القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القضيه الجنوبيه بين الانشقاق والضياع
القضية الجنوبية بين الانشقاق والضياع
أخبار الساعة – خاص على ذمة مصادر خاصة كشفت لأخبار الساعة عن تحركات الحرس القديم في الاشتراكي في الداخل والخارج من انه يحاول هذه الأيام أن يتوافق ويتقارب ويريد الركب على الحراك الجنوبي وقال المصدر الذي نحتفظ باسمه ( انه نتيجة لشدة الثورة الجنوبية بالداخل التي تجاوز الحرس القديم في لاشتراكي والزعامات لتاريخية للجنوب وبعدم العودة إليهم وصمتهم خلال 13 عام الماضية..تجري حوارات بين القيادات تلك التي تجازوها الشارع الجنوبي..ويتزعم الحوارات من جانب السلطة سالم صالح وعبد الرحمن الجفري ومن الداخل قيادات اشتراكية كبيره هي محمد حيدرة مسدوس وعلي منصر محمد وبموافقة من علي صالح عباد(مقبل) زعيم الاشتراكي السابق وفي الخارج الرئيس علي ناصر محمد ومع بعض التردد من قبل العطاس رغم موافقته على تلك اللقاءات والمشاورات وفي نفس الخط يجري حوار آخر من قبل معارضين شماليين بزعامة العواضي والشيخ سنان أبو لحوم مع الرئيس علي ناصر محمد وتحاول تلك القوى الشمالية اقتناع علي ناصر محمد انه زعيم المرحلة القادمة لليمن وان النظام القائم الحالي في صنعاء أيل للسقوط في اقرب فرصة مشروع الحرس القديم في الاشتراكي وقياداته الخارجية الجنوبية يتمحور حول الفيدرالية وبتدخل إقليمي ودولي في حل النزاع القائم..أما موقف الرئيس السابق علي سالم البيض مازال متمسك بالخيار الأساسي الأول وهو في عودة دولة الجنوب التي أعلن عنها في 21 مايو 1994 ،أما الشارع الجنوبي والقيادة الجنوبية في الداخل والمنبثقة من صلب الشارع استطاعت في الأيام الماضية من إفشال اجتماع ابوظبي وخاصة بعد فشل مسدوس طرح مشروعة للجنوبيين وإرسال مجموعة من الجنوبيين للقاء الحرس القديم في الخارج للتفاوض .) وقال المصدر " لقد عملت تاج( المعارضة الجنوبية) الذي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها بكل ثقلها على إفشال كل التحركات الخارجية والداخلية التي تطالب بمشاريع اقل من الاستقلال ..وخلال الأيام القادمة تعاود القيادات التاريخية المنفية على محاول جمع الشمل والاتصال ببعض عناصرها لتلافي الخسارة التي منيت بها في لقاء الإمارات " وذكر المصدر قائلاً " حيث تفيد مصادرنا الخاصة أن اجتماع لتلك القيادات النازحة خلال الأيام القادمة تحت مشروع علي ناصر ومسدوس مع فعاليات الداخل التي ستقام بمناسبة يوم التصالح والتسامح الجنوبي13/1/2008م والذي متوقع منه انبثاق لجنة مشتركة لمشروع ميلاد اتحاد جنوبي خالص يمثل كل أبناء الجنوب في الداخل وسقفه الواضح الاستقلال وتقرير المصير للشعب في الجنوب استناد للاستفتاء الكبير في وداع الشهداء في ردفان." من جانب آخر تداولت معلومات مؤكدة عن رفض المعارض عبد الله سلام الحكيمي المشاركة في تلك اللقاءات مؤكدا علي حق الجنوبيين في تحقيق المصير وهو ما أعلن ذلك صراحة قي قناة الجزيرة وقرب زوال حكم الرئيس علي عبد الله صالح في اليمن ويشكك ألحكيمي بكل اللقاءات القائمة ويعتقد أنها تطول من عمر السلطة القادمة..أما السيد يحيى الحوثي زعيم المقاتلين الشماليين في صعده الذي يتخذ من ألمانيا مقرا له فيرى استناد إلي التصريحات ومقابلاته الصحفية أن الخيارات لإنهاء حكم الرئيس وهو المزيد من الاعتصامات الجماهيرية حتى الوصول إلى العصيان المدني علي أن يشمل ذلك كل اليمن مؤكدا هو حق الجنوبيين في تقرير المصير وان صمود الأهالي في محافظ صعده مؤشرا قوي لقرب انهيار المؤسسة العسكرية التي يعتمد عليها الرئيس في سلطته وبسط نفوذه في اليمن كما صمود الأهالي في الجنوب واستمرار النضال السلمي لهم يقرب أكثر من اجل انهيار حكم الرئيس علي عبد الله صالح خلال الأشهر القادمة بكل تأكيد في ظل ما يجري اليوم من صراعات بين مراكز القوة و النفوذ في اليمن لأجل السيطرة علي السلطة والقبيلة والثروة ويكشف الدكتور محمد حيدرة مسدوس على مجمل ما يطرح في تلك اللقاءات في رسائله المتبادلة مع عدد من القيادات الجنوبية حصلت أخبار الساعة على نسخة منها .. وتقول احد تلك الرسائل (على ضوء لقاءاتي بكم في عدن وتأكيداً على ماجاء في رسالتي السابقة ، فأنني أكرر ماجاء فيها ، وهو أن ما يجري من حراك شعبي في الجنوب عظيم ، ولكنه شبه عشوائي ، وأخشى من ملل الناس وضياعه كما حصل للجان الشعبية سابقاً ، لأنه بدون رؤية سياسيه موحده وبدون قياده سياسيه تديره وتنظمه لما يخدم القضية ويحقق الهدف المنشود . وهذا يعني أننا بحاجه إلى :- 1) إيجاد شعار سياسي يضم الجميع ، وهو شعار القضية الجنوبية الذي لايختلف عليه أحد . أمَا الاختلاف حول كيفية حل القضية فأنه لايجوز إلا بعد اعتراف صنعاء بوجود القضية .فنحن الآن في مرحلة ما قبل كيفية حل القضية، أي نحن الآن مازلنا في صراع مع صنعاء حول وجود القضية من عدمها وليس في صراع حول كيفية حلها ، لأنه لا يوجد أي شمالي في السلطة أو في المعارضة معترف بوجود القضية الجنوبية حتى الآن . ولهذا فأن الحديث حول كيفية حل القضية قبل اعتراف صنعاء بوجودها هو سابق لأوانه. فهو يفرق الجنوبيين ويجعل صنعاء تبتعد أكثر من الاعتراف بالقضية . 2) بعد اعتراف صنعاء بوجود القضية وقبولها بالحوار حولها سندخل في كيفية حلها . وحينها يكون الحديث و الاختلاف حول الحل مشروعاً . وهناك ثلاثة أراء جنوبيه حول الحل ، أحدهم يرى بأن حلها في الحكم المحلي ، و الثاني يرى بأن حلها في الفيدرالية ، و الثالث يرى بأن حلها في حق تقرير المصير .وهذه الحلول هي ما يجب تجنب الحديث حولها حتى تعترف صنعاء بوجود القضية . وعلى اللجنة المكلفة بتوحيد الرؤية السياسية أن تستبعد الأول وتجعل من الثاني مدخلاً للثالث كما جاء في المشروع الذي أرسل لكم . حيث أن هذا هو الذي سيكون مقبولاً للجميع عند الوصول إلى مرحلة الحل . ولابد من الإدراك بأن الحديث عن الحلول قبل اعتراف صنعاء بالقضية يبرر حرب 1994م ويبرر نتائجها بالضرورة.وهذا كله هو ما تحدثنا حوله أثناء تواجدي في عدن 3) أنه من الضروري كما اتفقنا بأن نوحد الجميع تحت شعار القضية الجنوبية. و القضية الجنوبية هي : هوية وتاريخ وأرض و ثروة (( أي وطن )) . فكما قلت لكم في عدن بأن هناك أربعه مصادر للخلافات ، أولها السلوك ، وثانيها الشكوك ، وثالثها المنافسة ، ورابعها الاختلاف حول الحل . وقلنا أنه يجب أن نتحمل سلوك بعضنا في سبيل القضية، وأن نستبعد الشكوك طالما القول و الفعل يخدم القضية ، وأن المنافسة محسومة بالديمقراطية ،و أن الاختلاف حول كيفية حل القضية هو سابق لأوانه . وهذا ما يجب أن تقوم به اللجنة المكلفة بإزالة الاختلافات.وعلى الجميع بأن يدركوا بأن الأهم هو حل القضية وليس الأهم من يحلها . 4) هناك ثلاثة بدائل من الآليات المؤقتة لتنظيم وقيادة الحراك الشعبي وجعله في خدمة القضية . أولها الشكل الجغرافي ، وهو استكمال مجالس التنسيق للفعاليات السياسية و الاجتماعية في المحافظات ، وبالتالي إيجاد مجلس تنسيق أعلى يضم رؤسائها في كل المحافظات ، وهو الأنسب و الأسهل . وثانيها الشكل القطاعي ، وهو استكمال بقية القطاعات الشعبية كما فعلت جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب العاطل عن العمل ، وبالتالي إيجاد مجلس تنسيق أعلى يضم رؤسائها ويضم ممثل للفعاليات السياسية . وثالثها الشكل الاختياري ، وهو اختيار أشخاص من كل المحافظات يكونوا محل رضا الجميع ويقتنع بهم الجميع ويلتزم لهم الجميع بشكل مؤقت حتى يتم الاتفاق مع القيادات في الخارج لترتيب كل هذه الأمور وإيجاد قياده للحوار استعدادا للحوار مع صنعاء في حالة قبولها للحوار مع الجنوبيين . 5) أنه بدون ذلك وبدون وحدة الجميع فأن البديل هو الانشقاق وهو ضياع لكل شئ . وفي حالة حدوث الانشقاق فأنني لاأستطيع أن أكون مع أحد ضد أحد وسأكون مبتعد عن الجميع ، لأننا في صراع مع صنعاء وليس مع بعضنا البعض . |
#2
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
لهم مطلق الحرية ان يفاوضوا باسماءهم الشخصية اما حراك الجنوب فلا
كما النظام يقول ان ما يسميه بالوحدة خط احمر فنحن نقول للنظام ولكل من يريد الانتكاسة حراك جماهير الجنوب ليس خطا احمرا فحسب وانما هو خط احمر سيتضرج بلون احمر من قلوبنا نحن الجنوبيين ولتتذكر من تدعي نفسها بزعامات الجنوب اننا لازلنا نقبلهم زعماء ولكن من دون المساس بتوجهات الجماهير للاستقلال ومن دون تسييس الحراك ومفاوضات لا نقبلها جملة وتفصيلا ما لم يكن الاستقلال هو موضوع التفازض واما سالم صالح محمد فهذا رجل وصولي معروف لدى الجميع وخصوصا لدى ابناء يافع البطلة والفتية وهو المسئول الاول عن دم البطل الشهيد محمد صالح مطيع واما عبدالرحمن الجفري فهذا الرجل يريد ان يكون شيئا في حسبة التاريخ السياسي للجنوب المحتل حتى وان باع كل شيء بما فيه ضميره وليتق الله في نفسه فابنه علامة وهو نعامة والنعام وحده الذي يدفن رأسه في التراب او تحت جناحيه اما جماهير عدن وابين وشبوة ولحج وحضرموت والمهرة فهي الجماهير التي سطر لها التاريخ طرد مستعمر يعرف معنى الاستعمار فما بالنا وهولاء الاوباش الذي يصرون على خداعنا بوحدة الضم والالحاق والتبعية والمواطنة من درجة خليك في البيت التعديل الأخير تم بواسطة الشبوانية1986 ; 01-08-2008 الساعة 03:56 PM |
#3
|
||||
|
||||
أعتقد أنه حان الوقت للتحدث بكل شفافية بدون مراعاة لأي حساسيات مناطقية قد يتسبب فيها انتقاد يافعي لشخصية أبينية والعكس لأن الوطن أكبر من هؤلاء ياسادة يامناطقيين
ماورد في التقرير أعلاه صحيح 100% حرفياً وبدقة عالية ولا يوجد فيه أي انحياز أو تحريف او تلاعب بألفاظ أو ماشابه مسدوس يسعى فعلاً ليكون ذراع الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد الذي يحاول البعض إقناعه أنه الرئيس القادم لليمن الموحد فيدرالياً ( أو بحكم محلي ) وفخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد فيما يبدو أنه يحب سماع هذه العبارات التي يبدو أنها تريحه ولهذا يحضر تلك اللقاءات التي يقيمها شماليون وليس جنوبيين في حين يرفض محاولات الجنوبيين السابقة للانضمام لهذا الحراك معنوياً ولوجستياً ثم رفض أن يتحفنا بصمته وأصر على تصريحات مهينة بالرغم من محاولات اغتياله كما يحاول إيهامنا هو وسلطة صنعاء العطاس أيضاً ماجاء في وصفه دقيق جداً فالتردد كان السمة البادية عليه مؤخراً برغم انخراطه في تأييد تقرير المصير في البدء وتردده كان بسبب ضغوط خارجية يبدو بشكل واضح أنها ترفض مبدأ تقرير المصير وتقف مع صنعاء في تأخير الإعلان عنه من قبل الجنوبيين بأي طريقة ولهذا قذف بالكرة في ملعب الداخل في تصريحه الأخير .. وهذه الضغوط الخاريجة هي التي أخرت خروج الرئيس علي سالم البيض لاعتقاده فيما يبدو أن خروجه سيكون بدون فائدة إذا لم يكن مبدأ تقرير المصير مدعوم دولياً قبل أن يكون مدعوم إقليمياً لأن دول الخليج دعمت سابقاً عودة الحدود بين البلدين لكن هذا الدعم لم يكن كافياً للاستقلال في حينه وهذا الدعم نفسه غير موجود حالياً لأجل تحقيق الاستقلال بل موجود لأجل الفيدرالية في أقصى حالاته .. محاولات مسدوس غرضها تشكيل جبهة جنوبية بآلية تنظيمية تسمح له ولغيره من المؤمنين بالوحدة اليمنية أن يدخلوا في هذه الهيئة ويصلوا عبر انتخابات دورية إلى سدة رئاستها .. مع تأخير إعلان مشروع هذه الجبهة وهدفها الرئيسي وهذا مايعبر عنه بكل وقاحة وليس بكل صراحة .. وبعد أن يتم تثبيت أقدام هؤلاء في الجبهة الجديدة ويصلون إلى رئاستها بانتخابات ( ديمقراطية ) يمكن لصنعاء حينها أن تعترف بالقضية التي ستتفاوض فيها الهيئة التي يترأسها أمثال مسدوس الذي يستعمل شهادته في الفلسفة للتلاعب بالألفاظ وتمرير مشروعه للحكم المحلي بإيعاز من أبيه الروحي فخامة الرئيس ( اليمني ) علي ناصر محمد ... وبعدها سيتم الإعلان عن حل القضية بحسب أوهامه وبعد الالتفاف على مطالب الجنوبيين وعلى الحراك الجنوبي إذا لم يكف هؤلاء المندسين في الحراك الجنوبي الذي فشل مسدوس في أن يحصده منذ سنوات لصالح مشروعه الميت فإننا سنمسح بهم البلاط بالطريقة المناسبة وبفلسفتهم المعهودة لديهم .. واذا كان لهم ولمشاريعهم الواهية أي وزن فليخرجوا للشارع ويسحبوه من تحت أقدامنا بدلاً من مزاحمة القيادات الميدانية من دون أن يقدموا شيئاً يحترمهم الشارع من خلاله التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 01-08-2008 الساعة 05:37 PM |
#4
|
|||
|
|||
الاخ شعيفان انت كنت من اكثر المعجبين بمسدوس...ايهما خطراً على القضية الجنوبية سالم صالح ام مسدوس؟ اعتقد انك هذه المرة اخفقت في تقديراتك؟؟ اليك مقال لاحد الشماليين نشر في الوسط...مسدوس اول الجنوبيين وقف ضد مشروع جارلله عمر قبل ان يتم اعلان اللقاء المشترك و الجميع يعرف ماتعرض له من هجوم و صل الى الالفاظ الغير سوية...
الجدال مع مسدوس حول القضية والإدراك "عبدالله الدهمشي" الأربعاء 02 يناير 2008 لستُ واحداً من الذين وجه إليهم المناضل السياسي والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني الأستاذ محمد حيدرة مسدوس،دعوته العامة في مقالة نشرتها صحيفة (الوسط) الغراء بالعدد(176)الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 2007م تحت هذا العنوان:"دعوتي العامة إلى أصحاب القضية". سأعتبر نفسي ممثلاً لقراء الصحيفة بـ(الفضالة)، مستعيراً منها عنوان الصفحة التي نشرت بها مقالة مسدوس:"جدل"،كي أجادل الكاتب في دعوته ومضمونها، وفي القضية وأصحابها،راجياً من الكاتب ان يتقبل مجادلتي من خارج النطاق الجغرافي والسياسي لدعوته العامة،خصوصاً وأن الإدراكات الثلاثة عشر التي دعا إليها أصحاب القضية الجنوبية في رأيي تخلو ضمناً وصراحة من أي إشارة إلى ما يترتب عليها في الوعي والسلوك وفي الفعل واتجاهاته. قد أكون بهذا ممن ينطبق عليهم وصف الكاتب لمن يقول بغير قوله إنه"بلاعقل"،أو"لا يفهم"،أو "خاطئ في التفكير بعيد عن الحقيقة"،ومع هذا أزعم أن لي الحق كقارئ في مجادلة مسدوس بالتي هي أحسن من التساؤل والاستفهام المشروع. أولاً:الجدال في القضية وأصحابها: سأبدأ بالإعلان عن إدراكي للقضية الجنوبية كما حدده الكاتب في دعوته العامة لأصحابها،وسوف أوجز عرض هذا الإدراك كالآتي:"إن القضية الجنوبية ،هي قضية دولة الوحدة،التي عطلت حرب صيف العام 1994م،مسارها وان المشروع السياسي لهذه القضية قد سقط بالحرب، ويتلخص عملياً بعدها في أولويات إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة،أما آلية هذا المشروع فهي الديمقراطية". هذا التلخيص الموجز لتعريف القضية الجنوبية وتحديد طبيعتها والمستخلص من مقالة الكاتب لم يأت بناء على توجه إيديولوجي،أو على أساس المنطلقات الخاطئة أو بحكم مسبق على الدعوة وكاتبها،ولكنه تأطير لفهم الدعوة على أساس دلالات الكلام ومقاصده الظاهرة،لفظاً ومعنى،في مقالة مسدوس،وسوف نعرض شواهده من المقالة في النقاط الآتية: إن أول ما دعا مسدوس إلى إدراكه كان قوله لأصحابه:"ان يدركوا أننا لسنا ضد الوحدة من حيث المبدأ، وإنما ضد الحرب ونتائجها التي عطلت مسار الوحدة وأدت الى نهب الأرض والثروة في الجنوب وحرمان أهلها منها باسم الوحدة،وهو ما ظللنا نسميه بإزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة". في محاولته إزالة أحد أوجه خلط الأوراق في القضية الجنوبية يقول مسدوس:"ثم إن ترويجهم للديمقراطية واعتبارها المشروع السياسي للوحدة،هو شكل من أشكال دفن القضية الجنوبية،فالديمقراطية لم ولن تكون مشروعاً كما يقولون،وإنما هي آلية لمشروع لم يأت بعد،هذا المشروع هو مشروع دولة الوحدة،الذي تم إسقاطه بالحرب،واستبدال مفهومه بمفهوم الديمقراطية". يواصل مسدوس دعوته إلى إدراك القضية الجنوبية بقوله لأصحابها:"أن يدركوا بان الوحدة قد أعلنت من الناحية السياسية والقانونية،ولكنها لم تقم في الواقع من الناحية العملية،لأن قيامها هذا كان وظيفة الفترة الانتقالية،التي تعني الانتقال من دولتي الشطرين إلى دولة الوحدة،"ويضيف قائلاً:"ولكننا للأسف بدلاً من الانتقال إلى دولة الوحدة تم نقلنا إلى الحرب وتعطيل مسار الوحدة". يفصح مسدوس عن أصحاب القضية بإشارة ضمنية وردت في سياق تساؤلاته الآتية:"وبالتالي من هو الذي يريد الوحدة أن تقوم وتبقى،هل هو الطرف الذي فعل كل ذلك -أي نقلنا إلى الحرب وتعطيل مسار الوحدة-أم أنه الطرف الذي يطالب بإزالته من اجل الوحدة؟! ثم من هو الذي ارتد عن الوحدة ويمس بثوابتها ويلعب بالنار،هل هو الطرف الذي يطالب بإزالة ذلك أم أنه الطرف الذي فعل كل ذلك ويرفض إزالته؟!." في عبارة أخرى،يتحدث مسدوس عن الطابع السياسي لقضية المقاعدين والمبعدين،فيقول "ان هذه القضية لن تحل إلا بإعادة وحداتهم ومؤسساتهم التي تم حلها بعد الحرب،لأن للقضية طابعا سياسياً يتعلق بالهوية والتاريخ السياسي لشعب الجنوب،أي يتعلق بالوحدة التي عطلت الحرب مسارها". وإجمالاً ،تكون القضية الجنوبية،هي قضية دولة الوحدة وهي قضية وطنية ليس فيها حزبية أو ايديولوجية،كما أنها قضية شمال وجنوب في الواقع والنفوس،وأن أصحابها الذين وجه إليهم مسدوس دعوته هم كل وجميع الجنوبيين. هنا سأجادله بإثارة تساؤلات من أهمها:ما هو البرنامج النضالي المترتب على هذا الإدراك للقضية الجنوبية كما حددته دعوته العامة لاصحابها؟وما هي الآليات العملية في الآلية الديمقراطية لانجاز أهداف المشروع السياسي للقضية،أي إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة؟وماذا عن إدارة النضال الوطني بهذا المشروع،أي التنظيم والمهام والحركة؟ وهنا أرجو من الكاتب ان يدرك أن مقاربة الإجابة على هذه التساؤلات تقتضي النظر بعين الاعتبار لكل الإجابات الممكنة والمحتملة على هذا السؤال:هل يمكن الانتقال إلى دولة الوحدة من خلال الواقع القائم بالحرب وتداعياتها ودون العودة إلى الواقع الذي كان قبلها؟ ولماذا لا يمكن إصلاح المسار الى دولة الوحدة،من خلال الواقع الذي عطلته عودة دولة الشمال عبر الحرب؟!. سأتوقف عن مجادلة الكاتب،مكتفياً بهذا القدر من الجدل والتساؤلات لأن مواضيع الجدل بعد هذا تتجاوز القضية والدعوة وإطارهما الجغرافي والسياسي في مفهوم الوحدة ودولتها،وفي وطنية القضية ويمنيتها،لتصبح قضية مسدوس في النفس وحدها وبغير الواقع والوقائع. إذاً اكتفي بهذا محتفظاً بالبقية إلى مقام غير هذا المقام وذلك لسبب وجيه يفيد ضمناً وصراحة بأن نقاط الدعوة العامة التي وجهها مسدوس لأصحابه،لا تكشف خلطاً في أوراق القضية،ولا تحدد إدراكاً موضوعياً ومسئولية واقعية،بل تدور في حلقة مفرغة من التصريح بحقيقة البواعث والمقاصد،وصاحب المصلحة من الموقف والدعوة في الراهن من واقع القضية الجنوبية وفي الممكن والمحتمل من مستقبلها ولهذا حديث آخر نعود إليه إذا رغب مسدوس في عودة كهذه... ثانياً:الجدال في الإدراكات ومرجعيتها: في الإدراكات الثلاثة عشر التي وردت في دعوة مسدوس العامة لأصحاب القضية،نكتشف خيطاً ناظماً لها جميعاً في نسق كلي واحد ومتطابق، يتسم بالشمولية والأحادية المنغلقة على نفي الآخر وإلغاء الاختلاف. نعترف ابتداءً بحق مسدوس في إزالة الخلط الحاصل بأوراق القضية الجنوبية،والبيان بحقيقتها النسبية في رؤيته لها،ووجهة نظره إليها وفيها،ولكن هذا الحق يتساوى قدراً ودرجة مع حق الآخرين الذي يختلفون معه في الرؤية والرأي،ومن ذات المنطلقات التي حددها مسدوس بقوله:"وهذه القضية لا يمكن رؤيتها بوضوح وفهمها فهماً صحيحاً ومعرفة حلها إلا إذا خرج الجميع من المنطقة الرمادية،واعترف الشماليون بشماليتهم والجنوبيون بجنوبيتهم فقط ولا غير". مع اعترافي بشماليتي فقط ولا غير،أدعو الجنوبيين وبجنوبيتهم فقط ولا غير،ان يقولوا لأنفسهم كيف يدركون ما جاء في الدعوة العامة التي وجهها إليهم مسدوس من أقوال أهمها قوله:"ولهذا فإن من يعتبر الوحدة موجودة بعد الحرب فهو بلا عقل"،وقوله أيضاً:"ومن يقل بغير هذا الحقيقة فهو لا يفهم الوحدة وعليه أن يذهب ويتعلم أبجدية مفهومها أو يترك السياسة". من حق مسدوس ان يعتبر الوحدة غير موجودة بعد الحرب،لكن هل من حقه ان يقول عمن يخالفه في هذا الاعتبار أنه بلا عقل؟ ومن حق مسدوس أيضاًُ أن يكون قوله هو الحقيقة،لكن هل من حقه أن يحكم على من يقول بغير ذلك بأنه لا يفهم، وإذا أصر على مخالفة قول مسدوس فعليه أن يتعلم ما يوافق قوله فقط أو يترك السياسة؟ لم أحرص على تصيد هفوات مسدوس،أو اقتناص زلات قلمه لأوظفها في إدانته بالشمولية،أو بالتسلط والاستبداد، ولكن أريد دعوته لإدراك ما ينطوي عليه الزعم باحتكار الحقيقة ومعرفتها،والتفرد بامتلاك العقل والصواب والفهم السليم والصحيح،ذلك أن الحقيقة نسبية وما هو صواب لدى الذات يكون خطأ عند الآخر. يواصل مسدوس دعوته أصحاب القضية الجنوبية إلى أن يدركوا"أن المصطلحات التي تم الترويج لها قبل حركة الاعتصامات،مثل الانعزالية والعدمية والمشاريع الصغيرة هي مصطلحات إيديولوجية،بينما القضية الجنوبية وطنية،وليست إيديولوجيه،فهم يخلطون بين القضايا الوطنية والإيديولوجية،وهذا دليل على خطأ تفكيرهم وبعدهم عن الحقيقة". يتابع مسدوس بيانه بخطأ مخالفيه الرأي حول القضية الجنوبية فيقول بأنه ظل يتابع أفكار الناس حول الوحدة،فوجدهم ينطلقون من منطلقات خاطئة، فالمنحدر ون من الشمال ينطلقون من اعتقادهم بأن الوحدة قائمة وأن الجنوبيين لا يريدونها،وأكثرية المنحدرين من الجنوب يعتقدون بأن الوحدة موجودة وأنهم مظلومون فيها،ثم يلخص ذلك قائلاً:"وهذه المنطلقات الخاطئة هي التي أبعدت الجميع عن فهم القضية ومعرفة حلها"،وسأكون شمالياً فقط ولا غير،لا تجاوز عن قوله"أبعدت الجميع" متمسكاً بأكثرية المنحدرين من الجنوب في تساؤل عن معنى انفراده بصواب المنطلقات والاقتراب من فهم القضية ومعرفة الحل الذي بعد عنه أكثرية الجنوبيين فقط لا غير،وكيف على الأكثرية أن تتبع القلة؟ في وجه آخر من أوجه الخلط في أوراق القضية الجنوبية،يدعو مسدوس أصحابها إلى"ان يدركوا بأن قضيتنا ليست قضية حزبية،وإنما هي قضية وطنية تخص الجميع من السلاطين إلى المساكين"، لكن كيف يتسنى لنا إخراج الأحزاب من الدائرة الوطنية للقضية؟ومع هذا يواصل مسدوس التعالي بالحقيقة التي يحتكرها فيقول:"قلنا قبل أكثر من عشر سنوات وما زلنا نقول بأن القضايا الوطنية لا توجد فيها حزبية،وهذا ما أكدته الحياة". وبجنوبيتهم فقط لا غير نقول بأن الحياة المعروفة لنا بثورة التحرر من الاحتلال الأجنبي كانت قضية وطنية أكدت لنا وجود الحزبية التعددية خلافاً لما أكدته حياة مسدوس عن عدم وجود حزبية. ومن هذه الوطنية في قضية التحرر والاستقلال،نذكر مسدوس بأن تاريخ الحياة التي نعترف بجنوبيتها فقط لا غير، لم يشهد ولن يشهد أحادية حزبية بالصورة التي يفرضها بالوصاية على الجميع حين يقول"وعلى جميع الجنوبيين أن يجعلوا من الجنوب حزبهم الوحيد إلى ان تحل القضية، لأن الحزبية قبل ذلك تفرقهم،وان يتمسكوا بالمفهوم السياسي والجغرافي للوحدة وأن يرفضوا مفهوم الوحدة الوطنية لها". هنا تصبح قضية مسدوس،قضيتين:الأولى:تصويب الأخطاء السائدة في منطلقات الأكثرية الجنوبية وتفكيرها ورؤيتها وآرائها،والثانية:تجميع كل الجنوبيين في حزب الجنوب الواحد والوحيد ولو كان له ما لبث نوح في قومه، لما كان له من ذلك وبجنوبيته فقط إلا القليل القليل. قد يكون الحق المطلق مع مسدوس في حكمه على آراء ومواقف أحزاب المشترك تجاه القضية الجنوبية،وأيضاً في حكمه على الجنوبيين الذين تعاطوا مع الحلول الفردية لقضية المبعدين والمقاعدين،ومع ذلك فإن القضية قبل وبعد دعوته العامة لأصحابها،كانت وستبقى قضية الحق المطلق في حرية الرأي والرأي الآخر،هنا أتساءل فقط عن موقف مسدوس من الاختلاف معه في الرؤية والرأي حول القضية ومن أصحابها بجنوبيتهم فقط ولا غير؟ ثم كيف سيحسم هذا الاختلاف القائم عملياً في الواقع وبجنوبيته فقط حتى داخل الحزب الاشتراكي؟ وهنا أيضاً أدعوه إلى إدراك أن التطور التاريخي لن يسعفه بفرصة مماثلة لتلك التي جادت بها ظروف الحرب صيف العام 1994م،ولن أتمسك باعترافي فقط بجنوبيته حتى لا أذكره بتاريخ لا تنسى فظائعه بين فصائل القضية الوطنية بجنوبيتها في حرب التحرير قبل الاستقلال فقط. قد يكون الرأي المخالف لمسدوس خاطئاً وبعيداً عن الحقيقة وعن فهم القضية ومعرفة حلها،لكن ما الذي يجعل منه مرجعية حاكمة بالحق على الآخرين؟ولماذا لا يعترف بأن الآخرين وهم الأكثر منه وبجنوبيتهم معه هم الصواب والأقرب إلى الحقيقة التي بعد عنها بهذا الاستعلاء المستنسخ من منطق فرعون:"ما أريكم إلا ما أرى" و"ما علمت لكم من إله غيري"؟ إن القضية ليست قضية شمال وجنوب في الواقع والنفوس ولا قضية المفهوم الجغرافي والسياسي للوحدة،ولكنها قضية الأحادية المنغلقة على التسلط ونفي الآخر،لذلك لا يرى منها مسدوس في واقع الاختلاف من ذات المنطلقات الجنوبية سوى الباطل البعيد عن الحقيقة والواقع في خطأ التفكير والمنطلقات التي تجعل الجميع بلا عقل وبلا فهم وبلا معرفة، بحيث يكون كل من قال بغير ما يقوله ،مخيراً بين الذهاب ليتعلم ما يوافق قوله،أو أن يترك السياسة لصاحبها الواحد والوحيد:محمد حيدرة مسدوس. هذه هي القضية بجنوبيتها فقط لا غير،فإذا سألنا مسدوس عن موقفه تجاه من يرفض نصيحته بالتعلم أو ترك السياسة ممن كان لا يفهم الصواب وبلا عقل أيضاً،وكان جنوبياً فقط،هل سيكتفي بإرساله إلى مشفى المجانين،أم أن لديه من الوسائل لإجباره على ترك السياسة ما لا يعلمها أكثرية المنحدرين من الجنوب"؟ نتساءل هنا ونحن على يقين -وبشماليتنا فقط- بأنه لو كان لمسدوس سلطة لكان أكثرية الجنوبيين الذين أبعدتهم المنطلقات الخاطئة عن فهم الحقيقة ومعرفة الحل،ضحايا سلطان الحقيقة لصاحبها الواحد والوحيد،محمد حيدرة مسدوس وبجنوبيته فقط لا غير،لذلك أقول والحمد لله أني شمالي فقط ولا غير. التعديل الأخير تم بواسطة الردفاني موسكو ; 01-09-2008 الساعة 11:23 AM |
#5
|
|||
|
|||
أخي الكريم الردفاني موسكو..ممكن نختصر كل تلك التحاليل والتنظيرات والمنظرين والذين يحاولون ركوب الموجه العاتيه لشعبنا الجنوبي العظيم من أجل مصالح شخصيه أوكرسي زايل مع الجالس عليه..فبأختصار شعب الجنوب العربي قال كلمته ولا يمكن أن يرضى بأقل من ألأستقلال التام فلاء وحده بعد هيانه ولاء وحده بعد فتوى جاهله ولاء وحده بعد نهب ولاء وحده بعد أقصاء شعب بموضفيه ولاء وحده مع تخلف قبلي همجي دكتاتوري عصاباتي غذر.فتحيه للمناضل ألأخ علي سالم البيض ألذي أعلن ألأنفصال وأكد أن أسرة ال.لحمر لا يمكن أن يحكمو الجنوب ..فتحيه له على بعد نظره الثاقب.فوالله ان شعب الجنوب كله يترحم على حزب (عبده رطب) نكايه وسخط من وحدة الشاويش المتخلف المراوق ألأمي..الذي هان شعب عظيم هوا الشعب الجنوبي .وبأختصار نقول للذين يلهثون من وراء الستار اذا أنتو تلهثون من أجل أستقلال شعبنا الجنوبي فأهلآ بكم فأنتو قمة في الوطنيه الجنوبيه وأما أذا كان لهثكم من أجل مصالح شخصيه وكراسي على حساب شعب رباكم وأذقتوه الويل..فبشرو بمقاضاتكم وقتلكم من قبل شعب الجنوب الذي حبكم ..واليوم تقدرون به اذا كانت تلك ألأقاويل حقيقه......مهدي السجرالكازمي المحفد قلعة الثوار الجنوبيين..تحيه لشهداء الجنوب الذين روو بدمائهم ارض الجنوب الطاهره!!!!!!!!!
|
#6
|
||||
|
||||
لاتنزعجوا ولاتتفرقوا ولاتذهب نضالاتكم سدئ ارجو الالتفاف حول الداخل وحول الحراك وتأمين مساره والحفاظ عليه لانه مكسبكم الغالي وثمرتكم التي لابد تنضج بدون كيماويات تنضج طبيعيأ
لاتلتفتوا لاعادة الكره الى ملعبكم لتخسروا لاتنكرو دور مسدوس ولا اي شخص اعطئ ماعليه ولايكلف الله نفس الا وسعها لاللتخوين لاللجرح لاننا بشهر التسامح الكريم لالتفريط بقضية تقرير المصير اطلاقا ولكن لانعود للمربع الاول تصفية بعضنا وزرع الاحقاد انتقلوا الى الشارع هو طوووووووووووووووووووق النجاة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:19 PM.