القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
للنقاش : رؤية المهندس / حيدر ابوبكر العطاس وأصبح هناك مشروعين كحل للقضية الجنوبية
تقارير: التحام الحراك السلمي فى ذكرى 7/7/1994م المشؤومة
الأربعاء 02 يوليو 2008 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كتب/ حيدر أبو بكر العطاس تهل الذكرى الرابعة عشرة لـ 7/7/1994م المشؤومة ، يوم الانقضاض على أعز وأسمى أهداف الشعب اليمنى المتمثل بالوحدة السلمية الطوعية والديمقراطية التي أعلنت في الـ22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، واليمن يعيش حالة انحدار غير مسبوقة في شتى المجالات وأشدها خطورة تعرض نسيجه الوطني للتمزق، يقف على أعتاب مرحلة حساسة وعصيبة ،أمامه -كما أرى-مساران إما استعادة وحدة الشراكة بمضمونها الديمقراطي وتخليصها من فك الفساد المفترس الذي انقض عليها في غفلة من الزمن أو الانزلاق إلى المجهول ولا أقول ، لا سمح الله ، إلى طريق" سياد برى" في الصومال أو "موجابى" في زمبابوي الذي يلوح في الأفق.. إن الإجهاز على الوحدة الغضة والغدر بشعب الجنوب الشريك فيها شكل البداية لهذا الانحدار المريع الذي تعيشه البلاد جنوبها وشمالها . فقد استهوت سلطة 7يوليو السهولة التي تم بها الانقضاض على الوحدة وإسقاطها في مستنقع الحرب ، بدءا بشطب "دستورها " وإقصاء"الشريك الجنوبي " ، هادة بذلك ركنين أساسيين من أركانها الثلاثة ( الشريكين + الدستور) ، فتمادت في عبثها فغدرت بالشعب في الشمال حين أوهمته بالانتصار على الشعب في الجنوب ،فسكت أو تغاضى عن الغدر بشريكه الجنوبي فوقع في شركها الذي نصبته لتقضي على حلمهما في وحدة عزة وكرامة وشراكة وتكامل لقدراتهما البشرية والمادية لبناء اليمن الديمقراطي الموحد والحر على قاعدة التنوع المسيج بالعدل والمساواة، واستكملت حلقات غدرها، بإلحاق اكبر الأذى وأشده بالشعب كله ، عندما حاصرت الهامش الديمقراطي الذي جاءت به الوحدة لتسلب إرادته الحرة في التغيير، فأطلقت العنان لسياستها الكريهة " فرق تسد" ، فانتشر الفساد واستفحل فصار بلا منازع احد سماتها ، كما رعت الإرهاب فأصبح ملازما لنهجها . ثرثرت سلطة 7 يوليو حول معالجة قضايا الثأر بينما أركانها المتخصصة تغذي أطرافه بالمال والسلاح من مال الشعب العام فتأذى به الشعب بدلا من أن يكون مصدرا لحمايته ورفاهيته وسعادته . توسعت حروب الثارات القبلية في معظم المحافظات ولم تسلم المحافظات الجنوبية من العمل المخطط والمبرمج من قبل أركان السلطة لإحياء قضايا الثأر فيها بعد ان طويت صفحاته لعقود طويلة من الزمن ، فتلك احد مقتضيات سياسة " فرق تسد" أو "فرق تحكم" ، أي حكم هذا الذي يرتكز على التفرقة و دماء الأبرياء.؟ . فحرب صعدة إحدى تجليات هذه السياسة ، وهي كما تسير اليوم تؤسس لثارات جديدة ومتجددة وتنبش تناقضات بالية بدأت تدق أسافينها السامة في جسم المجتمع ونسيجه الوطني ، فهي لذلك حرب عبثية وغير مفهومة تزهق فيها أرواح الأبرياء من أبناء الشعب وتهدر فيها الإمكانيات المادية ، ويتغول تجار الحروب ، في الوقت الذي تحتاج البلد لكل فلس للتنمية إن كان في قاموس هذه السلطة أي مفهوم حقيقي للتنمية ، ولحل مشكلات الشعب المعيشية والاجتماعية، فالسواد الأعظم من الشعب يختنق في لقمة عيشة ، تلك هي محصلة طبيعية لهذه السياسة . الحراك في الجنوب سلمي وديمقراطي ، كما كان ذهاب أبناء الجنوب للوحدة سلميا وديمقراطيا، مهما تنوعت أطروحاته ، فشعب الجنوب المتضرر الرئيس والمكتوي بنار سلطة 7 يوليو التي غدرت به وبوحدته السلمية ، فخرج عن بكرة أبيه في حراك سلمي حضاري دفاعا عن حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة . فلماذا يواجه بالقمع العسكري والأمني؟ ولماذا يزج بقياداته البطلة والشجاعة والوفية في السجون وتنصب لهم المحاكم العسكرية؟ . ولماذا تواصل مطاردة البعض الآخر وتحكم عسكرة المدن والقرى ؟ إلى أي طريق تدفع سلطة 7 يوليو بشعب الجنوب لاستعادة حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة ؟ .. وهل تعتقد سلطة 7 يوليو أن القمع والسجن والمطاردات والمحاكمات يمكن أن تثني شعب الجنوب عن مواصلة مسيرته وتعزيز صموده لاستعادة حقوقه المنهوبة وكرامته المهدورة ؟ ان كانت تعتقد أنها بالقوة وبالتفرقة وشراء الذمم قادرة على إخماد هذا الحراك السلمي، فهي واهمة ومسكونة بهواجس الإقصاء والاستملاك ، ومفتقرة لأي أهلية تمكنها من طرح أي رؤى أو مشاريع وطنية لمعالجة القضية الجنوبية ، قضية الوحدة ، كمرتكز ومنطلق لمعالجة الأوضاع العامة برمتها وبمفرداتها المختلفة. التقطت أحزاب اللقاء المشترك فى دعوتها الأخيرة للحوار الوطني الشامل ، الموجهة للسلطة ، ابرز المشكلات الوطنية وفي المقدمة منها القضية الجنوبية والحرب فى صعدة والفساد والأوضاع الاقتصادية وقضية الحريات العامة وآلية الانتخابات . المعضلة ان السلطة الموجهة إليها هذه الدعوة، التي تعبر عن حرص المشترك وخوفه مما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم تعالج هذه القضايا بجدية ومسؤولية وبالسرعة الممكنة، لا تعترف بهذه القضايا وما يهمها منها هو تشكيل اللجنة العليا للانتخابات العامة لتذهب بها إلى الانتخابات النيابية في ابريل2009م ، وتعود حليمة لعادتها القديمة ، وكما يقول المثل " وكأنك يابوزيد ماغزيت؟" بعد الظهور السياسي القوي للمشترك والخروج الجماهيري الهادر والمتطلع للتغيير، ومن اجل الوصول لغايتها تحاول الالتفاف على القضايا وتبتز " المشترك" و" الحراك الجنوبي" معا ، عملا بسياستها فرق تسد ، وقد هيأت لعمليتها الابتزازية هذه باعتقالات بعض قادة الحراك الجنوبي السلمي وبعض أصحاب الرأي والزج بهم في سجونها ومحاكمتهم ومطاردة البعض الآخر من قادة الحراك الجنوبي، وبدأت تلوح بالإفراج عنهم مقابل قبول المشترك باقتصار الحوار على الانتخابات وترتيبها والقبول بحل للقضية الجنوبية لا يرضي أبناء الجنوب والتغاضي عما يجري في صعدة من أعمال عنف ووحشية تؤسس لمرحلة أشد قتامة ، وللضغط على المشترك تسرب عن استعدادها زورا وبهتانا بالحوار مباشرة مع الحراك الجنوبي، في لعبة مكشوفة كررتها قبل اعتقالات ابريل المنصرم ، شهر إعلان الحرب على الجنوب عام 1994م. فهل ستنطلي هذه اللعبة على المشترك وقادة الحراك الجنوبي؟ إن وقع المشترك وقادة الحراك الجنوبي في فخ هذه الخديعة الكبرى فسيكون ذلك إيذانا بالولوج إلى مرحلة تكشر فيها السلطة عن أنيابها للحفاظ على مركزها التسلطي الاقصائي، وستشهد سقوطا مروعا لمنظومة العمل الديمقراطي والنضال السلمي الذي عجزت الأحزاب عن الإمساك به لاحداث التغيير السلمي الذي توفرت شروطه في انتخابات سبتمبر 2006م وفي الحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق في الربع الأول من عام 2007م . حينها ستكون الأبواب مشرعة أمام كل الاحتمالات فالشعب بقواه الصاعدة وبمختلف فئاته المدنية والعسكرية سيشعر بآلام الخذلان وسيتيقن بأنه ضحى به ككبش فداء وبالتالي سيبحث عن الطرق والوسائل للثار لكرامته التي انتهكت و سينتفض من أجل تأمين مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة المعرض للخطر. إن الرد العملي لهذه اللعبة المهزلة التي تلعبها السلطة لكسب الوقت باللعب على التباينات في صفوف المعارضة في الشمال والجنوب على السواء وإتاحة الفرصة لمزيد من الاختراقات لصفوفها لتشتيت جهودها وشل حركتها ، يكمن في التحام الحراك السلمي على الساحتين الشمالية والجنوبية لإرغام السلطة على الترجل من قلاع دباباتها ومدفعيتها وطائراتها والتخلي عن سياسة الاستملاك والإقصاء ، والنزول عند مطالب الشعب المصيرية والمتمثلة فى بناء دولته الديمقراطية الموحدة ، بنظام فيدرالي مؤسسي، دولة تصون وتحترم دستورها ويسودها النظام والقانون ، سياجها العدل والمساواة والتنمية المتوازنة للقدرات البشرية والمادية فى عموم البلاد ، أو تواجه الشعب كله بدباباتها ومدفعيتها وطائراتها وتفتح سجونها وتنصب محاكمها ، بدلا من الانتظار حتى تفرغ من تلك الأجزاء من شمال الوطن وجنوبه التي تواجه اليوم ببسالة ترسانتها العسكرية والأمنية ، ذلك هو طريق الخلاص.. طريق إعادة الوعي لسلطة القهر والاستبداد والاستملاك والإقصاء.. طريق السلامة للوطن. لقد أثبتت التجارب المرة القدرات الفائقة لهذه السلطة في الكذب والخداع ، فماذا يرجى منها غير مزيد من جرعات الكذب وشراك الخداع ، حيث أنها لم تعد - بسبب ما أفرزته سياساتها وجلبته من ويلات الحروب والفقر والشتات- في وضع يؤهلها بقبول مطالب الشعب العادلة والمصيرية ، كما أشرنا إليها في الفقرة السابقة ، طوعيا ، فالنضال السلمي الجاد والحازم هو طريق السلامة المفضي لإرغام السلطة للنزول عند إرادة الشعب لمعالجة كافة القضايا الوطنية ولن تستطيع بترسانتها العسكرية والأمنية مهما طغت وبغت إسكات صوت الشعب وإصراره على الحياة الحرة والكريمة ، فهو مالك السلطة ومصدرها بعد الله سبحانه وتعالى . وصدق ابو القاسم الشابي رحمه الله حين قال: " اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليــل أن ينجلي ولا بـد للقيد أن ينكسر " فقد حان الوقت أن يلجأ المشترك إلي الشعب الذي استلهم مطالبه وتطلعاته فيما تطرح من قضايا وعليه أن يثق بأن الشعب في المحافظات الشمالية لن يخذله كما لم يخذله في انتخابات 2006م ، ويقوده ليلتئم في حراك سلمي مع الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ، بدلا من التوهان في دهاليز الكذب والخداع ، وليكن 7يوليو موعدا لألتئام الحراك السلمي في الشمال والجنوب . و للحوار مع السلطة أو الاشتراك في حوار تشارك فيه شروط أربعة نراها فيما يلي :- 1) الإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي وأصحاب الرأي والنضال السلمي من أبناء المحافظات الشمالية، وإيقاف المطاردات للبعض الآخر. 2) الإيقاف الفوري للحرب في صعدة والعودة للحوار لحل الخلافات، و رفع القوات المسلحة التي تحاصر بعض مدن وقرى الجنوب 3) الاعتراف العلني بالقضية الجنوبية ، كنتاج لحرب 1994م التي وجهت طعنة غادرة للوحدة والاستعداد للقبول بشراكة كاملة لشعب الجنوب في الوحدة ، والحوار حول السبل لاستعادتها. 4) الإعلان عن الاستعداد للحوار الوطني الشامل و الشفاف بشأن القضايا المطروحة. والله من وراء القصد وهو على كل شيء قدير ... *رئيــس وزراء اليمــن الســابق |
#2
|
|||
|
|||
كتبنا :خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها الثورة الجنوبية :
خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلق
اخبار الساعة- خاص :بقلم / عبدالله بن همام التاريخ : Tuesday, July 01, 2008 الوقت : 08:14 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] خطر المستثمرون للقضية الجنوبية و الضربات التي تتلقاها الثورة الجنوبية : اخبار الساعة- خاص :بقلم / عبدالله بن همام – الأمارات : بما أني أحد أبناء الجنوب الهواة لمزاولة علوم السياسة أحببت أن اضرب بالأعداد الجبرية أو نستعين بقارئة "الفنجان " كي تساعدنا معرفة الأوضاع مايدور خلف الكواليس لنستلهم منه قوة الصراع من أجل البقى وأنا خولت نفسي بالتحدث عنها بما تراه مناسبا ً لحياة العصر الحديث وترسم معالم وقراءة لمستقبل زاهر يعيش فيه الجميع بكرامة وتحت ظل القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والعدل وهذا هو "حُلم " كل جنوبي ... ولكي نحصل على رصيد وطني يتطلع له كل إنسان وجد على أرض الجنوب من حقه أن يشارك برأيه إن كان يستطيع أن يدق أبواب سياسة العصر "الحديث " حيث أن التاريخ ملئ بما يجب أن نأخذ منه الموعظة والعبر لكي نكون أو لأنكن ... وبما أن الحديث عن الوطن ذو شجون ... سنخرج الكلمات من الأعماق ونستمد قوة الكلمة من قوة الوطن والتشبث بالأرض ودونها الموت حيث أن التزلف والانزلاق كثرت في الأوان الأخيرة ومن الواجب أن نقول كلمة لكشف الحقائق عبر قراءة عادلة ليتم بعدها تناول الحديث عبر متابعة الصحيح ونطالب كل جنوبي حُر أن يقول كلمته وأن يعرف الحقائق و مايدور خلف الكواليس ليتم من خلال كشف الحقائق اختيار المسار الصحيح له ودحض كل من يريد أن يجعله يعيش في حياة الذل والصغار ... ولن نرضى بأن يتم التحكم بمصرينا عبر أفراد أكل عليهم الزمن وشرب دون أن ينظروا للمرحلة ومفرداتها ومتغيراتها وعلى أساس أن هناك أجيال في الزمن المعاصر تدرك معنى الكلمة وتستطيع أن تبني الوطن بالحداثة والتطور العصري ويجب علينا أن نأخذ رأيهم بعتيار أنهم جيل المستقبل والبناء ... ولهذا يتم في الآونة الأخيرة تجاهل كل مايدور بالساحة الجنوبية ويتم تداول ملفات القضية الجنوبية من تحت الطاولة على أساس أنها قضية بسيطة يستطيع أن يفصل بها أفراد أو قيادات بما تسمى تاريخية ليكونوا الممثل الشرعي والوحيد لقضيتنا دون أن يعودوا للشارع ونبضه وتطلعاته ... وهذا تجاوزا ً خطيرا ً حيث يراد بنا أن نعود إلى زمن التبعية العمياء سوا من قبل نظام صنعاء أو القيادات بما تسمى التاريخية للجنوب والتي تتصدر على أن تكون الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية ولو نظرنا إلى تاريخهم نجده ظلامي وفاشل وما أن نطرح عليهم تساؤل ماذا قدمتم للجنوب طوال فترة حكمكم له ؟ يقولون هؤلاء شباب غاوون يريدون أن يدخلون الوطن في نفق مظلم ... ونحن شباب اليوم نقول لهم وأين وصلتم بالوطن أيها الحاذقون والحلاقون لكل جميل في وطني الجنوب فقد استلمتم "دولة " وأصبحت في مهب الريح وطمست من على أرض الواقع ... فهل تريدون أن تبيعون مابقي من أصل شرعي نستند إليه لكي تقضون على كل ما تبقى و طمس الهوية ومعالم الدولة والحقوق التي نستند إليها ؟ وبالتالي حسب قرأتنا لما يدور في أزقة الحزب الاشتراكي والمفرخ لكل السلبيات وأصل البيع " وهنا نتحدث عن الفكر وليس الأفراد " حيث قدم أبناء الجنوب الشرفاء استقالاتهم منه ومن بقي من النخبة الجنوبية مطاردين ولا وزن لهم إلا أن المُـر والمحزن أن هناك بعض القيادات تظن أنها تاريخية عبر نظام فشل في حكم الجنوب لفترة من الزمن تقدر بـــ 23 عاما ً استنادا لماضي حزبهم وفكرهم ألظلامي البائس ويريدون لنا طريق فشلهم ... ولهذا سنخرج مالدينا حتى يتوقف الجميع ونبحث عن الحلول الصحيحة للوطن المسلوب بكل جدية ودون أن نستهزئ ... ولهذا نقول لهم أرفعوا أيديكم عن الجنوب والوصاية وعملوا كما ينبغي أن يكون عليه مشروع الدولة الجنوبية والقضية الجنوبية واستمدوا قوتكم من قوة الشارع والقضية الجنوبية العادلة وخذوا بالاعتبار الفكر الجديد وحُلم الأجيال ومن هم في صفوف المواجهة بالوقت الحالي ... ولهذا سنحاول أن نختصر القراءة حول معضلات الزمن المعاصر وانطلاقاً من حقنا بالوطن والحياة "عليه " لنعلن عن وجود الإنسان على الأرض الجنوبية بحلته الجديدة والمتطورة دون أن نعمل على إقصاء من له الحق بالوجود على أرضنا الجنوبية ممن جذورهم متأصلة فيه حبا ً وانتماء ويعملون على إخراجه من أزمته الخطير والتي أوقعه بها أولئك الفاشلون ودون أن نمضي للأمام عبر الحزبية والمصالح الذاتية شرط أن يكون حزبنا الكبير هو " الوطن الجنوبي " عبر قضية عادلة ومشروع دولة واستقلال ناجز لن نتراجع عنه قيد أنملة ومن يقف في طريقه عليه أن يعمل حسابه لصعود على أمواج البحار المتلاطم وأن يكون بقدر المواجهة للمرحلة القادمة ... أخي ابن الجنوب : عليك في معرفة الحقائق ومن الحق لك معرفة كل مايدور ... ومن يملك القراءة الصحيحة للأوضاع عليه أن يكشف ألاعيبهم القذرة التي تدور خلف الكواليس حتى يتم ترسيخ الوطنية في الذات الجنوبية واختيار المسار الصحيح لحياة كل جنوبي وعلينا أن نقف صفا ً وحدا ً ضد من يريد أن يجعلنا صغارا ً وبدون كرامة أو قوة أو ميزان قوى ... ولهذا سنورد لكم حلقات متتالية لقراءة مشروع اللقاء المشترك وبما تسمى القيادات التاريخية وما بدأ يكشف من ألاعيبهم وخططهم بالتنسيق مع نظام صنعاء ... ومن دار في فلكهم من ضعاف النفوس الذي لايرون الوطن الجنوبي كما ينبغي أن يرونه ولا يعيرون أحدا أدنى الاعتبارات في التعامل و السلوك الإنساني لأنهم لايرون إلا أنفسهم وأن الحق كل الحق لهم في تمثيل الجنوب والأصل هم بعيدون عن الساحة والصراع الحقيقي أو الدعم الحقيقي للقضية بل لأخجل إذا قلنا هم أول المتآمرون على القضية بأفعالهم الصغيرة ... وما يدفعهم للعمل إلا ضيق رؤيتهم وهلوسة السلطة والنظر للآخرين من أبراجهم الثلجية والتي ما أن لامسته أشعة الشمس إلا وكان الذوبان مصير تلك الأبراج ... القراءة سيدي الجنوبي من بدايتها هي كالتالي : هناك عدة قراءات ونلخصها بما قرأنها جيدا ً وعبر الحقائق الدامغة لتّحركات ولما تنطق به الألسنة وعبر خطابتهم المتتالية وندواتهم المتلاحقة والتي تتمثل في مفهوم واحد وهو " الاعتراف بالقضية الجنوبية على أنها قضية سياسية تتطلب الحل والمشاركة في الحكم وتقاسم مراكز القوى والثروة حصرا ً في هذا المفهوم على أنها "قضية سياسية " توافق بالآراء بين اللقاء المشترك وبعض المحبون للسلطة والجاه حتى وأن كان على حساب الوطن والإنسان الأهم يضمنوا بقائهم ... بحيث أن يكون الأمر مقصورا ً على النخبة من أبناء الجنوب تحت راية " الوحدة " وتصحيح أوضاعهم وسينتهي الأمر كما تقول رؤيتهم وجاءت هذه المطالب بعد أن مضى على حرب صيف 1994م 14 سنة وكانوا في صوامعهم نائمون لم يلتفتوا لهذا الوطن خلال هذه الفترة إلا الآن وبهذا اللحظة الحرجة والتي تحتاج لمواقف قوية حيث أن الشارع هو قوة المواجهة ... إذا ً أين كانوا ؟ ... إذا ً هناك سرا ً كبيرا ً جعلهم يخرجون لكي يستثمرون الجنوب وأهله ويأكلون به ثمنا ً بخسا ً ... وخرجوا بهذا المشروع الصغير وبعض المشاريع والآراء التي لاترتقي لنبض الشارع ومفهوم " الدولة والإنسان والمصير " و وهو تسرع منهم بدون ادارك ووعي بعد أن لمسوا أن هناك قوى ودماء جديدة تعمل منذ سنوات من أجل الجنوب وطنا ً وإنسانا ً دون تمييزا ً منهم أو إقصاء ويدهم ممدودة للجميع إلا أن الحاجة الملحة تجعل هؤلاء العظماء أن يواجهون المرحلة بكل صلابة وحزم وعبر رؤى واضحة وعليمة وعملية وكشف الحقائق دون خوف أو وجل أو رهبة من أحد لأن الوطن هو " المصير " بالنسبة لهم لن ولا يبيعونه بتلك الأثمان التي يتفاوض عليها أولئك الخارجون من صوامعهم والمحنطين والفاشلين عبر ماضي يدل على مسارهم ومدى قدرتهم على حكم الجنوب بالسابق والتعامل مع الأرض والإنسان ليتجهوا به نحو الرقي والحداثة حيث أنهم لايملكون إلا مواقف هشة ورؤى لا تنفع لأن تكون في برنامج تشغيل مطعم أو مخبازة ... وكما قال الأعرابي في مثله الشهير (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير. ) وما جعلنا نخرج لكم بهذه القراءة إلا حينما رأينا أن الحاجة ملحة لأن نواجهه الواقع و نكشف لكم بعض المسارات والحقائق وأن نواجه الواقع المفروض علينا بكل حزم وصلابة و بعد أن وصل السيل الزبى بالقضية الجنوبية ووصلت إلى مرحلة متقدمة من النجاح عبر رجال المرحلة العظماء القابعون في السجون والمقارعون لنظام الاحتلال سوا بالخارج أو بالداخل والداعم الرئيسي للقضية المعاصرة وهم كثير بحجم الجنوب استطاعوا أن يكوّنوا منظومة متكاملة في جميع أنحاء العالم لأبناء الجنوب وأن يصنعوا قضية عادلة ينظر إليها العالم وستكون تدويل القضية قريبا ً واستلمت الملف الجنوبي بكل فخر واعتزاز وباقتدار وتقرع المحافل الدولية كل ما أتيح لها فرصة وخشية على هذا النجاح سيواجه الواقع المفروض عليهم بكل حزم واقتدار ... وستدعم وتدعم أبناء الجنوب بالداخل معنويا وسياسيا ً وبما تملك من مقومات حتى وأن كانت بسيطة إلا أنها أصبحت المؤثر والمتابع للقضية الجنوبية في المحافل الدولية وبدأت في تنظيم نفسها في الداخل والخارج على أن تكون مطالب القضية الجنوبية في ظل القانون الدولي الذي ضمن للأمم حريتها وحقها وشكلت منظومة متكاملة في جميع أنحاء المعمورة لمتابعة قضيتهم العادلة وشعارهم الاستقلال الناجز ولأتراجع عنه قيد أنملة .... هؤلاء هم البسطاء ولكن عظماء و من خيرة أبناء الجنوب كوادر و مثقفين لايعملون على إقصاء الآخر ولا يسلبون الآخر حقه بالمواطنة ويمدون الأيادي لكل جنوبي حر يريد الحرية لوطنه وهم ممن يدعم القضية على حساب حياتهم وقوت أولادهم وبالمجهود الشخصي الملموس ويستمدون قوتهم من قوة شعبهم وحبهم لوطنهم ويعملون ليلا ً ونهارا ً من أجل " وطنهم الجنوبي دون كلل أو ملل " وزادهم قوة ما قام به في الآونة الأخيرة شعبهم العظيم من إعطائهم دفعة نوعية نحو العمل و مساعدتهم في ظهور قضيتهم العادلة للمنظمات الدولية ... حيث أن مطالب المنظمات الدولية يرون أن تكون المطالب الشعبية كداعم رئيسي لمشروعهم الجنوبي والمستمد من الاتفاقيات الدولية بالتالي دائما يطالبون شبعهم بالخروج إلى الشارع لتوجيه الرسائل القوية للعالم ومنظماته لتقوية موقف المنظومة الجنوبية التي يقود دفتها أبناء الجنوب الأكفاء بكل اقتدار ربما أنهم لايعلنون لشبعهم الكثير من أعمالهم تحت ضغط وطلب من المنظمات الدولية ولهذا السبب يتحفظون كثيرا ً عن مايقومون به لصالح القضية الجنوبية ... وبالتالي حاول نظام الاحتلال في صنعاء بمعرفة من خلف الثورة الجنوبية عبر خطط موضوعة وبدراسة يساعده عليها مستشاروه لضرب الثورة الجنوبية وهي مكشوفة لأنباء الجنوب المخول لهم بمتابعة مجرى الأحداث و الأمور والتعامل مع القضية الجنوبية وما تتلقاه من ضربات موجعة إلا أنهم صابرون ومرابطون وصامدون من أجل " الوطن الكبير " ولهذا يقوم نظام صنعاء باستخدام للمواجهة : أولا ً : التفاوض مع بعض المعارضون في الداخل لمعرفة مطالبهم وأيضا ً كشف من خلف القضية الجنوبية وكان الخيار لأشخاص يرى بهم الاعتدال في المطالب على أن يكونوا الممثلون للجنوب والقضية الجنوبية وفيهم خصال حب البيع والمال وتجاهل الكثير والفاعلون والنخبة الوطنية الذين يشكلون خطرا ً عليه و تلك المنظومة الجنوبية العالمية التي أظهرت القضية دوليا ً والمنسق داخليا وخارجيا ً مع المخلصين من أبناء الجنوب وعمل على أن يتم التفاوض معهم عبر تصحيح أوضاعهم وحسب رؤيته ومزاجيه رغم أنه لم يحقق لهم مايو عد به وهو مجرد تهدئة وتخدير شرط أن يكفوا عن المطالبة بالحق الجنوبي وبمشروع الدولة الجنوبية والذي يستند إلى اتفاقيات مبرمة بين الطرفين و يعمل على طمس الهوية ، ثانيا ً : تم التنسيق مع الجنوبيين في السلطة والمعروفين للجميع على أن يستلموا بعض المناصب الشكلية وإسكات الأصوات الصاخبة والصارخة في الشارع الجنوبي وبدأت التغييرات الشكلية في الجنوب وهناك بعض الإعلان عن اللجان لحل بعض المعضلات في الجنوب والمشاكل "ألجما " عبر تكوين لجنة يرئسها سالم صالح محمد وكانت وعود فاشلة وخطة مكشوفة للتهدئة ولهذا أثبتت أنها تهرول خلف الفيد والجباية وتتخذ من القضية الجنوبية استفزازاً للاحتلال لينالوا مكاسب شخصية لأغير وبالأساس لايستطيعون أن يفعلوا له شئ لأنهم لايملكون القدرات لتحكم بالجنوب المعاصر ولا يهمهم القضية الجنوبية كما ينبغي أن تعامل به وما يفعلونه مجرد مضيعة للوقت ليس إلا ومن خلال تكوين اللجان يستخدمها كأرسل رسائل دولية على أن الجنوبيين شركاء في الحكم وكل شئ في دولته ... ويتم الاستجابة لمطالبهم وهذه مراوغة فاضحة ومكشوفة . وبعد هذه المحاولات البائسة لم تهدئ الأوضاع في الجنوب لأن خلف القضية رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ولم يلتمس مكسبا ً سياسيا ً أو حتى تهدئة آنية ... و بعد هذا كله يتم في تغيير خطته لتحويل القضية الجنوبية والمظاهرات إلى أعمال جنائية و بالتنسيق مع العملاء وضعاف النفوس في الجنوب ... وبدأ في ضرب الحراك الجنوب عبر فتح ثغرة وهي تلك المشاغبات التي ركز عليه إعلام الاحتلال لأسابيع وهتم بنقلها في صحفه وتلفاز الاحتلال لتعطيه الأحداث والترويج لها الحق القانوني على أنها أعمال جنائية ويظهر أمام العالم بأن له الحق في قمع كل أعمال تخل بالأمن والسكينة ... وظهر وزير إعلامية يعلن أن مايحدث في الجنوب عمل جنائي وهذا دليل على أنه يعمل خطط .... وهو الانقضاض على الحراك الجنوبي والزج بمن يقود القضية الجنوبية في سجونه وبالتنسيق مع ضعفاء النفوس من الجنوبيين بل أن منهم قيادات تمسى نفسها تاريخيه لتقديم مشاريعهم الصغيرة والتي لاتوفي بالغرض و لاترتقي إلى حجم القضية و مطالب الشعب وكان هذا العمل لتنفيذ الخطة عبر اجتماعات ممتالية في ( الأمارات العربية المتحدة – الخميرة – ابوظبي - دمشق ) وكان هناك أمر ملفت للنظر في الأمارات هو الاجتماع مع (حميد الأحمر ) وهذا دلالة واضحة على أن هناك مخططات نقرأ منها مابين السطور وملفات سرية خلف الكواليس .. وكان الحضور من قبل الكثير ممن كان الجنوبيين يرونهم قيادات للخلاص ويؤمنوا بهم ويرفعوا صورهم في مظاهراتهم وحراكهم ولكن الحقيقة مُرة تجبرنا على أن نواجه الأمر والمخططات حيث أن الشعب الجنوبي لم يوصله الإعلام لمعرفة من هم القيادات الحقيقة التي تحرك القضية الجنوبية ونعذرهم لهذا فإنهم شعب عاطفي طيب وأيضا ً القيادات الجديدة لأتملك مقومات الإعلام لكشف المخططات والحقائق وليس لديها نية في الإقصاء أو مواجهة الإنسان الجنوبي ومتسامحون دائما ... ولهذا سيكون المستقبل القريب أكثر عملا ً ومواجهة وكشف للحقائق ، وبرغم من أن هناك سقوط الشهداء والجرحى والزج بمن هم قيادات الحراك في السجون ومطاردة الجميع ممن لايرضون بأقل من الوطن المستقل عبر نبض الشارع وحلمه وهو الذي يعطيهم دفعة نوعية نحو الصمود وفك الارتباط مع نظام صنعاء سيعطون المراحل حقها وستحملون العبئ ... وبالتالي نرى أن هذا النظام المحتل ينتقل من خطة إلى خطة أخرى ، وبدأ في عمل خطة جديدة وهو كيف يكون هناك تنازعا ً جنوبيا ً جنوبيا ً وإظهار قوى جديدة تسحب البساط من تحت من يراهم متشددون وهو تفريخ واضح للمتابع بحيث يتم ضرب القوى الجديدة والمشروع الجنوبي عبر قوى جنوبية ... وبدأ بالاجتماعات والندوات ... وما جعلني نكشف ونواجه إلا حينما شعرنا بالخطر ... هذا بعد أن قرأنا صحيفة الثوري يوم 26/ 6/2008م بنشر الندوة التي أقامها الاشتراكي واللقاء المشترك ... وهناك أمر في غاية الأهمية "بالأساس الحزب الاشتراكي تم تغيير مراكز القرار فيه منذ نهاية حرب 1994م " ... ولهذا لم يعد فعالاً أو مؤثرا ً و يعمل تحت ظل اللقاء المشترك وهو مريضا ً لايستطيع اتخاذ القرار أو العمل على أن يكون لديه رؤية للخلاص والنهوض بالقضية الجنوبية وليس له الحق في تمثيل القضية الجنوبية لأن خروجه من الساحة بخروج الكادر الجنوبي الممثل الشرعي إذا جاز لهم ذلك وإلا فقد تحول التمثيل للشعب عبر كلمته الفصل وخروجه للشارع يصنع القضية والممثلون له ، وهانحن نرى اليوم الإعلان عن الهيئة الجنوبية في لندن ويرئسها محمد علي احمد وأعلن في كلمته التي ألقاها في يوم تأسيس الهيئة الوطنية بأن المطلب الاعتراف السياسي بالقضية الجنوبية وحق المشاركة وهو مطلبهم وهذا رؤية اللقاء المشترك . وما نشره الاشتراكي نت كمقابلة للسيد / باذيب تدل على أن المطالبة تحت تنسيق جماعي لقوى الماضي الفاشل والبائس وهو نفس المطلب .. وما نشرته بعض الصحف للسيد / حيدر ابوبكر العطاس كالراية القطرية وغيرها من اللقاءات وما تلفظ به في كثير من الأماكن على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا سياسيا ً في ظل الوحدة ... وأن هناك غاوون يريدون أن يدخلون الوطن في النفق المظلم من القوى الجديدة ، وما نشرته بعض الصحف كمقابلة للسيد / علي ناصر محمد والذي يرى بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا ً سياسيا ً في ظل الوحدة اليمنية وحق الشراكة وما تداولته بعض الصحف والواقع والقنوات لمقابلات مع السيد / ياسين سعيد نعمان والذي يرى بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا ً سياسيا وحق بالشراكة وهناك كثير من التصريحات لما يسمى الحزب الاشتراكي واللقاء المشترك وكثير ممن يريد أن يخدر عقولنا على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية مطلبا سياسيا ً وحق بالشراكة .. وهنا بعض المشاريع ستعلن بالداخل قريبا من قبل بعض ممن كنا نكن لهم جل التقدير والاحترام ... نستلهم العبر ونقرأ مابين السطور بأن هناك مؤامرة دنيئة وخططا ً بدأت تكشف ملامحها و رؤى الفاشلون تريد العودة بما لا ينسجم مع نبض الشارع والفكر الجديد للقضية الجنوبية ولا يرتقون إلى حجم الجنوب وقضيته ... بالتالي يرون أن يكون حلها تحت راية اللقاء المشترك بالتنسيق مع نظام الاحتلال وبعض القوى التي تريد الانقضاض على الثورة الجنوبية وضمان بقائهم في أمكانهم الشكلية ومازالت تعيش في هلوسة السلطة والتسلط والتمثيل للشعب عبر رؤيتهم الفاشلة و في المقابل هناك نقاط اشتراك بين نظام صنعاء وبين اللقاء المشترك جناح الإصلاح والقوى المولاة له بأن الوحدة "خط أحمر" للجميع منهم وبقاءها يعد استمرارهم وزوالها يعد زوالهم ... وبالتالي يتفقون في وضع الخطط لضرب أي قوة جنوبية تظهر على الساحة وبالتالي نرى هناك مؤامرة ضد القوى الجديدة بالساحة بقوة ويسخر لها ملايين الدولارات لتفتيتها وتمزيقها وخلق أكثر من قوى جنوبية ليكون الوضع ضعيفا ويستطيعوا أولئك المستثمرون للقضية الجنوبية بتقديم مشاريعهم الصغيرة والتي لاتعني ولا ترتقي لمطالب الجنوبيين ونبض الشارع ... ولهذا نقول إن إضعاف الساحة الجنوبية مطلبا ً لتقديم بعض المشاريع الصغيرة وسيكون الحل للقضية الجنوبية جزئي وعملية تخدير ليس إلا .. والمستفيد منها نظام صنعاء والكتلة المتحكمة والمرتزقة و التي تريد أن تخول لنفسها تمثيل الجنوب عبر رؤى لاتسمن ولاتغني من جوع ... وبالتالي فإن طمس الهوية الجنوبية وارد إذا نجت هذه المشاريع الصغيرة .... إذا ً الأمر يحتاج لوقفة وتأمل لمجريات الأحداث أيها القارئ الجنوبي . ومازالت المؤامرة والتجاهل طويلة الأمد ولكن ... بقلم المواطن : عبد الله بن همام |
#3
|
|||
|
|||
توضيح
تصديقا ً لما جاء في مقالنا المنشور في أخبار الساعة( خطر المستثمرون ) حول المشروعين في الساحة الجنوبية وتوضيحا ً لأبناء الجنوب على أن يختاروا المسار الصحيح قرأنا اليوم في "صحيفة الوسط " كلاما ً أوضح السيد/ العطاس فيه رؤيته للساحة وحول كيفية حل القضية الجنوبية وهذا يدل على أنه مع مشروع اللقاء المشترك علانية بعد الكلام المنشور له في " صحيفة الوسط " ولهذا ننتظر مواقف القيادات الأخرى لتوضح رؤيتهم ومشروعهم وإليكم المقال المنشور في "صحيفة الوسط " وبما أننا من أبناء الجنوب نتطلع للحلول العلنية للقضية الجنوبية فرض علينا المتابعة لما يدور بالساحة الجنوبية وما يصرح به القيادات الجنوبية وما يحملوا من مفهوم لحل القضية الجنوبية ليتم على ضوئها اخيتار المسار الصحيح لأبناء الجنوب من خلال طرح مشروعين بالساحة الجنوبية مشروع الاستقلال ومشروع - اللقاء المشترك : وتقبل خالص التقدير عبدالله بن همام- الامارات |
#4
|
|||
|
|||
الاخ ريس الوزرا الجمهوريه اليمن الدمقراطيه حيدر العطاس
هل وصل يلى قناعه ان الجنوبين ليمكن ان يحقو يى شى على الارض ويلزم عليهم محبات نضام لاحتلال حتل تستقوي رصيتنا على ارض الوقع ولاكن قد لم يصل يلى العطاس ان الشعب فى الجنوب قد وصل يلى قناعه تامه الاتعايش مع نضام الاحتلال ووعصمت الروابط قد انتهت ويلى لابد فسقف بنا الجنوب الارجعه فبه وهو الاستقلال وعودت دولتهم المنهوبه |
#5
|
||||
|
||||
يبدو بان الرئيس العطاس نسي حتى صفته الرسميه .. رئيس مجلس الرئاسه لجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ...
واعتقد بان قناعته باتت الان واضحه اكثر وذلك من خلال اختياره لمنصب رئيس مجلس الوزراء .. يعني انه .. مع الأحتلال اليمني للجنوب .. ومن حديثه هذا يعرف بان الرجل فقط يريد ان يظمن لنفسه منصب و بعض الشئ من الجاه والمال .... ولو على حساب الضحايا من شعب الجنوب الذي قدمو ارواحهم من اجل استقلال وحرية الوطن ... فهذا لا يهم .. لكن هيهات ان يقبل شعب الجنوب ممن باعوه بالامس ان يبيعوه اليوم ... ... ابو ابداع
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
هذا المشروع وبغض النظر عن من يتبناه ليس لنا به اي علاقه كجنوبيين واعتقد ان كل جنوبي قد اصبح الان يعي تماما ما يحاك ضده من موءامرات الهدف منها القظاء على مشروعة الوطني الرافظ لكل الحلول التي لا تعيد له الكرامه المسلوبه قصرا بحرب صيف 94 وما تلاها من ممارسات النظام الشمالي الذي يريد ان يجعل من المواطن الجنوبي الحر مجرد (خادم له )وهذا ما لن يتحقق لهم وان طال الزمن ,نعم نتعرف نحن الجنوبيون الاحرار اننا قدهزمنا على كافة المستويات وسلبت منا الكرامه بحرب 94 الغادره والغدر دائما شيمه من شيم الجبناء وشعبنا اليوم صار اكثر قدره على التمييز ومعرفة من هم الجبناء. مالا نسطيع ان ننكره هوا اننا قد هزمنا وتجرع شعبنا الجنوبي مرارة الهزيمه طيلة 14 عاما من عمر الاحتلال .وليس هنالك ماهو امر من الاحساس بالهزيمه كلنا نعلم ذلك ونعلم ايظا ان المراره تكون اكبر عندما يهزم الانسان نفسه بنفسه بيده ليس بيد الاخرين ,الا ان الموءمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين وهذا ما يثبته الان نظال الشرفاء كل الشرفاء الجنوبيين هناك على الارض وفي سجون الاحتلال لقد رمى شعبنا الجنوبي عباءة الهزيمه وانتفض وخرج مطالبا باسترداد الكرامه وسيستردها لامحاله ولن يسمح بان يهزم مرة اخرى لان الشعار اليوم هوا كن او لا تكون .وهذا المشروع المقدم ممن قدموه ماهوا الا مشروعا لهزيمه اخرى بعد ان نستبعد منه ما يتعلق بالافراج عن المعتقلين الجنوبيين في سجون الاحتلال عدا ذلك فليس في مشروع السلطه هذا ما يستحق قراءته وما يثير الغرابة فيه فعلا هو ان ياتي هذا المشروع ويقدم بايدي جنوبيه شي غريب فعلا الم يعي هؤلا ماحصل ويحصل منذ 14عاما كل تلك الممارسات ضد ابناء شعبنا في الجنوب الم تعني لهم شيا شي لا يصدق ان يكون هناك جنوبيون بهذه العقليات وهذا الاحساس المجرد من كل ماهوا انساني, ولكن اذا عدنا الى التاريخ فسنجد وبكل سهوله ان هؤلا هم انفسهم من هزمنا في المرة الاولى ويريدون الان ان يقومو بتكرار تلك الهزيمه نفس الايادي . وهذا ما لا يدعونا الا الاستغراب ولكنهن لن يتمكنو فلن يلدغ الجنوبي مرتين . فلياخذو مشروعهم بعيدا عنا لان مشروعنا اكبر بكثير من ان يفهمه هؤلا الواهمين بانفسهم.
|
#7
|
|||
|
|||
عدن برس :
ناشد العميد الركن محمد صالح طماح عضو قيادة مجلس التنسيق المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ، كل الأحزاب في الساحة الجنوبية إلى رفض كل المشاريع التي وصفها بـ " التآمرية " والعروض التي تقدم من السلطة بهدف تميع وعرقلة القضية الجنوبية التي أصبحت اليوم على كل الأجندة في الداخل والخارج وغدت قضية كل الشرفاء من أبناء الجنوب بكل انتمائهم السياسية والقبلية والثقافية والأخلاقية , وأكد طماح في بيان " حصل عدن برس " على نسخة منه أن أي حوار ينتقص من حق الجنوب في تقرير مصيره وفك ارتباطه بنظام الجمهورية العربية اليمنية ما هو إلا واحدة من المشاريع المهزومة والرخيصة والتي سيرفضها شعبنا الثائر بكل قطاعاته . بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم . يا جماهير الجنوب الأبية إلى المناضلين الأحرار , لاشك أنكم تدركون وتتتابعون باهتمام التطورات الاخيره والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب وأهلة من قبل النظام الحاكم للجمهورية العربية اليمنية وكذا ما يسمى بالمعارضة لقد كشفت سنوات الاحتلال حقيقة المؤامرة التي تعرض لها شعب الجنوب الوفي الذي قدم كل ما يملك لما كان يؤمن فيه ( ما يسمى بالوحدة ) ، لقد تابعتم خلال تلك الأعوام ما تسبب به نظام الاحتلال من إذلال وإقصاء للكادر الجنوبي في جميع المجالات وتم تدمير كل ماله صله بالتاريخ الكفاحي لشعبنا الجنوبي العظيم والمؤسف في ذلك تم برضا بعض الضمائر الميتة والرخيصة من أبناء الجنوب والذين خدعوا ويخدعون بالشعارات المظللة التي يرفعها نظام صنعاء تحت مسمى الدفاع عن الوحدة ومنجزات الوحدة التي دفنت في مؤامرات الحرب القذرة التي أعلنت ضد الجنوب وأهله وتدمير هويتة الوطنية وطمس تاريخة ونهب ثرواتة وتحويلة إلى مرحلة العبودية والعنصرية التي لم تكن في حسبان احد , ورغم كل ما تعرض له شعبنا من مؤامرة خلال ثمانية عشر عاما إلا أن شعبنا قد أدرك حقيقة المساعي الضلامية التي يقوم بها حكام الجمهورية العربية اليمنية , وإمام ذلك كان لابد للقوى الخيره من أبناء شعبنا في الجنوب أن ترص الصفوف وتواجه قساوت الاحتلال بكل ارداة حرة وشجاعة وضمير حي من خلال روح التصالح والتسامح الذي ضرب أروع مثل في كبرياء هذا الشعب العظيم الذي تجاوز من خلال التصالح والتسامح وروح الإخاء كل الآثار وسلبيات الماضي وفتح صفحات جديدة للنهوض الوطني وإعادة الاعتبار والكرمة لشعبنا العظيم , من خلال الجمعيات المتقاعدين العسكريين ثم مجلس التنسيق العسكري الأعلى المشكل وأيضا الهيئات التصالح والتسامح وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل وكذا العناصر ألمخلصه من الأحزاب السياسية وشكلوا جميعهم صفا وطنيا لاجتياز وكسر جدار الخوف والتضليل في انتفاضة ومقاومة الجنوب السلمية المشروعة في السابع من يوليو 2007م في ميدان الحرية في عاصمة الجنوب الأبدية عدن ، وتطل علينا الذكرى الأولى لهذه المقاومة وأننا باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال نوجه ندائنا إلى كل أبناء شعبنا في كل مكان إلى المشاركة الفعالة في تنظيم الاعتصامات السلمية في جميع ألاماكن وبالذات التوجة إلى ساحة الحرية في عدن الأبية . وفي هذه المناسبة نجدد الدعوة والنداء إلى كل الأحزاب في الساحة الجنوبية إلى رفض كل المشاريع التامرية والعروضات التي تقدم من السلطة بهدف تميع وعرقلة القضية الجنوبية التي أصبحت اليوم على كل الأجندة في الداخل والخارج وقّدُت قضية كل الشرفاء من ابنا ء الجنوب بكل انتمائهم السياسية والقبلية والثقافية والأخلاقية , ولا يسعنى إلا أن نوكد أن أي حوار ينتقص من حق الجنوب في تقرير مصيره وفك ارتباطة بنظام الجمهورية العربية اليمنية ماهو إلا واحدة من المشاريع المهزومة والرخيصة والتي ويرفضها شعبنا الثائر بكل قطاعاتة . كما نحذر الأخوان في جميع المواقع الإعلامية إلى عدم الانصياع وراء المخططات الإعلامية للسلطة وتحويل الصراع مع السلطة جنوبي جنوبي من خلال ماسمي انتخاب المحافظين وتنصيبهم بالقوة فوق أردة شعب الجنوب ليكون أداة للقرارات نظام صنعاء وخلق الفتنة التي تخدم تعميق وترسيخ بقاء الاحتلال في الجنوب . كما أننا ننصح حماس الناشطين السياسيين من أبناء الجنوب في الداخل والخارج على أن لا يوقعوا في فخ المحذور من خلال البيانات والمقالات التي تشوه كل ماهو عظيم في نضالهم كون المستفيد من ذلك عدونا الحقيق نظام الاحتلال . أننا نجدد دعوتنا إلى كل أبناء الجنوب المناضلين في الداخل والخارج إلى إنجاح عقد المؤتمر الوطني الجنوبي الذي لا شك بأنه سيضع القضية الجنوبية في مسارها الحقيقي من خلال وضوح الروية لكل القوى المشاركة فيه وسيكشف أوجه النشاط وسيضع الجميع إمام المشهد الجنوبي بكل معانية . النصر للقضية الجنوبية والعزه لله لشعب الجنوب والمجد والخلود للشهداء وجرحى المقاومة الجنوبية السلمية والشرف لأبطال الجنوب القابعين في سجون الاحتلال . عميد ركن / محمد صالح طماح ... عضو قيادة مجلس التنسيق المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين. 01/07/2008م |
#8
|
|||
|
|||
العطاس رئيس وزراء يستحق كل الأحترام و التقدير!! و الفكرة التي وضعها جريئة و رائعة و تصلح لإنقاذ الوحدة قبل 1994 عندما كان يقف وراءه جيش و حزب و نظام أم الآن فقد تغيرت الأمور و أصبحت المسألة أن نكون أو لا نكون.
هل يعتقد العطاس فعلا أن من حارب من أجل إلغاء و ثيقة العهد و الإتفاق سوف يقبل بهكذا مبادرة إلا إذا كان لغرض في نفس يعقوب, ألا و هو كسب الوقت لتعود حليمة إلى عادتها القديمة!!! نقول للعطاس أن مبادرتك هذه فات أوانها منذ 14 عاما و أن أي مطلب أقل من تقرير المصير لشعب الجنوب لن يخدم الجنوب و لا شعب الجنوب و يعتبر إغتيالا للقضية الجنوبية و هو مرفوض جملة و تفصيلا.... . التعديل الأخير تم بواسطة Ganoob67 ; 07-04-2008 الساعة 02:10 AM |
#9
|
|||
|
|||
كلام منطقي وصحيح ميه في الميه هل تعتقد الاستاذ القدير العطاس لم يدرك هذا ام ان فترة 14 سنه قد انسته ماحصل وماهوا حاصل الان على ارض الجنوب تحديدا |
#10
|
|||
|
|||
والحسني يسأل : هل يكون العطاس مهندس انتهاء الحراك ؟ !
العطاس يكتب عن ضرورة التحام الحراك السلمي ... والحسني يسأل : هل يكون العطاس مهندس انتهاء الحراك ؟ !
كتب: حيدر أبوبكر العطاس التاريخ: 3/7/2008 القراءات: 30 التحام الحراك السلمي فى ذكرى 7/7/1994م المشؤومة العنوان الآنف الذكر هو لمقال كتبه المهندس حيدر ابوبكر الهطاس رئيس أول حكومة يمنية بعد الوحدة اليمنية والمقال نشر في صحيفة الوسط اليمنية ونحن نعيد نشره هنا : تهل الذكرى الرابعة عشرة لـ 7/7/1994م المشؤومة ، يوم الانقضاض على أعز وأسمى أهداف الشعب اليمنى المتمثل بالوحدة السلمية الطوعية والديمقراطية التي أعلنت في الـ22مايو1990م بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، واليمن يعيش حالة انحدار غير مسبوقة في شتى المجالات وأشدها خطورة تعرض نسيجه الوطني للتمزق، يقف على أعتاب مرحلة حساسة وعصيبة ،أمامه -كما أرى-مساران إما استعادة وحدة الشراكة بمضمونها الديمقراطي وتخليصها من فك الفساد المفترس الذي انقض عليها في غفلة من الزمن أو الانزلاق إلى المجهول ولا أقول ، لا سمح الله ، إلى طريق" سياد برى" في الصومال أو "موجابى" في زمبابوي الذي يلوح في الأفق.. إن الإجهاز على الوحدة الغضة والغدر بشعب الجنوب الشريك فيها شكل البداية لهذا الانحدار المريع الذي تعيشه البلاد جنوبها وشمالها . فقد استهوت سلطة 7يوليو السهولة التي تم بها الانقضاض على الوحدة وإسقاطها في مستنقع الحرب ، بدءا بشطب "دستورها " وإقصاء"الشريك الجنوبي " ، هادة بذلك ركنين أساسيين من أركانها الثلاثة ( الشريكين + الدستور) ، فتمادت في عبثها فغدرت بالشعب في الشمال حين أوهمته بالانتصار على الشعب في الجنوب ،فسكت أو تغاضى عن الغدر بشريكه الجنوبي فوقع في شركها الذي نصبته لتقضي على حلمهما في وحدة عزة وكرامة وشراكة وتكامل لقدراتهما البشرية والمادية لبناء اليمن الديمقراطي الموحد والحر على قاعدة التنوع المسيج بالعدل والمساواة، واستكملت حلقات غدرها، بإلحاق اكبر الأذى وأشده بالشعب كله ، عندما حاصرت الهامش الديمقراطي الذي جاءت به الوحدة لتسلب إرادته الحرة في التغيير، فأطلقت العنان لسياستها الكريهة " فرق تسد" ، فانتشر الفساد واستفحل فصار بلا منازع احد سماتها ، كما رعت الإرهاب فأصبح ملازما لنهجها . ثرثرة سلطة 7 يوليو حول معالجة قضايا الثأر بينما أركانها المتخصصة تغذي أطرافه بالمال والسلاح من مال الشعب العام فتأذى به الشعب بدلا من أن يكون مصدرا لحمايته ورفاهيته وسعادته . توسعت حروب الثارات القبلية في معظم المحافظات ولم تسلم المحافظات الجنوبية من العمل المخطط والمبرمج من قبل أركان السلطة لإحياء قضايا الثأر فيها بعد ان طويت صفحاته لعقود طويلة من الزمن ، فتلك احد مقتضيات سياسة " فرق تسد" أو "فرق تحكم" ، أي حكم هذا الذي يرتكز على التفرقة و دماء الأبرياء.؟ . فحرب صعدة إحدى تجليات هذه السياسة ، وهي كما تسير اليوم تؤسس لثارات جديدة ومتجددة وتنبش تناقضات بالية بدأت تدق أسافينها السامة في جسم المجتمع ونسيجه الوطني ، فهي لذلك حرب عبثية وغير مفهومة تزهق فيها أرواح الأبرياء من أبناء الشعب وتهدر فيها الإمكانيات المادية ، ويتغول تجار الحروب ، في الوقت الذي تحتاج البلد لكل فلس للتنمية إن كان في قاموس هذه السلطة أي مفهوم حقيقي للتنمية ، ولحل مشكلات الشعب المعيشية والاجتماعية، فالسواد الأعظم من الشعب يختنق في لقمة عيشة ، تلك هي محصلة طبيعية لهذه السياسة . الحراك في الجنوب سلمي وديمقراطي ، كما كان ذهاب أبناء الجنوب للوحدة سلميا وديمقراطيا، مهما تنوعت أطروحاته ، فشعب الجنوب المتضرر الرئيس والمكتوي بنار سلطة 7 يوليو التي غدرت به وبوحدته السلمية ، فخرج عن بكرة أبيه في حراك سلمي حضاري دفاعا عن حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة . فلماذا يواجه بالقمع العسكري والأمني؟ ولماذا يزج بقياداته البطلة والشجاعة والوفية في السجون وتنصب لهم المحاكم العسكرية؟ . ولماذا تواصل مطاردة البعض الآخر وتحكم عسكرة المدن والقرى ؟ إلى أي طريق تدفع سلطة 7 يوليو بشعب الجنوب لاستعادة حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة ؟ .. وهل تعتقد سلطة 7 يوليو أن القمع والسجن والمطاردات والمحاكمات يمكن أن تثني شعب الجنوب عن مواصلة مسيرته وتعزيز صموده لاستعادة حقوقه المنهوبة وكرامته المهدورة ؟ ان كانت تعتقد أنها بالقوة وبالتفرقة وشراء الذمم قادرة على إخماد هذا الحراك السلمي، فهي واهمة ومسكونة بهواجس الإقصاء والاستملاك ، ومفتقرة لأي أهلية تمكنها من طرح أي رؤى أو مشاريع وطنية لمعالجة القضية الجنوبية ، قضية الوحدة ، كمرتكز ومنطلق لمعالجة الأوضاع العامة برمتها وبمفرداتها المختلفة . التقطت أحزاب اللقاء المشترك فى دعوتها الأخيرة للحوار الوطني الشامل ، الموجهة للسلطة ، ابرز المشكلات الوطنية وفي المقدمة منها القضية الجنوبية والحرب فى صعدة والفساد والأوضاع الاقتصادية وقضية الحريات العامة وآلية الانتخابات . المعضلة ان السلطة الموجهة إليها هذه الدعوة، التي تعبر عن حرص المشترك وخوفه مما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم تعالج هذه القضايا بجدية ومسؤولية وبالسرعة الممكنة، لا تعترف بهذه القضايا وما يهمها منها هو تشكيل اللجنة العليا للانتخابات العامة لتذهب بها إلى الانتخابات النيابية في ابريل2009م ، وتعود حليمة لعادتها القديمة ، وكما يقول المثل " وكأنك يابوزيد ماغزيت؟" بعد الظهور السياسي القوي للمشترك والخروج الجماهيري الهادر والمتطلع للتغيير، ومن اجل الوصول لغايتها تحاول الالتفاف على القضايا وتبتز " المشترك" و" الحراك الجنوبي" معا ، عملا بسياستها فرق تسد ، وقد هيأت لعمليتها الابتزازية هذه باعتقالات بعض قادة الحراك الجنوبي السلمي وبعض أصحاب الرأي والزج بهم في سجونها ومحاكمتهم ومطاردة البعض الآخر من قادة الحراك الجنوبي، وبدأت تلوح بالإفراج عنهم مقابل قبول المشترك باقتصار الحوار على الانتخابات وترتيبها والقبول بحل للقضية الجنوبية لا يرضي أبناء الجنوب والتغاضي عما يجري في صعدة من أعمال عنف ووحشية تؤسس لمرحلة أشد قتامة ، وللضغط على المشترك تسرب عن استعدادها زورا وبهتانا بالحوار مباشرة مع الحراك الجنوبي، في لعبة مكشوفة كررتها قبل اعتقالات ابريل المنصرم ، شهر إعلان الحرب على الجنوب عام 1994م. فهل ستنطلي هذه اللعبة على المشترك وقادة الحراك الجنوبي؟ إن وقع المشترك وقادة الحراك الجنوبي في فخ هذه الخديعة الكبرى فسيكون ذلك إيذانا بالولوج إلى مرحلة تكشر فيها السلطة عن أنيابها للحفاظ على مركزها التسلطي الاقصائي، وستشهد سقوطا مروعا لمنظومة العمل الديمقراطي والنضال السلمي الذي عجزت الأحزاب عن الإمساك به لاحداث التغيير السلمي الذي توفرت شروطه في انتخابات سبتمبر 2006م وفي الحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق في الربع الأول من عام 2007م . حينها ستكون الأبواب مشرعة أمام كل الاحتمالات فالشعب بقواه الصاعدة وبمختلف فئاته المدنية والعسكرية سيشعر بآلام الخذلان وسيتيقن بأنه ضحى به ككبش فداء وبالتالي سيبحث عن الطرق والوسائل للثار لكرامته التي انتهكت و سينتفض من أجل تأمين مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة المعرض للخطر. إن الرد العملي لهذه اللعبة المهزلة التي تلعبها السلطة لكسب الوقت باللعب على التباينات في صفوف المعارضة في الشمال والجنوب على السواء وإتاحة الفرصة لمزيد من الاختراقات لصفوفها لتشتيت جهودها وشل حركتها ، يكمن في التحام الحراك السلمي على الساحتين الشمالية والجنوبية لإرغام السلطة على الترجل من قلاع دباباتها ومدفعيتها وطائراتها والتخلي عن سياسة الاستملاك والإقصاء ، والنزول عند مطالب الشعب المصيرية والمتمثلة فى بناء دولته الديمقراطية الموحدة ، بنظام فيدرالي مؤسسي، دولة تصون وتحترم دستورها ويسودها النظام والقانون ، سياجها العدل والمساواة والتنمية المتوازنة للقدرات البشرية والمادية فى عموم البلاد ، أو تواجه الشعب كله بدباباتها ومدفعيتها وطائراتها وتفتح سجونها وتنصب محاكمها ، بدلا من الانتظار حتى تفرغ من تلك الأجزاء من شمال الوطن وجنوبه التي تواجه اليوم ببسالة ترسانتها العسكرية والأمنية ، ذلك هو طريق الخلاص.. طريق إعادة الوعي لسلطة القهر والاستبداد والاستملاك والإقصاء.. طريق السلامة للوطن. لقد أثبتت التجارب المرة القدرات الفائقة لهذه السلطة في الكذب والخداع ، فماذا يرجى منها غير مزيد من جرعات الكذب وشراك الخداع ، حيث أنها لم تعد - بسبب ما أفرزته سياساتها وجلبته من ويلات الحروب والفقر والشتات- في وضع يؤهلها بقبول مطالب الشعب العادلة والمصيرية ، كما أشرنا إليها في الفقرة السابقة ، طوعيا ، فالنضال السلمي الجاد والحازم هو طريق السلامة المفضي لإرغام السلطة للنزول عند إرادة الشعب لمعالجة كافة القضايا الوطنية ولن تستطيع بترسانتها العسكرية والأمنية مهما طغت وبغت إسكات صوت الشعب وإصراره على الحياة الحرة والكريمة ، فهو مالك السلطة ومصدرها بعد الله سبحانه وتعالى . وصدق ابو القاسم الشابي رحمه الله حين قال: " اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليــل أن ينجلي ولا بـد للقيد أن ينكسر " فقد حان الوقت أن يلجأ المشترك إلي الشعب الذي استلهم مطالبه وتطلعاته فيما تطرح من قضايا وعليه أن يثق بأن الشعب في المحافظات الشمالية لن يخذله كما لم يخذله في انتخابات 2006م ، ويقوده ليلتئم في حراك سلمي مع الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ، بدلا من التوهان في دهاليز الكذب والخداع ، وليكن 7يوليو موعدا لألتئام الحراك السلمي في الشمال والجنوب . و للحوار مع السلطة أو الاشتراك في حوار تشارك فيه شروط أربعة نراها فيما يلي :- 1) الإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي وأصحاب الرأي والنضال السلمي من أبناء المحافظات الشمالية، وإيقاف المطاردات للبعض الآخر. 2) الإيقاف الفوري للحرب في صعدة والعودة للحوار لحل الخلافات، و رفع القوات المسلحة التي تحاصر بعض مدن وقرى الجنوب 3) الاعتراف العلني بالقضية الجنوبية ، كنتاج لحرب 1994م التي وجهت طعنة غادرة للوحدة والاستعداد للقبول بشراكة كاملة لشعب الجنوب في الوحدة ، والحوار حول السبل لاستعادتها. 4) الإعلان عن الاستعداد للحوار الوطني الشامل و الشفاف بشأن القضايا المطروحة . والله من وراء القصد وهو على كل شيء قدير ... وهذا تعقيب للكاتب جمال الحسني بعنوان : العطاس مهندس الانفصال هل يكون مهندس انتهاء الحراك ... قراءه في مقال السيد العطاس السيد الرئيس حيدر أبوبكر العطاس كوني مواطن جنوبي يهمني أمر وطني الجنوب الحبيب لقد قرأت مقالك و أتقدم بجزيل الشكر إليك كونك تهتم بأمور الشعب الجنوبي ولم تنس هذا الشعب في يوم قط . سيدي الرئيس قرأت مقالكم وأحببت أن أقف عند بعض النقاط وأعرض انتقاداتي لها : - يقول السيد العطاس في مقاله :- (الحراك في الجنوب سلمي وديمقراطي ، كما كان ذهاب أبناء الجنوب للوحدة سلميا وديمقراطيا، مهما تنوعت أطروحاته ، فشعب الجنوب المتضرر الرئيس والمكتوي بنار سلطة 7 يوليو التي غدرت به وبوحدته السلمية ، فخرج عن بكرة أبيه في حراك سلمي حضاري دفاعا عن حقوقه المسلوبة وكرامته المهدورة . فلماذا يواجه بالقمع العسكري والأمني؟) وديمقراطياً : - ذهاب شعب الجنوب سلمياً نذكر السيد أوبكر العطاس أن الوحدة دخلها شعب الجنوب دون استفتاء وأؤكد لك أنكم لم تستفتوا مع بعضكم البعض وجعلتم النقاش عن مصير الجنوبيين بين الشماليين أمثال جارا لله ومحسن ,, وأذكرك بمقولتك في أحدى المقابلات التلفزيونية أن الوحدة دخلناها بقرار فردي ... مهما تنوعت أطروحته ................... دفاعاً عن حقوقة المسلوبة وكرامته المهدورة :- نفهم من هذا المغزى أنك تريد أن توصل للعالم والشارع اليمني من خلال كلمة (أطروحته ) وأن الشعب الجنوبي مختلف حول أهداف ثورته : سيدي الرئيس اعتقد أنك تدرك أن شعب الجنوب موحد الهدف من المهرة إلى باب المندب يسير مسيرة الاستقلال وأن مايدور في الجنوب هو احتلال والدليل استمرار الحراك حتى أًصبح في كل أنحاء الجنوب والمرافق الحكومية والمسيرات التي أصبحت شبه يومية ولم يستطع النظام إخضاعهم أو توقيف الحراك بالرغم من القمع وفشل جميع المخططات التي وضعتها السلطة . لقد عرض النظام لهم المشاركة في السلطة ومنحهم القصور والسيارات ولكن النتيجة عدم الرضوخ وعدم توقف الثورة الجنوبية وإخمادها فهل بعد هذه العروض سوف يخرجون في المسيرات ويواجهون الرصاص ومعتقلات نظام 7/7 بكل هذا الإصرار والعزيمة أذا كان القضية قضية حقوق ومطالب وكرامة . ويقول السيد الرئيس في مقاله :- (( بعد الظهور السياسي القوي للمشترك والخروج الجماهيري الهادر والمتطلع للتغيير، ومن اجل الوصول لغايتها تحاول الالتفاف على القضايا وتبتز \" المشترك\" و\" الحراك الجنوبي\" معا)) من خلال الجملة السابقة الواردة في مقال السيد أبوبكر العطاس يستدل أنه يوضح بأن للمشترك ثقل وأنه يجب على الجنوبيين التحاور معهم وتجميع الجهود وهنا يجب أوضح للسيد الرئيس النقاط الآتية :- • سيدي الرئيس أذا كنت تقصد بأن المشترك أخرج الجماهير في الانتخابات فأعلمك أن الانتخابات ديكور وأنت ذكرت هذا في مقالك فإذا لم تكن الأحزاب هذه لعبة بيد الرئيس فكانت لن تشارك في الانتخابات وكذلك بسبب المصالح المشتركة التي تربط بين قيادة المشترك والرئيس علي عبدا لله صالح . ومنها أطرح لك ماكنت أتمنى أن تقوله في رسالتك للمشترك :- أولاً :- كنت أتمنى والشعب الجنوبي يتمنى أنكم تطالبون قيادة حزب الإصلاح ألاعتذار لشعب الجنوب عسى يسامحهم بما أٌقترفوه وذلك لتكفيرهم شعب الجنوب بفتوى ( الديلمي ) والذي تسبب في قتل الآلاف من شعب الجنوب الأبي , واسترجاع مانهبته قيادة الإصلاح من أراضي وثروات الجنوب في 1994م . ثانياً :- مطالبة الاشتراكي الاعتذار لشعب الجنوب كونه تخلى عنهم طيلة 14 سنة ولم تكن أهدافه سوى استرجاع مقرات وممتلكات وأموال الحزب الاشتراكي و بضع أعضاء في مجلس النواب وأكبر طموح لهم المشاركة في السلطة , وكذلك اعتذار لشعب الجنوب لعدم تبني مشروع أصلاح مسار الوحدة من سابق ووصف قيادته ممثلة بالسيد محمد حيدرة مسدوس والزعيم المناضل حسن باعوم بالعملاء مع علي عبد الله واتهامهم بأنهم يريدوا يشقوا الحزب . كما أنهم الآن يتهمون التجمع الديمقراطي ( تاج ) بالعمالة مع علي عبد الله صالح وكأنهم لا يعلمون أن تاج أًصبحت شعبيته وقواعده في كل نواحي الجنوب وأن معظم قواعد الاشتراكي الشرفاء انتقلت إلي التجمع الديمقراطي تاج بسب مواقف قيادته السلبية والتي أًصبحت قلم محرك بيد السلطة . ثالثاً :- أن مثل هذه الأحزاب الديكورية لم يعد لها ثقل في الجنوب وخير دليل ماحدث في الضالع وزنجبار وتم طردهم من الأعتصامات وما حدث للامين العام المساعد للحزب الاشتراكي في ردفان الأسٍتاذ سيف صائل بالرغم من أنه من أبناء ردفان وذلك لانه تكلم بصفتة الأمين العام المساعد للحزب . كذالك يقول السيد العطاس في مقالة :- ((والنزول عند مطالب الشعب المصيرية والمتمثلة في بناء دولته الديمقراطية الموحدة ، بنظام فيدرالي مؤسسي، دولة تصون وتحترم دستورها ويسودها النظام والقانون ، سياجها العدل والمساواة )) في هذه العبارة تظهر تلميح لمشروع جديد لساحة يتمثل في النظام الفيدرالي ومن هنا نحب نذكره ببعض النقاط التي تدل على أن ثورة الجنوب ثورة نحو ألاستقلال الثاني وهي :- 1- رفع أعلام الجنوب في أغلب الفعاليات الجنوبية 2- وهتافات الجنوبيين الأحرار في الأعتصامات :- برع برع ياستعمار بالروح بالدم أفديك ياجنوب 3- أنكم تدركون غضب الشارع والاعتصامات التي لم تتوقف في جميع أنحاء الجنوب للمطالبة للإفراج عن قادة النضال وعلي رأسهم الزعيم الاستقلالي حسن باعوم الذي يقول وهو في السجون وفي أسرة المستشفيات نحن في احتلال ونظام صنعاء محتل للجنوب وهذا خير دليل أن أفكار القادة تتوافق مع أهداف الشارع . # كما يعرض السيد العطاس في مقاله شروط التحاور مع السلطة ومن هنا يتضح لنا أن شروط السيد العطاس هي نفسها شروط المشترك هي نفسها مايريده نظام صنعاء كون المشترك ونظام صنعاء وجهان في عملة واحدة وذلك للأسباب الآتية :- الإفراج الفوري عن المعتقلين وإيقاف المطاردات,, وبهذا الشرط المشترك والسلطة موافقين عليها كون الشعب لن يهدأ ودول العالم تضغط عليهم والكل يعلم مدى قوة وتماسك النظام . الإيقاف المباشر لحرب صعدة ,, وكذالك يتعرض النظام لضغوط أوروبية وأمريكية وعربية لإيقاف حرب صعدة كون الحوثي أحرج النظام وأثبت أنه نظام هش . الاعتراف بالقضية الجنوبية ,, النظام والمشترك معترف بالقضية الجنوبية انها قضية مطالب وحقوق والأخطاء التي مورست في صيف 94 وكما أن السيد العطاس يوضح أن القضية الجنوبيية هي حق ومطالب . ومن هذا المنبر نهني القيادات التاريخية في الخارج بهذا المشروع والذي استطاعوا بفضل المولى عزوجل ومن ثم السيد أبو بكر العطاس وقيادة المشترك وكافة القوى الوطنية الوحدوية التوافق مع نظام صنعاء والوصول إلي حلول والخروج بهذا الوطن إلي مأزق أخر فنتمنى أن تكون مناسبة يوم 7/7/2008م لتصافي القلوب وعرض هذا المشروع المبارك علي الشارع الجنوبي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:25 AM.