القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ازمه كبيره مرشحه للتصعيد بين النظام والشقيقه الكبرى
محمد الخامري من صنعاء : علمت "إيلاف" من مصادر مطلعة أن الرئيس علي عبد الله صالح الذي عاد أمس الأول من المملكة العربية السعودية التي زارها فجأة دون الإعلان عن موعد الزيارة ، نجح في نزع فتيل أزمة كبيرة كانت مرشحة للتصعيد بين اليمن والمملكة التي قيل إنها كانت عازمة على تدويل الأزمة بسبب اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات التي استخدمها أعضاء تنظيم القاعدة في معاركهم الأخيرة ضد القوات السعودية كانت قادمة من أسواق السلاح في اليمن ، إضافة إلى بعض الاعترافات التي أدلى بها بعض ممن اعتقلتهم المملكة مؤخراً ضمن حربها على الإرهاب والذين ذكروا في اعترافاتهم أنهم قاموا بجلب المتفجرات والأسلحة التي استخدموها في مقاومة السلطات من اليمن.
وقالت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" إن الرئيس صالح الذي بعث برقية تهنئة للأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود صباح الثلاثاء الماضي 20/9 وطار إلى جدة ظهر اليوم ذاته قد استطاع إقناع الجانب السعودي بقدرته على ضبط الحدود اليمنية السعودية بمساعدة الجانب السعودي ، وعدم إثارة الموضوع على المستوى الإعلامي. الزيارة التي أعلنت بشكل مفاجئ من قبل وسائل الإعلام السعودية تسبق زيارة دولية للرئيس صالح لعدد من بلدان العالم منها أميركا واليابان وفرنسا. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه وعقب مأدبة الغداء التي أقامها الملك عبدالله على شرف الرئيس صالح التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين والرئيس علي عبدالله صالح بجوار اللوحة التذكارية لمعاهدة الأخوة والأمن المشترك لرسم الحدود والموقعة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في جدة. وكانت المملكة العربية السعودية قد شرعت في شباط (فبراير) 2004م في بناء ساتر حديدي على الحدود البريّة بين البلدين أشبه ما يكون بخطوط أنابيب النفط (حسب المسؤولين السعوديين) الذين قالوا انه أنبوب محشو بالخرسانة الإسمنتية بطول نحو 42 كيلومترا ، ويهدف إلى غلق منطقة مفتوحة يسهل عبور السيارات منها في إطار سعي السلطات السعودية الى مكافحة العمليات الإرهابية في المملكة والتي أوقعت عام 2001م أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى ، لكنها تراجعت آنذاك بعد مفاوضات أمنية بين البلدين ترأسها عن الجانب اليمني وكيل وزارة الداخلية محمد عبد الله القوسي الذي التقى قائد حرس الحدود السعودي الفريق طلال العنقاوي لبحث هذا الموضوع وتحديد موعد لعقد اجتماع طارئ لمسؤولي سلطات الحدود في البلدين لنزع فتيل الجدل الذي دار حينها بسبب الحاجز الذي شرعت السعودية في إنشائه.. يشار إلى أن حرس الحدود السعوديين يعتقلون سنويا آلاف المهربين والأشخاص الذين يحاولون التسلل إلى المملكة ويصادرون كميات من المخدرات والسلاح والذخائر على الحدود المشتركة للبلدين والتي تمتد إلى أكثر من 1800 كلم. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:07 PM.