القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
فتوى للأمام المتوكل اسماعيل ((ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع ..!!!))
فتوى للأمام المتوكل اسماعيل ((ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع ..!!!))
-------------------------------------------------------------------------------- شكرا للاخ الكريم معلن على جهده الرائع والموفق في مناقشة وتنفنيد فتوى الديلمي والزنداني .والعلماء في الحجازومصر قد تكلموا في حينها عن تلك الفتوى وخطئها وضلالها .وهي فتوى سياسية و لاغراض سياسية ..! وانا اطلب منه عدم التخاطب مع المتعصبين ومن لايملكون لامعرفة دينية ولا واقعية ولا تاريخية ..!!وكل معرفتهم هي الرغبة في القطيم كما نقول والجدل .دعهم وشأنهم المهم انك ابنت الوجه الشرعي للفتوى . ولأن الشيء بالشيء يذكر فهنالك فتاوي كثيرة قبل هذه ..!ونعرض هنا لواحدة منها وهي من اشهر فتاوي الزيدية وهي للأمام (المتوكل على الله) اسماعيل بن القاسم والذي اصدرهاعندما كان اماما 1054-1087 هجرية وعنوان الفتوى هو ((ارشاد السامع في جواز اخذ مال الشوافع )) ..!!وهي اول فتوى رسمية تصدر من اكبر مرجعية دينية زيدية انذاك .اضافة الى كون قائلها هو الأمام الحاكم المطلق لطائفته ولليمن..! ، وتلك الفتوى اصدرها لتبرير غزو الجنوب وبلاد الشوافع حينها .ولم يكن بحاجة لتلك الفتوى لغزو الجنوب او بلاد الشوافع ..!! لان معايير تلك الأيام تسمح له بذلك ، والتوسع كان امرا مألوفا للقوي حتى عهد قريب ..!ولكن بسبب ان عقيدتهم هي عقيدة سياسية مثلها مثل الشيوعية والنازية والفاشية وغيرها .فلا بد من فكرها تستند اليها ..وهذا الفكرة لابد ان تكون فتوى اي قتل ونهب حسب الشريعة (الاسلامية) الزيدية ..!!وقد فشلت تلك الحرب التوسعية .بل اظن ان تلك الفتوى كانت سببا من اسباب فشل الزيدية في حكم الجنوب وبعض مناطق الشوافع .لان تكفيرهم للشوافع ادى الى نفورهم من حكم الائمة الجائر والمتخلف المنافق والملحد المغلف بغلاف الدين . وقد ادت تلك السياسة القائمة على التعصب الديني المذهبي والمناطقي الى ثورة من ابناء مشرق اليمن وجنوبه كما كان يسمى حينها حتى تم طرد الزيود من الجنوب والمشرق بعد 25عاما لبعض المناطق و38 لاخر منطقة كان فيها وجود للزيود وهي لحج وعدن .وقد دارت معارك شرسة بين الجانبين في البداية كانت في صالح الائمة بسبب انهم اقوى ولارتفاع روحهم المعنوية لانهم كانو يفكرون ان الجنوب والمشرق مثلهم الاتراك يمكن هزيمتهم ..!!.ولكن بعد وقت ليس طويلا مالت الكفة لصالح الثوار وكانت الهزائم تتوالى على الزيدية حتى تركوا الجنوب والمشرق واهله . ويمكننا عرض بعض النتائج لتلك الفتوى والسياسة المرتبطة بها . 1.لقد استخدم الائمة العنف المطلق ضد ابناء الجنوب والشوافع والقصد منه هو ان يسلموا ارضهم للائمة لحكمها ونهبها وتركيع اهلها .وبسبب سقوط ضحايا كثر من جانب الزيدية والثوار فقد ادى ذلك الى ان يصدر احد علماء الزيدية الكبار وهو الحسن بن احمد الجلال فتوى او رأي سماه (براءة الذمة في نصيحة الائمة )وهذا البيان من الجلال ينتقد الحرب القائمة في الجنوب والمشرق ويفند الاساس الديني التي قامت عليه .وقد اعتبر ذلك العالم ان مقاومة الشوافع لجيوش الزيود الغازية هو جهاد حسب مذهبهم ..!!والحساب عند الله يوم القيامة .!وطبعا لم يؤبه لذلك الرأي واستمرت الحرب واستعمال تلك الفتوى من قبل الأمام اسماعيل ومن اتى من بعده . 2.اوضحت تلك الفتوى ان الزيود لايقبلون بالتعايش مع غيرهم الا ان يكونوا هم المسيطرون والحاكمون ، ومن يعارض حكمهم فدمه وماله وعرضه مباح ..!وبينت تلك الفتوى خبثهم وكراهيتم للغير .وان عقيدتهم هي عقيدة الاعراب في ايام الجاهلية القائمة على النهب والسلب والغنائم وانهم يستخدمون الدين فقط واجهة لافكارهم القبلية . 3.خلفت تلك الفتوى والحروب كراهية للزيدية ودينهم لازالت موجودة الى الان .والناس في كل مناطق المشرق والجنوب لايحبون الزيود ولا قيمهم ولا تصرفاتهم .وقد تعلموا من تعاملهم معهم انهم لاعهد لهم وانهم باطنيون يضهرون شيئا ويخفون غيره ، وان لا امان لهم . 4.لقد جأت تلك الفتوى والزيدية في اوج قوتها اذ انها قد حصلت على الشرعية السياسية بسبب حربها للأتراك وانسحابهم من اليمن والذي جعلها القوة الرئيسية فيه .وقد اغرتها قوتها تلك في اصدار الفتاوي ضد الاخرين وفي خوض الحروب ضدهم على هذا الاساس .ولم يدر في خلدهم انه مثلما تدين تدان وان من يستهتر بالناس وبأرواحهم ويحتقرهم سيعاملوه بنفس الطريقة والاسلوب .! 5.تلك الفتوى تعكس واقع الفكر الزيدي والذي هو سياسي اصلا ويستخدم الدين لخدمة السياسة والأمامة وكم هو بائس ومتخلف ولاقيمة فيه للانسان ولا لحياته وكرامته .اذ انه يقسم الناس الى رعية وخدم وقضاة ومشائخ وسادة هم فوق الكل .وفي هذا الجو لايمكن البقاء الا للغة العنف والتخلف والخلاف والشقاق ان تبقى . 6.تلك الفتوى كانت اول فتوى تصدر ضد الشوافع ومن اعلى المستويات وقد تبع ذلك الأمام الائمة المتأخرون وساروا على هديه حتى عام 1382 =1962 عندما اطيح باالأمامة وجاء الجمهوريون .والذين اعادوا الكرة ثانية عام 94 .ويبدوا ان الزيدي قدرا له ان يبقى حبيس لأفكار الائمة وعقائدها والتي تبرر احط مافي النفس البشرية من نزعات شريرة .وواقع الزيود يدلنا على من هم ومن يكونون .والسلام على من اتبع الهدى . المراجع فتوى الأمام اسماعيل بن القاسم ذكرها المؤرخ الكبير محمد بن على الأكوع في كتابه حياة عالم وأمير الصفحة 46 بالنسبة لبيان الحسن بن احمد الجلال فهو موجود بنصة كاملا في كتاب تاريخ اليمن الحديث .لحسين عبدالله العمري الصفحة 207-225 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
||||
|
||||
نعم هذه اول مرة بقوم علماء ينتسبون الى اهل السنة سواء كان هذا الانتساب حقيقة ام كذب ام تضليل ، بتكفير اهل بعض المناطق بخاصة السنية لاغراض سياسية .وماقام به الزنداني يدخل في هذا الاطار .ولا بد ان خلفيته الزيدية كون والده منهم وخلفيته كمستوطن اتى والده من ارحب محافضة صنعاء وسكن في الشعر محافضة اب هي التي جعلته يؤيد فتوى الديلمي ، لأن الفتوى هذه وماسبقها من فتاوي للائمة لها علاقة بالاستيطان والتوسع حتى ولو تم تحريف ايات الله واحادث نبيه ..لأن الزنداني في الواقع ليس اكثر من رجل سياسة يستخدم الدين للوصول الى مأرب سياسية .
الفتوى لاشك ان من هياءوشجع على صدورها وضد الجنوب بشكل خاص هم الزيود .لأن السلطة بيدهم ولن يستطيع اي رجل مهما كان ان يصدر مثل تلك الفتوى ويتم نشرها في وسائل الاعلام الا بمباركتهم ، وهذه الفتوى هي لصالحهم سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا.واستخدامهم بعض الناس ممن يدعون انهم من اهل السنة مثل الزنداني هو لصالحهم ويعطي تلك الفتوى مشروعية اكبر..!!وحسب علمي لم يحصل قط في تاريخ ملوك اهل السنة ان احد منهم طلب من علماء الدين اصدار فتوى ضد الزيود ، ولم يحصل ايضا ان طلب منهم التخلي عن بعض طقوسهم مثل (حي على خير العمل ..!)او غيرها على الرغم ان الاتراك منعوا هذه العبارة عام 965 هجرية (انضر كتاب روح الروح فيما حصل في اليمن من فتن وفتوح تأليف عيسى لطف الله شرف الدين تحقيق المقحفي) الرئيس اليمني والشيخ عبدالله الاحمر وعبدالوهاب الانسي وغيرهم يضمون ايديهم عندما يصلون وهذا مخالف لمذهبهم ، وما يعملوه شيئ مفهوم انه لاغراض سياسية ولجذب اهل السنة اليهم والقبول يحكمهم .على الرغم ان وضع اليد او عدمه لايغير من عقائد الناس .او مذاهبهم .!ليس من غير بعض الهيئات في عبادته (ربما انه امام الناس فقط ولوحدهم يصلون على اسس مذهبهم ..!الله اعلم )لاغراض مثل هذه يمكن ان يصبح من اهل السنة او العكس صحيح .لان العقائد تحتاج الى قناعة ورغبة في اتباع الحق حتى لو كلف ذلك الانسان حياته او منصبه ..!!لكن هؤلاء يسعون الى الحصول على الشعبية من عامة اهل السنة ((اغلبية رعاياهم )الذين لايدرون ما وراء تلك الاشكال .!! يكفي ان نعرف ان الرئيس صالح والاحمر وباقي الجماعة السنحانية والحاشدية ، هم من قاموا ومنذ السبعينيات بتصفية اهل السنة من السلطة عن طريق القتل والاغتيال والطرد .واستمر هذا المسلسل في الثمانينيات حيث تم قتل المئات وسجن الالاف ولازال بعضهم في السجن الى الان ، وبعضهم تم خطفهم من بيوتهم واغتيلوا والى الان لايعرف احد اين هم .وقد توج هذا التحالف بحرب 94 حيث تم الاستيلاء على دولة بكامل ترابها وادارتها وامكانياتها ..وقاموا بقتل الكثير من اهلها وتشريد قادتها .!!هذه السياسة هي امتداد متقدم لسياسة الائمة . اما كونه يحارب اهل صعدة فهذه معركة لم يكن مخططا لها تخطيطا جيدا وكان الاعتقاد عند علي صالح واخوانه ان المسئلة يوم او يومين ويتم القبض على الحوثي وسجنه او اغتياله ، ولم يدر في خلدهم ان الحرب ستأخذ عدة اشهر ويكون لها ابعاد سياسية ودينية .وقد ادت هذه الحرب الى ضهور عدواة اكثر من ذي قبل بين الهاشميين ورجال القبائل الذين يحكمون اليمن ..!!وسيكون لهذا الخلاف نتائجه البعيدة على التحالف القبلي الزيدي في الشمال .بل قد تكون تلك الحرب هي البداية لسقوط النظام في الشمال ، والسبب انه فقد شرعيته .امام فئة لها مكانتها ونفوذها القوي برغم عددها القليل (اي الهاشميين )وعند القبائل بداء يقل التأييد له بسبب فشله السياسي والاقتصادي . لا يجب ان يكون هنالك عداء بالضرورة بين الزيود والشوافع او بين الجنوبيين والشماليين ، لانه خسارة على الجانبين .!طالما ان كل طرف يعترف بالاخر وبكافة حقوقه وان له الحق ان ينال الحقوق كاملة التي وهبها الله للانسان واقرتها الدساتير والاعلان العالمي لحقوق الانسان مثل حريته وحقه في الحياة والتعليم والصحة وحكم نفسه ..!ولكن حتى يعرف الناس هذه المبادئ يحتاج الامر الى تحرك فكري وعملي من الشوافع والجنوبيين لاقناع انفسهم اولا ان من حقهم ان يعيشون احرار ..!!بدون وصاية من احد وثانيا العمل على تحقيق هذا الغرض والذي قد يتطلب انتفاضة او ثورة .سيكون لها ثمنها الغالي !!..ولكن الثمرة ستكون حرية وعدالة وتنمية وانتقال من حال الى حال ..!! شكرا لك .منقول عن الاخ عامر عبد الوهاب
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الجنوب ; 01-02-2006 الساعة 11:07 PM |
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:28 AM.