القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مشروع الرئيس للتعديلات الدستورية (تغطية خاصة )
الرئيس:سنقدم التعديلات الدستورية للنواب الشهر القادم والحكم المحلي حل لكل الزوابع
الأربعاء, 12-مارس-2008 - أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على أهمية أن تقوم المجالس المحلية بمسئوليتها في عملية التنمية ومتابعة تنفيذ المشاريع ومعالجة قضايا المواطنين, وفقا للصلاحيات والمهام المناطة بها والمحددة بالقوانين واللوائح المنظمة لعملها . وقال في كلمة له اليوم لدى لقائه في مبنى محافظة عمران أعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية والمسؤولين المكاتب التنفيذية والسلطة القضائية " الحكم المحلي واسع الصلاحيات وكثير من الإيرادات والعائدات ستتحول كلها لصالح السلطة المحلية . وتسأل فخامته لماذا نخاف مما يسمى بالحكم المحلي .. وقال " عندما يكون هناك عبث سيتحملون هم المسؤولية لأنهم منتخبون وسيسحب الناخبون منهم الثقة اذا لم يعملوا بإخلاص فالقضية مرهونة بيد السلطة المركزية بيد الرئاسة او الحكومة ، وستكون بيد الشعب عندما نتحدث أن الشعب شريك اساسي في السلطة المحلية، فهذه هي السلطة المحلية هذه هي الشراكة ". وتابع قائلا" هناك أناس مترددون إزاء الحكم المحلي ونحن نقول أنه الحل لكل هذه الزوابع الصغيرة والقضايا التي تحصل في البلد، والحل هو الحكم المحلي الواسع الصلاحيات". وأردف قائلا: " بدلاً من الشكوى أن هذا المحافظ أو ذاك أو مدير ناحية وأنه ليس في المستوى المطلوب، اذاً الحل عبر صندوق الاقتراع، انتخب المحافظ ومدير المديرية" وتابع الرئيس" كان الأمر صعباً عندما بدأنا بالمجالس المحلية وكان الكثير معارضين حتى من أحزاب المعارضة أنفسهم، كانوا معارضين للسلطة المحلية حاليا، ولكنها حققت نجاحات ممتازة في البداية تجربة متواضعة خضناها لكن خلال السنوات الماضية منذ خوض هذه التجربة حققت السلطة المحلية إنجازات رائعة، والآن تحقق أفضل مما كانت تحققه في الماضي". وقال رئيس الجمهورية:" عندما يكون عندنا 7000 منتخب في السلطة المحلية هذه هي الصلاحيات هذا هو الشعب الذي يمارس حكم نفسه بنفسه.. فلنترك (القوقعة) والمخاوف. سلطة واسعة". وأضاف " نحن قادمون إنشاء الله الشهر القادم إلى مجلس النواب للمضي في التعديلات الدستورية وكذلك إنشاء مجلس للشورى منتخب وستكون هناك غرفتان غرفة مجلس النواب وغرفة مجلس الشورى وهناك شروط لمجلس الشورى وستراعي فيها الخبرات الكبيرة والثقافية والتجارب وهذه يحددها القانون . واستطرد الرئيس قائلاً: "هناك محافظات كبيرة من حيث عدد السكان ومحافظات مساحتها الجغرافية واسعة وسكانها قليل، ومحافظات المساحة الجغرافية صغيرة ولكنها مزدحمة بالسكان سنعمل على إنشاء مجلس الشورى بالتساوي, عمران مثلها مثل غيرها, وبالتالي وسعنا المشاركة الى جانب مجلس النواب ولن يكون مجلسا استشاريا بل تشريعياً ورقابياً واسع الصلاحيات, وكلما كان هناك أمن واستقرار وهدوء تحركت عجلة التنمية" وقال " مجلس النواب هو ملك لهذه الأمة كسلطة تشريعية رقابية, وقد حقق مجلس النواب انجازات هائلة خلال الفترة الماضية, وسوف يحقق انشاء الله انجازات أفضل, وإنشاء الله يكون قد أنجز التعديلات الدستورية ويسير متوازي مع مجلس الشورى او الحكم المحلي, فإذا أسرعنا في التعديلات قد ننتخب الحكم المحلي قبل أن ننتخب مجلس الشورى ومجلس النواب" . وخاطب فخامته أبناء محافظة عمران قائلا : " لقد استمعنا من الأخ المحافظ إلى شرح مستوفى حول المشاريع التي تم تنفيذها والمطلوب تنفيذها، وقد وجهنا الحكومة باعتماد تنفيذ 400كم من مشاريع الطرق المتعثرة وبتكلفة 40 مليار ريال وقد اعتمدنا مثلها في حجة". وأضاف" يجب أن تتحرك المشاريع الإستراتيجية والربط بين المديريات في المحافظة، حيث وجهنا الحكومة بإنشاء مركز لأمراض السرطان والقلب ، وسيبدأ العمل في شق طريق عمران- صنعاء- عدن المرحلة الأولى في أقرب وقت بتمويل من المملكة العربية السعودية" مشيراً إلى " ان اعتمادات الربط الكهربائي لمشروع الطاقة الخامسة والسادسة موجودة وإنشاء الله سيتم تنفيذهاً، حاثاً الحكومة على سرعة الإنجاز خلال عامي 2008-2009م ". كما أشار الرئيس الى أن هناك 980 مليون ريال لمشاريع المياه المتعثرة.. وقال" هذه المشاريع اعتماداتها غير مدرجة وسنوجه الحكومة لإدراجها ضمن الاعتماد وعليها مخاطبة مجلس النواب لفتح اعتماد إضافي لمثل هذه المشاريع الهامة، بالإضافة إلى تنفيذ ستة سدود للمحافظة، وقد كنت أعلنت عن خمسة سدود في المرة الماضية واليوم أعلنها على أساس تكون ستة سدود يتم انجازها." وأضاف الرئيس " محافظة عمران محافظة وفية وقد قدمت نهرا من الدماء من أجل الثورة ومن أجل الجمهورية والوحدة، فلن ننسى المحافظة البطلة الوفية وسنكون معها أوفياء. ونحن عازمون انشاء الله على تعديلات دستورية من أهمها هو الحكم المحلي . وأردف فخامته قائلا " البلد في خير وفي أمن وآمان, صحيح هناك زوابع مفتعلة ولكن لا تقلقوا, فالوحدة راسخة رسوخ الجبال, لا تقلقوا على وحدتكم ولا على أمنكم هذه زوابع في فنجان, وهؤلاء معظمهم يعيشون في غرف مغلقة لايعرفون مايدور في أوساط الشعب, لايعرفون الشعب, ينظرون في زوايا ومقايل وفي صحافة وخلاص, ويحاولون ان يديروا الشعب من هناك" . وتابع " أنا كنت في حجة ورأيت الناس متفائلين, الناس آمنين, الناس في خير ينظرون للمستقبل, والمستقبل واعد بالخير والأمل, بالشباب بالدماء الجديدة التي ستحرك عجلة التنمية" . وأضاف " عملنا ضمن البرنامج الانتخابي على توزيع الأراضي للشباب, ليس توزيع الأراضي لبيعها عقار, حتى يفهم الناس ما معنى توزيع وإصلاح الأرض.. إصلاح الأراضي الصالحة للزراعة لتوزيعها للشباب ليزرعوا فيها, أما توزيع الأراضي للسكن من الدولة فللذين لايوجد معهم سكن في المناطق القابلة لذلك" . واعرب الرئيس عن أسفه لنزول المواطنين سواء من عيال يزيد اومن عيال سريح او من حاشد للسكن في قاع البون على حساب الأراضي الزراعية, بحيث أصبح قاع البون الذي كان أجمل قطعة ارض زراعية في اليمن اليوم كله طوب. ووجه الرئيس: قيادة المحافظة والسلطة المحلية بوقف البناء في قاع البون. وقال :" حافظوا على الأراضي الزراعية واسعوا لتجنب استنزاف المياه وامنعوا خروج المياه من قاع البون إلى مديريات أو محافظات أخرى, وأوقفوا البناء العشوائي وعلى المجلس المحلي أن يعد مخططات سكنية يحدد فيها أراضي لبناء المساكن بعيدا عن الأراضي الزراعية " وأضاف :" ينبغي أن نبتعد عن الأراضي الزراعية ونتجه نحو الجبال, وأن تكون المخططات السكنية في الجبال". وشدد الرئيس على أهمية منع زراعة القات في قاع البون واستغلال الأراضي الزراعية للتوسع في زراعة المحاصيل الغذائية وفي مقدمتها الحبوب واستخدام طرق الري الحديثة لتقليص الفاقد وتجنب استنزاف الثروة المائية ". وأشار إلى أن محافظة عمران ستشهد خلال العامين الحالي والقادم تدشين مشاريع بتكلفة إجمالية تتراوح مابين 50 إلى 60 مليار ريال . وقال :" البعض يسأل: أين الثروة؟, وأين تذهب أموال الشعب؟ .. نقول هذه هي الثروة, مشاريع تنموية وخدمية تغطي مختلف أرجاء الوطن". وأضاف :" إنتاجنا من النفط يصل إلى 300 ألف برميل يوميا نستهلك محليا 110 ألاف برميل والبقية تتوزع بين الدولة والشركات, وعائدات الجزء المخصص للدولة والذي يتم تصديره تخصص لتمويل مشاريع تنموية وخدمية في عموم المحافظات حجة, صعدة, أبين, عدن, لحج, والضالع". وحث الرئيس قيادة المحافظة والمجلس المحلي على توزيع كليات جامعة عمران في مختلف مديريات المحافظة في خمر وحوث و جبل يزيد والصرارة وغيرها.. وأضاف " عندنا الآن معلومات جديدة وشباب جدد, فكروا بعقلية العلماء تفكير منطقي ليس اجتهادات, فكروا بطريقة اقتصادية كيف نوصل المياه, والكهرباء, وبالنسبة للصحة ركزوا على الكادر الوسطي للمراكز الصحية, ركزوا على القابلات, أوجدوا مراكز في القرى ودربوا ابناء المناطق الشباب يكونون ممرضين وقادرين على تقديم الخدمات الصحية,وعلى كل حال انا أتحدث في عمران والكلام عام لكافة محافظات الجمهورية". وعبر الرئيس في ختام كلمته عن شكره للمسؤولين في المحافظة والمشائخ والأعيان وأعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية, على مايعبرون عنه من مشاعر فياضة بالحب والتقدير للاهتمام الذي تحظي به هذه المحافظة الناشئة " وكان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد عاد إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة التفقدية لمحافظات الحديدة وحجة وعمران, تفقد خلالها أحوال المواطنين وتابع سير العمل الجاري في العديد من المشاريع الخدمية والإنمائية في تلك المحافظات . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:45 PM.