قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5406 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19449 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9200 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15729 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9016 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8907 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8994 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8649 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8899 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8934 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2009, 01:46 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 836
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي عندما يضحك التاريخ ..!!!!

عندما يضحك التاريخ ..
قد يكون العنوان غير مضمون الموضوع ولكن استنتاج هذا العنوان عند ذكرياتي في تاريخ باعوم
باعوم صاحب التاريخ الأسود الذي مسح هذا الرجل التاريخ وحوله إلى تاريخ أبيض فلقد رأيت الرجل وهو مكبل بالقيود والسلاسل وآثار البؤس والحزن تظهر على وجهه وذلك عندما قدماته الإمامية الحديثة للمحاكمة وهو يردد بلادي بلادي بلاد الجنوب ؟
واليوم باعوم يتنفس السعداء ويظهر ابتسامته بانتصار قضيته وهي قوة الحرك الجنوبي فتغير وجه هذا الرجل من الأحزان إلى الفرح ؟
وأقولها كلمة حق لكل قائد وكل سياسي أنها لم تخرج الأبطال إلى من القيود والسجون والزنازين ...
أخيكم الغـــــــــــــــــــــريب ....
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-19-2009, 02:42 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,568
افتراضي

الاشتراكي والصمت الجبان

فاروق ناصر علي *


Saturday, July 29-
" التغيير" ـ خاص:

"الذين يُنكسون رؤوسهم، ويحنون
ظهورهم ويسجدون لكل حاكم، لا يصلحون لبناء أُمة..
وإنّما يصلحون لبناء مقبرة.. لا يصلحون ليكونوا
في مقدمة جيش يحارب في المعارك
وإنّما يصلحون ليمشوا في زفة في الشوارع.. أنا رجل
أصلح للمعركة ولا أصلح للزفة.."

مصطفى أمين

مقدمة للتاريخ والأجيال

· من المثير للقرف والغثيان معاً هذا
الإصرار المستميت من الحزب (الاشتراكي) على فرض
نفسه بأنه الممثل الشرعي للجنوب ولأبناء (الجنوب)
في الوقت الذي يراه كل المقهورين والشرفاء في
الجنوب أنّه مجرد حزب مُنقاد من قبل (قيادات)
تنتمي إلى لون ومكان وموقع المنتصرين في الحرب،
وهي قيادات حاقدة على الجنوب الذي احتضنها سنوات
عديدة، لكنها بعد (7/7/94م) خلعت نقابها وقناعها
وظهر وجهها الحاقد والبشع وابتدأ مشوارها لدفن
قضية الجنوب تحت شعار الحفاظ على الوحدة وهو شعار
كاذب يُراد منه (ابتلاع) الشمال للجنوب... أي
استمرار الاحتلال الشمالي بقناع الوطنية والوحدة
والحفاظ على الثوابت .. (الضم والإلحاق) هي
ثوابتهم.
· معذرة .. حتى أسترسل في هذه المقدمة
والمقال بشكل واضح وجلي أريد التنويه بعد ما ذكرت
سابقاً عن (قيادة) منحدرة من أصول شمالية ما يلي :
= إنّ الواقع المُر والمُعاش قد بيّن لنا أنّ هناك
زملاء ورفاقاً أعزاء ينحدرون من أصول (شمالية) لهم
من المواقف المشرفة والرائعة ما يفوق كثيرا من
القيادات الجنوبية أو حتى زملاء ورفاق جنوبيين
لذا، ليس بالضرورة أن أشرح في كل فقرة هذا القول
عندما يرد ذكر الأفاعي الشمالية التي تقود الحزب
الاشتراكي.. لذا ارتأيت وضع هذه الملاحظة حتى لا
يُقال (لماذا يُعمم؟).
= كان يمكن الاكتفاء بكلمة (ابتلاع) أو (ضم
وإلحاق) ولكن الواقع المُر بيّن لنا بكل وضوح أنّ
المسألة أصبحت الآن وبعد (اثني عشر عاماً) أنّها
شبيهة كل الشبه بـ (الاحتلال) فلماذا نُزين الوجه
القبيح؟!
= هناك بعض القيادات الجنوبية في الاشتراكي وقطاع
واسع من القواعد، لها من المواقف الصلبة والمُشرفة
الكثير، لذا ليس مطلوباً مني – هكذا أفهم – أن
أوضح في كل فقرة يأتي فيها ذكر الحزب الاشتراكي
هذا القول وحتى لا يُقال (مال هذا الكاتب يحبذ
التعميم؟!) وضعت هذه الملاحظة.
· إذن دعونا نعود من جديد لنتابع قصة
الحزب الاشتراكي والصمت الجبان... لقد اعتبرت تلك
(القيادات) أنّ استمرار احتواء الشمال للجنوب قضية
مصيرية بالنسبة لها؛ لأنّ النظام القبلي العسكري
لن ينكر على الإطلاق مواقفها في التصدي السريع –
المنفعل – والمكشوف لكل من يقول :
"هذه ليست وحدة ولكنها ضم وإلحاق"، وهي أخذت على
عاتقها أن تكون (وكيل شرعي) للنظام في هذه القضية؛
لأنّها تعرف جيداً أنّ (الجنوب) بالنسبة لـ
(الشمال) بمنزلة (أرض الميعاد) من خلال الثروة
الواسعة، الثروات المتنوعة، النافذ البحرية المطلة
على العالم... الخ).
· وهو أيضاً بالنسبة لتلك (القيادات)
الورقة الرابحة للحصول على أرض تساوم بها وعليها،
تزايد منها وتعزز مكاسبها بواسطتها، الأمر الذي
جعلها تتحدث عن الجنوب تارةً بأنّه (مُلكها) الخاص
دون أن تكشف ذلك بهذا الشكل وتارة أخرى تتصدى لكل
(جنوبي) يرفع الصوت أو القلم للقول :
"هذا مجرد احتلال.." وقصة الاشتراكي طيلة هذه
السنوات المُرة والعجاف تبدأ من نظرية : أنّ
الحقيقة النضالية تخرج من خلال "الكثرة العددية"
وأنّ أهل الكثرة العددية يناضلون لخلق (الوطن
الحلم) متناسياً أنّ (الوطن) انحصر في (صنعاء) وفي
مناطق أهل الفساد ومراكز القوى، وأنّ (الجنوب)
أصبح البقرة الحلوب لهم، وتحققت أحلامهم عندما
ابتلعوا (الأرض الموعودة) أو (أرض الميعاد).
· هذا الحزب ما زال يعيش الوهم بأنّه
(الوصي الشرعي) علينا باعتبارنا (القُصر واليتامى
والأرامل والمكالف) المحتاجين رعايته وحمايته..
متناسياً بكل وقاحة أنّه كان الأساس في كل مآسينا
وأنّه من بعد (7/7/94م) تحول إلى (محلل) و(شاهد
زور) جبان على احتلال (الشمال للجنوب) باسم
الوحدة.. هذه الوحدة التي خلعت القناع البشع
لوجهها القبيح بعد 7 يوليو 94م وأظهرت حقيقة
(الشريك الثاني) الحاكم اليوم.. المتسم بتخلف
البُنية الاجتماعية والسياسية القائمة على المؤسسة
القبلية والمناطقية والأسرية والمذهبية السياسية
والتمايز الاجتماعي والفكر الديني التكفيري ...
الخ كل هذا (القُبح) كشف احتلال الشمال للجنوب
وظهرت ملامح وصور وأشكال هذا (الاحتلال) على سبيل
المثال – لا الحصر – على النحو التالي :

أولاً : تطوّرت معاناة أبناء الجنوب وهم أهل الأرض
والثروة والمنافذ المطلة على العالم (2/3 الأرض،
4/5 الثروة، البحار والموانئ، الثروة السمكية
الهائلة) بسبب الإقصاء من الوظيفة وارتفاع كلفة
الحياة المعيشية لدفعهم دفعاً إلى الرحيل خارج
أرضهم إلى منافي الشتات لتخلو الأرض للشماليين
(الغُزاة) وعناصرهم الجنوبية الخائنة وهي (طابورهم
الخامس) وكذا البسط على الأراضي والممتلكات العامة
والخاصة من خلال النهب المكشوف والنهب المنظم عبر
مصطلح الخصخصة والفيد الساري المفعول إلى يومنا
هذا من دون حياءٍ أو خجل، من قبل مراكز القوى
والنفوذ المسيطرة على مفاصل (السلطة والنظام)
الذين هطلوا على (الجنوب) كالجراد أو كسربِ غرابٍ
مُبيد.
ثانياً : السعي الحثيث من قبل (غُزاة الشمال)
لتغيير ديموغرافية المدن الجنوبية بقوافل من
السكان الزاحفة كالجراد على أراضي (الجنوب) طيلة
(12 سنة) منذ (7/7/94م) – حتى يومنا هذا... وكلنا
يعي جيداً أنّ (الشمال) يتميز بميزة (قاتلة) وهي
كثافة السكان وندرة الثروة والموارد وصغر مساحة
الأرض... ولولا (احتلال) الجنوب الغني والواسع
لحلّت بـ (غُزاة الشمال) الكارثة!!
ثالثاً : تشويه معالم البيئة الساحلية للجنوب
وتهجينها بمظاهر البيئة الجبلية والريفية واحتلال
الوظائف العامة وإخلاء ساحة العمل من أبناء الجنوب
سواء عبر (إيقافهم عن العمل وخلق حزب خليك بالبيت
الذي يضم خيرة الكادر المؤهلة والمجربة مدنية
وعسكرية، أو فتح أبواب التقاعد الطوعي والقهري
ونهب مؤسسات القطاع العام...) وتهميش أبناء الجنوب
تحت ستار المظاهر العسكرية، التي فتحت العديد من
المعسكرات لبيان (الاحتلال) من خلال القوة
العسكرية...
رابعاً : تزامن وترافق هذه الصور البشعة للاحتلال
الشمالي (المتخلف) تحت ضباب كثيف من دعايات كاذبة
مزورة للحقائق من قبل السلطة وإعلامها الرسمي،
واستمرار الحديث عن منجزات عظيمة تحققت سواء على
الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي.... تحققت في (زحل
والمريخ) وليس على أرض الواقع المُر والمُزري...
خامساً : عدم الاعتراف بأية أحكام قضائية تصدر من
المحاكم (الابتدائية، الاستئناف والعليا)إذا كانت
صادرة لـ (جنوبي) واستمرار الاعتراف والعمل
بالنظام العثماني التركي... (الباسط مالك، حق
الحفاظة، نظام الرهائن... الخ) كل الأعراف الهمجية
والبربرية جرى العمل بها بقصد إغراق الجنوب داخل
شرنقة التخلف الشمالي القبلي العسكري... الخ...
وما زال الحزب الاشتراكي مجرد (شاهد زور) على هذه
(المهزلة) ويتوهم أنّه الوصي الشرعي على أبناء
الجنوب (القُصر، اليتامى والأرامل) المتلهفين على
وصايته ورعايته.
سادساً : طيلة السنوات المُرة والعجاف (7 يوليو 94
– حتى اليوم) والنظام الشطري الحاكم بإعلامه
الرسمي، مصراً على معزوفة أو اسطوانة واحدة، وهي
تخوين كل من يقول :
"هذا احتلال ولا عَلاقة له بالوحدة" مع أنّ الواقع
المُعاش يكشف ويبيّن صحة هذا القول.. يكفي النظر
إلى من يتحمل الوظائف القيادية؟! مَنْ استولى على
العمل في السفارات؟! مَنْ الذي يقود الأجهزة
الأمنية؟! مَنْ يقابل الوفود الزائرة؟! مَنْ يكون
دوماً في الصدارة؟! مَنْ يبقى في الوظيفة ولا يسري
عليه التقاعد؟! هو (الشمالي) والحبل على الجرار!!

· لقد قلت مراراً وتكراراً : إنّ الوحدة
ليست "قرآناً" مقدساً مُنزلاً علينا من السماء من
(رب العرش) لذا لا تُمس، لا تُناقش، لا تقبل
الجدل... والوحدة إذا جاءت لتسلبني حريتي وحقوقي
المشروعة، وتجعلني مجرد (عبد) يخضع للغير، للمنتصر
في الحرب، وأنا الذي وُلدت من بطن أمي (حُراً)
وخلقني (خالقي) عبداً له وحده.. أقول حينها لهذه
"الوحدة" عليك اللعنة ولتذهبي إلى الجحيم.
· الوحدة ليست بـ (النشيد الوطني
الموحد، أو العلم الموحد، أو المؤسسات الموحدة)
ولكنها تتجلى في أروع صورها بالقلوب والنفوس
الموحدة، الخالية من الحقد والكراهية والتسلط
والغطرسة والاستعلاء والعنجهية والنظرة الدونية
للآخرين.. وهي تبرز بشكل جميل ومميز من خلال
(المواطنة المتساوية، العدالة الاجتماعية، الحياة
المعيشية الحُرة والكريمة، والآمن والأمان وحق
الإنسان في العمل داخل أرضه)، هكذا أفهم الوحدة..
لكن الواقع المُر والمُعاش يبيّن أنّها مجرد
(ابتلاع) الشمال للجنوب ومحاولة فرض حصار حديدي لا
يفضح ما يجري وما يدور ... مع أنّ هذا الستار قد
خرقناه وكشفناه، مرات ومرات...
· إذن ما هي قضية الحزب الاشتراكي
المهمة؟!
وما هو الهدف الذي يناضل من أجل تحقيقه هذا هو
جوهر المقال الذي أقدمه اليوم إلى كل الشرفاء في
العالم والمهتمين بما يجري داخل الجنوب من بعد
7/7/94م..

الدخول إلى قلب المقال

· منذ وقتٍ مبكرٍ أوضحت في مقالات عديدة
أنّ الحزب الاشتراكي قد جعل من قضية إعادة (أمواله
وممتلكاته) القضية الأساس، ومع معرفتي التامة أنّ
هذه القضية من صنع بعض (القيادات في الاشتراكي
المنحدرة من أصول شمالية ومن التي عاشت وترعرعت
داخل الجنوب، لكنها أنحازت إلى منطقتها الجغرافية
بعد 7/7/94م إضافة إلى بعض القيادات المنتمية
لحوشي "حزب الوحدة الشعبي" أو الجبهة الوطنية
والتي انتهت عملياً بعد الوحدة مع قيادات جنوبية
تدور كيفما أداروها هؤلاء) لكن هذه القضية أصبحت
هي (الجزرة الشهية) التي يلوح بها (الحزب الحاكم)
للاشتراكي في كل موقف أو منعطف يُراد منه إصباغ
الشرعية على أعماله... وهكذا أصبح (موال) الأموال
والممتلكات هو الموّال الدائم، ومن خلاله ظل
الاشتراكي يبحث على النوايا الحسنة للنظام... ولقد
كشفنا هذا المنحدر المخزي لهذا (الحزب) الهارب من
قضية (ابتلاع) الشمال للجنوب.. والمتنكر من تحمل
المسؤولية الكاملة على ما آلت إليه الأوضاع في
الجنوب، من قهر، ظلم، مآسٍ وتردٍ.. الخ ومع ذلك ما
زال يدعي أنّه الممثل الشرعي لأبناء الجنوب...
· هو حزب مُنقاد من قبل قيادات لا تمت
إلى الجنوب اليوم بأية صلة ومع ذلك تحاول أن تجعل
هذا (الحزب) الذي فقد ظله يتعملق عبر شعارات
مضللة، كاذبة لا تخدم غير المنحدرين من لون
المنتصرين في الحرب وهنا أضع هذه التساؤلات المُرة
للقارئ والمهتم.. وهي تساؤلات (قديمة جديدة) لم
يجرؤ الشرفاء في الحزب الاشتراكي على الرد عليها؛
لأنّهم يعرفون مدى صحتها :
· من أعطى هذا الحزب حق الوصاية علينا
وهو (الخائن) بكل مقاييس الخيانة للجماهير
المقهورة في الجنوب؟! وهو الرافض لأية حديث عن
(احتلال) الشمال للجنوب؟! وهو المرتمي تحت أقدام
النظام الحاكم وأتباعه من الشمال؟! لا أعتقد بأنّ
(قواعد) الاشتراكي في (الجنوب) لا تعرف بأنّ
الجماهير المقهورة لا تحتاج إلى حزب يطارد (أمواله
وممتلكاته) وارتمى في (المشترك) بين أحضان من
ابتلعوا الجنوب؟!
· لا أعتقد بأنّها لا تعرف أنّ الجماهير
لا تقبل بحزب جعل (حُجته) المزرية المُهينة للهروب
من قضية (احتلال الجنوب) البحث عن أمواله
وممتلكاته؟! لا أعتقد على الإطلاق أنّ هذه القواعد
لا تعرف بأنّ الجماهير المقهورة بحاجةٍ إلى حزب
حُر، غير تابع، شجاع يعيش معها الواقع المُر
ويساهم بصلابة ورجولة وشموخ في إزالة هذا
(الاحتلال) المُغلف بالوحدة؟! والنضال الحُر
الشجاع لا يخرج من بوابة (البنوك والأرصدة) ولا من
سماسرة العقارات والفلل والسيارات الفاخرة..
· دعونا نضع التساؤل المُر الذي يكشف
مدى (نذالة) هذا الحزب... لماذا لا يريد (الحزب
الاشتراكي) اعتبار "أمواله ومقراته وممتلكاته" من
ضمن ما أبتلعه أبطال (الفيد)؟! ألم يبتلع هؤلاء
الذين ارتمى اليوم بين أحضانهم وتحت أقدامهم كل
خيرات وثروات الجنوب؟! ألم يأكل هؤلاء باسم
الاحتلال المُغلّف بـ (الوحدة) البحر، الجبال،
الأرض المتنفسات، الشواطئ، البقع، وغيرها من
الأملاك العامة والخاصة؟! ألم يأكل المنتصرين في
الحرب (غُزاة الشمال) نهاراً جهاراً طيلة السنوات
المُرة والعجاف منذ (7/7/94م وحتى الآن) كل الحقوق
المشروعة لأبناء الجنوب؟! مثل :
· حق العمل، حق التوظيف، حق المواطنة
المتساوية، حق الحياة الحرة الكريمة وغيرها من
حقوق الإنسان؟! إذن لماذا يعتبر هذا (الحزب –
الخائن – الغادر) أنّ "أمواله ومقراته وممتلكاته)
أهم وأغلى وأعز من كل (الجنوب) ومن كل ما أكله
(المحتلون أدعياء الوحدة)؟! لماذا جعل هذه القضية
(الذاتية، الخاصة والحقيرة) تطغي على كل القضايا
والمآسي التي يزخر بها (ملف الجنوب)؟! والتي كان
يجدر بهذا الحزب (الغادر) أن يقف أمامها ويتبنى
الدفاع عنها برجولة، بصلابة الرجال وشموخ الرجال
بدلاً من اللهث المُزري خلف (أمواله وممتلكاته) أو
يعتقد ويتوهم أنّه يكفيه فخراً أنّ أدخلنا في وحدة
لم نكن نحلم بها؟! وأنّه قد أدخلنا بوابة الخلود
وبقى عليه أن يتفرغ لمتابعة أمواله وأرصدته
ومقراته؟!
· سحقاً لحزب جبان وغادر يهرب من تحمل
المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأمور داخل
"الجنوب المحتل" وتباً لقواعد تصم آذانها عن
(موال) حزبها المزري وعلى قياداتها المستمرة
بترديد هذا الموال المخزي.. موال هذا الحزب الخائن
لأبناء الجنوب الذي ارتمى بأحضان من (احتلوا)
الأرض والوظائف والممتلكات وكل شيء.. ما زال هذا
الموال يكبر، لا يتغير، صار أخطر، بات اليوم أحقر
مما كنا نتصوّر!!

(موميات تستفيق
أو
قبل الخاتمة بخطوات)

· هذا الموقف الخياني للحزب الاشتراكي
للجنوب ولقضية الجنوب ونتيجة للصمت الرهيب من
(قواعد الاشتراكي) على قياداته والتي لم نشاهدها
طيلة (12 عاماً) ترفع صوتها وتناضل من أجل قضية
واحدة (جنوبية) بمعنى أن تستميت لتحقيقها (وليس
الشجب والإدانة والاستنكار على غرار أسلوب الأنظمة
العربية في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي
... الخ) من هذا الموقف الصامت، خرجت علينا بعض
الأصوات من الخارج، من (قيادات سابقة)
للاشتراكي... موميات تريد الظهور من جديد للحصول
على (موقع) ضمن الكراسي (الوزارية أو ما هو أعلى)
مع أنّها تعيش مُترفة في بحبوحة العيش في الدول
التي استضافتها منذ حرب 94م.. ظهرت على صدر الصحف
تروج للانتخابات الشفافة ... أي تريد منّا نحن
الذين نرزح تحت سلطة الاحتلال (الشمالي) منذ
(7/7/94م) حتى اليوم أن ندخل في لعبة الانتخابات
لإعطاء هذا النظام الذي يعاملنا كـ (الهنود
الحُمر) الشرعية!!
· لهؤلاء أقول ... أدفنوا أنفسكم في
(الخارج) خيرٌ لكم؛ لأنّكم من طينة حزبكم
(الاشتراكي) من قياداته مجرد (شاهد زور، متلهف على
المناصب والكراسي) ولا تعتقدوا أنّ أبناء (الجنوب)
يراهنون عليكم؛ لأنّكم منذ 12 عاماً مجرد (حصان
خاسر) وكان الأشرف لكم الاستمرار في البقاء داخل
مغارات الصمت المزري... عودوا إلى توابيتكم، لا
قيمة لكم ولا وزن في نظرنا نحن الذين فرضوا علينا
الجور والباطل والتعسف، لأننا نحن الذين نرسم
الحقيقة ونحدد الحساب والعقاب... تباً لكم يا
جبناء!!


قبل الخاتمة بخطوة
أو
تأسيس حزب جديد

· تلك كانت قصة الاشتراكي والاحتلال
الشمالي.. وما زال هذا الحزب الغادر بالجنوب يحاول
اللحاق بالجزرة الشهية المعلقة أمامه، ما زال يلهث
وراء قضيته وهدفه الوحيد (أمواله وممتلكاته) لا
يعرف العيب أو معنى العار... لا يريد أن يستوعب
أنّه فقد الانتماء لجماهير الجنوب وأنّ كل شعاراته
مجرد (هراء) بعد أن فقد الانتماء للأرض التي نشأ
فيها وكبر فيها وقاد (دولة) وانتهى إلى خيانة هذه
الأرض.. وتنكر لكل المسؤوليات الواجب عليه تحملها
برجولة وصلابة... خان وغدر وعاد من جديد يقدم نفسه
كوصي شرعي علينا.. وكأن شيئاً لم يكن.
· إذن علينا اليوم أن نخلق الحزب الجديد
(حزب الجماهير المقهورة) وينتمي إليه (كل من يريد
من أعضاء حزب خليك بالبيت، كل من جعلوا الأرصفة
والبيوت ملاذاً لهم – مدنيين وعسكريين – كل
الشرفاء المنتمين لقضية الجنوب من الأحزاب
الموجودة داخل الجنوب – فروعها – وهو حزب "جنوبي"؛
لأنّ مهمته تحقيق حق المصير للجنوب.. ولسنا بحاجةٍ
إلى موافقة سلطة الاحتلال الشمالي لتأسيس هذا
الحزب.. سنخرجه رغم أنفها وأنف أتباعها من (خونة
الجنوب) التُبع الرُكع السجود من أكلة السحت...
هزوا الأرض يا أبناء الجنوب وسوف تشهد لكم الأجيال
والتاريخ معاً هذه الهزة ضد "غزاة الشمال" ولن
تأتي صرخة الميلاد إلا من خلال حزب يرى مدى فداحة
هذا (الاحتلال) المُغلف بـ (الوحدة) نعم سوف تأتي
صرخة الميلاد من صمت القبور... تبرد الجراح
والندوب ولا تبرد ثأرات الجنوب.

الخاتمة

· هذه القصيدة الشعرية مُهداه إلى الحزب
الاشتراكي لعل وعسى يستفيق من بئر الخيانة والغدر
ويخرج من حجر الأفاعي التي تنير له طريق البيع
والسمسرة بآلام المقهورين من أبناء الجنوب
المحتل... هذا الجنوب الذي يريدون عبر مرشحي
(الرئاسة) أن يبصموا نيابة عنه، على شرعية سلطة
احتلال تتعامل معنا على أننا (الهنود الحُمر)
للعصر الحديث :

"ثأرات"

اقطفوا الزَّهرة..
قالت :
من ورائي بُرعُمٌ سوف يثور
قطعوا البُرعُم..
قالت :
غيره ينبض في رحم الجُذور
قلعوا الجذر من التربة ..
قالت :
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور
كامنٌ ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور
تبرُدُ الشمسُ ..
و لا تبرد ثأراتُ الزهور..
- أحمد مطر –
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة