[size=3]
افاد حزب يمني معارض الجمعة ان مواطنين تعرضت منازلهم للهدم بسبب قربها من احدي بوابات منزل نجل الرئيس اليمني وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح فيما وصف بأنه مشهد لرفح أخري في اليمن .
وقال حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض في موقعة الألكتروني تمت محاولة للاتصال بنجل الرئيس صالح حول شكاوي لمواطنين أكدوا أن إجراءات هدم لمنازلهم يقوم بها مكتب الأشغال العامة بمديرية السبعين بعد أن بنيت علي مقربة من إحدي بوابات منزله، لكن دون جدوي .
واشار الحزب الي ان عددا من المواطنين الساكنين بحي فج عطان قرب منزل نجل الرئيس اليمني وجهوا رسالة إلي الرئيس صالح ناشدوه فيها بالتدخل الفوري لمنع مكتب الأشغال العامة بمديرية السبعين من هدم منازلهم بعد تلقيهم إخطاراً منه بارتكابهم مخالفات في البناء.
وجاء في الرسالة: نناشدكم التدخل الفوري لحل هذه المشكلة حتي لا نجد أنفسنا بلا مأوي دونما ذنب إرتكبناه سوي أننا نقطن في مكان بنيت علي مقربة منه إحدي بوابات قصر نجلكم العقيد ركن أحمد علي عبدالله صالح.
وأشارت الرسالة التي بعثها المواطنون إلي أن المشكلة كانت بذريعة شق طريق عام، وقالوا انه اتضح فيما بعد أن هذه الطريق ليست إلا طريقاً خاصة تنتهي عند إحدي بوابات قصر نجلكم.
الي ذلك نشرت صحيفة الثوري لسان حزب الإشتراكي اليمني في عددها الصادر الجمعة تحقيقا صحافيا مثيرا للصحافي نائف حسان حول قضية هدم المنازل المجاورة لمنزل نجل الرئيس اليمني.
ونشرت الصحيفة عددا من الصور لبقايا منازل مهدمة، قال المحرر انها تحيط بمنزل نجل الرئيس، وتحت إحدي الصور كتب من فعل كل هذا؟ إنه ليس فأر سد مأرب، إنه الخليفة المنتظر ، وكتب تحت صورة أخري هكذا أطل القصر برأسه ليناطح بيوت الفقر .
وتناول التحقيق عددا من المقابلات الميدانية مع من تعرضت مساكنهم للهدم، وأشار إلي عائلة تتكون من أربعة ايتام وأرملة قائلا انهم اصبحوا يسكنون في خربة قرب ركام المنزل.
وكانت صحيفة الشوري الأسبوعية لسان إتحاد القوي الشعبية أكدت في خبر علي صدر صفحتها الأولي أن قوات مكونة من عشرة أطقم عسكرية أقدمت الثلاثاء الماضي علي هدم منزلين في منطقة فج عطان بحدة بناء علي توجيهات أمانه العاصمة والإسكان والمجلس المحلي بأمانه العاصمة .
وأفاد شهود عيان للصحيفة أن قوات الأمن أطلقت الرصاص بغزارة من رشاشات الأطقم لإرعاب ساكني المنازل وإخراجهم من منازلهم كما قامت باعتقال حوالي عشرة أشخاص حاولوا الإحتجاج علي هدم المنزلين علي رؤوس ساكنيها .
وأشارت في الخبر إلي أن المعلومات تفيد أن احد المنازل تعود ملكيته إلي أيتام والآخر تقطنه أسرة فقيرة يعاني بعض أفرادها من مرض نفسي.
وذكرت أن المعلومات تفيد أن سبب الهدم هو فتح بوابة لنجل الرئيس قائد الحرس الجمهوري العقيد أحمد علي عبدالله صالح وأن التحضيرات للهدم تمت قبل فترة مع إبلاغ سكان المنازل بالإخلاء مقابل تعويضات تعتبر الحد الأدني بسعر الزمان والمكان، وهو ما رفضه أصحاب المنازل قبل الإعتداء .
ونقلت عن مصادر من أبناء الحي أن ثمة مساكن أخري في طريقها للهدم وأن ما تم الثلاثاء كان إنذاراً لبقية المواطنين في الحي.
وأشارت (الشوري) في خبرها الذي يحمل عنوان (رفح في عطان) أن شهود عيان أفادوا أن عوائل المنزلين المهدومين بالجرافات ظلت حتي ساعات متأخرة من مساء الإثنين أمام ما تبقي من منازلهم بعد الهدم بينما كان الجيران يحاولون جمع أثاثهم ويحفظونها من السرقة. ووصفت الصحيفة المشهد بأنه يشبة مآسي الفلسطينيين في رفح [/size]