مثل الاطرش لايسمع ولايتكلم
من المؤسف جدا ان ننتظر الى ان يأتي من يحررنا من الاحتلال وهل الانتظار من قبل في عهد الاشتراكي اعطانا الامن والامان وبناء دولتنا على اساس العدل والمساواة والرفاهيه للشعب الجنوبي ام هو من تخلى عنا في لحظة ضعفنا وتركنا تنهش في لحومنا الكلاب الضاله. في اعتقادي ان سكوتنا والرضا بالامر الواقع زمن الاشتراكي في الجنوب هو نفس الوضع الآن الذي نمر به تماما ولو اختلفت الاسماء فالتقاعس عن الرفض للوضع القايم الآن بالجنوب هو الذي سوف نبكيه غدا وسنندم اشد الندم ولن يستمر هذ الوضع على ماهو عليه الآن لكن سوف تكون ايام اشد سواد من اي وقت مضى وانني اعجب لمن يحاولون ان يجلدون اخوانهم بعصا الاحتلال ليكونوا اعلى من اخوانهم واقوى لسبب الانتقام منهم ليس الا وهم كذلك لايعلمون ان المحتل يريد ان يضرب الخصمين ببعض وهو ينجو بنفسه وهو سبب كل مآسينا .لكن ان الذين يناصرون الاحتلال من ابناء الجنوب على حساب اخوانهم الجنوبيين اقول لهم ان تلك الايام نداولها بين الناس فلايغركم وقوف دولة الاحتلال معكم فهم كذلك سوف يتخلون عنكم في لحظة ضعفكم ايضا وستعود عقارب الساعه مره اخرى الى الخلف ولن تجدون الا الندم وهكذا سنعود مره تلو الاخرى الى ان يقف ابناء الجنوب في وجه الاحتلال ويصرون على الاستقلال عن اليمن وبالاستقلال فعلا نكون قد بدينا نستقر لتكوين دولة قانون وامن واستقرار ونما ورفاهيه ومساواة وعدل وبهذه الطريقه نغلق مراحل الشتات التي مر بها الجنوب من العام 1967م الى ان يتحقق النصر والاستقراروبناء دولتنا الجنوبيه المستقله .وبانتها هذه المراحل المشينه في حق ابناء الجنوب نكون قد اقفلنا مراحل كل شي سي وبدينا في مراحل البناء الاقتصادي والعلمي والرقي للشعب الجنوبي لنلحق بالتطور العالمي والركب الحضاري الذي نراه في دول بنيت بعد الاستقلال الاول من الاستعمار البريطاني وهاهي الآن في اعلى الهرم بجميع مراحل الحياة سياسيه واقتصاديه وعلميه وكل شي يسعد ابناء بلدانهم .. فهل لنا يا اخواني ابناء الجنوب ان نفكر في هكذا امور تصلحنا ولا نكون مثل الاطرش لايسمع ولايتكلم ..
|