القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عاجل .. فرار 23 من عناصر القاعدة من معتقل الأمن السياسي
عاجل .. فرار 23 من عناصر القاعدة من معتقل الأمن السياسي!
Friday, February 03- " التغيير": قالت مصادر حكومية الليلة أن 23 متهما بالانتماء للقاعدة تمكنوا من الفرار من معتقلهم بالأمن السياسي بالعاصمة صنعاء . ولم تذكر المصادر الكيفية أو الطريقة التي تمكن بواسطتها المعتقلون من الفرار. وقال موقع " سبتمبر نت " أن السلطات باشرت بفتح تحقيق فوري حول الحادثة لمحاسبة المسؤولين عن عملية الفرار. وتأتي عملية الفرار الجماعي هذه بعد اقل من أسبوع على إعلان السلطات إحالة أكثر من 150 معتقل بتهمة الانتماء للقاعدة إلى النيابة العامة للتحقيق معهم ثم إحالتهم إلى القضاء وبين المحالين الرجل الثاني في القاعدة باليمن والمعني بشؤون المال محمد حمدي الاهدل. كما ان عملية الفرار هذه تأتي بعد أيام قلائل على تمكن اثنين من العناصر المتهمة بالانتماء للتمرد الشيعي في شمال البلاد ( جماعة الحوثي ) من سجن المباحث الجنائية بالعاصمة صنعاء أيضا . وكان نحو 12 معتقلا من اخطر المتهمين بالانتماء للقاعدة فروا قبل نحو عامين من سجن بمدينة عدن . و عقب فرارهم وضعت السلطات مكافئة مالية لمن يدل عليهم بلغت مليون ريال عن كل فار. وبعد اشهر على الفرار وجدوا في محافظة أبين وجرى اعتقال بعضهم وقتل البعض الآخر بعد عملية عسكرية استمرت عدة أيام. ويتوقع أن تؤدي عملية الفرار هذه إلى الإطاحة بعدد من الرموز الأمنية في البلاد ، هذا عوضا عن وضع الحكومة اليمنية في إحراج شديد أمام الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر الحكومة اليمنية شريكا في الحرب على الإرهاب .! ثلاثة وعشرون متهما بالانتماء لتنظيم القاعدة تمكنوا من الفرار من معتقلهم في الأمن السياسي الموضوع: قضايا وحوادث خاص/ علمت "26سبتمبرنت" من مصادر مطلعة أن ثلاثة وعشرين شخصاً من العناصر المحتجزة على ذمة اتهامها بالانتماء إلى تنظيم القاعدة قد تمكنوا خلال الساعات الماضية من الهروب أثناء احتجازهم في الجهاز المركزي للأمن السياسي بالعاصمة صنعاء. ولم تكشف المصادر حتى الأن عن الكيفية التي تمت فيها عملية هروب تلك العناصر والملابسات المحيطة بالحادثة. وقالت المصادر إن توجيهات صدرت بالتحقيق الفوري في هذه الحادثة ومحاسبة المسئولين عنها..مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بمتابعة العناصر الفارة لضبطها وتقديمها للعدالة. 26سبتمبرنت/خاص: الجمعة 03 فبراير-شباط 2006 أتى هذا الخبر من صحيفة 26سبتمبر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عنوان الرابط لهذا الخبر هو: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
النظام في صنعاء حير العالم واذكر لكم هنا ان سفير احدى الدول يوما طلب من حكومته تحويله من اليمن لعدم وضوح الرؤية في هذا البلد .وهنا لا تستبعدون ان تكون هذه مسرحية سيثور على اثرها الغرب وخاصة اميريكاء وبعد فترة يعلن النظام انه تم القبض على مجموعة وسيلاحق الاخرين وعلى قدر الدفع ستكون الملاحقة والاصل لا حد هرب وربما لايوجد اصلا مساجين. |
#3
|
||||
|
||||
الاخ صوت الجنوب المشرف العام هذا الموضوع ليس بالسهل ان يمر دون تحليل سيلسي عميق ومنطقي والايتم الابتعاد عن الاحداث وترابطها بشأن الارهاب
لابد من تحليل وافي حسب اعتقادي للاهميه لهذا الموضوع ويكون التحليل من قبل الاشراف السياسي بالمنتدى بشكل تقريري مترابط ومحاولة وضع اسئله عن توقيت هروب هؤلا السجنا ؟في ظل الحراك الجنوبي المتنامي وطرح سؤال هل الجهاديون مازالو سلاح النظام المؤقت ضد الجنوب ؟ وهل نشاط الاشتراكي وشبه اجماعه على القضيه الجنوبيه يعتبر هدف للجهاد ؟خصوصا وهذه القوى يتم المحافظه عليها بكل المراحل لتستخدم ضد القوى العلمانيه في وقت الطلب واتمنى العوده الى التقارير الدوليه المتخصصه بشان الارهاب وخصوصا تقرير معهد واشنطن للشرق الادنى الصادر اثنا زيارة وفد تاج لواشنطن لمواجهة الرئيس اليمني هذا التقرير مهم وتم نشره في معظم المواقع ومنها تاج ويتحدث عن قلق امريكا من نعامل النظام مع الارهاب تعامل مزدوج ظاهرا للمكافحه وباطنا للتشجيع ويتحدث التقرير عن قلق امريكا من استمرار النظام بعملية قمع المعارضه الجنوبيه الليبراليه ليتيح فرصه لقوى الارهاب بالتحرك وما كتبته نوفاك الصحفيه من كتنابات بهذ الشان اقصد ان نستخدم التحليل العلمي من المصادر والدراسات ونخرج برأي هادف استراتيجي ولسلام عليكم |
#4
|
|||
|
|||
أميركا تتوعد بملاحقة الفارين بالتعاون مع اليمن وشركائها وتفرض حظرا على تحركات رعاياها في اليمن..الشرطة الدولية:فرار السجناء ليس مشكلة داخلية يمنية
صنعاء /ليون «الأيام» رويترز/ا.ف.ب/د.ب.أ: قال دبلوماسيون أمس الاثنين ان فرار 13 سجينا من اعضاء تنظيم القاعدة بينهم اثنان من المدانين بشن هجومين دمويين على مدمرة امريكية وناقلة نفط فرنسية يمثل ضربة كبيرة لجهود اليمن في التصدي لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن. وجابت قوات الامن اليمنية المحافظات الجبلية بحثا عن الهاربين ومن بينهم العقل المدبر للهجوم على المدمرة الامريكية كول في عام 2000 بالاضافة الى زعيم المجموعة التي هاجمت ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج بعد ذلك بعامين. واعربت الولايات المتحدة عن مشاعر خيبة امل ازاء فرار السجناء وتوعدت بملاحقة المتشددين. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان "انه تطور مخيب للامل ان يفر اعضاء القاعدة لا سيما ان احدهم استهدف امريكيين وقتلهم. سنعمل مع المسؤولين اليمنيين وشركائنا الدوليين لملاحقة هؤلاء الارهابيين الخطرين." وشن اليمن وهو حليف للولايات المتحدة حملة على اعضاء القاعدة لتغيير صورته كملاذ للمتشددين. لكن محللين وسياسيين معارضين قالوا ان عملية الفرار من السجن تمثل حرجا بالغا للحكومة وضربة لجهودها الامنية.وقال دبلوماسي غربي بارز "هذا يبدد كل العمل الذي قامت به الحكومة اليمنية على مدار العامين الماضيين (ضد القاعدة)." واضاف "انه خطأ جسيم." وذكر عدة دبلوماسيين ان السفارات الغربية تراجع اجراءاتها الامنية بعد الحادث. وقال احد السفراء "توجد مخاوف بسبب فرار الكثير من اعضاء القاعدة." ووزعت وزارة الداخلية صورا للهاربين بعد ان اصدر الانتربول تحذيرا امنيا على مستوى العالم قال فيه ان الرجال يمثلون "خطرا واضحا وقائما على كل الدول." وقال محمد الصبري من الحزب الناصري المعارض لرويترز ان الهروب انتكاسة خطيرة للامن في اليمن ويضع البلاد في موقف محرج للغاية.واضاف ان هذا له انعكاسات ليس على اليمن فحسب بل على كل الدول في المنطقة.وذكرت مصادر امنية ان المتشددين كانوا ضمن مجموعة من 23 سجينا فروا عبر نفق يبلغ طوله 140 مترا يعتقد انه تم حفره من احد المساجد القريبة. وقالت المصادر ان مدخل النفق يقع في مصلى النساء بالمسجد الذي يكون عادة اقل ارتيادا من مصلى الرجال وان السجناء هربوا على ما يبدو ليل الخميس. وقال علي الصراري من الحزب الاشتراكي المعارض ان السجناء تلقوا المساعدة من الخارج. واضاف ان احدا لا يستطيع القيام بذلك بمفرده ولا حتى القاعدة. وقالت المصادر الامنية انه يجرى استجواب حرس السجن الواقع بمنطقة سكنية بوسط صنعاء..واصدرت الشرطة الدولية (انتربول) انذارا دوليا يطلق عليه اسم "الاشارة البرتقالية" بعد فرار 23 معتقلا يعتقد انهم من تنظيم القاعدة وبينهم ناشطون محكومون اثر ادانتهم بمهاجمة المدمرة الاميركية "كول"، من سجن يمني. وطلبت الانتربول التي تتخذ من ليون مقرا لها في بيان الاحد، من اليمن تسليمها اسماء وصور وبصمات الفارين بهدف اصدار مذكرات بحث (اشارة حمراء) عن كل منهم. ورأت الشرطة الدولية ان "الفرار والعجز عن تحديد مكان الارهابيين يشكل خطرا مؤكدا وفوريا على كل الدول". واكد الامين العام للانتربول رونالد نوبل ان "فرارهم لا يمكن اعتباره مشكلة داخلية. بدون انذار وبدون مشاركة الاسرة الدولية سيكونون قادرين على السفر في جميع انحاء العالم والعبور بدون الانتباه لهم والقيام بنشاطات ارهابية جديدة".وتستخدم "الاشارة البرتقالية" عادة لابلاغ قوات الشرطة في 184 بلدا اعضاء في الشرطة الدولية بوجود تهديدات مرتبطة باسلحة او قنابل ومواد خطيرة، حسبما اوضح البيان الذي قال ان نوبل فضل اطلاق الانذار بهذا الشكل نظرا لجدية التهديد. من ناحية اخرى حثت السفارة الامريكية في اليمن أمس الاثنين الرعايا الامريكيين على اتخاذ الحيطة والتقليل من السفر غير الضروري من وإلى اليمن.وجاء في رسالة عممت على الرعايا الامريكيين في اليمن أنه "في أعقاب فرار 23 ناشطا في القاعدة من سجن بصنعاء في الرابع من فبراير الجاري فإن السفارة تحظر السفر غير الضروري في اليمن على جميع المسئولين الامريكيين وطاقم السفارة". إلا أن السفارة أكدت أنها لم تتلق أي "معلومات محدد عن تهديدات" ضد الامريكيين لكنها نصحتهم بتجنب التجول غير الضروري بما في ذلك الخروج إلى الاسواق وأماكن الترفيه في صنعاء خلال الاسبوعين القادمين على الاقل. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com 7-2-2006 م |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
معروف اين هم اذا اردتم الحقيقه هذاء عمل مدبر من قبل الطاقيه واسمعو بعد فتره يقول مسكناهم وهم عنده وهذه مسرحيه بعد ماء البنك الدولي خفض المساعدات الجماعه بيشقو وبيخرجو الفلوس وبتخطيط الشيطان ويجب علياء فضحهم اماء المساجين والاسطاونه المشروخه فهم موجودين في القصر الجمهوري وبيحافظ عليهم اكثر من احمد ابنه لانهم ثروه وبيحركهم متى يشاء والغرب يخافون وبيدفعون ابتزاز واساليب خبيثه ولاكن مكشوفه وحتماً سياتي اليوم الذي ينكشف السابق والحالي والواجي |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
حتى لو كان هذا التحليل صحيحاً فإنه يشكل غباءً من النظام إذ أن مجرد هروبهم وبهذه الطريقة يعني أن الجهود ضاعت هباء وعودتهم لايعني عودة الثقة بالنظام فسقوطها لايرتبط بعودتهم من عدمه بل بعجزه او قدرته على الحفاظ عليهم وقد ظهر عجزه أو أظهره بنفسه جهلاً وغباءً . ياخبر بفلوس تحياتي |
#7
|
||||
|
||||
وعضوان في الكونغرس يطلبان مشاركة واشنطن في التحقيقات
وعضوان في الكونغرس يطلبان مشاركة واشنطن في التحقيقات
9/2/2006 الصحوة نت: متابعات (الشرق الأوسط أعرب العضوان البارزان في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كارل ليفن، الذي يمثل ولاية ميشيغان والسيناتور تشارلز شومر من ولاية نيويورك، وهما من الحزب الديمقراطي المعارض، عن غضبهما الشديد، حيال ادارة الرئيس جورج بوش بسبب ما وصفاه «الرد الفاتر» على حادث هروب 23 من عناصر «القاعدة» من سجن الأمن السياسي في اليمن، وقالا إن ما حدث ليس مخيبا للأمل فقط، بل أكثر من ذلك بكثير، وأن رد الحكومة الأميركية هو المخيب للآمال. وأبدى السناتوران في مؤتمر صحافي في واشنطن، استغرابا من كيفية الهروب من سجن تحت الأرض محروس جيدا عبر نفق، بلغ طوله 460 قدما، حفر من مسجد مجاور. ونوه السيناتور ليفين، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إلى أن بين الهاربين جمال البدوي الذي يوصف بأنه العقل المدبر في التآمر والمساعدة على تفجير المدمرة الأميركية «يو.إس.إس.كول» في ميناء عدن عام 2000. وانتقد ليفين بشدة، رد فعل البيت الأبيض والخارجية الأميركية على عملية الهروب، ووصفهما لما حدث بأنه «تطور مخيب للآمال»، قائلا إن مثل هذا الرد غير كاف، بل يمثل خيبة أمل. وأوضح قائلا «من الغريب أن الناطق باسم البيت الأبيض والناطق باسم الخارجية، استخدما نفس العبارة (مخيب للآمال) في وصفهما لما حدث، وكأنهما يقرآن من ورقة واحدة كتبت لهما حول القضية، والواقع أن ما حدث لم يكن مخيبا للآمال فحسب، بل أمر مروع بكل تأكيد». وقال ليفين إن هناك أسئلة يجب على حكومة الرئيس بوش، أن تحصل على إجاباتها، ومن بينها ملابسات الهروب، وكيف حدث ذلك الحفر الهائل للنفق؟ ولماذا لم يتم اكتشاف عملية الحفر قبل الهروب؟ ومن هم الشركاء الخارجيين في عملية الحفر من داخل المسجد؟ وهل هناك شركاء متواطئون داخل الاستخبارات اليمنية في عملية الهروب؟»، وأضاف «نريد أن نعرف ما إذا كانت الاستخبارات اليمنية مخترقة من قبل متعاطفين مع القاعدة؟». واعتبر أن «الأهم من كل هذا ليس الرد القوي فقط على ما حدث، بل الضغط الجدي على الحكومة اليمنية، لقبول مساعدة أميركية (في التحقيقات)، لأنه لم يكن واضحا من تصريحات الناطق باسم الخارجية، ما إذا كانت واشنطن قد ضغطت على صنعاء، لقبول فريق تحقيق أميركي أم لا، رغم أن الناطق أبدى استعداد واشنطن لتقديم المساعدة في حال تلقيها طلبا من الحكومة اليمنية بذلك». من جانبه وصف السيناتور شومر، وهو عضو في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، هروب السجناء بأنه تطور مثير للرعب، والأكثر إزعاجا من ذلك هو «أن تهز حكومتنا كتفيها وتصف ما حدث بأنه مخيب لآمالها». وأعرب شومر عن دهشته من هذا التناقض قائلا، إن الحكومة الأميركية أمضت شهورا تدافع عن التجسس على هواتف المواطنين الأميركيين، بدون موافقة قضائية في سبيل القبض على عناصر «القاعدة»، وهذا هدف جيد، ولكن الأفضل هو مراقبة واعتقال عناصر «القاعدة» ( في البلدان الأخرى)، لدى اعتقالهم وعند هروبهم. وواصل شومر حديثه مخاطبا الحكومة الأميركية «لديكم معلومات جيدة عن العثور على عناصر في القاعدة.. لقد اعتقلوهم ثم حاكموهم وبعد ذلك هربوا!.. والسؤال هنا لكي نكسب الحرب على الإرهاب، ألا يمكننا أن نقوم بعمل واحد فقط.. يجب أن نقوم بعمل كل شيء، وليس التجسس على هواتف مواطنينا فقط، من دون أن نعير اهتماما كافيا للمنبع الأم للإرهابيين في اليمن، فهروبهم يظهر أننا لسنا بحاجة إلى زعامة قوية، بل قيادة قادرة وكفؤة لكسب الحرب على الإرهاب». ورفض ليفين وشومر القول بأن السجون السرية هي الحل الأنسب لتجنب هروب السجناء، وقالا إن السجون السرية لا تضمن عدم انتهاك حقوق الإنسان، ولا عدم هروب السجناء ايضا، والأهم من ذلك هو تأمين السجون ضد الهروب، سواء كانت معروفة أو سرية بمعرفة السلطة القضائية في البلدان التي يحتجزون فيها. وشدد ليفين على أنه في حالة الهروب يجب أن تقدم الدولة التي هرب السجناء منها، ضمانات فورية بأنها ستحقق في كيفية حدوث الهرب، ومحاسبة المتورطين من مسؤولي ذلك البلد، وقبول المساعدة المعروضة عليهم من قبل أناس ذوي خبرة في سبيل إعادة إلقاء القبض على الفارين. وكرر ليفن مطالبته للحكومة الأميركية بالضغط على الحكومة اليمنية، لقبول مساعدة مكتب المباحث الفيدرالية (إف.بي.آي)، مثلما فعلت بعد تفجير المدمرة كول في ميناء عدن في الثاني عشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2000. وردا على سؤال حول طبيعة الضغط المطلوب هل من المفترض أن يقتصر على الجهد الدبلوماسي أم أكثر من ذلك، قال شومر يمكن أن يتم بأي شكل من الأشكال، غير هز الكتفين والاكتفاء بالقول «لقد خاب أملنا». أما السيناتور ليفن فقال «على وزيرة الخارجية، أن ترفع سماعة الهاتف وتقول (لليمنيين)، إن هذا الأمر خطير جدا جدا بالنسبة لنا، إننا نريدكم أن تدركوا بأننا لا نعرض المساعدة فقط لجمع الأدلة حول كيفية حدوث الهروب، بل إننا نطلب منكم أن تسمحوا لنا بالمجئ إلى بلادكم، والانضمام إليكم من أجل إعادة إلقاء القبض على هؤلاء». وأعاد ليفين التذكير بأن عددا كبيرا من العائلات الأميركية، ما زالت حزينة على أقاربها من البحارة، الذين قتلوا في الهجوم على المدمرة كول، وان «القاعدة» هي التهديد الأكثر خطورة الذي يواجه الأميركيين، وقال «علينا أن نواجه هذا الخطر بالأفعال، وليس بالأقوال والخطابة فقط». وعلى عكس تعليق البيت الأبيض والخارجية الأميركية الذي وصفه أعضاء في الكونغرس الأميركي بـ«الفاتر»، أفصح وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد عن قلقه البالغ لهروب عناصر من أعضاء «القاعدة» من سجنهم في اليمن، محذرا من أن الحادث يمثل «مشكلة خطيرة». جاء ذلك في حديث أدلى به للصحافيين عقب إدلائه بشهادة أمام لجنة الميزانية في الكونغرس، قال فيه «إن الأفراد الهاربين كانوا متورطين بصورة كبيرة في نشاطات «القاعدة»، ولبعضهم صلة مباشرة بالهجوم على المدمرة «كول» ومقتل بحارة أميركيين كانوا على متنها، لذلك فإن هروبهم يمثل مشكلة خطيرة». وفي سياق متصل نقلت محطة «سي إن إن» الأميركية عن مسؤولين في البحرية الأميركية أن أوامر صدرت للسفن الأميركية في المنطقة باتخاذ جوانب الحيطة والحذر لأن الفارين يتمتعون بخبرات في استهداف السفن الكبيرة بهجمات مدمرة على غرار ما حدث لـ«كول». وعلى الصعيد ذاته أفادت مصادر بريطانية في العاصمة اليمنية صنعاء أن وزارة الدفاع البريطانية قررت أخيرا إلغاء زيارة السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس بولوارك» التي كان مقررا لها أن ترسو الأسبوع الماضي في ميناء عدن. وجاء الإلغاء بسبب المخاوف الأمنية التي وجدت بعد فرار قادة تنظيم «القاعدة» في اليمن. وأشارت مصادر السفارة البريطانية إلى أنه لن يكون مناسبا أن ترسو السفينة في المياه اليمنية في هذه الظروف. وقال دبلوماسي بريطاني في حديث صحافي إن «دخول السفينة البحرية البريطانية الى ميناء عدن للمرة الأولى كأول قطعة حربية بهذا الحجم منذ حادثة «كول» مهم لليمنيين والبريطانيين على حد سواء، ولكن للأسف لم تكن الزيارة ممكنة بسبب المخاوف الأمنية». |
#8
|
|||
|
|||
الإستقلال قادم ولو كره الظالمون
حول حادثة هروب سجناء من تنظيم القاعدة هذا من تدبير نظام صنعاء لأن نظام صنعاء هو نفسه راعي وممول للإرهابيين وثم القبض عليهم في السابق بضغط ومساعدة أمريكية وقامت صنعاء بإعتقالهم إرضاءاّ للولايات المتحدة الأمريكية لأن النظام اليمني يحاول كسب ود أمريكا خوفاّ من قيامها بفتح ملف الجنوب العربي في مجلس الأمن الدولي لمعاقبة علي عبدالله صالح لأنه نصاب ومحتال على كل البشر ولذا تمت محاكمة صورية للإرهابيين في صنعاء لإرضاء أمريكا خوفاّ من غضبها وتم تدبير عملية هروبهم من السجن بواسطة السلطة اليمنية والتظاهر إمام العالم إنهم هربوا دون علم السلطات اليمنية ويعتقد النظام اليمني أن بإستطاعته الضحك على الولايات المتحدة الامريكية وخداعها مثلما نصب على الجنوبيين والإحتيال عليهم ولكن تأكدوا أن دور الشاويش اّتي وأن أمريكا لن تسامحه ولن تنطلي عليها ألاعيبه وستعود دولة الجنوب العربي كما كانت عبر التاريخ .
شيخان اليافعي 9/2/2006 م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:35 PM.