عبادي يدعو قادة الحراك الجنوبي للالتفاف حول المناضل باعوم من أجل التحرير والاستقلال

[نصر اسد]

السبت 08 نوفمبر - تشرين الثاني 2008
عبادي يدعو قادة الحراك الجنوبي للالتفاف حول المناضل باعوم من أجل التحرير والاستقلال ، ويعتبر المطالبة للاعتراف بالقضية الجنوبية من قبل نظام صنعاء تنازل جنوبي مجاني لصنعاء
الطيف - العسكرية - المهندس الجنوبي
دعا المناضل الجنوبي الجسور / جمال عبد اللطيف عبادي رئيس هيئة الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة عدن في تصريح لـ "شبكة الطيف " كافة قيادات الحراك الجنوبي في جميع هيئات محافظات الجنوب وكذا القياديين المتواجدين خارج الهيئات إلى الالتفاف حول الأب الروحي لقضية الجنوب وتحريرها واستقلالها المناضل الرمز / حسن احمد باعوم رئيس المجلس الوطني الجنوبي الأعلى للنضال السلمي لتحرير الجنوب ورئيس هيئة الحراك السلمي في محافظة حضرموت.

وأكد بالقول " أن الكل يعلم إن قيادات الحراك مع الاستقلال والتحرير إلى العظم لان الشارع مطلبه هذا ، ولهذا فالقيادات هي جزء من الشارع الذي تقوده ، ولكن الجميع أيضا يعرف أن هناك قياديين متخوفون من السقف الذي وصل إليه الجنوبيون الآن في الشارع وفي غالبية القيادات ولهذا فأنهم أصبحوا محتارين كيف لهم أن ينضموا إلى مجلس يطالب بالتحرير والاستقلال علناً وكيف سيستطيعون أن يهربوا من متابعه سلطات الاحتلال لهم رغم أن الكثير منهم يسكنون الأرياف ولهذا فإن على هؤلاء المترددين التأكد بأن هدف تحرير الجنوب وعودة الدولة الجنوبية لن يشكل لهم أي ضرر إذا كانوا يعتقدون أن طرحهم هو الأقل ثمناً بل أنه سيعزز موقفهم أمام الشارع وأمام الوطن الذي نريد استعادته".

وأضاف " بأن من يرى أن سقف باعوم والشارع والكثير من القيادات لايستطيع تحمله لأن سقفه أوطئ ولكنه يحلم بالتحرير فإنه يمكنه دعم المجلس الأعلى ومؤازرته ولو سراً أو السكوت وعدم إنزال التصريحات الذي تنفر الناس من الالتفاف حول مجلسهم الجنوبي الذي يسعى لتحرير وطنهم المغتصب".

واستطرد بالقول " إن المطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية الآن من قبل نظام صنعاء هو تنازل جنوبي مجاني لصنعاء وإشراكها في تحديد سقف مطالبنا وبالتالي إشراكها في الحل لقضيتنا وهنا يكون الجلاد نفسه هو الحكم وهذا لا يجوز سياسياً على الأقل إذا استبعدنا بقية الجوانب وأهمها الجانب الأخلاقي".

وأضاف قائلاً "الكثير من قادة الحراك وغالبيتهم هم بالأصل متحزبون ونحن معهم ننضر إلى أن وطننا هو الجنوب وليس الأحزاب ولا الهيئات ولا الجمعيات ولا أية كيانات نصنعها ونكونها بأيدينا لنتمترس خلفها فهذا هو الذي سيدمر كل ما نبنيه .. لهذا فأنا مثلاً حزب اشتراكي أو حزب أصلاح أو حزب تاج فحزبي سيكون في قلبي في هذا الضرف لكن وطني سيكون في قلبي وفمي وهمي وهمتي وبعد التحرير سيعود الجميع إلى استعادة أحزابهم في أجواء ديمقراطية جنوبية تنافسية نقية فالجماهير ستذهب خلف من كانت تهتف له اثنا التحرير ولنأخذ العبرة من الرئيس الأمريكي الجديد اوباما الرجل الإفريقي الفقير الذي تربع على رئاسة أقوى دولة في العالم من خلال الصبر والمثابرة والجهد الذي بذله حتى وصل إلى غايته وكل أمنياته" .