القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اليمن والسعودية.. أزمة متجددة
اليمن والسعودية.. أزمة متجددة
30/01/2008 محمد الغباري- نيوزيمن*: مع أن أكثر من عام قد مر على انعقاد مؤتمر لندن للمانحين بخصوص اليمن وغالبيتهم من دول الخليج إلا أن الحكومة اليمنية و حكومات تلك البلدان لم تستكمل بعد الاتفاق على تخصيص المنح المالية التي رصدت في ذلك المؤتمر , واليوم سيحل الدكتور علي مجور ضيفا على دولة قطر وفي أجندته من بين قضايا أخرى مناقشة تخصيص المنحة القطرية لليمن.. قبل يومين وفيما كان مجلس الدفاع الوطني الأعلى يعقد اجتماعا له بحضور أهم قادة الجيش ويقر رفع الجاهزية القتالية للجيش بصورة أوحت وكأن البلاد على مشارف مواجهة جديدة إما في صعدة أو في منطقة أخرى؛ جاء في خبر مقتضب أن علي الآنسي رئيس جهاز الأمن القومي سلم الملك السعودي وولي عهده رسالتين "شفويتين" من الرئيس علي عبد الله صالح لم يذكر شيئا عن محتواهما , وقبلها ذكر إن صنعاء مستاءة من الاتصالات التي يجريها الشيخ سنان أبو لحوم في الأراضي السعودية , وإن مكالمة هاتفية بينه وأحد أقربائه في اليمن قد تم تسجيلها وفيها ما يعزز هذه المقولة.. في نهاية ديسمبر الماضي كشف عن مقترح كان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد طرحه على قمة مجلس التعاون بخصوص تسريع انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي , وهي المرة الأولى التي تقدم فيها الرياض على خطوة إيجابية نحو المطالب اليمنية المتكررة للدخول في هذا التجمع الإقليمي منذ إنشائه وحتى الآن, وأهمية هذا الموقف لا تنحصر في أن المملكة هي المحور الأقوى في منظومة مجلس التعاون، ولكنه بمثابة تجديد لالتزام المملكة بضمان استقرار الأوضاع في اليمن، وعدم خروجها عن نطاق السيطرة خصوصا في ظل التطورات الداخلية القائمة اليوم.. وإذا تم تجاوز الأزمة المتجددة على الحدود منذ أكتوبر الماضي على إثر الاحتجاجات القبلية على توزيع أراضي تلك القبائل بين الدولتين, فإن الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي تمر بها اليمن قد تكون مرتكزا لهذه الالتفاتة السعودية والتي سبقتها شحنة الغاز المنزلي على إثر استنجاد الجانب اليمني بجارته الكبرى لاحتواء الأزمة الكبيرة التي شهدتها الأسواق المحلية بفعل غياب هذه المادة.. وإن غطت سحب الحديث المتقطع عن غياب الثقة المستدامة بين الجانبين فيما يخص الجدية في التعامل مع ملف الإرهاب وقضية تهريب الأسلحة والمخدرات إلى السعودية. منذ بروز الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية حضر اسم الكويت كطرف يدعم هذه الحركة بغرض تصفية حسابات قديمة مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي اتهم بمساندة احتلال صدام حسين للكويت في عام 1990م , كما إن اسم المملكة لم يغب عن تلك الأحداث التي تصاعدت واستمرت منذ ما يقارب العام لأن المهندس حيدر العطاس رئيس الوزراء السابق احد الذين يتهمون بإدارة تلك الاحتجاجات يقيم في الأراضي السعودية، ويتلقى الدعم من قيادتها، ومع ذلك فإن الكثيرين رأوا في الموقف السعودي مجرد رغبة في إحداث هزة لنظام الحكم في اليمن لتذكيره أنه لازال لديها الكثير من الأوراق التي يمكنها تحريكها في أي لحظة.. واتكاء على هذه الرؤية فان بقاء حالة انعدام الثقة بين الرئيس صالح والأمير سلطان بن عبد العزيز الذي يمسك بملف العلاقات مع اليمن منذ الستينات ومعه الأمير نايف وزير الداخلية الذي يتحكم بملف العلاقات مع الجماعات الإسلامية؛ تؤشر إلى أن العلاقات لم يطرأ عليها ما يستدعي هذا الانفتاح المفاجئ على اليمن، بل إنه يعكس حقيقة أن السعودية تدرك مخاطر انهيار الوضع في اليمن لأسباب سياسية أو اقتصادية، وإنها ووفقا لهذه الرؤية تتدخل عند الحاجة لتجنيب نفسها شظايا أي انفجار قد يحدث في جنوب الجزيرة العربية. وقد برز هذا الموقف بوضوح خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث ساندت الرياض وبقوة إعادة انتخاب الرئيس صالح في مواجهة منافسه القوي فيصل بن شملان. وإذا كان الشيخ عبد الله الأحمر قد مثل أحد محاور الارتكاز السعودي في اليمن فإن غيابه في هذه التحولات يشير إلى أن القيادة السعودية باتت تدرك الآن إنها بحاجة لأدوات جديدة توفر لها عامل الاطمئنان من أية عواصف قد تهب الأوضاع السياسية في اليمن , لا تقوم على الشخصية الواحدة ولا بتعدد هذه المراكز وإنما هي بحاجة للتعامل مع أطر سياسية تقر بحجم وطبيعة المصالح السعودية في البلاد وتضمن ثبات هذا النهج. |
#2
|
|||
|
|||
واضح ان اليمن تبتز دول التعون الخليجي وخصوصا السعوديه بتحميلها المشاكل التي تمر
بها اليمن وذلك بدلا من الاعتراف بمشاكلها الداخليه والعمل على حلها يقوم النظام بتوجيه الاتهام للآخرين وبالذات دول الجوار وخصوصا المملكه العربيه السعوديه |
#3
|
|||
|
|||
اخي العزيز ابن حضرموت
شكرا لنقلك هذا الخبر الحديث والموضوع القديم المتجدد. علاقة اليمن بدول الخليج متشابك ومعقد من كل الجوانب تاريخيا وسياسيا واقتصاديا وفكرا وثقافة. والمقال الذي اوردته يلامس الحقيقة تماما. قبل ايام ارسل علي عبدالله مبعوثين خاصين الى دول الخليج خاصة السعودية والامارات وعمان يحذرهم بلهجة شديدة من عدم التدخل في الحراك الجنوبي وانه لن يحاور اصحاب هذا الحراك وان مايجري في الجنوب يختلف عما جرى ويجري مع الحوثي لان مايجري في الجنوب لن يقبله ولن يحاور اصحابه ابدا لانهم يمسوا شيء مقدس لن يتساهل معه ولن يقبل الخوض فيه لو ينهد المعبد على من فيه وان اي تدخل من قبل هذه الدول في شئون اليمن سواء كان بالتعاطف او اجراء نقاشات جنوبية داخل مدن هذه الدول سيعتبر مساس مقدس المقدسات وان تاثيره سيشمل الكل في الجزيرة العربية. اما بخصوص المنح فدول الخليج اوقفت هذه المنح حتى تتحقق مطالب الدول المانحه في الحد الادنى منها على الاقل وان هذا الانفلات الحاصل يجعلهم يجمدوها حتى تتحقق هذه المطالب ماعدا قطر التي حولت جزء من هذه المنح التي تعهدت، بها لتقديم اموال للحوثيين كتعويض عن الحرب والقتلى والمتضررين وانشاء جامعة زيدية على قرار جامعة الاخوان المسلمين ( جامعة الايمان) وانشاء محطة تلفزيونية للحوثيين كل هذا بتمويل قطري من المنح المتعهدة فيها لليمن في مؤتمر لندن.وبالنسبة للامارات فهي تدعم وجود الجنوببين في عقد لقاءاتهم فيها واخرها اجتماعاتهم في دبي وتاكد لي هذا الاجتماع في فندق الميريديان في دبي من قبل احد المقربين للعطاس ولكنه لايدري عن حقيقة وجود ابني الاحمر معهما.ولا ادري هل اخفى الخبر عني او هو لايعرف حقا. وعلاقة السعودية بالوضع في ( اليمن والجنوب العربي) علاقة قديمة وطموحات متجددة واحب اقول بهذه المناسبة ان النظام السعودي في كل تاريخه هو نظام له رغبة وجشع غير محدودتين في ضم الاراضي . واي موقف سعودي فهو نابع من هذا الاطار. فالسعودية لها مطامع قديمة منذ عام 1961م عندما ابدت رغبتها بضم حضرموت عن طريق وكيلها الخاص باليمن ( بن لاذن) والد اسامة. وخلال حرب 94م كان الموقف السعودي واضح في دعم قيام نظام ودولة في الجنوب مقابل الحصول على منفذ الى البحر العربي وهو ماجعل البيض يقول حينها ( لن نعتمد الا على الله وعلى انفسنا) لان من طبع النظام السعودي الاصطياد في الماء العكر واستغلال الفرص. واليوم تحصلت على بعض طموحاتها في مد انابيب البترول عبر البحر العربي من قبل نظام صنعاء ولن تقف مع الجنوبيين الا مقابل الحصول على اكبر مما اعطاه الشاويش لها. وبخصوص عمان فهي من الدول التي لاتتدخل في شئون حد وتبارك من انتصر. والكويت لها رغبة حقيقية في انفصال الجنوب عن نظام صنعاء لحسابات قديمة كما اشار اليه المقال. والبحرين ليس لها وزن في الامر لان مواقفها تنبع من خلال تبعيتها للسعودية. عزيزي دول الخليج تتخوف من اي هزات قد تمس امنها وهذا ماحاول علي عبدالله ان يبتزهم فيه وابتزهم فيه من قبل.( يعني علي وعلى اعدائي) لو تدخلتم في الوضع اليمني. ومع كل ذلك لاننسى ان مواقف هذه الدول جميعها هو اولا واخيرا يتبع الرغبات الامريكية والبريطانية وهم من يستطيع تغيير مواقف دول الخليج سلبا او ايجابا تجاه مايجري برغم ان الدول الغربية تتفهم الوضع الامني لهذه الدول وتاخذها بعين الاعتبار. من كل هذا فليس معنا الا ان نزيد بوتيرة نضالنا واجبار الاخرين على التعامل معها بجدية والامر كله مرهون بمدى قوة الحراك وازدياد وتيرته وقوة زخمه. فالعالم لن يقدم لك شيئا اذا لم تقدمه لنفسك اولا. التعديل الأخير تم بواسطة ابو عامر اليافعي ; 02-24-2008 الساعة 05:44 PM |
#4
|
|||
|
|||
الجنوب العربي(المحتل) لن يقبل بحدوده مع السعودية بأقل من معاهدة جدة الدولية للحدود عام 2000م أما مع سلطنة عمان فلن يقبل بأقل من حدوده من إتفاقية الحدود الدولية عام 1992م . يعني ما عندنا أي مشكلة مع دول الخليج العربية أما المصالح المشتركة فلا ضير في ذلك. باقي المشاكل العويصة فهي مع نظام الإحتلال اليمني الشيعي الزيدي.
|
#5
|
|||
|
|||
أنا شخصياً لا أعتقد أن السعودية لها مصالح من خلال بقاء علي عبدالله صالح بالحكم وبقاء الجنوب العربي تحت الإحتلال اليمني لأن كل دولة لها حسابات سياسية وفي حالة بقاء الجنوب العربي تحت الإحتلال اليمني سيكون خطر على السعودية لأن اليمن سيشتري أسلحة من عائدات نفط الجنوب العربي وسيكون ضحايا الحرب السعودية اليمنية أبناء الجنوب العربي مثلما يحصل الآن في صعدة لأن قانون الخدمة الوطنية يجبرهم على ذلك وبايكون نظام اليمن قد ضرب عصفورين بحجر واحد ولكن السعودية ليس لها مصلحة من بقاء الجنوب العربي تحت هيمنة اليمنيين لأن هذا خطر عليها كخطر صدام حسين على دول الخليج ومن مصلحة السعودية مساعدة أبناء الجنوب العربي للحصول على الإستقلال وسيكونون قوة بيد السعودية لضرب عدوها اليمني الحاقد التاريخي ضد السعودية والجنوب العربي
|
#6
|
|||
|
|||
هلا والله حياك ربي اخي شيخان اليافعي وجهة نظرك يمكن ان تكون صحيحة فلعبة السياسة لها الف كرت. لكن ايضا ليس للسعودية من مصلحة بوجود جار لها وهو يكتظ بكثافة سكانية عالية ولاتوجد لديه موارد. سيكون اكثر خطر عليها من وجود هذه الاعداد الكبيرة في الجنوب . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:57 PM.