57 مفكر تونسي يدينون عملية اعتقال باعوم واقتياده مكبلاً بالقيود

[المناضل الجنوبي]

كتب: صنعاء / خاص التاريخ: 21/5/2008 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أصدر المرصد اليمني لحقوق الإنسان تقريراً عن نشاطه الحقوقي ليوم أمس الثلاثاء وفيما يلي نصه :
تلقى المرصد اليمني لحقوق الإنسان رسالة تضامن مع المعتقلين في السجون اليمنية من قبل الناشط الحقوفي والخبير الدولي المعتز بالله عثمان ـالمنظمة العربية لحقوق الإنسان ـ مصر وكذا من عدد كبير من الشخصيات السياسية والحقوقية وناشطو منظمات المجتمع المدني في تونس والذين عبروا فيها عن تضامنهم مع المعتقلين ووقوفهم إلى جانب المرصد في متابعة أوضاعهم وكانت نفس الشخصيات قد وجهت بعريضة موقعة منهم إلى السفير اليمني في تونس جاء فيها : ((سعادة سفير الجمهورية اليمنية المحترم سعادة السفير، تحية، وبعد فلي الشرف بأن أوافيكم صحبة هذا بعريضة ممضاة من عدد من الأحزاب التونسية ومن الشخصيات والمواطنين المنشغلين لوضع الحريات باليمن الشقيق والمتضامنين مع المساجين السياسيين اليمنيين، راجيا من سعادتكم أن تبلغوا حكومتكم نص ومحتوى العريضة المذكورة. وتفضلوا يا سعادة السفير بقبول أصدق عبارات التقدير والاحترام)) .
أحمد إبراهيم الأمين الأول لحركة التجديد
عريضة مساندة للمساجين السياسيين اليمنيين
"أقدمت السلطة اليمنية يوم 31 مارس الماضي على اختطاف المناضل الوطني التقدمي حسن باعوم ، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وأحد أهم قادة التحركات الشعبية السلمية في جنوب اليمن. وقد اقتيد من عدن إلى صنعاء مكبلا بالأغلال دون احترام لماضيه كمناضل ضد الاستعمار الانكليزي ولا تقدير لسنه وهو حاليا طريح المرض في مستشفى الشرطة بصنعاء ويداه ورجلاه مكبلة بالقيود ويعاني من وضع صحي خطير نتيجة إصابته بارتفاع حاد لضغط الدم وهبوط حاد في السكر ومضاعفات أمراض القلب الذي أجرىت له بسببها عملية قلب مفتوح منذ فترة ، وقد أعلن الإضراب عن الطعام منذ يوم 4 أبريل ، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير في حالته الصحية يبعث على شديد الانشغال والخوف على حياته،خاصة وأنه في العقد السابع من عمره وما زال يعاني زيادة على مرضه المزمن من آثار التعذيب في المعتقلات التي زج به فيها عديد المرات منذ سنة 1994 نحن التونسيين والتونسيات الممضين أسفله نطالب الحكومة اليمنية والرئيس علي عبد الله صالح بالإفراج حالا عن المناضل حسن باعوم ومحمد المقالح، الكاتب والصحفي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، وإطلاق سراح كل المساجين السياسيين اليمنيين، كما نطالب برفع الحصار العسكري وحالة الطوارئ المفروضين على مدن الجنوب وإيقاف جميع عمليات القتل والترهيب والاعتقال." أمضى هذه العريضة كل من الساده والسيدات:
-أحمد إبراهيم (حركة التجديد)
- مية الجريبي (الحزب الديمقراطي التقدمي)
- محمد جمور (حزب العمل الوطني الديمقراطي)
- محمد الكيلاني (الحزب الاشتراكي اليساري)
- حمة الهمامي (حزب العمال الشيوعي التونسي)
- أحمد نجيب الشابي (مدير جريدة الموقف)
- هشام سكيك (مدير تحرير جريدة الطريق الجديد)
- زهير ابراهمية (جامعي)- ليليا ابراهيم (أستاذة)
- فايزة اسكندراني (أستاذة)
- مفيدة بلغيث (محامية)
- المهدي بن جمعة (جامعي)
- خديجة بن حسين (أستاذة جامعية)
- محمود بن رمضان (استاذ العلوم الاقتصادية بالجامعة، حركة التجديد)
- سليم بن عرفة (استاذ نقابي، حركة التجديد)
- ليلى بن عمر (استاذة) - نايلة جراد (استاذة)
-سعاد التريكي (جامعية) - وصال الجعيدي (معلمة)
- كوارم جميل (فنان تشكيلي) حكيمة الجويني (استاذة)
- ليلى حازم (مهندسة) -عدنان الحسناوي (ناشط حقوقي)
- صالح حلال (نقابي) - ليلى الحمروني (استاذة)
- توفيق حويج (استاذ، حركة التجديد) - محمد صالح الخريجي (عضو رابطة حقوق الإنسان)
- رشيد خشانة (رئيس تحرير جريدة الموقف)
- رجاء الدهماني (استاذة)
- عثمان رزين (مهندس)
- مريم الزغيدي (إدارية في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات)
- عصام الشابي (الحزب الديمقراطي التقدمي)
- آمنة شحاتة عزابو (جامعية)
- نور الدين الشمنقي (شاعر)
- سفيان الشورابي (صحفي)
- سعيدة الصندلي ( متفقدة)
- سامي الطاهري (نقابي، النقابة العامة للتعليم الثانوي)
- الحبيب الطريفي (نقابي)
- سمير الطيب (جامعي، حركة التجديد)
- جنيدي عبد الجواد (جامعي، حركة التجديد)
-المنجي عزابو (استاذ العلوم الاقتصادية بالجامعة)
- عبد الكريم العلاقي (جامعي)
- ابراهيم العميري (أستاذ)
- فتحي عوينة (طالب)
- عبد الناصر عويني (محام)
- وسيلة العياشي (استاذة نقابية)
- فطيمة غانجي (استاذة)
- بكار غريب (استاذ جامعي)
- محمد علي غريب (محام)
- الشاذلي فارح (الحزب الديمقراطي التقدمي)
- عمر الفايض (استاذ)
- حبيب القزدغلي (استاذ جامعي)
- نجم الدين القزدغلي (جامعي)
- كريم قطيب (محام)
- عبد الوهاب القلال (مهندس)
- محمد توفيق كركر (استاذ جامعي)
- منجي اللوز (الحزب الديمقراطي التقدمي)
- تهامي المدوري (طالب)
- غسان المروكي (طالب)
- لطفي المثلوثي (جامعي)
- مهدي المرابط (حركة التجديد)
-د.عبد العزيز المسعودي (طبيب أسنان، حركة التجديد) طارق المحضاوي (استاذ)
- سنية النقاش (جامعية)
-العياشي الهمامي (محام وناشط حقوق))
من جهة أخرى وفي سياق متابعة المرصد لقضايا المعتقلين تلقى المرصد معلومات بان المعتقل (صالح سالم صالح )والمحتجز في الأمن السياسي في أبين منذ ما يقارب الشهر يمر بحالة صحية سيئة بسبب إعطائه علاج غير علاج مرض القلب الذي يعاني منه مما سبب له مضاعفات خطيرة لا يزال يعاني منها ولم يتم إسعافه إلى المستشفى .
والمرصد اليمني اذ يستنكر مثل هذا الإجراء ويعتبره وسيلة تعذيب بحق المعتقل محذرا من تبعات هذا الأمر كون حياة المعتقل في خطر بشكل كبير .
كما ينبه المرصد اليمني لإجراءات محكمة كرش المخالفة للقانون في حجز قضية المعتقلين للحكم والذين رفضوا الحديث الا بحضور المحامين حيث رفضت المحكمة ذلك وحجزت القضية للحكم لتؤكد بأنها ومن خلال إجراءاتها المخالفة للنظام والقانون تقوم بمحاكمة صورية لاتتوافر فيها ادني شروط المحاكمة العادلة .
كما يعبر المرصد عن قلقه الشديد على مصير كل من (( هادي محسن ناجي وحسن مقبل الثمادي والذين اعتقلوا في الضالع إثناء مشاركتهم في اعتصام سلمي للمشترك ولم يعرف مكان احتجازهم وكذا المعتقلين نصر محمد صالح ,فارس محمد صالح ,قائد نصر علي ,عبد الحميد مانع ,ياسر محمود حسان ,محمد قاسم طاهر ,محمد ثابت قاسم ,محمد مطلق ,ناشر بن ناشر ,قاسم محسن حسان ,نبيل محمد اسعد ,محمد إسماعيل تركي )) والذين كانت محكمة الحبليين قد أمرت بالإفراج عنهم بالضمان الحضوري الأكيد إلا انه وبدلا من إطلاق صراحهم تم نقلهم إلى مواقع غير معروفة ومما يزيد قلق المرصد ان من تم إخفائهم من فبل الجهات الأمنية في الحبيلين هم الذين تقدموا بشكاواي بالاعتداء عليهم من ضباط وجنود في الشرطة وكانت المحكمة قد وجهت النيابة للتحقيق مع المعتدين وما يخشاه المرصد هو خضوع المختفين لممارسات قد تهدد حياتهم بسبب شكاواهم حيث يتزامن إخفائهم مع إعلان عن نقل قاضي المحكمة بعد اتخاذه القرار .
إن المرصد اليمني وهو يلفت الانتباه إلى خطورة الأوضاع التي يمر بها المعتقلين يحذر من مأساوية النتائج على صحة المعتقلين النفسية والبدنية والإضرار بعوائلهم داعيا كل منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية والمحلية إلى مساندة جهود المرصد لتوفير الحماية القانونية للمعتقلين وخاصة منهم الذين في حالة الاختفاء القسري التدخل العاجل والضغط على السلطات اليمنية من اجل الإفراج عن المعتقلين والذين باتوا يعيشون ظروف بالغه الصعوبة وتمارس بحقهم انتهاكات لا تحصى ويخضعون لإجراءات لاتمت للدستور والقانون والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان بأي صلة.
صادر عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان- صنعاء
20/5/2008م