الحكلاني أستولى على اراضي في عدن بعقود مزورة

[اسدالجنوب]

الحكلاني أستولى على اراضي في عدن بعقود مزورة تواريخ صرفها تصادف عطل رسمية


أقدم مسئول أمني في مدينة الشعب بالبريقة على إيقاف العمل في تسوية أرضية حديقة مدينة الشعب الواقعة خلف مبنى شؤون الطلاب - جامعة عدن.

وأشار عدد من الأهالي الساكنين بمدينة الشعب مديرية البريقة بان المسئول الأمني يعمل في المنطقة قدم أمس الاثنين وبحوزته سلاح آلي وقام بإيقاف معدات العمل التابعة لمكتب البلدية والأشغال أثناء قيامها بتسوية أرضية الحديقة.

وقال أحد وجهاء المنطقة بان المتنفذ الأمني الذي أقدم على وقف العمل يدعي بان هذه الحديقة سبق وان صرفت له ولعدد آخر بينهم مسئول رفيع في الدولة كان قد سبق وان شغل منصب أمني رفيع في محافظة عدن.

وتعتبر مدينة الشعب بعدن التي كان قد تم تخطيطها من قبل شركة"نلسن ميبسون"في العام 1959م لتكون عاصمة الاتحاد الفدرالي من أكثر المدن بعدن إلى جانب مدينة خور مكسر التي تعرضت فيها المساحات العامة والمتنفسات للنهب ألذي أعقب حرب صيف 1994م.

ويبلغ عدد المساحات العامه والمتنفسات التي تم البسط عليها من قبل متنفذين داخل مدينة الشعب وحدها 9 مواقع كانت مدرجة في إطار المخطط الحالي للمدينة على أساس كونها حجوزات حكومية لإنشاء مرافق وخدمات لبناء مستشفيات وحدائق عامة وملاعب خلافاً للمساحات والأراضي الواقعة خارج مخطط مدينة الشعب والتي تعرض جزي كبير منها للنهب من قبل نافذين في الدولة.

وكانت جمعية ثقافيه في مدينة الشعب بعدن اتهمت في وقت سابق من العام الماضي نافذين في الدولة بنهب أرضى تابعة لها بعقود مزورة.

وقال القائمين على جمعية يحي عمر الثقافية بمدينة الشعب بعدن بان أكثر من تسعة أعوام مضت لازالت جميع مالديها من توجيهات عاجزة عن استعادة ارضية في مدينة الشعب صرفت لها في العام 1998م وخصصت لبناء مركز ثقافي بناء على عقود صرف ووثائق رسميه من قبل مكتب أراضي وعقارات الدولة.

وصرفت فيما بعد في العام نفسه من قبل مكتب الأوقاف بعدن بناء على عقود تأجير يقول القائمين على الجمعية بأنها عقود ثبت أنها مزوره وغير قانونية للعقيد/على محمد الكحلاني مدير المؤسسة الاقتصادية"العسكرية سابقاً"وعبدالله غالب الكبودي.

وبحسب اللواء المتقاعد/ محمد قاسم عليو-رئيس الجمعية ورئيس لجنة المتابعة على الأرضية- فان العقود التي صرفت من قبل مكتب أوقاف عدن عقود غير قانونية وتكشف تواريخ إصدارها عن أنها مزورة حيث أن تاريخ إصدار العقد الأول لمدير المؤسسة الاقتصادية جاء في العقد بتاريخ"1/1/1998م"والذي يصادف ليوم عطله رسميه بمناسبة مصادفته لعيد رأس السنة الميلادي بينما جاء التاريخ المسجل للعقد الثاني حاملاً تاريخ"1/5/1998م"والذي يصادف أيضا يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

واستنادا إلى مذكرات ووثائق فقد وصف مكتب أراضي عدن في مذكره موجه إلى محافظ عدن السابق تعليقاً على تلك العقود الممنوحة من قبل الأوقاف بأنها عقود منحت بصورة عشوائية وغير قانونية مقابل وجود صرف صحيح وقانوني لجمعية يحي عمر الثقافية لنفس الموقع محل الخلاف في الارضيه رقم "3"والكائن بمدينة الشعب بعدن.

وتشير وثائق سابقة لمكتب أراضي عدن إلى أن ماتم صرفه في تلك العقود لمدير المؤسسة الاقتصادية والكبودي في تلك العقود تبين من خلال الاطلاع على العقود بأنها كانت بمساحات كبيرة تصل إلى "1700م"مكعب وهي مساحة غير متطابقة مع الواقع الفعلي لمساحة الأرضية وبدون اشتمال العقود أي إيضاحات لأساس الصرف من قبل مكتب الأوقاف.

ويظهر من خلال سنادات مبالغ الرسوم المدفوعة لمكتب الأوقاف في تلك العقود تضارب واضح يثير أكثر من تساؤل حول صحة تلك العقود من عدمه حيث جاء في نص العقد الأول بان صرف عقد التاجر المورخ بتاريخ"1/1/1998م"جاء بموجب السند رقم"34765"الصادر بتاريخ"14/12/1998م"مايعني بان صرف العقد جاء بموجب سند سيصرف بعد 12شهر من تاريخ صدور العقد الذي هو في الأصل صرف بناء على ذالك السند.

ويقول د/محمد حسين حلبوب-عضو الهيئة الإدارية للجمعية بأنه ورغم كل التوجيهات وما قامت به الجمعية من تسليم نسخه من ملف المتابعة إلى لجنة حل قضايا الأراضي وقيادة محافظة عدن والجهات المسئولة إلا أن الارضيه لاتزال تتعرض للاعتداء والتسوير والجمعية غير قادرة على استلامها للبناء عليها المركز الثقافي والذي تم إدراجه في المخطط الحضري للمدينة.



وأشار حلبوب في تصريح سابق إلى أن أصحاب تلك العقود قاموا مؤخراً بتسوير الأرضية المصروفة للجمعية وضم شارع يقع شمال الأرضية بعرض 14متر وشارع أخر يقع جنوب الارضية بعرض4متر إلى داخل السور.

وتعد أراضي الدولة التابعة لمكتب الأوقاف بعدن من أكثر الأراضي بعدن التي تم نهبها بناء على عقود بالجملة صرفتها الأوقاف لعدد كبير من الشخصيات العسكرية والقيادات البارزة في السلطة في عمليات نهب أراضي شاسعة كشفت عنها التقارير الرسمية.

[alamrani]

[ابائي واخواني ابناء الجنوب الباسلة لاتحزنوا على اي بقعة اخذت بالقوة او مكان مهما كان موقعة ومكانة لان الفرج والنصر قريب كلما زاد الظلم عن حده ابشروا بفرج قريب قريب انشاء الله وكل عام وانتم بالف خير