القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
من استلاب الوطن الى استلاب الهوية والموطنة
[SIZE="5"]
الوطن:يطيب لي إن إبداء الحديث عن الوطن بمقطوعة نثرية تبحث عن الوطن ((دورت عنك يا وطن بين الوجود.. ووجدت اسمك وأنت مالك شي وجود.. مجهول بالمضمون،والمفهوم،والمعنى، وواضح بالخرائط والمنافذ، والحدود، وبواقعي مفرق من المعنى، سرابا خادعا،وهما يسود..لا شي بك ملموس المسه سوى ظلما وقهراً وجحود..هل كنت يا وطني ملاذاً للآسية ومبعثا للشك وخائن للعهود؟؟؟؟؟ هل كنت يا وطني مجرد ارث خلفه الجدود؟؟هل معنى الوطن الهوية والهوية هيا الوطن..وانأ موطن ليس لي وطنا ولا أملك هوية....فمن سيمنحني وطنأحيا عليه خالي من الإحساس بالغربة وصادق بالوعود؟وطنا فقط أحيا عليه.. واهجره وحينما اشتاق له ارجع وأعود..وطنا أثق انه وطن له هيبة الأوطان يحفظ للموطن كرامته لا ببطشه حاكم ولا يسحق كرامته الجنود...وطنا فقط أحيا عليه.. وسيادة القانون فيه، هيا التي دوما تسود..وطنا فقط أحيا عليه لا يركبن الثعالب فيه على ظهر الأسود.. أين الوطن هل شاهده نفراً طليقا أو سجين؟ هل يعرفه نفراً،من أولئك البشر الحفاة الجائعين...هل حس في عظمة وجوده بعض من أولئك المستضعفين؟ وهل هوا هذا الذي يأوي إلى أرصفته الملايين من المتسولين...لا..ليس هذا موطني فما أراه مدبغاً، لجلودنا ومقصلة لرؤؤسنا وجحيم مفتوحا لنا وجنة لا تتسع إلا لولينا وحاشيته.. الله يحفظهم لنا دوما ببحبوحة ويحفظنا لهم ديكور للزينة على مر السنيين))واختتم شاعرية الحديث عن الوطن ببيتين شعرية شعبية تقول: (غربـة الروح لما الروح تشعـر بغــربه... ردهـا للذي تعـرف طـريقـه ودربـــه ردها للوطن مـائه هــوائـه وعشــبه... خلها أتمـوت فوقـه خير ما تموت قـربه) الوطن حفنة دموع وفلم قديم بالأسود والأبيض يعيش في قلوب المغتربين. عنه والمغتربين فيه وبما إني واحد من المغتربين في وطنهم والباحثين عنه في سواد ليل أعينهم ولم يجدوه ...واحدا من الذين ولدتهم أمهاتهم في يوم فجر الاستغلال واستقبلني وطن محرر من الاستعمار فنشأة فيه وترعرعت على صدق الانتماء إليه وفي يوم ما من أيام عمري توفت أمي وبنفس العام صادوا وطني فوقفت لأمنعهم فقتلوا نصفي وصرخت مستنجدا بجيراني فلم يسمعني أحدا فانفردوا فيني ووضعوا لاصق على فمي ومنعت عن الكلام فكتبت قلت ربما هناك من يقرا لي ويفهمني فكسروا قلمي وحولوا حياتي كلها ظلام في ظلام...وحتى اليوم لا اعلم كيف استعيد هويتي كانسان وانأ بلا هوية وهويتي زيفوها بهوية وطن مزورة...وكيف أتلمس الإحساس بالوطن والموطنة وانأ بلا وطن وأعيش تحت كذبة وطن أخر زيفا ومغالطة ؟؟ حتما ستقولون انتم يمن واحد وشعب واحد وتوحدتم وأنتها الأمر وانأ أقول إن الوحدة لها شروطها ومقوماتها وفوائدها التي تعود بالنفع على الإنسان وحدة تكسبنا نمواً زائداً ، وميزات اقتصادية وسياسية ، تعزز مكانته الدولة عالميا لا وحدة تضعفنا وتشردنا وتجوعنا وتجهلنا وتبيد ثقافتنا وخصوصيتنا وتستولي على حقوقنا وموردنا واقتصاديتنا وتحولنا إلى قوى عاطلة وغير منتجه وبالمقابل تعزز نرجسية ومكانة الحاكم وتضاعف موارده على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب الذين يفترض إن يستفيدوا من هذه الوحدة يقول حامد الغزلي(تتحقق الوحدة الوطنية من خلال الحاكم (الإمام) ؛ لأنه هو أساس وحدة الأمة ، لأنه محور اتفاق الإدارات المتناقضة ، والشهوات المتباينة المتنافرة من خلال جمعه لها حول رأى واحد ، بسبب مهابته وشدته وتأييد الأمة له من خلال تعاقد سياسي بينهم وبينه على شرط أن يقوم هذا التعاقد على الرضي لا على الإكراه ، وهذا سيؤدى إلى القضاء على التشتت والتضامن في الجماعة من أجل السلطة. وهذا الري يتفق مع راي ميكافيلى الذي قال ان مفهوم الوحدة الوطنية هو : ارتقاء الحاكم في الدولة إلى درجة القداسة ليحققها بنفسية بعقلية الشعب وليس بالأرض،)) بعقلية الشعب لا بالسيطرة ونهب الأرض فكيف بنا نحن وقد أخذتنا أردة حاكمنا الشخصية إلى وحدة غير منطقية أدت نتائجها المتسرعة إلى احتدام حرب فانتصر طرف وهزم طرف أخر فاحتوى الطرف المنتصر كل مقدرات الطرف المنهزم ...واستمر حكمنا بعقلية طائفية قبلية عشائرية هرمة تناقصية إلا مدركة للنتائج المستقبلية المترتبة على هذه الوحدة الكارثية والسؤال الذي يطرح نفسه هوا..هل سويت المشكلة بين المنتصر والمنهزم؟ ومن سواها ومن رعاها ومن اشرف على تنفيذ هذه التسوية؟لإجابة لا احد إذن ما هذا التخاذل العربي والصمت والمخجل والتخوف إزاء القضية الجنوبية فنحن لسنا حركة انفصالية كحركة جنوب السودان أو دارفور أو الصحراء الغربية نحن أصحاب دولة عضو في الجامعة العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة اتفقنا على وحدة اندماجية مع الجمهورية العربية اليمنية واختلفنا والسبب إن الطرف الأخر اخل ببنود الاتفاق بيننا فقاد هذا الطرف حرب علينا انتهت باحتلال أرضنا وها نحن حتى اليوم محتلين فلماذا لا تؤمن دول الخليج أولا والدول العربية الأخرى بهذه الحقيقة وما الذي يمنعهم من البت في القضية الجنوبية وما هيا الأسس القانونية والمواثيق الدولية التي تجعلهم يتمسكون بخيار الصمت جراء ما يحدث بالجنوب العربي من سطوا وتنكيل للإنسان الجنوبي ونهب للثروات والموارد الجنوبية دونما أي أدانه منهم أو استنكار(للحديث بقية) البلبل الجنوبي(صقر الجبال المشألي) [/SIZE] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:38 PM.