القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
المناطقية في الجنوب العربي كيف يمكن معالجتها
إن تبني النظام الاتحادي ( الفيدرالية ) لدولتنا القادمة في الجنوب العربي هو المدخل الواقعي والمنطقي لتجاوز ومعالجة وحل الكثير من المعضلات الشبه مستديمة وفي مقدمتها المناطقية التي تلقي بظلالها منذ اليوم الأول للاستقلال الأول في 30 نوفمبر 1967 والأحداث الدامية التي عشناها خير دليل على ذلك 1 - إن هناك تعريفات عدة للفيدرالية تختلف في مظهرها الخارجي لكنها جميعا تتفق في مضمونها وجوهرها ، وترسم صورة مقبولة لشكل الدولة من قبل الشعب حيث ينبثق تحقق نظام الاتحاد الفيدرالي الذي يكفل التعايش القائم على أسس الوحدة والتعاون والتوافق والهدف المشترك. 2 - إن هذا النظام قديم وموجود في عهود الحكم من الدول التي قامت في صدر الإسلام من حكم الخلفاء وحكم الدولة الأموية والدولة العباسية وحتى الدولة العثمانية عملت بصورة أو أخري وفي فترات مختلفة بهذا النظام . 3 - الفيدرالية ـ ببساطة ـ تعني الاستقلال الداخلي ضمن الدولة الواحدة والسلطة المركزية الفيدرالية مع الأخذ بمبدأ المساواة. 4 - أن الفدرالية ليست قالباً واحداً جاهزاً يمكن نقله من مكان إلى مكان بدون مراعاة بعض الخصوصيات 5 - انه يمكن القول بأن الفيدرالية هي صيغة متطورة في تنظيم إدارة الدولة. 6 - أقوى دولة في العالم الآن هي الولايات المتحدة الأميركية تعمل بهذا النظام ومنذ أكثر من 200 عام , وان أكثر الدول المتقدمة علمياً وإداريا وسياسياً تعمل بهذا النظام 7 - إن تجريه الولايات المتحدة الأمريكية هي الأبرز والانجح في عصرنا الراهن 8 - انه يعيش اليوم ما يقارب 50% من سكان العالم في دول اتحادية 9 - ابرز الدول الفيدرالية الأرجنتين - استراليا - بلجيكا - البرازيل - الإمارات العربية المتحدة - الهند - كندا إثيوبيا - ماليزيا - المكسيك - نيجيريا - باكستان - روسيا - جنوب إفريقيا - ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية - فنزويلا - سويسرا - صربيا والجبل الأسود وعليه فاختيار الفيدرالية كنوع من أنواع الحكم له مسوغاته التي منها احترام التعددية والمشاركة الفاعلة الحقيقية في الحياة السياسية بصورة ديمقراطية وعادلة بعيداً عن التفرد في الحكم وحكر السلطات بيد شخص أو مجموعة أو منطقة تنتهك القانون وتهدر الحقوق ، ذلك لأن حكم الفرد يقود دائماً إلى الأخطاء والمشاكل والظلم ، بينما تؤدي المؤسسات في ظل حكم الجماعة دورها بصورة أفضل وأكثر عدالة في ظل القانون والرقابة الدستورية. في النظام الفيدرالي لا تكون الشخصية الدولية إلا للحكومة المركزية مع احتفاظ كل وحدة من الوحدات المكونة للاتحاد الفيدرالي ببعض الاستقلال الداخلي ، بينما تفقد كل منها مقومات سيادتها الخارجية التي تنفرد بها الحكومة الاتحادية ، كعقد الاتفاقيات والمعاهدات أو التمثيل السياسي، ويكون على رأس هذا الاتحاد ، رئيس واحد للدولة هو الذي يمثلها في المحيط الدولي. فالنظام الفيدرالي يضمن للأقاليم أو الولايات المكونة للدولة الاتحادية حق إدارة أمورها بنفسها مع بقائها ضمن دولة واحدة ، وتعتبر وحدات دستورية ، وليست وحدات إدارية كالمحافظات في الدولة الموحدة أو المركزية ، ويكون لكل وحدة دستورية نظامها الأساسي الذي يحدد سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ، ولكن الدستور الاتحادي يفرض وجوده مباشرة على جميع رعايا هذه الولايات ، بغير حاجة إلى موافقة سلطاتها المحلية. وفي النظام الفيدرالي يكون لشعب الإقليم حق الاستقلال الذاتي وحق المشاركة في إدارة الشؤون المركزية ، ومثل هذا النظام موجود في أمريكا وسويسرا والمكسيك وماليزيا وغيرها من الدول. إنني أرى الفيدرالية خير، ولاشك في إن الجنوبيون جميعا حريصون على وحدة الجنوب العربي أكثر من أي وقت آخر ، ففي مايسود عالمنا اليوم من العولمة والاندماج لا ينبغي ، بل انه ليس من المنطق أن يفكر أي جنوبي بالانفصال من المتحد من الجنوب العربي ، إن الجنوبيون يعرفون جيدا بأن العالم اليوم هو عالم الدول الكبيرة والكيانات المتحدة ( طبعا لاينطبق هذا مع نظام متخلف وخارج من سياق التاريخ مثل نظام صنعاء )، بل انه عالم اندماج حتى للشركات والبيوت التجارية لتقوى على الصمود في وجه تحديات العولمة، فكيف يعقل أن تفكر شريحة من الجنوبيين بالانفصال عن الجنوب العربي، وهم أي الجنوبيون على يقين من أن الدولة الصغيرة ستضطر لأن تكون محمية لدولة عظمى أخرى إذا أرادت أن تعيش بسلام في هذا العالم . إن من يعارض الفيدرالية في الجنوب العربي الجديد، ، يخفي وراء كل هذا التهويل من خطر التجزئة والتقسيم، مشروعا واحدا لا غير، انه مشروع العودة بالجنوب العربي إلى سابق عهده، يحكم بنظام سياسي مركزي حديدي، يهمش المواطن، ويقضي على كل محاولات المشاركة في الحياة السياسية العامة، ويعيد الجنوب في ظله إلى الصندوق الحديدي إن المستبدين يمارسون جرائمهم تحت مسميات نبيلة وشريفة، إذ لا يوجد أحد في هذا العالم يضمر شرا ويفصح عنه، إنما يحاول دائما التستر عليه بشعارات عاطفية براقة تكسب ود الناس وعواطف الرأي العام لصالحه . بصراحة، إنها محاولة بائسة ويائسة للاستحواذ على السلطة مرة أخرى، ليعود الجنوب لهم يتصرفون به كيف يشاءون، علينا العمل على تحقيق و ترسيخ مبدءا المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وفي التمتع بخيرات البلاد، في إطار شراكة حقيقية في السلطة، لا فضل لأحد منهم على الآخر، إلا بالخبرة والنزاهة والكفاءة والانجاز الوطني والحرص على خدمة الوطن والشعب .
|
#2
|
|||
|
|||
صدقني اخي ان المشكله ماهى في الاستقلال اوبعد الاستقلال المشكله الكبر عندى
هيا المناطقيه التي زرعت بطريقه ذكيه في شعب الجنوب صدقني ماتنتهي المناطقيه بثروه زائده او انتخابات حره بل ممكن تنتهي بقانون صارم يحرم المناطقيه 00000 حتى ولو عملنا بما عمل الاخرون في الدول التي ذكرتها الماطقيه ستكون على اشدها داخل كل محافظه بين المديريات اي صارع داخلي ثمى يتطور الى خارج المحافظات 0000000000 |
#3
|
|||
|
|||
موضوع اكثر من راءع
للقضاء على المناطقية تحتاج الى دراسه مفصله وموسعه بس ساذكر للك بعض منها
اولا__ تشكيل قيادة موسعه جنوبية عليا موحدة من جميع اطياف الجنوبيين مثل على مستوى المحافضات الست حيث يتم ترشيح القيادة في المحافضة الواحدة من ابناء المحافضه فقط وبالانتخابات ثانيا __ الاعلام الجنوبي سواء عبر الانترنت وعبر التلفاز والمذياع والصحف والمجلات و ... الخ له دور في اطفناء المناطقية والتفاخر بالقبيله والحسب وبعض البطولات التاريخية منذ ايام دولة الجنوب العربي والى يومنا هذا ثالثا ___والمهم جدا جدا بعد تحرير الجنوب انشالله واضافه قانون على الدستور الجنوبي عدم ذكر المناطقية والتنابز والاستخفاف والعنصرية من اهالي محافضة على محافضة اخرى وفي حالة ثبت ذكر مواطن من لسانه الفاظ عنصرية يعاقب بموجب القانون الذي هو فوق الجميع من رءس الوزراء الى ابسط مواطن جنوبي لاتنسى ان بريطانيا وضعت قوانيين صارمة لكل من يلفظ الفاظ عنصرية ويعاقب عليها فورا اشكرك على هذا الموضوع الراءع يستحق الاهتام من قبل ادرة الموقع وجميع الاعضاء يجب ان يشاركوا فيه وطرح ارائهم اخوووووووووووووووووووووووك حضرمي وافتخر |
#4
|
|||
|
|||
احييك اخي اسد الشرق الخليفي على هذا الموضوع المتميز ..
وانا اوافقك الرأي في تفضلت به وبالتأكيد بأنه لا يوجد لديك اي مانع من تفاعل الاخوه في اثراء هذا الموضوع الشيق تحياتي للجميع |
#5
|
|||
|
|||
اولا شكرا لك اخي رعين وللاخوة الذين تفاعلوا مع الموضوع ، بالعكس اخي رعين فالمطلوب مساهمة الجنوبيين في اثراء الموضوع بالافكار النيرة من خلال مناقشته ، بانتظار مشاركة ومساهمة الاخوة لكم جميعا التحية والتقدير والشكر سلفا على حسن التفاعل
|
#6
|
|||
|
|||
افكار جريئة وجديرة بالدراسة المستفيضة وشكرا لكاتب الموضوع
|
#7
|
|||
|
|||
اخى الفاضل اسد الشرق الخليفى اشكرك على اسلوبك الجميل فى طرح موضوع المناطقيه فى الجنوب العربى والذى لم تجنى منه الاجيال الا الويلات
اخى العزيز النظام الفيدرالى يرفض من قبل الكثيرين وخصوصا المناطق التى يعتقد ابناتئها بان جغرافية مناطقهم (او محافظاتهم) لاتحتوى على ثروات طبيعيه او تمركزها بعيدا عن السواحل البحريه لان كل من يطرح موضوع الفيدراليه لايزيد على طرح القضيه كمشروع فقط بدون ايضاح كثير من التداخلات الاجتماعيه خصوصا فى المجتمع الجنوبى والذى ظل الترابط الاجتماعى المنتصر فى كل الحقب والعصور بين كل ابناء المناطق الجنوبيه من هنا تقع المسؤليه على كل المهتمين بهكذا طرح ايضاح سلبياته وايجابياته على الفرد والمجتمع والمنطقه فمثلا ان يتم ايضاح النقاط الحقوقيه المتساويه لكل ابناء المحافظات فى محافظه (س) وما تعنيه الفدراليه بهذا الخصوص |
#8
|
|||
|
|||
شكرا لمبدعنا الفاضل أسد الشرق على هذأ الموضوع الشيق و الحافل بالمعلومات و النقاط المثيرة للنقاش...
لدي بعض الملاحظات السريعة على أمل العودة لا حقا بإضافة متستفيضة إذا سمح الوقت بدلك. أولا, الموضوع يعرض طريقة للحكم الراقي الذي يمكن أن يحل واحدة من أصعب المعضلات (المناطقية و الفساد) التي تواجه دول العالم الثالث عامة و دول الشرق الأوسط و أفريقيا خاصة لما لهده الدول من أرث قبلي منخلف يعود في حالة الدول العربية بجذورة إلى العصر الجاهلي. لكن هل يصلح الحكم الفيدرالي الذي أصبح حكم الدول المتطورة للدول المتخلفة أيضا وهل يمكن أن ينجح فيها؟ سؤال يحتاج نقاش هادئ و تفكير عميق. ثانيا, إذا كانت الفيدرالية حلا للمناطقية فهي بالتأكيد حلا لمشكلة مستقبلية بالنسبة لنا... أي بعد تحقيق الإستقلال!! ولكن أخي أسد الشرق ماهو الحل اليوم على الأقل للحد من تأثير المناطقية السلبي على الحراك الجنوبي و التعايش معها عل الأقل مؤقتا لأن القضاء عليها في الوقت الحالي يبدو أمرا مستبعدا. أخي, المناطقية تكاد تقضي على حلمنا بالإستقلال و بالمستقبل الزاهر في ظل حكم فيدرالي جنوبي خالص فكيف نواجهها؟... كيف نواجهها؟ ثالثا. "إن من يعارض الفيدرالية في الجنوب العربي الجديد، يخفي مشروع العودة بالجنوب العربي إلى سابق عهده،..." بل الخوف من أن تكون الفيدرالية على حسابهم و على حساب مناطقهم الخالية من الثروات و هذا الخوف مشروع. مساهمة الأخ رأس المال تعرضت لهذه النقطة المهمة. رابعا, "أن الفدرالية ليست قالباً واحداً جاهزاً يمكن نقله من مكان إلى مكان بدون مراعاة بعض الخصوصيات" هذه عبارة مهمة ياريت الناس يفهموها!!! الفيدرالية أحيانا حتى في إطار الدولة الواحدة يكون لها خصوصياتها و إختلافاتها في بعض تفاصيلها. في إيطاليا مثلا, هناك 6 مقاطعات وقعت إتفاقا مع السلطة المركزية تتمتع بموجبه بإستقلالية أكبر مقارنة ببقية المقاطعات و كذا الحال ايضا في أسبانيا. و فيدرالية أمريكا ليست مطابقة لفيدرالية بريطانيا أو ألمانيا!!! خامسا, بالإضافة إلى الدول التي ذكرتها هناك بريطانيا, النمسا, إيطاليا, أسبانيا تعتبر دول فيدرالية..... أما سويسرا فهي كونفيدرالية رغم دخول الكثير من عناصر الفيدرالية فيها خلال العقود الماضية (CH : Confoederatio[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل])!!! و في الأخير لك خالص تحياتي أخي أسد الشرق... |
#9
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
هذه النقطة صحيحة برأيي .. ولا أعتقد بصواب مسألة الخوف من عدم الحصول على نصيب من الثروة لأن مسألة الثروة النفطية أو السمكية هي مسألة حديثة ونسبية !! و مافيات الزعامة وعصابات الكراسي موجودون منذ ما يسبق ظهور الثروة ورغبة تلك العصابات في السيطرة على كل شاردة وواردة في الجنوب هو أمر موجود منذ ما يسبق ظهور الثروة النفطية !! بعبارة أخرى فالمسألة هي شهوة السيطرة .. ودخلت بعدها الثروة كعامل ثانوي !! |
#10
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا أخي الفاضل / جنوب 67 سؤالكم جدا في غاية الأهمية ( ماهو الحل اليوم على الأقل للحد من تأثير المناطقية على الحراك الجنوبي ) أولا : إن الاعتراف والإقرار بوجود الظاهرة بحد ذاته خطوة جدا ايجابية ومتقدمة وان الأخذ بالمنهج العلمي وأسلوب الواقعية البعيدة عن الأوهام والخيالات والعواطف لمواجهة الظاهرة والظواهر السلبية الأخرى في المجتمع الجنوبي مؤشر على نضج ووعي لايستهان بهما وعلى تغييرات عميقة سوف تسهم في إيجاد الحلول والمخارج السليمة لتلك الظواهر وعلينا العمل على تشجيع ذلك ثانيا : إن تأسيس وقيام كيانات أو تيارات متعددة الرؤى والاتجاهات الفكرية والسياسية وفي إطار الحراك السلمي ومؤمنة بحق الجنوب في الاستقلال الناجز واستعادة دولته وهويته ، سوف يفتح الباب على مصراعيه لانخراط الكثير من شرائح المجتمع المدني الجنوبي عامة ومن جيل الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة والوعي والمستوعب للمتغيرات خاصة إلى تلك الكيانات والمشاركة في العمل الوطني والسياسي ، ان كل ذلك سوف يؤدي بالضرورة الى بروزقيادات شابه مستوعبة القضايا الوطنية ومدركة لكل ابعادها وتملك الارادة الصادقة لايجاد الحلول الواقعية دون القفز على الواقع وحرق المراحل ، وقادرة على التكيف وباتزان والتعامل بايجابية ومسئولية مع معطيات العصر وحقائق الحضارة المعاصرة . ثالثا : على المستوى الشعبي خاصة علينا بذل جهود مضاعفة لنشر ثقافة وطنية عصرية مبنية على مبادئ المواطنة المتساوية وترسيخ ثقافة التسامح من خلال تبني مواقف ايجابية نحوها ، إضافة إلى التأكيد على إن هناك مصالح وحاجات لكل مواطن يجب احترامها وعدم المساس بها مرة أخرى أخي جنوب 67 لكم الشكر والتحية والتقدير
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:21 PM.