القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
علي حسن غير الشاطر
علي حسن غير الشاطر
للكاتب الصحفي / منير الماوري أفادت تقارير استخبارية موثوقة أن العميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية بعث بمقال بالفاكس إلى السيد محمد علي سعد رئيس تحرير موقع المؤتمر نت يهاجم فيه ثلاثة أشخاص هم السفير أحمد الحسني والسياسي عبدالله الأصنج والصحافي منير الماوري, تحت عنوان " الثلاثة متهمون فعمن تدافعون؟". وقالت مصادر تعمل بقصر الرئاسة اليمني أن الشاطر لم يشأ نشر المقال في صحيفة 26 سبتمبر التي يرأس تحريرها خوفا من أن يفسر الأمر وكأن الصحيفة تشن حملة ضد الماوري الذي اتهمته الصحيفة مؤخرا بأنه يعمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية بسبب مقال نشره عن العلاقات اليمنية الأميركية سلط فيه الضوء على جوانب مخفية من الشد والجذب تعتري هذه العلاقات. ورغم أن الشاطر طلب من محمد علي سعد أن ينشر المقال ضد الأشخاص الثلاثة باسم مستعار إلا أنه آثر أن ينشره تحت اسم علي حسن وهو الاسم الأول والثاني لعلي حسن الشاطر كي يبعد نفسه عن اللوم إذا ما احتج أصدقاؤه في الخارج على مشاركته في الحملة ضدهم. وطالب علي حسن الشاطر في مقاله بعض قادة أحزاب المشترك أن يتخلوا عن دفاعهم المستميت عما سمي بمعارضة الخارج وأن يجنبوا أنفسهم الحرج والمكاشفة التي ربما تجرح مشاعرهم لماضي.. وحاضر.. لم يحدده. ويستغرب أحد المتهمين الثلاثة أن يهدد الشاطر قادة أحزاب المشترك بماضيهم وحاضرهم, وهو آخر شخص يمكن أن يتحث عن الماضي, لأنه يعرف جيدا أن وصوله إلى ما وصل إليه لم يكن بسبب مؤهلاته غير الموجودة أصلا أو كفاءته وإنما لأسباب أخرى لم يكن يعرفها سوى شاعر اليمن العظيم عبدالله البردوني طيب الله ثراه. وسيكون الشاطر هو الخاسر الأكبر في حال فتح ملفات الماضي التي يهدد بها. والغريب أيضا أن يوجه الشاطر بأصابع الإتهام بالفساد إلى السفير السابق أحمد الحسني، دون أن يدرك أن مثل هذه التهم ستعود عليه شخصيا بالوبال قبل غيره لأنه مشارك في السلطة, كما أن الحسني ذاته عينته السلطة سفيرا بعد تلك المرحلة التي يتحدث عنها الشاطر فماذا فعلت السلطة لمحاسبته لو كان فاسدا؟ ولماذا تعينه سفيرا وهو متهم بالفساد حسب تعبيرها؟ وهل الفساد مصدر للفخر عندما تكون في السلطة وعيب وعار عندما تختلف مع السلطة؟!. أما المتهم الثالث منير الماوري, فمصدر قوته ليس المخابرات الأميركية كما تدعي ا لسلطة العاجزة في اليمن وإنما يستمد قوته من بعده عن السلطة وعدم تلطخه بفسادها, وتحرره من الخوف المحيط بأي كاتب داخل اليمن لا ترضى عنه السلطة سواء كان في المعارضة أو في الحكومة. ولو كانت السلطة حكيمة كما تدعي لما أجبرت الماوري أن يكتب ما يكتبه في صحف خارجية, ولو كانت تؤمن بالديمقراطية كما تدعي لأفردت صفحات سبتمبر والثورة لكتاباته بدلا من أن تفرد تلك الصفحات لكيل التهم السخيفة ضده بشكل أساء للسلطة القائمة وعراها أكثر مما أساء لشخصه. ولكن منذ متى كانت القيادة في اليمن حكيمة وهي التي تؤثر دوما الاستعانة بالعاجزين والفاشلين وتكره النجاح والناجين والنظيفين, وخير مثال على ذلك أن رئيس الجمهورية نفسه يرفض الاستفادة من قدرات شخص مثل الأستاذ الكبير نعمان المسعودي ليس لأي سبب يتعلق بنقص في الكفاءة أو انعدام للقدرة وإنما لأن الرئيس لا يحبه باعتراف الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي كشف عن هذا الأمر وهو في حالة صفاء ذهني في أحد فنادق أميركا. الرئيس أيضا لا يحب الأستاذ أحمد كلز لأنه من منطقة رداع وسكانها جميعا عملاء للمخابرات المصرية بمن فيهم الشهيد العواضي ذاته وفقا لوصف الرئيس، ولذلك يحرم أحمد كلز من حقه في التعيينات الأخيرة ويشطب اسمه الرئيس دون أدنى مراعاة لخبرة 32 عاما لأن المهم هو محبة الرئيس, ورضا الرئيس, فالرئيس فوق الدستور وفوق النظام وفوق القانون، ورضاه من رضا الله والعياذ بالله. الدكتور فارس السقاف عانى الأمرين وتخطاه الرئيس لعدد من السنوات إلى أن اقتنع أخيرا بضرورة الاستفادة من قدرات الرجل في حدها الأدنى, في حين أن هناك من الوزراء من حصل على المنصب لمجرد أنه أضحك الرئيس أثناء سفره معه في الطائرة، أو أعجب الرئيس بسماخته لأنه ( لطم فلان أو أساء إلى علان). لهذا ليس على الرئيس أن يستغرب إذا كان حال الوزرات في بلادنا على أسوأ ما يكون في معظمها، وعليه أن يدرك أن دوام الحال من المحال, وأن يدرك أن القضاء على ظاهرة التسول التي شكى منها في خطاب رسمي أثناء وجوده في سوقطرة لا يمكن القضاء عليها إلا بعد أن تتوقف الحكومة اليمنية نفسها عن التسول وأن يبدأ شد الأحزمة على البطون (المكرشة) قبل البطون الجائعة, وسيكون تسول الحكومة اليمنية موضوع تناولة قادمة. نقلاً عن المجلس اليمني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:33 AM.