الرئيس علي عبدالله صالح وحلاقة رأسه

[صوت الجنوب]

الرئيس علي عبدالله صالح وحلاقة رأسه


في إحدى المقابلات التلفزيونية بعد سقوط نظام الدكتاتور العراقي صدام حسين قال الرئيس علي عبدالله صالح عن أنه يجب على الحكام العرب أن يحلقوا رؤوسهم قبل أن يحلقها لهم الآخرين وأصبحت مقولة مشهورة لأن من استمعها فهم منها أن يتم البدء بإحداث تغييرات ديمقراطية حقيقية وحل قضية الجنوب بسحب قواته العسكرية وأجهزة حكمة من الجنوب وإعطاء الجنوبيين حق تقرير مصيرهم بأنفسهم قبل أن يتم فرضها عليهم من الخارج بعد إزالتهم أسوة بصدام حسين وما حدث أنه بعد أسابيع يعين ولده أحمد علي عبدالله صالح قائد للحرس الجمهوري والقوات الخاصة وبهذا أصبح ولياً للعهد وتبع ذلك بمهاجمة واعتقال وتعذيب الأحزاب والكتاب والصحفيين وشن حرب إبادة على محافظة صعدة و تكريس احتلاله ونهبه لثروات الجنوب.
و أعاد الشمال الذي يحكمه والجنوب الذي يحتله إلى عهود الشمولية الدكتاتورية.
قبل زيارته المرتقبة إلى أمريكا بعدت أيام قام وحلق شعر رأسه(صلعة) وربطه بكشيده ولواها على رقبته إلى أن أوصلها بالجانب الثاني لرأسه ولبس معها بدله رسمية وكرفته وذهب إلى أكاديمية الأركان العامة ليلقي كلمه بالخريجين , محليين وعرب ويوزع الشهادات عليهم وكذا الحال في مقابلاته مع أجانب وهو في هذه الحالة الذي يرثى لها الذي يعكس حاله حال البلاد الذي أوصلها إليه في ضل حكمه وقد سأله أحدهم لماذا حلقت رأسك صلعه؟
قال لأني أزور أمريكا بعد بضعة أيام وقبل أن يحلق لي بوش رأسي اهه حلقت رأسي بنفسي وعاقول لهم مع تشتو ؟ قدنا حالق الرأس بس خائف لا تضربني البرد القارص في صعده أو تلسعني حرارة شمس الجنوب لأنها حارة شدى وأنا بلا شعر.

صوت الجنوب
15/10/2005م