....... " رئيس الدولة يجري خلف بعير " .......

[شيلوب حمير]

.
.
.
.
.
.
.
.
.

في يوم صائف، رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً طويلاً أصلعا ، يجري بشدة، فتأمله فإذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب –رضي الله تعالى عنه-

فقال له علي : إلى أين؟!.

قال عمر: بعير ند [هرب] من إبل الصدقة أطلبه.

فقال علي: لقد أذللت الخلفاء من بعدك يا أمير المؤمنين.

فأجابه الفاروق: لا تلمني يا أبا الحسن، فوالذي بعث محمداً بالنبوة لو أن سخلة[شاة صغيرة] ذهبت بشاطئ الفرات لأُخذَ بها عمر يوم القيامة، إنه لا حرمة لوالٍ ضيع المسلمين.

هل رأيتم؟!

حاكم أعظم دولة في العالم في زمنه يجري حافيا خلف بعير

نعم إنه عمر

عمر الذي كان إسلامه عزا و ولايته رحمه.

عمر الذي دوخ الروم و أسقط دولة الفرس إلى غير رجعة.

عمر الذي إن سلك طريقا، سلك الشيطان طريقا آخر فَرَقأً من عمر

عمر الذي أتته كنوز الدنيا ، و مع هذا اشتهت زوجته الحلوى يوماً، و طلبت منه أن يشتري لها بعض الحلوى، فأعتذر بأنه لا يملك قيمتها.

يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها؟!

إني لأتعجب و حُق لي التعجب

إذا كان عمر يخشى أن يسأله الله تعالى عن شاة في العراق تعثرت، و عمر لا يعلم بها!!

فماذا سيقول غيره عندما يسألهم الله تعالى عن أعراض انتُهِكَتْ؟!

و رجال قُتلتْ؟!

و نساء رُمِلَتْ؟!

و صبايا يُتمتْ؟!

و بيوت خُربتْ؟!


و جياع ضٌيعتْ؟!


و أموال كُدِسَتْ؟!

و شريعة غُيبَتْ؟!

و .....

و .....

و ....



وين
الشاويش علي من هولاء
وين عدل الشاويش
وين الاانصاف في الحكم
وين الشعارات الوحدويه الكذابه
وين وين وين وين وين ................
جوبوني ياهل الوحده المكذوبه