسريب أسرار الحرب ودور المرجفين ذلك لأن هاجسهم الأساسي هو تحرير تعز، وربما إب، من هيمنة حكماء المؤتمر والإصلاح. فلا مانع لديهم من انسلاخ محافظتي تعز وإب مع الجنوب في دولة واحدة، أما انسلاخ الجنوب فقط فهو انفصال وهم "وحدويون"!! لقد تمكنوا من السيطرة على مفاصل الحزب التنظيمية منذ عام 1969م وأغروا القادة الجنوبيين في الحزب بتدمير الجنوب من الداخل وتأكيد قطيعته مع دول العالم ورهن مصيره بعلاقات غير متكافئة مع المنظومة الإشتراكية والأنظمة والتنظيمات المتطرفة في العالم الثالث. ثم دمروا في هذه الفترة الجناح الجنوبي في الحزب. في الخمسة عشر عامًا الأولى من الإستقلال رهنوا الحزب والدولة ظهيرًا "لنضالهم" من أجل تثوير الشمال وتحقيق الوحدة اليمنية بالأداة الثورية ففشلوا فشلاًُ ذريعًا. وفي زمن "الديمقراطية اليمنية" في الحالة الوحدوية فشلوا فشلاً ذريعًا في تمكين الحزب الإشتراكي من إحراز ثقة الناس في محافظتي تعز وإب. ولم ينجح الحزب في أكثر من خمس (أو ست) دوائر انتخابية من أصل 81 دائرة. لقد كانوا عبئًا ثقيلاً على الجنوب بكل المقاييس. ولما فرضت الحرب على الجنوب واستعر أورا ها، أقروا مع الآخرين قيام جمهورية اليمن الديمقراطية. وعندما خسر الجنوب الحرب، إذا بهم يلملمون بعض القياديين المتناثرين هنا وهناك ويجمعونهم في اجتماع في دمشق على غير نصاب مكتمل ويخرجون ببيان يدين الحرب والإنفصال معًا (9\8\1994م). وفي صنعاء لملموا خليطًا من القياديين وسكرتيريي المنظمات الحزبية والبرلمانيين وعقدوا اجتماعًا استثنائيًا لم يكتمل نصابه أيضًا في 3\9\1994م وخرجوا بمقولات منها أن "الإنفصال خطأ تاريخي" وأنه "جريمة تاريخية"!! والصحيح أن الإنفصال حقيقة تاريخية كبرى، بل الحقيقة التاريخية السائدة في تاريخ اليمن منذ حوالي 2800 عامًا إلى يومنا هذا. 10- كان من نتائج هذه الحرب تدمير الحزب الإشتراكي من خلال تدمير آلته العسكرية وآليته التنظيمية وموقعه في الخارطة السياسية اليمنية. وأيًا كانت سيرته، السابقة واللاحقة، فلم يكن هو القضية الأساسية للحرب التوسيعية التي شنّها الشمال على الجنوب. فالقضية الأساسية هي البقاء المحترم والفعال للشخصية الجنوبية بكل تطلعاتها وقدراتها في العطاء في مجال إقامة الدولة اليمنية الحديثة، دولة النظام والقانون. لذلك كان انتصار الشمال على الجنوب انتصارًا لقوى التخلف بكل المقاييس. على أن تصاعد طنين الشعار السياسي "الجنوب اليمني المحتل" منذ قيام الجبهة القومية في 14 أكتوبر 1963م ودعم المصريين له بحكم وجودهم العسكري في اليمن آنذاك قد جعل الجنوب محتلاً احتلالاً ديماغوغيًا. وفي عام 1969م منذ الخطوة التصحيحية كان الجنوب محتلاً احتلالاً شماليًا على مستوى صنع القرار وجهاز أمن الثورة لأن الشماليين الإشتراكيين سيطروا على التنظيم الحزبي وعلى جهاز أمن الثورة. هذان النوعان من الإحتلال مهدا الطريق لاكتساح الجنوب واحتلاله على الطريقة السبئية من قبل الرئيس علي عبدالله صالح. |
#2
|
|||
|
|||
هذا ماتاكده لنا الوقائع بان النظام الشمالي لم يدخل الوحده بنيه صادقه كالجنوب فالمسأله كانت مخططا لها مسبقا ،وبطريقه قذره واطماع في الثروات في الجنوب ، وكماذكرت اخي كندي حتى توزيع المعسكرات والالويه كانت بخطه محكمه ومدروسه تبين مدى خسه وقذاره اللعبه التي يلعبها نظام الشاويش ، فكما قاموا بالاطباق على معسكرات والويه الجنوب في الشمال كان توزيع معسكراتهم والويتهم في الجنوب بشكل مبرمج له مسبقا حيث يكون عملها محاصره المدن الرئيسيه وقطع الامدادات وضرب مراكز القوه من الخلف والامام .
هذه الوحده التي دخلها نظام صنعاء كما يسميها الوحده ماتت في 7 ابريل كمايسميه الشاويش يوم النصر انا اسميه يوم الاحتلال |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:07 PM.