سياسة الاختراق

[شخصي الكريم]

سياسة القمع والاذلال والاضطهاد في بلادي بلاد الحريات الديمقراطيه الديمغرافيه- لتجعل منك كاتب الزور ليس الا..
اما اصحاب سمة النفاق وحب الظهور هم كتاب وبراويز صحافتنا اليوم ....
اعلان الحروب –نقض المعاهدات – انهاء الموادعات..
حروب مقدسه لا تنتهك فيها حرمه ولا يقتل فيها صبي ولا شيخ ولاامراه, ولا يحرق فيها زرع ولا يتلف فيها ضرع كتلك المشابهه بحرب صعده.....
لست هنا انوي استقصاء العلامه بضرب الدين باالسياسه- ولا كن بالااستخلاص وصولا الى الخطوط العريضه!!
حقيقة دوافع الحرب والسلم؟؟؟!!!
هل هي :
حرب مقدسه جهاديه لتنقية البلاد من المعطلين المرجفين, ومن ضعاف النفوس والقلوب المخادعين المرائين....
ام هي :
حرب تتقيد بنظام االمصالح والمغانم والاسلاب والاسواق ...
ام انها قد اصبحت لعبه خارجه بيد امراء الحرب وكبار تجار السلاح و طابور الحكم الخامس ...
ام ان الامر اصبح غيله اشد من حالة الوحش في الغاب ...كل شي مبذر ومستنزف –شرور مضاعفه هنا وهناك –ترقيات غير منطقيه –فساد وافساد واضح وضوح الشمس ..
اما عن المغلوب فلاتتحدث لا حقوق له على الاطلاق ....
انا هنا لست مع الفتنه القائمه ولا مع العصيان المسلح ولا مع التعصب المذهبي الديني – لما تمثله من كوارث تهدد السكينه والصالح العام – وخطراً يحدق بالامه لكسر عظمها وانتزاع جذورها..
ولكن اليس عليهم بان يدركوا بان الذل لايدوم طويلا وان الشر ووضع الاجهزه المصطنعه العسوف لن تحرق الا صانعيها ....
ان التصدي للمتاعب باالطرق الصحيحه هو الحل الاجدى لضرورة عودة القطيع الشارد من التيه البعيد تحت مظلة الجميع...
بدلاً من ابراز اخلاق الفتوه , وكيد الضعف وخبث الاحتيال .. يصلحوا البلاد وانفسهم فقد طال امد التماشي مع الهاويه .... يكن الجميع واياهم صالحين..
ام ان عليهم دائماً ان يصمدوا ويصبروا لجولات اخرى قادمه....
ان قول الصدق والتماشي مع اسس الاصلاح بكل شجاعه اصبح ضروره ملحه كشعاع امل يلمع بريقه يضيء الطريق في ظلام دامس يكتنف شعب بااكمله.....