القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
كيف تفهمون الوحدة؟د. فاروق حمزة
عدن نيوز -الوسط-11-2-2006
عن صحيفة (الوسط) اليمنيه - الموقع كيف تفهمون الوحدة؟ السبت 11 فبراير 2006 د. فاروق حمزة نشرت صحيفة الوسط الغراء مقالة للكاتب الأخ عبد العزيز يحيى محمد في صفحتها الرابعة عدد (85) الأربعاء 1 فبراير 2006م، بعنوان ما يطرحه مسدوس وباعوم يجزئ الوطن ويمزق مناطقه، ويبدو أن المقالة استفزتني أنا شخصياً، بعد قراءتها وتفحصها، لسبب واحد فقط من وجهة نظري، حيث أن الأخ الكاتب استعرض الأمور وكأنه حريص على الوحدة اليمنية وهو لا يفهمها أصلا. ونحن بدورنا نتساءل ونقول للأخ الكاتب أو لكائن من كان، كيف تفهمون الوحدة؟ لأنكم تتقنون بها وترفضون مفهوم الجنوب فيها، وطالما وأنتم ترفضون مفهوم الجنوب في الوحدة فكيف يمكن لكم أن تكونوا وحدويين؟ ولهذا ولكي تعرفوا الخطأ الذي أنتم واقعون فيه، فإننا نطالب منكم أن تقولوا لنا بين من ومن تمت هذه الوحدة؟ وفيما يخص مشروع اللقاء المشترك فهو مشروع للإصلاح السياسي في إطار دولة الجمهورية العربية اليمنية باعتراف الأخ عبد العزيز يحيى محمد ذاته، عندما قال: صحيح أن حرب 1994م قد قضت على دولة الوحدة وأفرغت وحدة 22 مايو 1990م من طابعها السلمي والديمقراطي، وإعادة إنتاج الدولة التي كانت قائمة في الشمال قبل إعلان الوحدة من جديد.. إلخ، فهل يعرف الأخ عبد العزيز أنه بهذه الفقرة وحدها قد برهن على صواب ما يطرحه مسدوس وباعوم، ودحض ما يطرحه هو ذاته وما يطرحه جميع المنحدرين من الشمال بما في ذلك مشروع اللقاء المشترك؟ وللتذكير فقط نعيد ما جاء في تصريح مسدوس وباعوم حول مشروع اللقاء المشترك، وعلى النحو التالي: أولاً: تصريح الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس: نحن في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة مدركون منذ البداية بأن وجود مجلس التنسيق سابقا واللقاء المشترك حاليا هو فقط من أجل أن يكون الحزب الاشتراكي داخله وتكون قضية الحزب الاشتراكي من قضية هذا التكتل الذي هو متواجد فيه وبحيث لا يبقى منفردا وصاحب قضية تتعلق بالحرب ونتائجها، وانطلاقا من ذلك فإن المشروع الذي أعلنه اللقاء المشترك في 26-11-2005م يسير في هذا الاتجاه. فلو كان المشروع خال من الالتفاف على القضية الجنوبية لكان تضمن ما توصلنا إليه معهم سابقا حول هذه القضية ولكان الموقعون على المشروع من الحزب الاشتراكي قد أخذوا بعين الاعتبار الشعار الذي عقد تحته المؤتمر العام الخامس للحزب ووثائقه التي ركزت جميعها على إصلاح مسار الوحدة. إن الأيام القادمة سوف تكشف الحقيقة، فإذا ما دخل اللقاء المشترك في الانتخابات بدون هذا المشروع الذي أعلنه فإن ذلك يعني بأن المسألة كلها هي مؤامرة على القضية الجنوبية باتفاق مع السلطة، وإذا ما قاطع الانتخابات من أجل فرض مشروعه فإن ذلك يعني بأنه جاد في تحقيق مشروعه، وفي هذه الحالة يكون الموقعون على المشروع من الحزب الاشتراكي قد أدخلوا أنفسهم في خصومة مع السلطة لا لنا ناقة فيها ولا جمل حتى وإن تم الإصلاح السياسي وفق المشروع الذي وقعوه لأن التنافس على السلطة هو في إطار دولة الشمال وهو في الأساس بين أصحاب اليمن الأعلى واليمن الأسفل، أما الجنوب فهو خارج هذه المعادلة نتيجة للحرب ونتائجها التي عطلت مسار الوحدة وسوف يظل كذلك بالضرورة ما لم تزل آثار الحرب ويتم إصلاح مسار الوحدة. ولهذا ولكون المشروع لا يعني الجنوب وإنما يعني الشمال ويتعارض مع وثائق الحزب الاشتراكي فإنه لا يعنينا ونحن غير ملزمين به. وهذا ليس رأيا شخصيا لنا كأفراد أو كتيار فحسب، وإنما هو رأي وموقف جميع الجنوبيين داخل الحزب وخارجه وهذا الموقف يستند إلى قوة الواقع وإلى وثائق المؤتمر العام الخامس للحزب. ثانياً: تصريح الأستاذ/ حسن أحمد باعوم: في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلد منذ حرب 1994م وما تركته من آثار سيئة على الوضع السياسي بعد أن تم إلغاء الوحدة من قبل سلطات الشمال بالقوة واستعادت من خلال ذلك هويتها الشطرية وإلغاء هوية الطرف الآخر ولان هذه القضية هي السبب الرئيس للأزمة السياسية حيث تم إلغاء دستور الوحدة ليتوافق مع الطبيعة السياسية لنظام ما بعد الحرب. وعندما كان النقاش لهذه القضية محتدماً داخل الحزب طوال الإحدى عشرة عاما الماضية كان لا بد من التسليم بالأزمة السياسية في اليمن بأنها أزمة الوحدة وإصلاح الوحدة سيؤدي حتما إلى إصلاح النظام السياسي وليس العكس ولهذا كان البرنامج المقر في المؤتمر الخامس للحزب واضحا وحاسما، ولهذا فإننا نوضح التالي: إن قيادة الحزب قد ارتكبت خروقات أساسية في حواراتها مع أحزاب اللقاء المشترك وتوقيع وثيقة الإصلاح السياسي. أولاً: لتجاوز البرنامج السياسي للحزب الذي هو أساس الإصلاح السياسي في البلد والذي يقوم على أساس إصلاح مسار الوحدة والدعوة للحوار من أجل ذلك. ثانياً: أنها تجاوزت صلاحياتها من خلال تجاوز هيئات الحزب وخصوصا المكتب السياسي واللجنة المركزية اللتين تحددت صلاحياتهما في النظام الداخلي. ثالثاً: أنها استبدلت الأمانة العامة هيئة تنفيذية بدلا عن المكتب السياسي كهيئة سياسية. رابعاً: أنها قد شطبت التوافق الذي حدث في المؤتمر الخامس وانعكس في صياغة البرنامج بعد حالة الاختلاف التي سادت الحزب طوال الإحدى عشرة عاما الماضية. ولهذا فإننا نعلن الموقف التالي: 1- رفض تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة لوثيقة اللقاء المشترك حول الإصلاح السياسي كون ذلك يشكل تعارضا مع برنامج الحزب وقضيته المركزية. 2- رفض الطريقة التي بدأت بها قيادة الحزب منذ المؤتمر الخامس والذي انعكس واضحا في توقيف صحيفة الحزب والتوقيع على آلية الحوار والاتفاق مع أحزاب اللقاء المشترك والحاكم. 3- دعوة المكتب السياسي واللجنة المركزية إلى الوقوف أمام هذه الخروقات. 4- دعوة قواعد الحزب وكوادره إلى رفض هذا التوجه الخطير داخل الحزب والالتفاف حول تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة الحامل السياسي لقضية الحزب والوطن والتي هي قضية الوحدة المعطلة منذ الحرب. هكذا قال الأخوان مسدوس وباعوم، وهو القول الذي يؤكده الواقع باستمرار، والذي يجسد وحدويتهما الصادقة ورفضهما المطلق للحرب ونتائجها. فنحن نفهم موقف مسدوس وباعوم بأنه الموقف الوحدوي الصحيح، ونفهم بأن موقف المعارضين لهما موقف شطري لا يفهم من الوحدة غير الضم والإلحاق. وهذا الفهم القاصر للوحدة قد يكون ناتج عن قصور فكري وقد يكون من قناعة أصحابه الوهمية بعودة الفرع إلى الأصل. فإذا كان هو ناتجاً عن قصور فكري فإن الواقع سيطور فكرهم بالتدريج إلى أن يفهموا ما يطرحه مسدوس وباعوم ويدركون بأنه هو الموقف الوحدوي الصحيح، وبالتالي يقبلون به ويحافظون على الوحدة، وأتمنى أن يكون ذلك قبل فوات الأوان، وأما إذا كان هو من قناعة أصحابه الوهمية بعودة الفرع إلى الأصل، فإنه سيؤدي حتما إلى الانفصال، لأن الشعب في الجنوب لا يمكن أن يقبل بالانقراض مهما كلفه الثمن. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:55 PM.