القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قضيتنا ياقادتنا
قضيتنا ياقادتنا
......................... قضيتنا قضية تاريخية ولابد لمن يتطرق إليها أو يريد معرفة ما يجري على ارض الواقع اليمني أن يعود إلى جذور واصل القضية. لان الحاصل اليوم هو ناتج عن ماضي افرز ما نحن نعيشه اليوم. ولن نتعب المتابع العربي في الرجوع به إلى أميات السنين لنشرح له أصل المؤامرة اليمنية المتعددة على ارض الجنوب العربي مثل رسالة الإمام لا أمراء وسلاطين الجنوب التي ذكر في محتواها أن يقبلون به ملك عليهم مع حفظ مكانتهم وألقابهم في مملكته مع رسالة الجواب من أمراء وسلاطين وشيوخ يافع في حينه .وكذا لن نشرح موقف السلطة الدينية الزيدية تجاه الجنوب وفتواهم في استباحة الجنوب أرضا وإنسانا والتي تعود جذورها إلى فتوى المتوكل على الله إسماعيل ابن القاسم ( 1644- 1667م) عندما احتل ارض الجنوب واستباحها . أو فتواهم الأخيرة في حرب 1994م والتي ولا زالت هذه قائمة إلى اليوم. وكذا لن نغوص في شرح وتفنيد دور الجبهة القومية في الجنوب ومشروعها اليمننة تحت غطا القومية العربية والصراعات والاغتيالات القائمة حينئذ بينها وبين الجبهة التحررية ورابطة أبناء الجنوب وما نتج عنها من مآسي وكوارث على مشروع استقلال دولة الجنوب العربي المتحد. ولن نكثر في الكلام المطول عن اسم جمهورية اليمن الجنوبية أو الفرع عاد إلى الأصل. ولكن علينا أن نشدد في أي حوار أو مقابلة مع أي شخص يحمل الفكر الجنوبي العربي ويمثله أن يبدأ في شرح قضيته ويعّرف عنها من خلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي قامت في 1969م واستمرت إلى عام 1990 عند دخولها مع الجمهورية العربية اليمنية في مشروع إعلان الوحدة اليمنية تحت مظله الجمهورية اليمنية. مع التركيز على شرح الاتفاقيات والمعاهدات التي تمت ووقعت بين الطرفين مع ذكر اسم الدولة الراعية والموقعة في أراضيها هذه أو تلك الاتفاقية. ويصاحب هذا التركيز المهم شرح ملم بكل التفاصيل مع ذكر الطرف الذي اخل بكل هذه الاتفاقيات والمعاهدات وتبريره لها لشن حربة على الطرف الأخر ليضمه ويلحقه إليه تحت قوة السلاح مصحوب بأطماع استعمارية نتنه عفا عليها الزمن ليدوس بجنازير دباباته على كل الأوراق المبرمة معه وينهي مشروع الوحدة الطوعية التي اجمع عليها كل الشعبين الشقيقين. وان الجنوب المتمثل بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قدم لهذه الوحدة دولة كاملة ذات سيادة ومعترف بها إقليميا ودوليا مع كل الثروات والمساحة التي تحت سيادته وقلة عدد سكانه الذي لا يتعدى في حينه 2 مليون نسمة والطرف الأخر ما يقارب 14 مليون نسمه مع قلة الموارد والمساحة! والتشديد على إن شعب الجنوب صبر هذه المدة من الزمن ويتذرع إلى الله لعلى وعسى أن يعيد المنتصر حساباته ويعيد الحقوق المنهوبة إلى أصحابها والدخول معهم في استكمال مشروع الوحدة اليمنية على أسس ومعايير جديدة أخوية مفعمة بالود والمحبة. ولكن للأسف أصر واستكبر وبالغ في تهميشه لهم وأطلق زبانيته لعبثوا في ممتلكات الجنوب ويعيثوا فيها فسادا. ومع هذا كله تقدم الجنوب بمشروع تعديل أو تصحيح مسار الوحدة ومشروع اختيار الفدرالية ولكنه تجاهلهم ونعت من خلف هذه المشاريع بلا وطنيين أو وحدويين وأنهم يحملون مشاريع انفصالية. وما ترك حكما الجنوب من باب لا إعادة الوحدة إلى سياقها الطبيعي إلا وطرقوه بلا فائدة. نرجو من ممن يمثلون شعب الجنوب وقضيته من أبناءه أن يكونوا عند مستوى الجاهزية والإدراك التام مع الإلمام الكلي بكل مجريات ومتشعبات الأحداث ليعبروا عن قضيتنا ويتمكنوا أن يوصلوها إلى الرأي العربي والعالمي بحرفنه واقتدار. أن الحق لا يريد طق ودق, ولكنه الزمن العجيب وعلينا أن نكون جاهزين وعندنا الرجال المتخصصين في ذلك. وها هو الأعلام فتح شاشاته علينا وحجز لقضيتنا أوقات من بثه لشرحها لا نريد من يتم الاتصال به أن يفكر في مصالحه الضيقة على مصالح شعبة لا حرج إذا اعتذر هذا القائد أو الناشط في الثورة الجنوبية من هذه القناة أو تلك ليجنب نفسه وشعبة ما ترنم به لسانه وما ينتجه تفكيره من استدلالات قد لا تخدم القضية الجنوبية في حينه أو لا يقدر أن يضيف للقضية شي فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه ولن ينساه الجنوب وسيظل في قلوبهم حتى لو لم يظهر في أجهزة التلفزة العربية. ونتمنى لمن يمثل الجنوب في قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس وغيرها من البرامج التوفيق والسداد ولا نريد إعادة ما تم من حوار في قناة الحوار من عجز وضعف في الإدراك والاستدراك لما يقتضه المجال من لسان الحال مع ثقتنا الكبيرة في من كان يمثلنا وقناعتنا التامة في إلمامة بالقضية الجنوبية ولكن المشاهد العربي لا يريد سوى أكثر من الواقع وأسلوب القناعة ليكّون رأيه في ما يسمعه من خلال متابعة للبرنامج عن قضيتنا قضية الجنوب العربي العظيم. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:48 AM.