6+1 = صفر !!

[شعيفان]

فيما يلي رأيي ( الشخصي ) وقناعتي ( الخاصة ) حول مؤتمر الهيئات الـ 6+1 المنعقد يوم الاثنين الماضي في منطقة السيلة - مديرية الضالع / محافظة لحج ,, أضعه هنا بصفتي ( مواطن جنوبي ) ,, فقط لا أقل ولا أكثر :






[ 1 ] - أن الهيئات الست+1 التي تشكلت منها ما سمي مؤخراً بـ ( حركة النضال السلمي ) هي في الأصل مجهود مشترك لكافة مكونات الحراك السلمي بما فيها تلك التي تقع الآن خارج تشكيلة ( الحركة ) المعلن عنها , كالمجلس الوطني الأعلى والهيئة الوطنية العليا ,, حيث ساهم هذان المكونان سابقاً في إنشاء هذه الهيئات ومن بين ذلك مساهمة حسن أحمد باعوم في حضرموت من خلال هيئة حضرموت التي كان يرأسها و مساهمة ناصر علي النوبة من خلال رئاسته لهيئة شبوة , وكذا مساهمة جمال عبد اللطيف عبادي من خلال رئاسة هيئة عدن , الأمر الذي يعني أن ما بات يعرف بـ "حركة النضال السلمي" هو حقيقة ً مجرد ما تبقى بعد انسحاب الثلاث الهيئات ( حضرموت , شبوة , عدن ) وانشقاق التيارات في المحافظات الثلاث الأخرى المتبقية ( المهرة , أبين , لحج ) , ما يعني أن قوام ما يسمى ( حركة النضال السلمي ) هو فقط أنصاف هيئات المحافظات الثلاثة السابقة ( المهرة , أبين , لحج ) تم إنعاشها لاحقاً بالهيئات الثلاث التي تم استنساخها بديلاً عن هيئات ( حضرموت , شبوة , عدن ) لغرض واحد هو إبقاء الصفة الشرعية التي كانت مقرة ضمن قوى الحراك الجنوبي سابقاً على صورة هيئات النضال , والتي انتهت منطقياً بانسحاب ثلاث هيئات مضافاً إليها التيارات المنسحبة من المحافظات الثلاث المتبقية , الأمر الذي قضى على محاولة زعماء ( الحركة ) التمسك بحصر الشرعية في الهيئات فقط , في حين لم يتبق لهم سوى هيئة الضالع الغير شرعية أصلاً لوجود تيارين داخل الضالع أولاً ,, ولبطلان اعتبار الضالع محافظة ثانياً .. ولهذا لم تصمد بيانات وتصريحات البعض منهم بعد تشكيل المجلس الوطني بحصر شرعية التمثيل في هيئته على مستوى المحافظة وفي الهيئات الـ 6+1 على مستوى الجنوب ,, كما أن خروج البيان الختامي بالحديث عن ( استعادة الدولة ) هو خطوة متقدمة للهيئات ونجاح كبير للمجلس الوطني الأعلى والهيئة الوطنية العليا وللضغط الشعبي والإعلامي الذي مارسه الجميع من خارج هذه الهيئات التي كانت ترسل مفوضيها ومندوبيها للحوارات المغلقة للمطالبة بشطب كلمة ( التحرير ) وشطب كلمة ( الاستقلال ) وإبقاء سقف القضية الجنوبية بدون تحديد ثم ترفض في خاتمة المطاف التوقيع على محضر الحوار أو نشر مضمونه في وسائل الإعلام .

[ 2 ] - اختيار الضالع مكاناً ومقراً لانعقاد المؤتمر يستوجب السؤال عن دوافع البعض للتهكمات التي أظهروها من انعقاد جلسة إشهار المجلس الوطني في العسكرية بيافع ,, وتعليلهم حينها بأن حدثاً كهذا يجب أن يكون في العاصمة ( عدن ) وليس في أعالي الجبال ,, بالرغم من رفضهم المبدئي للمشاركة بغض النظر عن المكان بحسب قولهم ,, فإن كانت مثل هذه المؤتمرات لا تصلح للانعقاد في أحد جبال يافع , فكيف تصلح للانعقاد في إحدى سيلات الضالع ؟؟ وإذا كان البعض في كندا وأمريكا وشفيلد وبعض المناطق الشمالية الغربية من الوطن قد أطلق على العسكرية اسم ( العاصمة ) من باب السخرية والتهكم , فهل سيحق لعضو المجلس أو المناصر له أن يطلق على ( السيلة ) اسم العاصمة أيضاً ,, ومن باب التهكم والسخرية أيضاً ,, أم أنهم يحق لهم ما لا يحق لغيرهم ؟؟

[ 3 ] - اختيار الثالث والعشرين من مارس موعداً لانعقاد الفعالية هو تجيير مرفوض للنضال الجنوبي لصالح شخصيات تريد كتابة التاريخ على هواها ونسبته إليها بأي طريقة , وربط الحراك الجنوبي بأول فعالية للمتقاعدين في الضالع , والحديث في البيان الختامي عن هذا رسمياً ,, وكذا في تصريحات زعماء الحركة يأتي بالتوافق مع ممارسات سابقة لنفس الشخصيات حاولت الإطاحة برئيس مجلس المتقاعدين لانتمائه إلى خارج دائرة ( الفئة والمنطقة ) التي ينتمي إليها الأب الروحي لمؤتمر السيلة الذي يحاول تصوير الحراك بأنه انطلق من عنده زماناً ومكاناً متجاوزاً كل النشاطات الجماهيرية والنخبوية السابقة لتاريخ فعاليته الأولى التي أقامها في منطقته مطالباً براتب ورتبة .

[ 4 ] - الحديث عن البناء الهرمي والقاعدي للحركة والذي ظل البعض يردده على مسامعنا على طريقة أذكار الصباح والمساء هو مغالطة مكشوفة لحقيقة مفادها أن رؤساء الهيئات الست+1 جاؤوا قبل أن يكتمل البناء المؤسسي الذي يتحدثون عنه , ونعلم جميعاً أن جميع هيئات المحافظات السابقة والحالية لم يكتمل تشكيلها القاعدي إلا بعد وجود الرؤساء في أعلى هرمها , ولم تكتمل قاعدة بناء الهرم حتى اللحظة الأخيرة من قيام المؤتمر بل إن تشكيل الفروع سيظل مستمراً حتى بعد إشهار القيادة العليا للحركة ,, فكيف يصح من منطلقهم أن يكتسب رئيس هيئة المحافظة ( س ) شرعيته قبل أن يكتمل البناء الهرمي لنفس المحافظة ,, ويظل التشكيل في نفس المحافظة مستمراً للفروع والمحليات كملحقات للرئاسة القائمة أصلاً في أعلى قمة الهرم للمحافظة ثم يأتي هؤلاء الرؤساء ( المعينين ) أو في أحسن الأحوال الرؤساء ( المختارين ضمن دوائر صغيرة ) لتمثيل محافظاتهم واختيار رئيسٍ من بينهم .. ثم يدعون أن البناء تم من الأسفل إلى الأعلى زوراً وبهتاناً ؟؟

[ 5 ] - قصة ( التدوير ) التي نتوقع أن نظل نسمعها من أعضاء وأنصار مؤتمر السيلة طيلة الفترة القادمة لم تأتي إلا بعد إصرار البعض على تجيير الجنوب كل الجنوب لصالح شخصيات ومنطقة معينة ,, والمسألة لم تقم إلا بعد أن دبت الخلافات على صلاحية رئيس الهيئة ( س ) لرئاسة الحركة على مستوى الجنوب كاملاً ,, واستشعار عدة رؤساء هيئات بأحقيتهم في رئاسة الحركة ,, ومن بين ذلك الخلافات التي دبت بين رئيس الدورة الحالية ورؤساء المحافظتين المجاورتين للمنطقة المنفصلة عن محافظة ( لحج ) وغيرهما , والتي كادت أن تودي بالمؤتمر إلى التهلكة لولا تدخلات خارجية من بعض الديناصورات الاشتراكية المقيمة في الخارج , وهو ما يؤكد بوضوح أن سبب ( وجود ) التدوير في ما يسمى بـ "حركة النضال السلمي الجنوبي" سببه ( عدم وجود الاتفاق ) على صلاحية شخص معين ,, في حين أن ( عدم وجود ) التدوير في المجلس الوطني والهيئة الوطنية العليا سببه ( وجود الاتفاق ) على أهلية رأس القيادة في الفصيلين ,, وهو ما يعني حقيقةً أن ( التدوير ) عند الهيئات ظاهره الرحمة وباطنه العذاب . .

[ 6 ] - إذا كان ( التدوير ) مبدأ ديمقراطي يجب التمسك به فلماذا لا يتمسك به رؤساء الهيئات الـ 6+1 في محافظاتهم من باب منح الشرعية الكاملة لهؤلاء الرؤساء الذين سيعاد تشكيلهم لاحقاً ليصبحوا رئيساً وستة نواب لقيادة الحركة على مستوى الجنوب ,, فهل يعقل مثلاً أن يقوم مجلس نواب غير شرعي بانتخاب رئيس وتكون نتيجة هذا الانتخاب شرعية في حين أن الصفة الشرعية نفسها غير موجودة للمجلس بناءً على نفس مرتكزات الصفة الشرعية المزعومة للرئيس المنتخب ؟؟

[ 7 ] – الزعم بأن رئيس الدورة الحالية لهيئات الـ 6+1 قد جاء بالانتخاب يخالف واقع الحال من ثلاثة وجوه ,, أولها أن المسألة تمت بالاختيار والتعيين ولم يكن فيها تصويت أو ما شابه ,, وفي أحسن الأحوال يمكن القول أن العملية تمت بالتزكية ,, وقد جاء تعليل هذه المسألة من السيد علي منصر نفسه ( يوجد فيديو للكلمة ) يصرح فيه بأن تكون الدورة الرئاسية الأولى من نصيب المحافظة المضيفة ,, وهو ما يعني – منطقياً - أن يذهب كرسي الرئيس للدكتور ناصر الخبجي ,, وبالتالي فإن ذهاب الكرسي للأخ صلاح الشنفرة بوصفه رئيس هيئة محافظة الضالع باطل لأن فصل الضالع كمحافظة قائم أصلاً بصفة غير شرعية وباطلة بناءً على التقسيم الإداري للدولة التي يطالب المؤتمر نفسه باستعادتها بكل مكوناتها ومؤسساتها حسب ما جاء في البيان الختامي ,, وحتى لو افترضنا أن الضالع محافظة فإن التزكية لا تسمى انتخاب .. ومنح الرئاسة للمحافظة المضيفة يعني بوضوح أن الانتخاب المزعوم غير موجود .. ومن قال بخلاف هذا فعليه التوضيح .. وبالتفصيل الممل !!

والوجه الثاني : أننا حتى لو اعتمدنا الضالع كمحافظة فإن ترتيبها سيكون الرابع بناءً على الترتيب الألفبائي الذي تم ترحيل اعتماده إلى ما بعد انتهاء دورة رئاسة الشنفرة .. فلماذا تم القفز من فوق حروف ( أ . ح . ش ) ؟؟ ,, والوجه الثالث : أن الزعم بوجود الانتخاب يخالف واقع الحال من حيث أن مبدأ التدوير نفسه ينفي وجود شيء اسمه انتخاب ,, واعتماد الترتيب الألفبائي يعني بالضرورة سقوط الجهل المسبق بإسم الرئيس القادم حسب ما يقتضيه مفهوم ( الانتخاب ) وبالتالي فإنه يعني بالمقابل معرفتنا منذ الآن لأسماء الرؤساء القادمين بناءً على الترتيب الألفبائي لمحافظاتهم وهي : أبين / حضرموت / شبوة / عدن / لحج / المهرة ,, فكيف يمكن بعد هذا كله القول أن الرئيس للهيئات الست+1 هو رئيس منتخب في حين أن المسألة محددة أولاً بالتزكية للرئيس الحالي ,, وثانياً بالتدوير في باقي الرؤساء لاحقاً وثالثاً بالترتيب الألفبائي لهم أيضاً حسب الأحرف العربية الأولى لأسماء المحافظات الجنوبية ؟؟

[ 8 ] – حضور الخبجي للمؤتمر ومساهمته فيه بالرغم من عدم الوفاق مع رئيس هيئة الضالع المنفصلة عن محافظة لحج يؤكد كلامنا السابق لبعض الأخوة حول خطأ تنبؤاتهم التي وصلت إلى حد الاعتقاد بانضمام الدكتور ناصر الخبجي للمجلس الوطني الأعلى ويؤكد أن ما كان يقوم به الخبجي هو مجرد مماطلة لكسب الوقت وضمان عدم انشقاق هيئة محافظة لحج كما حدث مع هيئة محافظة أبين ,, ويعتبر هذا ذكاء حاد من الدكتور ناصر الذي استطاع تأمين نفسه وتأمين هيئته بإيهام المجلس الوطني وقياداته بقربه منهم ومن المجلس واحتمال انضمامه إليهم وبالتالي امتناع المجلس عن العمل في جبهة لحج عموماً وردفان خصوصاً ,, و هو ما أضعف هذه الجبهة في المجلس الوطني لصالح الهيئات الـ 6+1 و حافظ للخبجي على هيئته كما هي من دون انشقاقها إلى تيارين أو ثلاثة ,, كما أنه تأكيد صريح أن الخبجي لا يستطيع مهما بلغ ذكاؤه أن يخرج من عباءة الديناصورات الاشتراكية في الخارج وممثليها في الداخل عموماً وفي ردفان خصوصاً كالسيد علي منصر والسيد قاسم عسكر جبران .

[ 9 ] – الاستئثار بالشارات والرايات البرتقالية في مؤتمر هيئات الـ 6+1 قرصنة غير مقبولة لأسباب عدة أولها أن الرايات البرتقالية تم اختيارها لتوحيد جميع المكونات الجنوبية السابقة من أحزاب وملتقيات تصالح وتسامح و جمعيات متقاعدين عسكريين ومدنيين ودبلوماسيين وشباب وعاطلين عن العمل ومنظمات مجتمع مدني جنوبي ,, وهي التكوينات التي أعادت تشكيل نفسها في خريطة تنظيمية جديدة تختلف من حيث التكوينات القديمة وتتفق في أنها لا تزال متفرقة في أربعة مكونات على أقل تقدير ,, وهو ما يعني أن احتكار أحد المكونات الأربعة للرايات البرتقالية شعاراً رسمياً له يتنافي مع الهدف الرئيسي من رفع هذه الرايات ,, والسبب الثاني أن أول الذين دعوا إلى رفع الرايات البرتقالية كان العميد ناصر النوبة الذي يرأس حالياً الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب ,, كما أن هناك أصوات أخرى قبله دعت إلى رفع هذه الرايات لتوحيد الساحة ,, و من بين هذه الأصوات العبد الفقير لله صاحب هذه الكلمات . . فكيف يحق لحركة النضال السلمي أن تستأثر بالرايات البرتقالية لنفسها دوناً عن البقية ؟؟

[ 10 ] – باعتقادي الشخصي أن النجاح الوحيد للمؤتمر يكمن في الترتيب والتنظيم ( الشكلي ) من حيث وجود المقاعد والطاولات والمكرفونات الموصولة بأسلاك كهربائية وليس ببطاريات قابلة للتلف في أي لحظة ,, وكذا إقامة المؤتمر في جلستين أولاهما في الصباح من دون حضور أوراق القات الخضراء باستثناء بعض المدمنين على تعاطيه ( على الريق ) ,, لكن هذه النجاحات تبقى مجرد ديكورات شكلية لا تنفي أن المؤتمر مجرد ( ظاهرة صوتية ) أنتجت صفراً مكعباً من الهيئات الـ 6+1 كما تخفي تجاويفاً كبيرة في البناء التنظيمي للحركة المعلنة في محافظات الجنوب ,, ولا أدل على ذلك من كلمة السيد علي منصر نفسه حول تمثيل محافظة شبوة ( يوجد فيديو للكلمة ) , ناهيك عن أن الشخصيات الممثلة لحضرموت لا يوجد لها أي حضور جماهيري في الساحل فضلاً عن الوادي ,, و أن الشخصيات الممثلة لمحافظة أبين قد أصبحت خالية تماماً من أي تمثيل شرعي للمحافظة ابتداءً من انشقاق هيئة أبين وتمديد العميد عيدروس حقيس لنفسه بصورة باطلة ومروراً بخلو التشكيلة من أسماء كبيرة في محافظة أبين كالقمع وحسين زيد بن يحيى المساهمين في تأسيس المجلس الوطني وانتهاءً بانسحاب الشيبة والسروري من قائمة المندوبين المنتدبين من المحافظة ,, و لا يختلف هذا الوضع كثيراً عن وضع التمثيل الشرعي لمحافظة عدن ( العاصمة ) والتي تم تفريخ هيئة شكلية لها فاقدة لأي أرشيف نضالي في الحراك الجنوبي ولا أدل على ذلك من رئيسها الدكتور فاروق حمزة الذي لم يعرف الشارع إلا في ثلاث مرات اثنتان منها في الضالع وواحدة في عدن ,, في حين أنه غائب تماماً عن أي نشاط سياسي أو جماهيري طيلة السنتين الماضيتين من عمر الحراك الجنوبي قبل أن يأخذ بيده جمال عبد اللطيف عبادي لإخراجه من منزله ,, و إشراكه في اللقاءات الجماهيرية والنخبوية التي فتحت شهية الرجل وأدخلته في حلم الكراسي ابتداءً من كرسي عدن ,, وانتهاءً بالصراع على كرسي رئاسة حركة النضال السلمي مع الزعيم صلاح الشنفرة .

تحياتي ..

[شعيفان]

فيما يلي مجموعة من الصور والأفلام حصلنا عليها من بعض الأخوان في الضالع للمؤتمر العام الأول للهيئات الـ 6+1 المنعقد يوم أمس في منطقة السيلة بمديرية الضالع - محافظة لحج .. والذي أنهى جلسته الثانية بعد ظهر أمس الأحد بتزكية الأخ صلاح قائد الشنفرة رئيساً دورياً .. تفاصيل المؤتمر وبيانه الختامي تم نشرها في عدة مواقع إخبارية وحوارية ..

تحياتي ..

[شعيفان]

[شعيفان]

[شعيفان]

[شعيفان]

[شعيفان]

[شعيفان]

الصور مرتبة زمنياً بحسب التقاطها ..

و الأفلام متعبة .. والاتصال بالشبكة بطيء وممل جداً ..

أعود لاحقاً . . إن شاء الله ..

تحياتي

[صقر يافع الحدي]

الأخ شعيفان ..تشكر على هذا الجهد الرائع ..

وياليت ترفق لنا مع الأفلام والصور أنطباعاتك وملاحظاتك حول مُجريات المؤتمر وسُبله ونتائجه ..

[ابن الحيدالعجي]

شكرا لك ايها القائد المناضل
شعيفان
مجهود رائع قمت به تستحق كل الثناء والشكر والاحترام