القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة
صوت الجنوب/31مارس 2009م
الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة الدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي توحيد قيادة الثورة الجنوبية في هذه المرحلة- بين الواقع المزري – والطموح (ملاحظة مهمة: الموضوع يعبر عن رأيي الشخصي) يقول المثل القائل بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه. و نحن نعرف قدر أنفسنا في هذه المرحلة وبناءً على معطيات الواقع المزري في سير عملنا خلال المرحلة الماضية بأن الأمر عندما يصل إلى القيادة ومن يكون القائد الجميع يريدون يكونون القائد حيث لا نجد من يقوده القادة بعد ذلك و ليس هناك من ضوابط ومقاييس تحكمنا وهذا هو حالنا يجب أن نعترف فيه و أن نترك تشكيل قيادة موحدة لفترة زمنية كافية تنضج فيها الظروف والظروف هي التي تأتي لنا بالقائد والقيادة التي سوف تفرزه وتفرزها ميادين النضال التحرري الجنوبي والجماهير يوماً من الأيام سوف تختار قائدها بنفسها لما لا, لأنّ واقعنا الحالي المزري الذي نعيشه لا يسمح لنا باختيار قيادة موحدة لأن الظروف والعوامل لم تكن بعد مهيّأة والمشاريع والأهداف لم تكن موحدة و التكتلات السياسية المجودة لم يستكمل بنيانها التنظيمي بعد ولم يختبرها الزمن وقبل توحيد القيادة يجب توحيد الهدف لهذه القيادة هذا هو واقعنا ويجب أن نعترف فيه ونتعامل به بكل مسئولية هذا إذا ما حاول البعض بعد الوصول إلى القيادة إقصاء الآخرين والتحكم بالقرار وفق ما يراه هو لذا (بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة). ليس كلما يتمناه المرء يتحقق و بين عشية وضحاها وليس له أن يناله بلمح البصر و بكبسة زر و خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير شعب ومستقبل وطن فيه مختلف التكوينات السياسية و مختلف الرؤى وعدد من القوى المختلفة في الهدف والتوجة. لكن جميعهم شركاء في الوطن ولهم جميعاً حق فيه بغض النظر عن أهدافهم السياسية ومشاريعهم التي يناضلون من أجلها وقواهم السياسية المنخرطين بها وسقف مطالبهم. في واقع الشعب العربي في الجنوب العربي الرازح تحت الاحتلال اليمني المشين منذ نكبة 22مايو وحرب احتلال الجنوب صيف 1994م وقع الجنوب والجنوبيين تحت أعتا احتلال لم تعرف له البشرية في تاريخها مثيل من قبل. إلا أن نضال الشعب والقوى الجنوبية المختلفة للتخلص من هذا الواقع الأليم مستمر و أخذ أشكال و سقوف متدرجة و متعددة عند البعض من القوى الجنوبية و حاسمة لا لبس فيها و من الوهلة الأولى لإشهار بعض القوى الجنوبية الأخرى. شهدت الخارطة السياسية الجنوبية ظهور متعدد للقوى السياسية الجنوبية بدأت بالملتقى الجنوبي واللجان الشعبية كأول تحدي جنوبي و إن كان في بدايته مطلبي لكنه مطلبي سياسي لصالح الجنوب و لعدم تجذر بنيتهما و انتشاراهما و وضوح الهدف ولظروف المرحلة انتهى وجوداهما بتدخل نظام الاحتلال اليمني الذي استطاع الانفراد بهما. شكلت موج نقـلة نوعية جديدة في تعريف العالم بقضية الجنوب ليسمى وتأسيسها أتى على أنقاض حرب احتلال الجنوب 1994م إلا أنّ دورها سرعان ما تحول إلى متابعة أحوال اللاجئين الجنوبيين من الحرب في مختلف بقاع العالم و تحول نضالها إلى نضال في إطار اليمن وهدفها هو تحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات الهدف الذي يتبناه حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) و لأنها لم تكن حركة تحرر جنوبية انتهى دورها بلمح البصر. حركة تقرير المصير (حتم) شكلت منطلق جديد ومهم في النضال التحرري الجنوبي كون حتم وضعت وحددت هدف واضح ومتقدم لها وهو تقرير المصير إلا أن تقرير المصير يأتي للأقليات داخل الدولة المركزية ولا يتناسب مع واقع الجنوب الذي ينبغي أن يحصل على استقلاله كونه شعب محتل و كان في كيان مستقل عن اليمن عبر التاريخ – هو الجنوب العربي وظروف غامضة تجمد وضع حتم مع احتمال عودتها في أي وقت للخارطة السياسية الجنوبية لوجود خلاياها نائمة كما أعتقد و الخطأ الذي ارتكبتها (حتم) عدم وجود جناح سياسي لها كان له أن يستمر بعد تجميد جناحها العسكري. تيار إصلاح مسار الوحدة في إطار الحزب الاشتراكي اليمني هو الآخر شكل بصيص أمل للجنوبيين و نمّى لديهم الوعي السياسي بقضيتهم السياسية لكن الخطأ الذي كان عنده انه تبنا إصلاح مسار وحدة ليس لها وجود في الواقع و ما هو موجود هو احتلال وضل يتمسك باليمن و الدولة الواحدة وببرنامج الحزب الاشتراكي في حل الأزمة مما أفقده الاستمرارية كون الشارع الجنوبي تجاوز هذا التوجه مما أدى إلى تلاشي هذا التيار نتيجة للأهداف التي قام من أجلها إلا أنه للأمانة شكل نقطة انطلاقة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي في تلك المرحلة الذي ظهر فيها. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي شخص الأزمة و حدد الهدف و الحل لها كان سر استمراره وسر ارتفاع الشارع الجنوبي إلى هدفه و هو طرد الاحتلال اليمني و تحرر واستقلال الجنوب و إعادة دولة الجنوب كاملة السيادة الأمر الذي أصبح هذا الهدف هو الهدف المركزي للشعب العربي في الجنوب العربي كما أن تأكيده على التمسك بالوطن والهوية هي سر من أسرار قوته و بقاه. تسارعت الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية و شهدت الأعوام 2004- 2009م تبلور و نضوج الوعي الجنوبي و إعداد الشعب الجنوبي للثورة الجنوبية الثانية والاستقلال الثاني وتم إعداد الجماهير للثورة خلال هذه الفترة كما تم تشكيل قوى سياسية و منظمات جماهيرية جنوبية خلال هذه الفترة أيضاً سقفها الاستقلال و إعادة دولة الجنوب المستقلة و أخرى سقفها اليمننة و انقسم المجتمع الجنوبي خلال هذه الفترة إلى قسمين وهذا شي صحي و طبـيعي و هذين القسمين هما: قسم تمثله قوى التحرر و الاستقلال وإعادة الدولة وقد يصل نسبته من الشعب الجنوبي من المؤيدين إلى حوالي 95% و قسم يمثل قوى اليمننة ويشكل حوالي 5% من سكان الجنوب وهذه النسبة ممكن لها التراجع لأن البعض يسير بهذا الطريق بحسن النية وراء أشخاص بحكم القرابة أو الصداقة والبعض لعدم التمييز بين القوى السياسية وما تطرحه من أهداف والبعض الآخر لمصالحهم الخاصة. برزت المنظمات الجماهيرية الجنوبية مثل: ملتقيات التصالح و التسامح و مجلس التنسيق العسكري و جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين عن العمل واتحاد شباب الجنوب و جاليات الجنوب العربي بالخارج حيث أفرزت المرحلة الماضية 2004-2009م تكتلات سياسية وحزبية جنوبية عديدة وما تبقى لازال قادم بالطريق ومنها الآتي: - التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) - رابطة الجنوب العربي - تيار المستقلين الجنوبيين - حركة المقاومة الشعبية (الشحتور) - كتاب سرو حمير للمقاومة المسلحة(طاهر طماح) - المجلس الوطني الأعلى لتحرر استقلال الجنوب وإعادة الدولة - الهيئة الوطنية العليا للاستقلال وإعادة الدولة - هيئة النضال السلمي(د/صالح يحيى) - حركة النضال السلمي (نجاح) المشكلة مؤخراً - جنوبيون في أحزاب يمنية الذين قد ينسلخون ويشكلون أحزابهم الجنوبية كما أعلن اشتراكيي الجنوب الأحرار - تشكيل أحزاب و تكتلات سياسية لا محالة أخرى في المستقبل المنظور واضمحلال البعض من ما هو موجود. - منظمات المجتمع المدني الجنوبي المختلفة داخل الوطن الجنوبي المحتل - جاليات الجنوب العربي في الخارج - هيئة بريطانيا لدعم الحراك - جمعية أبناء الجنوب العربي في نيورك بأمريكا هذا الموجود و لا شك بأن المرحلة سوف تفرز قوى سياسية وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني جنوبية خلال الأعوام 2009-2011 و لا شك سوف تأتي مرحلة مناسبة لتوحد البعض وتشكيل تحالف جبهوي بين البعض الآخر لكن كل شيء في وقته حلو حسب المثل المصري. لذا أعزائي ليس من الحكمة الاستعجال في إنشاء قيادة موحدة الآن فأنا لست ضدها لكن ضدها الآن لأنها سوف تتحول إلى نقطة خلاف بدل من نقطة إجماع حسب قراءتي ومعرفتي للواقع. كون الأهداف والمشاريع لم تكتمل ولم تكن واحدة ولم يختبرها الزمن كما أن بعض هذه المكونات لم يكن لها بنيان ولم يكتمل بنيانها التنظيمي إلا بعض المعينين في بعض المناطق والبعض الآخر في طريقة للتكوين و محاولة الاستعجال و الإسراع في إنشاء قيادة موحدة في هذه المرحلة تنفرد بالقرار لم يكتب له النجاح و لا يخدم الثورة الجنوبية كوننا سوف نضع مصير شعب بيد مجموعة صغيرة إلى جانب أنه قد يصل احد التيارات إلى الإمساك بالقرار و إقصاء الآخرين. مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين. أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي. لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام. في هذه المرحلة على كل منا في مختلف التكتلات السياسية أن نضع مشاريعنا على الشعب بكل شفافية و أن يتم استكمال البرامج السياسية والبناء التنظيمي لكل تكتل سياسي وخلال فترة أو أعوام سوف يحصحص الحق ويزهق الباطل. سوف تصمد التكتلات التي لها بناء تنظيمي في أعماق و وجدان الشعب الجنوبي والتي لها برامج وأهداف يلتف حولها الشعب الجنوبي و خلال فترة معينة تلقائياً ستتلاشى بعضها وتندمج مع مثيلاتها والبعض الآخر المتبقي سوف تجبرهم الظروف و مسيرة التحرر الوطني على ابتكار أساليب للتنسيق في ما بينهم لقيادة الثورة الجنوبية الثانية نحو الاستقلال الثاني. أدعو الجميع إلى الافتخار بالتعدد الحزبي والسياسي والالتزام به في هذه المرحلة وعدم الاستعجال في تشكيل القيادة الواحدة كون ذلك لا يمكن له الاستمرار و إن اتفق البعض وقالوا أنهم هم القيادة سوف يأتي آخرون ويشكلون قيادة مشابهة كما حدث في تجربتنا. تشكل المجلس الوطني كقيادة موحدة و عندها أنشئت عدد من الهيئات و كل واحد يدّعي بالقيادة لذا دعوا الأمور تنضج و تختبر في الحياة وعلينا في المرحلة الراهنة توحيد الهدف و إعداد ميثاق شرف وطني يحتوي على المبادئ العامة التي تشكل نقاط اللقاء للتيارات السياسية والحزبية الجنوبية لنضال الشعب الجنوبي توقع عليه كل الأحزاب و التكتلات السياسية والمجالس و الهيئات السياسية الجنوبية و يكون المرجع الموحد إلى جانب البرامج السياسية الخاصة بكل تكتل سياسي جنوبي موجود في الساحة . على أساس ميثاق المبادئ الموحد ينسق في ما بين الأحزاب والمجالس والهيئات والمنظمات الجنوبية لقيام الفعاليات المشتركة و ليأتي كل حزب أو هيئه أو مجلس أو منظمة جنوبية بعلمه وعلم الجنوب والرايات واللافتات المختلفة لنظهر للعالم إننا شعب متحضر تعددي نؤمن بالتعدد السياسي والحزبي وسوف يكون كذلك نظام الحكم القادم وإننا نؤمن بكل أشكال التعدد وكلنا موحدين تحت هدف واحد يجمعنا هو طرد الاحتلال اليمني شر طرده من بلادنا وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة. رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) كاتب وباحث أكاديمي لندن 31مارس2009م .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 04-04-2009 الساعة 07:00 PM |
#2
|
|||
|
|||
بيتنا كله حكومة=ما وجدنا شعب تحكمه الحكومة لا مشاكل لا خصومة=لا ملامه لا عتب ماشي علينا وضعنا الله يدومه=والعدو ربي يجنبنا سمومه والسماء تضوي نجومه=والقمر يعكس شعاع الشمس إلينا غنِّ يا يحيى العرومة=خل قلبي بالغناء يجلي همومه والغبي ماحد يلومه=دحبشه والله ذي فيها أبتلينا *********
جــــدار بـــرلـــيـــن 15 / 12 / 2008 م |
#3
|
|||
|
|||
شكر وتقدير للدكتور احمد
الاخ العزيز الدكتور أحمد
تحية وتقدير شكرا و احييك على هذا التحليل الجميل .. المهم ان تتجه الجهود نحو القضية الاساسية ولا نضيع الوقت الكبير في جمع فلان مع فلان ونترك القضية الاساسية التي جاء الجميع من اجلها .. اتمنا ذلك وشكر وتقدير لك جهودكم المبذوله من اجل ابراز والدفاع عن قضايا الوطن |
#4
|
||||
|
||||
بإختصار شديد
فكرة التعدد هي فكرة من يعمل على تحرير وإستقلال الجنوب وبناء الدوله الجنوبيه الديمقراطيه الحره جادا مخلصا النيه . أما فكرة دمج كل الأطر الجنوبيه في كيان واحد هي فكرة أصحاب الفكر الشمولي البائد الذين يريدون الدمج ليس لتقوية الثوره بتوحيد القياده . بل لأستعادة القدره التي فقدوها على للسيطره على الثوره الجنوبيه وفرملة إندفاعها نحو الإستقلال وتعطيل القرارات الحاسمه التي يجب أن تتخذها القياده الموحده والعوده بناء لنقطة الصفر لنتحدث عن القضيه الجنوبيه ونحن لا نعرف ماهي القضيه الجنوبيه ونطالب الإحتلال بالإعتراف ليس بالأعتراف بإستقلالنا وهويتنا وتاريخنا بل للإعتراف بالقضية الجنوبيه التي لم نتفق على تعريفها نحن . بأختصار إن من يتحدث عن الدمج هو يتحدث عن حق ويريد به باطل وهذا لعب قديم ومكشوف وضحك على الذقون وتضليل للشعب . ولهذا ستكون الكارثه الكبرى والنهاية الحتميه للثوره الجنوبيه إذا قبل المجلس الوطني لتحرير وإستعادة دولة الجنوب والهيئه الوطنيه لإستقلال الجنوب فكرة الدمج الكامل مع الهيئه التي لم تكلف نفسها بإدخال كلمة (تحرير ) أو ( إستقلال ) في مسماها الذي تعرف نفسها به ( هيئه النضال السلمي) على أن يتم التباحث معهم في إمكانية الإتفاق على آلية عمل مشترك والتنسيق معها . نعم التنسيق هو الحل أما الدمج فمرفوض تماما وغير مقبول سوى كان اليوم أو غدا وإلى الأبد حتى لانجد أنفسنا وأطفالنا خانعين وخاضعين لأحد كارثتين لاثالث لهما : كارثة الأحتلال اليمني المتخلف . أو كارثة عودة الرفاق للحكم شكرا دكتور عبد الله . |
#5
|
|||
|
|||
د.عبدالله احمد الحالمي : الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة
الأهم في هذه المرحلة توحيد الهدف و ليس القيادة الدكتور/ عبدالله أحمد بن أحمد الحالمي توحيد قيادة الثورة الجنوبية في هذه المرحلة- بين الواقع المزري – والطموح (ملاحظة مهمة: الموضوع يعبر عن رأيي الشخصي) يقول المثل القائل بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه. و نحن نعرف قدر أنفسنا في هذه المرحلة وبناءً على معطيات الواقع المزري في سير عملنا خلال المرحلة الماضية بأن الأمر عندما يصل إلى القيادة ومن يكون القائد الجميع يريدون يكونون القائد حيث لا نجد من يقوده القادة بعد ذلك و ليس هناك من ضوابط ومقاييس تحكمنا وهذا هو حالنا يجب أن نعترف فيه و أن نترك تشكيل قيادة موحدة لفترة زمنية كافية تنضج فيها الظروف والظروف هي التي تأتي لنا بالقائد والقيادة التي سوف تفرزه وتفرزها ميادين النضال التحرري الجنوبي والجماهير يوماً من الأيام سوف تختار قائدها بنفسها لما لا, لأنّ واقعنا الحالي المزري الذي نعيشه لا يسمح لنا باختيار قيادة موحدة لأن الظروف والعوامل لم تكن بعد مهيّأة والمشاريع والأهداف لم تكن موحدة و التكتلات السياسية المجودة لم يستكمل بنيانها التنظيمي بعد ولم يختبرها الزمن وقبل توحيد القيادة يجب توحيد الهدف لهذه القيادة هذا هو واقعنا ويجب أن نعترف فيه ونتعامل به بكل مسئولية هذا إذا ما حاول البعض بعد الوصول إلى القيادة إقصاء الآخرين والتحكم بالقرار وفق ما يراه هو لذا (بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة). ليس كلما يتمناه المرء يتحقق و بين عشية وضحاها وليس له أن يناله بلمح البصر و بكبسة زر و خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير شعب ومستقبل وطن فيه مختلف التكوينات السياسية و مختلف الرؤى وعدد من القوى المختلفة في الهدف والتوجة. لكن جميعهم شركاء في الوطن ولهم جميعاً حق فيه بغض النظر عن أهدافهم السياسية ومشاريعهم التي يناضلون من أجلها وقواهم السياسية المنخرطين بها وسقف مطالبهم. في واقع الشعب العربي في الجنوب العربي الرازح تحت الاحتلال اليمني المشين منذ نكبة 22مايو وحرب احتلال الجنوب صيف 1994م وقع الجنوب والجنوبيين تحت أعتا احتلال لم تعرف له البشرية في تاريخها مثيل من قبل. إلا أن نضال الشعب والقوى الجنوبية المختلفة للتخلص من هذا الواقع الأليم مستمر و أخذ أشكال و سقوف متدرجة و متعددة عند البعض من القوى الجنوبية و حاسمة لا لبس فيها و من الوهلة الأولى لإشهار بعض القوى الجنوبية الأخرى. شهدت الخارطة السياسية الجنوبية ظهور متعدد للقوى السياسية الجنوبية بدأت بالملتقى الجنوبي واللجان الشعبية كأول تحدي جنوبي و إن كان في بدايته مطلبي لكنه مطلبي سياسي لصالح الجنوب و لعدم تجذر بنيتهما و انتشاراهما و وضوح الهدف ولظروف المرحلة انتهى وجوداهما بتدخل نظام الاحتلال اليمني الذي استطاع الانفراد بهما. شكلت موج نقـلة نوعية جديدة في تعريف العالم بقضية الجنوب ليسمى وتأسيسها أتى على أنقاض حرب احتلال الجنوب 1994م إلا أنّ دورها سرعان ما تحول إلى متابعة أحوال اللاجئين الجنوبيين من الحرب في مختلف بقاع العالم و تحول نضالها إلى نضال في إطار اليمن وهدفها هو تحقيق الحكم المحلي واسع الصلاحيات الهدف الذي يتبناه حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) و لأنها لم تكن حركة تحرر جنوبية انتهى دورها بلمح البصر. حركة تقرير المصير (حتم) شكلت منطلق جديد ومهم في النضال التحرري الجنوبي كون حتم وضعت وحددت هدف واضح ومتقدم لها وهو تقرير المصير إلا أن تقرير المصير يأتي للأقليات داخل الدولة المركزية ولا يتناسب مع واقع الجنوب الذي ينبغي أن يحصل على استقلاله كونه شعب محتل و كان في كيان مستقل عن اليمن عبر التاريخ – هو الجنوب العربي وظروف غامضة تجمد وضع حتم مع احتمال عودتها في أي وقت للخارطة السياسية الجنوبية لوجود خلاياها نائمة كما أعتقد و الخطأ الذي ارتكبتها (حتم) عدم وجود جناح سياسي لها كان له أن يستمر بعد تجميد جناحها العسكري. تيار إصلاح مسار الوحدة في إطار الحزب الاشتراكي اليمني هو الآخر شكل بصيص أمل للجنوبيين و نمّى لديهم الوعي السياسي بقضيتهم السياسية لكن الخطأ الذي كان عنده انه تبنا إصلاح مسار وحدة ليس لها وجود في الواقع و ما هو موجود هو احتلال وضل يتمسك باليمن و الدولة الواحدة وببرنامج الحزب الاشتراكي في حل الأزمة مما أفقده الاستمرارية كون الشارع الجنوبي تجاوز هذا التوجه مما أدى إلى تلاشي هذا التيار نتيجة للأهداف التي قام من أجلها إلا أنه للأمانة شكل نقطة انطلاقة مهمة في تاريخ النضال الجنوبي في تلك المرحلة الذي ظهر فيها. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي شخص الأزمة و حدد الهدف و الحل لها كان سر استمراره وسر ارتفاع الشارع الجنوبي إلى هدفه و هو طرد الاحتلال اليمني و تحرر واستقلال الجنوب و إعادة دولة الجنوب كاملة السيادة الأمر الذي أصبح هذا الهدف هو الهدف المركزي للشعب العربي في الجنوب العربي كما أن تأكيده على التمسك بالوطن والهوية هي سر من أسرار قوته و بقاه. تسارعت الأحداث والتطورات على الساحة الجنوبية و شهدت الأعوام 2004- 2009م تبلور و نضوج الوعي الجنوبي و إعداد الشعب الجنوبي للثورة الجنوبية الثانية والاستقلال الثاني وتم إعداد الجماهير للثورة خلال هذه الفترة كما تم تشكيل قوى سياسية و منظمات جماهيرية جنوبية خلال هذه الفترة أيضاً سقفها الاستقلال و إعادة دولة الجنوب المستقلة و أخرى سقفها اليمننة و انقسم المجتمع الجنوبي خلال هذه الفترة إلى قسمين وهذا شي صحي و طبـيعي و هذين القسمين هما: قسم تمثله قوى التحرر و الاستقلال وإعادة الدولة وقد يصل نسبته من الشعب الجنوبي من المؤيدين إلى حوالي 95% و قسم يمثل قوى اليمننة ويشكل حوالي 5% من سكان الجنوب وهذه النسبة ممكن لها التراجع لأن البعض يسير بهذا الطريق بحسن النية وراء أشخاص بحكم القرابة أو الصداقة والبعض لعدم التمييز بين القوى السياسية وما تطرحه من أهداف والبعض الآخر لمصالحهم الخاصة. برزت المنظمات الجماهيرية الجنوبية مثل: ملتقيات التصالح و التسامح و مجلس التنسيق العسكري و جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والعاطلين عن العمل واتحاد شباب الجنوب و جاليات الجنوب العربي بالخارج حيث أفرزت المرحلة الماضية 2004-2009م تكتلات سياسية وحزبية جنوبية عديدة وما تبقى لازال قادم بالطريق ومنها الآتي: - التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) - رابطة الجنوب العربي - حركة المقاومة الشعبية (الشحتور) - كتاب سرو حمير للمقاومة المسلحة(طاهر طماح) - المجلس الوطني الأعلى لتحرر استقلال الجنوب وإعادة الدولة - الهيئة الوطنية العليا للاستقلال وإعادة الدولة - هيئة النضال السلمي(د/صالح يحيى) - حركة النضال السلمي (نجاح) المشكلة مؤخراً - جنوبيون في أحزاب يمنية الذين قد ينسلخون ويشكلون أحزابهم الجنوبية كما أعلن اشتراكيي الجنوب الأحرار - تشكيل أحزاب و تكتلات سياسية لا محالة أخرى في المستقبل المنظور واضمحلال البعض من ما هو موجود. - منظمات المجتمع المدني الجنوبي المختلفة داخل الوطن الجنوبي المحتل - جاليات الجنوب العربي في الخارج - هيئة بريطانيا لدعم الحراك - جمعية أبناء الجنوب العربي في نيورك بأمريكا هذا الموجود و لا شك بأن المرحلة سوف تفرز قوى سياسية وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني جنوبية خلال الأعوام 2009-2011 و لا شك سوف تأتي مرحلة مناسبة لتوحد البعض وتشكيل تحالف جبهوي بين البعض الآخر لكن كل شيء في وقته حلو حسب المثل المصري. لذا أعزائي ليس من الحكمة الاستعجال في إنشاء قيادة موحدة الآن فأنا لست ضدها لكن ضدها الآن لأنها سوف تتحول إلى نقطة خلاف بدل من نقطة إجماع حسب قراءتي ومعرفتي للواقع. كون الأهداف والمشاريع لم تكتمل ولم تكن واحدة ولم يختبرها الزمن كما أن بعض هذه المكونات لم يكن لها بنيان ولم يكتمل بنيانها التنظيمي إلا بعض المعينين في بعض المناطق والبعض الآخر في طريقة للتكوين و محاولة الاستعجال و الإسراع في إنشاء قيادة موحدة في هذه المرحلة تنفرد بالقرار لم يكتب له النجاح و لا يخدم الثورة الجنوبية كوننا سوف نضع مصير شعب بيد مجموعة صغيرة إلى جانب أنه قد يصل احد التيارات إلى الإمساك بالقرار و إقصاء الآخرين. مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين. أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي. لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام. في هذه المرحلة على كل منا في مختلف التكتلات السياسية أن نضع مشاريعنا على الشعب بكل شفافية و أن يتم استكمال البرامج السياسية والبناء التنظيمي لكل تكتل سياسي وخلال فترة أو أعوام سوف يحصحص الحق ويزهق الباطل. سوف تصمد التكتلات التي لها بناء تنظيمي في أعماق و وجدان الشعب الجنوبي والتي لها برامج وأهداف يلتف حولها الشعب الجنوبي و خلال فترة معينة تلقائياً ستتلاشى بعضها وتندمج مع مثيلاتها والبعض الآخر المتبقي سوف تجبرهم الظروف و مسيرة التحرر الوطني على ابتكار أساليب للتنسيق في ما بينهم لقيادة الثورة الجنوبية الثانية نحو الاستقلال الثاني. أدعو الجميع إلى الافتخار بالتعدد الحزبي والسياسي والالتزام به في هذه المرحلة وعدم الاستعجال في تشكيل القيادة الواحدة كون ذلك لا يمكن له الاستمرار و إن اتفق البعض وقالوا أنهم هم القيادة سوف يأتي آخرون ويشكلون قيادة مشابهة كما حدث في تجربتنا. تشكل المجلس الوطني كقيادة موحدة و عندها أنشئت عدد من الهيئات و كل واحد يدّعي بالقيادة لذا دعوا الأمور تنضج و تختبر في الحياة وعلينا في المرحلة الراهنة توحيد الهدف و إعداد ميثاق شرف وطني يحتوي على المبادئ العامة التي تشكل نقاط اللقاء للتيارات السياسية والحزبية الجنوبية لنضال الشعب الجنوبي توقع عليه كل الأحزاب و التكتلات السياسية والمجالس و الهيئات السياسية الجنوبية و يكون المرجع الموحد إلى جانب البرامج السياسية الخاصة بكل تكتل سياسي جنوبي موجود في الساحة . على أساس ميثاق المبادئ الموحد ينسق في ما بين الأحزاب والمجالس والهيئات والمنظمات الجنوبية لقيام الفعاليات المشتركة و ليأتي كل حزب أو هيئه أو مجلس أو منظمة جنوبية بعلمه وعلم الجنوب والرايات واللافتات المختلفة لنظهر للعالم إننا شعب متحضر تعددي نؤمن بالتعدد السياسي والحزبي وسوف يكون كذلك نظام الحكم القادم وإننا نؤمن بكل أشكال التعدد وكلنا موحدين تحت هدف واحد يجمعنا هو طرد الاحتلال اليمني شر طرده من بلادنا وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة. رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) كاتب وباحث أكاديمي لندن 31مارس2009م |
#6
|
||||
|
||||
الموضوع مثبت
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]21044 |
#7
|
|||
|
|||
لطالما تحدثنا عن عدم الانزعاج من التعددية ، حتى وإن تباينت الرؤى فيها ، لان ذلك يؤسس لثقافة جديدة وفكر جديد
ولا ضرر من عدم تطابق الرؤى وأدوات العمل وآلياته ، المهم في الأمر هو الايمان بقضية أساسية هي استعادة الجنوب ، ولذلك عندما تشكلت الهيئة العليا للحراك ، وقبلها المجلس الوطني الاعلى ، وتوالت التكوينات الأخرى ، قلنا للذين غضبوا ، وقرأوا الفنجان لتلك التكوينات ، قلنا لهم لا تستعجلوا وتطلقوا الاحكام ، ولنجعل منها صورة مشرقة للتنافس والتسابق نحو نضال يستعيد وطننا المحتل ، ودعوا الشعب يقرر من اولى بالتعبير عنه وتأييده . المهم طرح الدكتور في غاية الحصافةوالحكمة ، وقراءة موضوعية راقية تنم عن رؤيا سياسية مجربه وناضجة تحيتي |
#8
|
|||
|
|||
توحيد الهدف هو الاهم في مرحلة الثورة وهو القاسم المشترك لكل التنظيمات والقوى السياسية المتعددة. فاذا توحد الهدف وفق مايطلبه شعب الجنوب العربي فلا ضرر من التعدد والتنوع المحكوم بالديمقراطية وارادة الشعب العربي الجنوبي.
الدمج لكل المكونات على اختلاف الاهداف عمل شمولي ولن يخدم الثورة الجنوبية. لقد جرب الجنوب الحزب الواحد الشمولي وقد وصلنا الى ما نحن فيه اليوم. فلا تعيدوا التجربة مرة اخرى. الحل هو في التنسيق بين المكونات ذات الهدف الواحد والمتمثل في انهاء احتلال الجنوب العربي من قبل الجمهورية العربية اليمنية والاستقلال التام عن اليمن. شكرا د عبدالله التعديل الأخير تم بواسطة حضرجنوبي ; 04-01-2009 الساعة 11:52 AM |
#9
|
|||
|
|||
العقدة الجنوبيه
اقتباس :
لقد علمتنا التجربة بأن الانفراد بالقيادة يولد الديكتاتورية والكوارث وخاصة في المجال الحزبي والسياسي والنضالي وعليه علينا في هذه المرحلة قبول بعضنا والتسلح بالتعدد الحزبي والسياسي واحترام الرأي و الرأي الآخر والابتعاد من أي طرف في عقد الصفقات المصيرية و أن نترك القضايا المصيرية للشعب يحلها في استفتاء عام. ( وكذلك فان الفصايل الفلسطينيه المتعدده لم تحقق شي وانشغلت في الصراع في مابينها ... العمل الجبهوي يريد توحيد القوى للضغط على العدو ونحن لانزال نعمل تحت الارض وانتم تحلمون باستفتاء وديمقراطية ... يادكتور يبدو ان العيش في بريطانيا الديمقراطية قد انساك الواقع اليمني وتعقيداته ) اقتباس : مع أن ما تم إلى الآن من تشكيل للتكتلات السياسية لا يؤهلها انتخاب قياده كونها هي غير منتخبة من الشعب و لا من تنظيماتها ولم يحدث لأي تكتل أي انتخاب من الأدنى إلى الأعلى وما تم هو في حلقات واجتماعات ضيقة عقدها المؤسسون فقط بما في ذلك ما يطلق عليها البعض مؤتمرات لأن من حضرها ليس مندوبين ولكن مشاركين معينيين. ( نحن يادكتور في معركة والعمل الحالي هو عمل نضالي وليس عمل تشريفي وانتم في اجواء ديمقراطية في بريطانيا تستطيعون عما انتحابات بينكم اما القوى الجنوبية التي نشاءات في الداخل وتعمل في الداخل ليس باستطاعتها العمل وفق احلامكم في الوقت الحالي نحن في عمل جبهوي وليس عمل تطوعي ) اقتباس : أن هذا التوجه يعيدنا إلى النظام الشمولي ونظام الحزب الواحد والأوحد الذي يتحكم بمصير الشعب وهذا الأسلوب مرفوض في القرن الواحد والعشرين قرن التعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي ( نحن نعرف ان التجمع الديمقراطي حل نفسه لصالح المجلس الوطني بزعامة الرفيق باعوم وهذا اول طريق للشمولية الذي تحاربونها وفي الوقت نفسه فان المكايدات التي تدور ضد قوى جنوبية اخرى من قبلكم هي في الاساس نحو الشمولية التي تنبذونها في كلامكم ونريد ربط الاقوال بالافعال ) وفي الاخير اذا استمر الواقع الجنوبي بهذه العقلية الشمولية التي فيها كل طرف لايراء الا نفسه وهو صاحب الحق ومن يختلف معه بالراي فهو يهدف الى التامر على الثوره الجنوبية هذا هو الاسلوب الذي سلكناه منذو الاستقلال من بريطانيا واوصلنا الى هذا الوضع ويكفي علي عبدالله صالح ان يوزع السلاح على الفصائل الجنوبية حتى تنهي نفسها بنفسها وتعود الى احضانه من جديد ... |
#10
|
|||
|
|||
الجهاد مع النفس قبل أي جهاد
أن يتخلص كل واحد من أبناء الجنوب العربي من التفكير الشيطاني الخبيث بانه يمني اذا أنتصر كل واحد على نفسه وقال أنا جنوبي عربي واليمني عدو فهو انسان سوي وعلى أبناء الجنوب العربي الاعتماد عليه في اتجاه الهادف السامي الواحد هو التحرير و السياد ة والاستقلال من السبي اليمني لشعب الجنوب العربي من 30 نوفمبر 1967م التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 04-02-2009 الساعة 11:25 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:19 PM.