القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
في إنتــــظـــار جـــــــودو...
في إنتظار جودو بقلم (فتحي الازرق) عدن – لندن " عدن برس " خاص : 8 – 9 – 2008 يقال ان مابين السياسة والغباء خط رفيع يكاد لا يرى وهذا الخيط يجعل الكثير من الأمور والأحاديث السياسية ترتقي من مصاف الغباء الى مصاف الأعمال العظيمة التي ترتقي بالشعوب الى مالا يمكن تخيله ،،قرأت ذات يوم ان السياسة هي فن الممكن وإنها الضربة الاستباقية وانها الصفعة المفاجأة وقرأنا كثيراً حتى أصابتنا التخمة من كثر ما نقرأه ونشاهده على ارض الواقع . من يقرءا اليوم سطور وكلمات خارطة السياسة الجنوبية التي ترتبط بالخارطة الأكبر ألا وهي خارطة النظام اليمني ككل ندرك أن أمور اللعبة السياسية في الجنوب والعربية اليمنية شهدت تغيرات وتحولات كبيرة خلال الأشهر الماضية ،، قبل أشهر من اليوم شهد الجنوب ثورة شعبية سلمية سميت مجازاً بالحراك السلمي الجنوبي وسميت بثورة الجنوب الثانية نحو الاستقلال والمتتبع لأمور الحراك الشعبي في الجنوب سيدرك أمور كثيرة أولها إن هذا الحراك السلمي كان حراك عفوي أساسة قضية شعب عادلة، ووطن سليب ووحدة مغدورة وحقوق منهوبة لذلك فأنة كان نتيجة طبيعية لفعل غير طبيعي وغير سوي وكان لابد من حدوث هذه الثورة بغض النظر عن تاخرها بعض الشيء خرج الجنوب وفق معطيات فرضتها امور واقعية كان لايمكن تجالها او القفز عليها واهمها ان الحراك اكتسى طابع انضال السلمي ليس لان في اساة وفي توجهة الحقيقي سلمي وانما وهذة حقيقة ان معطيات الواقع كانت تفرض على الكل ان يتاخذ من الطابع السلمي اساس لنضال قد يستمر طويلاً اضافة الى ان الانتقال الى امور حمل السلاح بصدد قضية تخاذل عنها الكل مايقارب 13 عام عند ظهور الحراك امر غير منطقي البة بل كان يتوجب بادى ذي بدى ان يتوجة الكل لااستنهاض الهمة الجنوبية وخلق شعور عام بهذة القضية وهو ماظهر جلياً في كل الخطابات التي القيت بداية الحراك الجنوبي حيث كانت لاتلامس سقف المطلب الوطني اليوم وهو الاستقلال التام والناجز ولكن ماحدث على ارض الواقع قلب كل شيء راساً على عقب وقلب معادلات كثيرة لم تكن في الحسبان فالأرضية الجنوبية كانت ارض صالحة لكل شيء لذلك وجدنا ان لغة الخطاب السياسي والمطالب السياسية ترتفع وبقوة يصاحبها حماس وتأييد شعبي لكل ماطرح تلك الفترة حتى ارتقت المطالب الى اعادة الجنوب دولة حرة مستقلة كاملة السيادة ،، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان القضية الجنوبية هي في اساسها قضية سياسية تحمل كل مكونات القضية السياسية شكلاً ومضموناً اليوم يمكن لنا ان نقف امام امور كثيرة للغاية ويمكن لنا ان نقراء احداث كثيرة حصلت واقعاً معاشاً ولكن لكي نخلص الى ما نخلص الية يجب ان نعيد قراءة الحراك الجنوبي ككل لكي نوصل الى النقطة التي نعيشها اليوم والقضية التي نحيا فصولها والمطب الذي يجب علينا تجاوزة ولكي نصل الى هذة الامور اظن انة يتوجب علينا ان نعيد قراءة فصول الحراك الجنوبي الى هذة اللحظة التي نعيشها ونعرض فيما نعرض الى ما نريد ان نصل اليه. صافرة البداية الزمان بداية العام 2007 والزمان مدينة عدن ومناطق اخرى ،والأحداث مطالبة جمعية المتقاعدين العسكريين في الجنوب بالالتفات الى حقوقهم الوظيفية وتحسين احوال معيشتهم وحديث هنا وهناك عن نتائج حرب العام 1994 وحديث طويل عن مظاهر التمييز والتفرقة النبرة جنوبية والمطالب حقوقية بامتياز أقولها لوجه الله والتاريخ المطالب حقوقية بأمتياز وهنا انا اتحدث عن الفترة السابقة حينما كان الحراك في الجنوب وليد اللحظة وليس اليوم فليس الحراك هو حراك اليوم وليست مطالب الامس هي مطالب اليوم وانما كل شيء قد تغير ياقوم... لازلنا في العام 2007 الحديث يستمر عن المعاناة الجنوبية والهلام يبداء في التشكل اسم ما يطفو الى السطح ناصر النوبة اعترف انني لم اسمع بهذا الاسم من قبل ربما لانني محدود العلاقات او انني صغير السن شيء ما ولكن للحقيقة فانا لم اسمع بهذا الاسم من قبل واتذكر انها كانت المرة الاولى في حياتي التي اشاهد فيها هذا الشخص هو يوم السابع من يوليو في خور مكسر ويومها كانت احد اهم الفعاليات التي نظمها النوبة ومن معة،لازلنا في هذا العام الاصوات ترتفع والكل يتحدث عن المعاناة الجنوبية والمظالم الجنوبية ،،،، بعد يوم السابع من يوليو بداء الحديث يكون اشد حدة والكلمات اشد نبرة وبدأنا نسمع عن مسمى القضية الجنوبية والمطالب الجنوبية الغير مفهومة يومها وغير واضحة المعالم في كثير من تفاصليها الى هذة اللحظة المهم ان كل شيء مضى الى الامام ومطالب جمعية المتقاعدين الامنيين والعسكريين تحولت الى مطالب سياسية بالدرجة الاولى في العام نفسة وبالتحديد يوم الثاني من اغسطس وجد النوبة نفسة يتحدث عن اشياء خارجة عن المطالب الاولى التي كان يعرض لها في خطاباتة الاولى بل ان القضية لم تعد مقتصرة على متقاعدين عسكريين وغيرة وانما اصبحت قضية يشارك فيها وفي فعالياتها اشخاص لا صلة لهم بالعمل العسكري او قضايا المتقاعدين هؤلا وهنا انطلقت شرارة التحول في القضية الجنوبية وجد النوبة نفسة يتحدث عن قضية جنوبية وارض جنوبية وكان الرجل يتحدث بحماس شديد وشجاعة يعترف الكل بها لهذا الرجل الذي سيكتب التاريخ غداً او بعد غد انة كان الرجل الاشجع انذاك في الجنوب وهو شيء يكتب بماء الذهب لهذا الرجل بين شهري اغسطس ويوليو من العام2007 كان التحول الكبير في خطاب جمعيات المتقاعدين ورئيسها النوبة بعيداً عن جمعية المتقاعدين كانت هنالك اسماء طفت الى السطح امثال باعوم ،بن فريد، وغيرهم الكثير من الاسماء التي لم تكن ضمن موجة الحراك الجنوبي الحقوقي في بدايتة وهو ما اكد ان القضية الجنوبية قد اخذت بعد هذا التاريخ منحنى اخر وبدأت تحمل في طياتها مطالب اخرى كان يجب ان تعرض واقعاً قبل هذة السنوات ،استمر الحراك الجنوبي برعاية جمعيات المتقاعدين العسكريين كراعي رسمي وبمشاركة اسماء اخرى لامعة وظهرت بقوة على السطح لكنها لم تكن منضوية تحت لواء جمعيات المتقاعدين بعد الحدث الابرز اقتيد ناصر النوبة وحسن باعوم الى السجن وكان هذا الاقتياد التحول الكبير في مسار القضية الجنوبية وفي نوعية مارفع بعدها من شعارات ومطالب ،بعد سجن النوبة وباعوم شهد الحراك في الجنوب ثوران لايمكن الا ختلاف على انة كان من اقوى الفترات التي عاشها الحراك حتى هذة اللحظة وفي هذة المرحلة ظهرت وبقوة الى السطح اسماء شبابية كان ظهورها قد طفى على السطح قبل اعتقال النوبة وزميلة باعوم ،نتفق اجمالاً على ان الحراك لم يتوقف بعد اعتقال النوبة بل انة شهد مرحلة هامة في تاريخة يمكن ان تصنف انها من اقوى المراحل ، في الثلاثون من نوفمبر خرج النوبة من السجن ورفيقة باعوم بعد فترة طويلة من الاعتقال كان البعض يعتقد ان الافراج عن هذين الشخصين سيكون بشروط مسبقة او بصفقة مشبوهة ولكن ماحدث فيما بعد من احداث اكد ان القضية ليس فيها اياً من الشروط المسبقة بل ان الحراك بعد خروج النوبة من السجن ازداد قوة وضراوة واتسع نطاقة ليشمل مناطق لم تصل اليها حركة الاحتجاجات الجنوبية ، الحراك في الجنوب يمضي في تلك الفترة الى الامام لكنة لايزال عفوياً في امور كثيرة عشوائياً في وجهته الى الامام يفتقد الى اهم مايمكن لة ان يكون سنداً لهذا الحراك لعل قضية ان الحراك كان فجائياً عفوياً شعبياً اي بما معناه انه اشبه بمارد انطلق من القمقم لم يعطي الوقت لمن وقفوا على قمة هذا الحراك في ان يقوموا بتأطير هذا الحراك في اطار موحد وواضح المعالم هذة ابرز إشكاليات الحراك لذلك فان قادة الحراك جمعياً فؤجئوا بهذا الحراك العظيم وفي غمرة النشوة الاولى بهذا الحراك تناسى الكل بان هذا التحرك الشعبي اليوم وغداً بحاجة الى مشروع وطني وسياسي يجب ان يتناسب مع مايحدث على ارض الواقع لكن ليس ثمة احد اراد ان يلتفت الى هذة المعضلة التي انتجت فيما بعد شيء اراة اليوم احد اهم معضلات هذا الحراك والشيء الوحيد الذي يقف في وجة هذا العمل الجبار كان هنالك حراك ضخم وكانت هنالك اسماء تقود هذا الحراك وكان الحراك فعاليات وكلمات مبهمة تحدث عنها الكثير لكنهم لم يعطونا تفسير محدد وواضح لما يتحدثون عنة ولم يعرضوا على ارض الواقع اياً من المشاريع السياسية التي يمكن لها ان تلم بما حدث لأرض الجنوب من ظلم ونهب وتدمير ،، اذاً وللحقيقة كانت الوجهة غائبة ليس فيها من الوضوح شيء وكان الحراك رائع لكن اصابة قادة الحراك في الجنوب بمقتل شخصياً كنت اطالع الاسماء فاجدها متعددة جمعية المتقاعدين ،العاطلين ؛التصالح ، واسماء اخرى الحق بوصفها الناشط السياسي وغيرة اراجع كل شيء فأجد ان هذه العشوائية كانت ستنتج شيء ما سنقف عندة مطولاً وحدث ما كان يجب ان يحدث، الجميع كان يقف فوق مركب في عرض البحر والجميع يتفق انة يجب ان نخرج بهذا المركب الى بر الامان لكن اياً من هؤلا لا يحمل خارطة يمكن لها ان تنقذ هذا المركب ومنصب القبطان الذي يمكن لة ان يعرض لخارطة قد يتفق عليها الكل لم يكن هنالك اتفاق على ان شخص ما هو القبطان وهنا شيء لا يمكن التغاضي عنة ركلة حرة لا اخفي اعجابي الشديد واحترامي الكبير للشخصية الوطنية الجنوبية ناصر النوبة فبحق هذا الرجل يجب ان نحترمة كثيراً ربما لااشياء كثيرة لعل اهمها انة كان الرجل الاشجع بين كثير من جنوبيي اليوم... هذة حقيقة يجب ان اعترف بها لهذا الرجل ويجب ان يعترف بها كل من يختلف معة اليوم النوبة رجل شجاع للغاية لكن مشكلة هذا الرجل ومشكلة هذا الوطن ان الاحداث السياسية قد تكون دفعت بالنوبة الى واجهة الاحداث بينما هو لايملك تركةاو خلفية سياسية تمكنة من اللعب بطرق فنية جيدة يمكن لها ان تقدم الكثير للحراك في الجنوب وهذا شيء لايمكن ان يزايد علية احد اياً كان نعم النوبة رجل شجاع لكنة ليس لة باع طويل في عالم السياسة وكلنا نعلم ان السياسة فن الممكن ويجب ان يكون كل شخص يريد ان يتحمل قضية شعب يجب ان يقدم مشروع سياسي يتناسب مع حجم القضية التي ينادي بها لكن وللأسف الشديد ان النوب وغيرة الكثيرة لم يقدموا حتى هذة اللحظة اي مشروع سياسي يذكر واضح المعالم او قاتم المعالم والسبب ان الجميع عمل بجد لأجل الجنوب لكنهم لم يعملوا ضمن اطار الفريق الواحد ربما لأسباب اهمها ان كل شخص خرج من طيف يختلف اجمالاً عن الطيف الاخر والتقى الكل بنفس الطريق يسيرون نحو اتجاة واحد لكنهم لايحملون الفكرة الموحدة التي يمكن لها ان تقدم للجنوب شيء وهذا وحدة سبب كل الارباك الحاصل اليوم. رمية تماس في شهر يناير من هذا العام بداء الضجيج يعلو شيء فشيء وارتفعت الاصوات المتداخلة فيما بينها فلم نعد حينها نميز بين الصراخ والانين فلقد حان وقت الحصاد حصاد الزرع الذي زرع على حين غفلة اشتد الحراك وقوي عودة واصبح الوليد شاباً يافعاً وحينما تكبر الاشياء يفكر كل من حولها ويتحول التفكير الى حديث مسموع وربما يتحول الى صراخ ولان الحراك في الجنوب لم يكن منظماً ولم يكن يحمل ملامح واضحة وحتى الامور القيادية لم تكن في هذا الحراك منسقة بشكل جيد بل كان الكل يعمل دونما تنسيق او ترابط او برنامج عمل موحد وهذا الذي كان يتوجب وجودة على الاقل مع انني ارى ان وجود مشروع سياسي تؤطر فية هذة القضية كان هو الشيء الذي يجب ان يوجد على الساحة لكن طالما وان الاوضاع كانت تسير بشكل معوج فانة على الاقل كان يجب ان يتم ايجاد اطار عمل موحد خلاصة هذة الرمية ان النوبة خرج من المعتقل ووجد ان الارض ليست الارض التي غادرها الى معتقلة وان الحراك ليس الحراك وانما كل شيء قد تغير وان المرحلة ليست مرحلة الحراك الاولى ،حقيقة الامر ان النوبة اخطاء في عدد من حساباتة السياسية هذا ان كان عرض على خارطة عملة السياسي اجندة عمل وحسابات بسيطة للغاية كان الحدث المذهل وبأمتياز هو اعلان النوبة بانشاء الهيئة العلياء وحقيقة الامر انني وقفت مشدوهاً ليلتها امام هذا الخبر الذي استغربت لة بشدة وانا اراجع الاسماء وجدت انة من المعيب ان نتحدث بهذة الطريقة وان نسوق انفسنا بهذا الشكل فلدينا قضية وطن وشعب تحتاج الى ان يكون الكل على قلب رجل واحد وان يكون الكبير فينا سنا احرصنا على ذلك لكن ماحدث خلط كل الامور ووقفنا مذهولين وتسألت ليلتها ما الذي يحدث هنا في الجنوب؟؟ راجعت الاسماء ليلتها ووجدتها مثل البيت الذي انشئ لكنة افتقد الى اركان مهمة في بنائة هذا ،اعلان النوبة للهيئة العلياء ورئاستة لهذة الهيئة احدث الكثير من خلط الاوراق وقلب الامور رأساً على عقب الشيء الذي لااشك فية هذة اللحظة ان النوبة قام بهذا العمل كخطوة استباقية او فلنقل محاولة لفرض ذاتة على ارض الواقع والصراخ باعلى صوت لكي يؤكد وجودة وبقوة ايضاً وحينما اعلن ناصر النوبة عن الهيئة العلياء لعل الامر لم يكن مخطط لة مسبقاً وهذا شيء نستنتجه من خلال أحاديث الرجل المسبقة ففي تصريح لصحيفة الايام قبل اعلان الهيئة بفترة قصيرة قال الرجل انة بصدد انشاء كيان باسم الجنوب كيان يضم الكل وينضوي تحت مظلتة الكل لكن ماأعلن عنة فيما بعد لم يكن كيان اوغيرة وانما هيئة مصيبتها الاولى انها لم تكن مظلة ينضوي تحت اطارها الجميع بل كانت هيئة تفتقد الى ابرز اسماء قادة الحراك الجنوبي ،شيء ما لايمكن انكارة او التغاضي عنة او اخفائة وهو ان الهيئة احدثت الكثير من الردود المتفاوتة مابين مؤيد ومعارض وصامت مستغرب واخرون اثروا الصمت حيال امر كهذا ،للحقيقة ولوجة الله وللتاريخ اقولها بكل صدق ان اعلان النوبة لهيئتة قلب الموازين رأساً على عقب وخلط الاوراق بشكل يدعو للأستغراب ويوضح للكل ان بعض الخطوات التي يقوم بها الكبار حجماً تبدو في احيان كثيرة امور توضح لنا الحجم الحقيقي لبعض المشاريع المعروضة على الساحة ماحدث بعيد الاعلان عن هيئة النوبة كان امر لابد من حدوثة نتاج وتحصيل حاصل لأمور كهذة وسياسات كهذة فبكل بساطة كانت الهيئة تفتقر الى المع اسماء الحراك الجنوبي على ارض الميدان ! ماحدث في هذا الاعلان كان صدمة للحراك ذاتة كنا نأمل ان تكون المشاريع السياسية وظهور الكيان الجنوبي ان يكون معبر عن الكل حاضناً للكل وليس فية تغاضي عن اسماء ومحاولة تغييبها رغم انها موجودة وبقوة هذة طامة النوبة التي صدم بها الكل وسأكون صريحاً كل الصراحة واقولها بكل قوة وهو ان اعلان النوبة كان شيء لايمكن ان يتم تقييمة ايجابياً من زوايا عدة وفي امور كثيرة… الحرك في الجنوب يتطلب رؤية ابعد من قرارات عشوائية ومتخبطة الحراك في الجنوب بحاجة الى درااسة اابسط القرارات دراسة مطولة فما بالكم بقرار مصيري كهذا النوبة فيما بعد ادرك ان ماذهب الية لم صائباً بأي شكل من الاشكال لكنة لم يتعلم مما حدث وفعلها مرة اخرى حينما اعلن عن التحالف الوطني فالاسماء التي تعمل على الساحة عملت بقوة ولا زالت تعمل الى هذة اللحظة رغم انها لم تكن اسماء في هيئة النوبة وحينها ادرك النوبة ان الميدان هو من يحدد كل الامور وليست تفاكير مابعد القات وان هنالك اسماء لايمكن القفز عليها اطلاقاً اطلاقاً لذلك ظلت الهيئة المعلنة عاجزة عن تحريك امور كثيرة مثلما هو اليوم حال التحالف الذي اعلن عنه واذا كان يؤمل منها ان تقدم الكثير الا انها لم تقدم ما كنا نأملة منها اذا كانت اعلنت بطريقة افضل مما هي علية اليوم لذلك اعادتنا الهيئة الى المربع الاول من حراكنا بسبب كل التخبط الذي احدثتة كنا ولا زلنا وسنظل نبحث عن كيان جنوبي يضم الكل تحت اطارة لكن مشكلتنا في الجنوب واظنها مشكلة قديمة للغاية وهي هوس الكبار بالنجومية وهوس الصغار بتلميع نجومية زائفة لهؤلا الكبار.... صافرة النهاية قبل ان اشد الرحال وبعد ان عرضت لبعض ما اريد ان اقولة اظن انة حان الوقت لكي الخص المرض الجنوبي بأختصار شديد مررنا على الحراك الجنوبي مرور عابر لكنة مهم ومفصلي تحدثنا عن المراحل والاحداث والتباينات واشياء اخرى كثيرة قلنا بان في الجنوب قضية عادلة وشعب ثائر مستعد ان يقدم الكثير الكثير لااجل قضيتة لكن مشكلة هذا الشعب دائماً ومنذ عقود كثيرة تكمن في قادتة وهذة اهم الاسباب التي يجب ان نقف امامها لذلك فأنني وقبل ان اختم مقالي المطول هذا سأعرض لااهم ما ارة انة يقف اليوم عائقاً امام الحراك الجنوبي ومن ثم سأعرض للحلول التي اراها مناسبة. |
#2
|
|||
|
|||
غياب المشروع الوطني شخصياً اظن ان غياب مشروع وطني واضح المعالم في كل ما يعرض اليوم وما عرض بالامس كان هو سبب البلاء ، فما حدث في الجنوب من حراك كانت ملامحة واضحة في انة حراك عفوي حراك لأجل قضية واضحة المعالم لكن المشكلة تكمن في من يديرون هذا الحراك فهم الى هذة اللحظة لم يقدموا الى جماهير الجنوب مشروع سياسي واضح المعالم يمكن للحراك الجنوبي ان يسير علية مثلاً الكل يتحدث عن القضية الجنوبية،، منذ اشهر عدة الكل يتحدث عن مسمى القضية الجنوبية لكنني اتحدى كل قادة الحراك في الجنوب ان يعرضوا لمسمى القضية الجنوبية ماذا يقصدون بهذا المسمى لم يستطع احد الى هذة اللحظة ان يقول لنا ان القضية الجنوبية هي كذا وكذا وكذا الحديث طويل عن القضية الجنوبية لكن من يريد ان يفهم شيء من هذا الحديث لا اظنة يمكن لة ان يتحصل على تعريف واضح ومحدد من الكل ، الشيء الاخر سقف المطالب الى هذة اللحظة لم يتفق الكل على سقف مطالب موحد ومحدد بل ان الامر في كل الفعاليات كان اشبة بمزاد الكل يعرض لسقف مطالبة حتى وصل الامر بالبعض ومن كثرة تخبط سقف المطالب ان يعود بالقضية الجنوبية الى مربعها الاول محاولاً ايهام الكل انها قضية حقوقية بأمتياز وهذا امر مرفوض فالقضية سياسية بأمتياز لكن رغم اننا نتفق على هذا الامر الا انة يجب ان نضع مشروع سياسي لكي نستطيع السير علية ابسط الاشياء ان نضع ميثاق شرف جنوبي يعمل الكل تحت اطارة بحيث لايمكن لااي شخص ان يشوة مسيرة الحراك الجنوبي الذي يمضي قدماً اليوم وكي نستطيع من خلال هذا الميثاق ان نغربل المواقف ونعرف الغث من السمين ويكون هذا الميثاق عبارة عن خطوط يعمل الكل في اطارها واي خروج عن هذا الاطار سيوضح وبجلاء من مع الجنوب ومن ضد الجنوب ((اعلان مبادئ عدن انموذجاً))اذاً فغياب المشروع الوطني السياسي هو اهم معوقات الحراك في الجنوب واشد اشكالياته اليوم.... الكيان الجنوبي لا يمكن ولا يعقل اطلاقاً ولا يمكن القبول بامور كثيرة اليوم في الجنوب منها ان الحراك في الجنوب الى هذة اللحظةلايجد اطار واحد يمكن للحراك ان يتأطر بداخلة وهذة اكبر واهم مشاكل الحراك في الجنوب الكل يعمل بجد واخلاص وهذا شيء لايمكن المزايدة علية قيد انملة الكل الى هذة اللحظة ننحني لهم احتراماً واجلالاً وتقديراً لجهودهم وشرفهم وجنوبيتهم الرائعة لكن المشكلة تكمن ان الكل لايعمل ضمن فريق موحد العمل ضمن فريق موحد يجنب الحراك الكثير من المشاكل التي ابسطها واهمها ان العمل ضمن الفريق الواحد يجنب الحراك زرع بذور الشقاق واختلاف وجهات النظر التي قد يجدها النظام فرصة لخلق ازمة داخلية في الحراك قد تؤدي الى تدمير هذا الكيان من الداخل لاانكر ان الحراك ومسيرة الحراك الى هذة اللحظة مسيرة رائعة رغم الزج بالعديد من قياداتة خلف قضبان السجون الا ان مواقف قيادات الحراك في مجملها مواقف تلبي الحد الاقصى من طموحات الشارع الجنوبي لكن يظل ويبقى وجود الكيان الجنوبي الموحد للكل ضرورة تقتضيها المصلحة الجنوبية لذان فانة لأجل المصلحة الجنوبية يتوجب على الكل مراجعة حساباتهم لأجل الجنوب ولأجل الا ينال الاخرون من حراكنا والا يهدم الاخرون ما بنينا ولكن بأيدينا نحن!! يجب ان نعيد النظر فيما نراة اليوم من اعلانات متخبطة ببعضها البعض اليوم نحن بحاجة الى طرح مشروع سياسي كبير يضم الكل ويكون هذا المشروع مشروع ديمقراطي يعطي للكل حق الاختيار لمن سيكون الاولى بقيادة الجنوب داخلياً وان يعمل الكل تحت اطار منظم لااجل تلافي اخطاء المرحلة القادمة التي يبدو انها تلوح في الافق وذلك لاننا اصبحنا اليوم في حراكنا في مرحلة متقدمة تفرض علينا ان نتوقف ملياً امام واقعنا وان نراجع الذات وان نضع الايادي مشبوكة ببعضها البعض لامتفرقة ثقوا ان الله سيكون في عوننا مادمنا في عون بعضنا البعض لذلك فان قضية ايجاد كيان جنوبي يضم الكل ضرورة تاريخية وشعبية وشيء من الضمير لأجل هذا الجنوب ولأجل احلام الشباب ودموع الثكالى وارواح الشهداء الخالدة بأذن الله... ايماناً مني بانني ابن لهذا الجنوب فانني وبمبادرة شخصية وقناعة اؤكد فيها انني اكن كل احترام لقادة الحراك في الجنوب صغيرهم وكبيرهم اولهم واخيرهم اعلن هنا ومن هنا انني احب هذا الجنوب واحب ان يكون هذا الحراك حراك قوي صلب يحقق لنا اهدافنا التي نتطلع اليها وانا هنا بصدد تقديم مشروع سياسي جنوبي يكون وسطاً سأحاول من خلالة تقديم رؤية موحدة لعلها تجدي نفعاً لكي يخرج الحراك في الجنوب مما يمر بة من اشكالية ولأجل وحدة الصف في الجنوب واقسم ان ما ساعرض لة هو قناعة داخلية اؤمن بانها الحل الامثل لكل ما نمر بة بداية يجب ان نعترف ان هنالك اكثر من تيار في الجنوب يعمل ضمن اطار الحراك لكن يكاد ان يكون العمل مجزء في امور كثيرة وبين فينةواخرى نجد ان الاحاديث تذهب هنا وهناك حتى نصل في امور كثيرة لدرجة عدم الفهم لذلك فاننا مطالبون اليوم بان نقدم رؤيتنا الشخصية التي يمكن لها ان تساهم بدفع هذا الحراك الى الامام لذلك فاننا نتفق بأدى ذي بدى ان الجنوب اليوم وحراك الجنوب بحاجة الى كيان موحد يجمع الكل تحت طيفة وتكون كل اتلمواقف المعبرة عن القضية الجنوبية مواقف خارجة من تحت اطار هذا الكيان الذي نتمنى ان يكون لاماً وشاملاً لكل اطياف الحراك في الجنوب ولكي نصل الى هذا المقصد فانني هنا كخطوة اولى اقدم لكم مايمكن تسميتة ميثاق شرف جنوبي وهذا الميثاق يعتبر عمل تنظيري لهذا الحراك وخطوط عريضة يمكن لمن يراها صالحة للتطبيق ان يلتزم بها وحينما يلتزم بها الكل ويعمل على تطبيقها والعمل في اطارها دون الخروج عما سيتم الاتفاق علية قيد انملة حينها سنكون قد استطعنا ان نضع الايايد مشتبكة ببعضها البعض في اول الطريق على امل ان نقدم فيما بعد مشروع كيان سياسي يجمع الكل علية واذا استطعنا ذلك اظن انة حينها يمكن لنا ان نفخر بما قدمناه. مؤتمر وطني اليوم اصبح من الضروري جداً عقد مؤتمر وطني جنوبي يضم كافة القوى الوطنية في الخارج وعقد هذا المؤتمر اصبح ضرورة هامة ومنطقية لمايحدث على ارض الداخل قبل اشهر من اليوم لم نكن بحاجة الى مثل هكذا مؤتمر مثلما نحن بحاجة الية اليوم وهذة حقيقة تدل عليها شواهد ارض الواقع ،، لطالما صرخنا بان جدار الحراك الجنوبي في الداخل بحجاة الى من يعينة ويسعفة ويشد من ازرة ، لايمكن الانكار ان عسكرة الحياة المدنية والزج بالكثير من نشطاء الحراك الجنوبي في السجون وانتهاج القمع والتدمير لكل ماهو جنوبي اثر كثيراً على امور الحراك الداخلي والحراك الجنوبي رغم انة يستمد قوتة الاصيلة من القاعدة الشعبية في الداخل لكن مجريات الامور والأحداث السياسية تفرض نفسها كثيراً والجنوب اليوم والامس بحاجة الى تضافر كافة جهود كل ابناء الجنوب في الخارج وهنا يمكننا الاشارة الى كل التنظيمات السياسية والاشخاص بذواتهم الجنوب اليوم بحاجة الى وقفة جادة من هؤلاء وجود واقامة مؤتمر وطني لكل التنظيمات السياسية الجنوبية في الخارج يمكن لة ان يغير مجريات الكثير من الامورفي الداخل ولة ان يوضح رؤية الكثير من امور السياسة ومواقفها التي اصبحت غامضة بعض الشيء هذه الايام. لماذا نحن بحاجة الى مؤتمر وطني للقوى السياسية الجنوبية في الخارج؟ نقطة عقد مؤتمر وطني للقوى والتيارات السياسية الجنوبية بالخارج وهذا شيء جميل ومهم ومحوري يجب ان نراه واقعاً اليوم قبل اي وقت اخر.... لماذا ؟؟ مؤتمر وطني جنوبي للقوى السياسية اياً كانت اتجاهاته سينهي أمور كثيرة وسيزيل الغبار عن صور متعددة اصبح رؤيتها غائمة ،، لعل اولى فوائد مثل هذا المؤتمر انه سيكشف جميع المشاريع المبهمة التي تظهر هنا وهناك وستحدد الخطوط العريضة للعمل السياسي الجنوبي وسيحدد في هذا الإطار سقف المطالب الجنوبية والحديث عن الاستقلال والأشياء التي لا تقبل التفاوض حولها. إضافة الى ما ذكر اعلاة... مؤتمر وطني جنوبي سيوقف حملة النظام الشرسة التي يقوم بها لآجل زعزعة التيارات الجنوبية بالخارج وذلك من خلال بث إشاعات مغرضة الهدف منها خلخلة الصف السياسي الخارجي والنظام يقوم بمثل هكذا أمور وهو يدرك غياب قنوات التواصل بين القوى السياسية في الخارج مما يعطي مشاريع كهذة فرص ناجح كبيرة النظام يحاول ان يضرب ضربته اليوم وهو يدرك ان حشر المعارضة الجنوبية في الخارج وإضعافها وإسقاطها اليوم لن يتأتى الا من خلال بث روح التفرقة بينها وهذا امر معلوم يدركه الكل الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم ولذلك يجب ان تدرك كل القوى الجنوبية ان اختلافها في الرؤى السياسية وممارسة الشطط السياسي لن يجني احد فوائدة الا النظام اليمني وهو يسعى كل لحظة الى مزيد من هذا الشطط والى مزيد من الانقسام ولتعلم كل القوى الجنوبية بالخارج انها لن تمضي قدماً وهي على هذا الحال من التشتت،، لاضير من اختلاف الرؤى ولكن ومهما اختلفت الرؤى الا انة تظل هنالك شيء اشياء لايمكن الخلاف عليها اشياء واضحة عدد من المبادئ التي تتفق عليها القوى الوطنية وترى فيها خط احمر لايقبل التفاوض والنقاش وبالتأكيد ان القوى الوطنية الجنوبية في الخارج تملك ملامح الاتفاق على عدد من المبادئ الوطنية وهنا يتوجب علينا التساؤل ما الذي يمنع هذة القوى من الالتقاء والاتفاق على هذة المبادئ؟؟ لانظن ان شيء ما يمنع من ذلك الا امور لا تبدو واضحة اطلاقاً حتى هذة اللحظة . ايضاً... مؤتمر وطني للقوى السياسية في الخارج من شأنه ان يقوي الجبهة الداخلية التي لا ننكر انها تعرضت للقمع واصبح غياب القيادة السياسية بالداخل لة عظيم الاثر السلبي وهذا الأثر لن ينتهي الا بوجود موقف خارجي سياسي يؤكد بقاء أشياء كثيرة موقف يمكن لة ان يضع الكثير من النقاط على الكثير من الاحرف في ظل هذا الوضع الغير مفهوم بتاتاً لذلك فان الكرة اليوم في ملعب قادة الجنوب في الخارج وتلقى عليهم مسؤولية تاريخية يجب عليهم ان يتحملوا هذه المسؤولية ،،انعقاد هذا المؤتمر اليوم يمكن له ان يغير الكثير من أبجديات العمل السياسي بالداخل. لوجه الله نحن اليوم بحاجة الى هذا المؤتمر فهل نراه واقعاً ام اننا سنظل في الجنوب ننتظر جودو وجودو قد يأتي وقد لا يأتي وحينما لن يأتي أظن ان ثمة أمور كبيرة وضريبة اكبر سيدفعها الكل هنا في الجنوب وسينهار الجنوب على كل أبنائه .... فقبل الانهيار هلا تحملنا مسؤولية هذا الوطن بأمانة وإخلاص وترافعنا عن سفاف الامور واتمنى الا يأتي يوم يردد فية البعض المقولة الشائعة ( اكلت يوم أكل الثور الابيض ) . |
#3
|
||||
|
||||
الجنوب وحراكه الشعبي يحتاج فعلا لمثل هذه القراءات العقلانيه المترويه والمتفحصه التي تساعدنا على تشخيص معوقات عملنا وبالتالي إيجاد الحلول المناسبه لتجاوز تلك المعوقات , فالعلاج الصحيح لا يتأتى إلا بعد تشخيص صحيح .
أتمنى أن لا نجد تلك الأصوات التي تعودنا أن تدخل في كل مناسبه لأتهام كل صاحب محاوله للتحليل بأنها هجوما على القيادات وتجاوزا عليهم . الكل موضع تقدير وأحترام وعلى الرأس والعين وليس نحن من ينكر دور رجالنا مهما بلغ حجمه . لكن الأنتصارات لا تأتي إلا بالتخطيط السليم . والتخطيط السليم لن يكون إلا إذا كان عملنا عملا جماعيا مؤسسيا ليأخذ كل تخصص دوره في العمل . شكرا الأخ فتحي الأزرق على هذا الأجتهاد ونتمنى أن يتم رفده ومناقشته وصولا إلى مزيدا من الفهم وبالتالي إبتكار الحلول . |
#4
|
||||
|
||||
أولاً : الموضوع يستحق التثبيت
ثانياً : الموضوع لن يجد ذلك الهجوم الذي كنت سألقاه لو أنني نشرت موضوعي الموجود منذ أيام في الدرج بطلب من الأخ العزيز بشائر والأخ العزيز gnob67 والسبب أن الموضوع هنا يشتمل على عبارات الثناء والمدح التي تعتبر مسكن ألم وتصيب المنتقدين المحتملين بالتخدير لأنها الأفيون الذي اعتادوا على تعاطيه ولا يريدون غيره كموضوعي الجاف لو كنت نشرته !! ثالثاً : لله وللتاريخ .. جمعيات المتقاعدين جاءت على خلفية لقاءات التصالح والتسامح .. وحصدت نتاج لقاءات التصالح والتسامح التي انطلقت في يناير 2006 أي قبل أكثر من عامين من انتفاضة 7-7-2007 فلا تنسبوا كل شيء للمتقاعدين !! رابعاً : ميثاق الشرف الوطني أو على الأقل مسودة الميثاق موجودة ولعل الأخ فتحي لا يعلم بذلك , والسؤال الأهم هو لماذا لا يتم العمل بالميثاق ومن الذي يوقف ذلك ويعطله ؟؟ خامساً : المجلس الأعلى الذي نصب النوبة نفسه رئيساً عليه ورئيساً على اللجنة التحضيرية وعلى التحالف الديمقراطي بضربة استباقية سيأتي إذا تم الاتفاق على البدء بالعمل على الميثاق .. فمن الذي يؤخر ذلك ؟ سادساً : للأمانة وللتاريخ بعض التعطيل في تنظيم العمل الحاصل هذه الأيام لا علاقة له بالنوبة بشكل مباشر .. لكن من الذي كان مسؤولاً عن التعطيل طيلة الأشهر الماضية منذ مايزيد عن العام ؟؟ ومن الذي كان يستعمل الفيتو دائماً ؟ ومن الذي أخّر انطلاق ميثاق الشرف الوطني عندما كان في المعتقل ؟ ومن الذي أخر انطلاق الهيئة العليا عندما كان في المعتقل ؟ ومن ومن ومن !! حقائق مرة .. سننشرها قريباً وبالتفصيل .. ولا عزاء للمطبلين !! التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 09-08-2008 الساعة 11:13 PM |
#5
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
أولا أحييك بأطيب التحايا في هذه الأيام المباركه . ثانيا كل شي سيأتي دوره وأنت بذلك مني أعلم . أخي شعيفان ثقتنا فيك بلا حدود . ليس في ذلك مجامله لك كما قد يفهمها البعض بل وغمز بها في يوم ما عندما تحدث عن (شعيفان وفريقه) بل ثقتنا أتت من خلال سنوات من المتابعه حين كان صوتك يجلل في في المنتديات في وقت كنا جميعا تحت تأثير الهزيمه المذله التي منينا بها تحت قيادة من يصر البعض وإلى اليوم على تسميتهم ب (رموز الجنوب) وحاشا لله أن يكون رموز الهزائم والفرار من المعارك هم رموزا للجنوب .. نحن بإذن الله في طريقنا إلى النصر . والنصر لن يأتي إلا بقيادة رجال روحهم روح نصر لا روح هزيمه . وهؤلاء الرجال يحتاجون أن يقف إلى جوارهم بطانه صالحه تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر . تقول كلمة الحق مهما كانت مؤلمه . وأنت أخي شعيفان نحسبك أحد هؤلاء الرجال المصلحين الذين لا يخافون في قول كلمة الحق لومة لائم . بكل صدق أقولها أنه إذا كان لشعيفان فريق فيشرفني أن أتقدم بطلب العضويه في هذا الفريق . ويزيدني شرفا إذا قبل شعيفان عضويتي في هذا الفريق . فهو بدون شك فريق الوطن . التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 09-09-2008 الساعة 04:31 PM |
#6
|
|||
|
|||
في إنتظار ان تغنى هذة الصفحة بمزيد من الافكار والاراء الحرة
لوجة الله تعالوا نتحدث وليعلوا ضجيجنا لأجل جودو اتمنى التفاعل بخصوص فكرة عقد مؤتمر وطني جنوبي لكاقة القوى السياسية بالخارج اتمنى من الكل ان يعرض لرأية الخاص بهذا الصدد تحياتي |
#7
|
|||
|
|||
العزيز بشائر كل الجنوب واهل الجنوب على العين والرأس لكن اليوم نخن في مرحلة هامة وحساسة من تاريخ الجنوب ومن سيتقاعس سنقول لة لقد تقاعست وخذلتنا في وقت نحن فية في اشد الحاجة الى كل القوى الجنوبية الخيرة ،، اليوم وبعد اشهر من اعتقال قادة الحراك في الجنوب نجد ان الحراك الجنوبي في المحافظات قد بداء يتجة الى الطريق الصحيح من خلال تشكيل هيئات الحراك في المحافظات كلاً على حدة لكن تتبقى المسؤلية التاريخية على القوى السساسية في الخارج ان تقف موقف رجل واحد وان تترفع عن كل مايمكن لة ان يسيء الى الجنوب قبل اي شيء اخر هذة الحقيقة اليوم هنالك مسؤلية تاريخية ملقاة على عاتق هؤلا ويجب ان يثبتاو للجميع ان الولاء للجنوب اكبر من اي ولاء اخر فهل يسمعون القول ويدركونة |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
العزيز شعيفان
اثق فيك كل الثقة،، لكننا اليوم لسنا بحاجة الى تفتيت المفتت علينا ان نسند الجبهة الجنوبية والا نتفرق فتذهب ريحنا لي عودة للرد المفصل عليك ورمضان كريم ايها الفاضل |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
العزيز بشائر .. كلام أثمنه كثيراً .. و أنا عاجز عن التعقيب عليه .. لك تحياتي وعظيم امتناني |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هناك من قام بجولات مكوكية في الخارج للتوفيق بين العناصر المفترض مشاركتها في المؤتمر لإنجاحه .. هذا يعني أن الفكرة مطروحة سلفاً وقيد التنفيذ .. لكن هناك عراقيل .. مبدأ الشفافية يفترض أن يكشف الطماح وغيره ممن قاموا بتلك المحاولات عن نتائج محاولاتهم .. أو أن نستقريها نحن .. من ردود أفعال وتصريحات منشورة .. بخصوص مؤتمر الداخل أعتقد أن هناك لبس قد حدث .. فالمشترك والإصلاح تحديداً .. طالبوا بمؤتمر للحوار الوطني حول قضايا الساعة ومن بينها الجنوب وصعدة والانتخابات ويكون مؤتمر الحوار بين السلطة والمعارضة وأطراف أخرى .. وهذه الدعوة هي التي تم تفسيرها على أنها ضربة استباقية من المشترك لسحب البساط من تحت أقدم المؤتمر الجنوبي .. وأعتقد أن المسألة واضحة والفرق واضح .. ومن حق المشترك وغيره المطالبة بطاولة حوار .. وإيجاد الحلول وفق نظرتهم .. ومن حقنا اتخاذ رد الفعل المناسب .. التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 09-09-2008 الساعة 07:25 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:13 PM.