قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5428 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19465 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9205 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15742 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9026 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8913 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9007 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8659 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8905 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8940 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-26-2006, 10:31 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2
Thumbs up واشنطن لم تطلب الزنداني.. فلماذا يتاجر به الرئيس؟!‏

في التاسع من ديسمبر الماضي كنت من بين ستة صحافيين عرب في واشنطن دعاهم ‏البيت الأبيض للإلتقاء بمسئول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي ‏إليوت إبراهام، وكانت القضية الساخنة في تلك الأثناء هي سوريا والدعوات الأميركية ‏لتغيير السلوك السوري تجاه لبنان والعراق.‏
استمعت بإمعان لوجهة نظر المسئول الأميركي، وعندما جاء دوري في توجيه سؤال ‏أثرت معه قضية اصطحاب الرئيس اليمني للشيخ عبدالمجيد الزنداني إلى مؤتمر القمة ‏الإسلامية في مكة المكرمة، قائلا له " لماذا تعتبرون كل ما يقوم به السوريون سلوكا ‏مرفوضا ويصب في خانة دعم الإرهاب في العراق، وتسكتون عن سلوك أنظمة ‏أخرى في المنطقة مفترضين أن تلك الأنظمة حليفة لكم" أليس في هذا كيل بمكيالين ‏وإزدواجية في المعايير؟!‏ فأجاب إبراهام على السؤال رافضا المقارنة بين اليمن وسوريا، لكنه أقر بأن ‏اصطحاب رجل مدرج في قائمة الأمم المتحدة وفي قائمة الداعمين للإرهاب الصادرة ‏عن وزارة الخزانة الأميركية سلوك مرفوض تماما بل ويشجع على تحدي الإرادة ‏الدولية.
ورغم أن إليوت إبراهام من المتابعين بعناية لكل ما يتعلق بشؤون المنطقة ‏العربية إلا أني شعرت أنه فوجئ بالسؤال، وربما لم تكن قد وصلته في تلك الأثناء ‏تقارير السفارة الأميركية في صنعاء عن سفر الزنداني، ومع ذلك فلم يتردد في شجب ‏الزيارة.
‏ وليس من المستبعد أن يكون البيت الأبيض قد احتج في وقت لاحق على اصطحاب ‏الزنداني في زيارة خارجية ضمن وفد رسمي مع الرئيس اليمني ولكن من المستحيل ‏أن ينتظر البيت الأبيض أربعة أشهر بعد الزيارة كي يرسل احتجاجه عليها.‏
ولقطع الشك باليقين أجريت اتصالا مع المكتب الصحفي للرئيس بوش طالبا الحصول ‏على تأكيد أو نفي فرفض المسئولون على غير عادتهم التعليق على الأمر، وربما أن ‏التحفظ عن تأكيد الطلب عائد إلى عدم الرغبة في الإدلاء بمعلومات تخالف الحقيقة، ‏وفي ذات الوقت فإن تكذيب الخبر من وجهة النظر الأميركية قد يعطي الزنداني ‏تطمينا مجانيا لا حاجة له.‏
غير أن مصدرين موثوقين في الخارجية الأميركية أكدا لي بوضوح أن الولايات ‏المتحدة لم تطلب رسميا من اليمن اعتقال الزنداني وهو الأمر الذي يتفق مع ما أدلى ‏به وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، وأنا شخصيا أثق في صدق القربي ‏وأثق في صدق الخارجية الأميركية ولا أثق في صدق المصادر اليمنية والأميركية ‏الأخرى فيما يتعلق بقضية الزنداني.‏ وأستطيع هنا أن أزعم أني متابع للشأن اليمني إلى حد ما وقادر أيضا على فهم كيفية ‏صنع القرار في الولايات المتحدة، وأعرف تماما أن الولايات المتحدة نأت بنفسها عن ‏الإحراج في قضية الزنداني من خلال إدراجه في قائمة وزارة الخزانة وليس في ‏قائمة وزارة الخارجية للإرهاب، كما أنها لم تطالب بتسليمه حسب تأكيد أوثق ‏المصادر.‏
قائمة وزارة الخزانة الأميركية تعني فقط تجميد أموال المدرجين فيها ومنعهم من ‏السفر والتنقل بحرية بين البلدان، ولكن لا تعني بالضرورة تسليمهم للولايات المتحدة ‏أو وضعهم قيد الاعتقال. وأستطيع التأكيد بما توفر لدي من معطيات أن واشنطن لا ‏يمكن أن تحرج نفسها في هذه الآونة بمشكلة الشيخ الزنداني، ولا تريد أن تدخل في ‏مواجهة مع أنصاره في اليمن وهم كثر شئنا أم أبينا.
ولكنها تطالب الحكومة اليمنية ‏دوما تجميد أرصدته وأرصدة أخرى في بنوك يمنية وهو مالم تقم به الحكومة اليمنية ‏حتى الآن لأنها غير صادقة في تعاونها المزعوم ضد تمويل الإرهاب.‏
أنا هنا لا أدافع عن الزنداني ولست من أتباعه ولا مريديه بل أعتبر نفسي من ‏خصومه فكريا وسياسيا وربما وجدانيا لكني أمقت المتاجرة بالقضايا العادلة وأمقت ما ‏تحاول مؤسسة الرئاسة في اليمن أن توحي به كذبا للشعب اليمني من أنها تحارب ‏الإرهاب أو أنها تدافع عن مواطنيها‎ ‎‏ فهاتين أكبر كذبتين في التاريخ اليمني المعاصر.
‏ لقد تجددت قصة المواطن الزنداني بخبر في صحيفة 26 سبتمبر عن طلب الاعتقال ‏المزعوم بعد أربعة أشهر من الحدث، ومصدر الخبر بالطبع كما يعرف الجميع في ‏اليمن هو قصر الرئاسة. وجاء الخبر بعد تحرك الشيخ الزنداني المثير للإزعاج في ‏قضية المظاهرات الاحتجاجية على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله ‏عليه وسلم، وهي المظاهرات التي تبناها أصلا المؤتمر الشعبي العام واستطاع ‏الزنداني أن يسحب البساط من تحت المؤتمر ويلقي خطابا حماسيا في المتظاهرين ‏ألهب حماسهم وهيج عواطفهم واستفز السلطة التي تخشى من أي حشد شعبي قبيل ‏الانتخابات الرئاسية.
‏ ولا أنكر هنا أن هناك مصادر أميركية تبدي تحمسا لاعتقال الزنداني ووافق الخبر ‏اليمني هواها مما دعاها إلى تأكيده على استحياء اعتمادا على الطلبات والمكاتبات ‏السابقة بشأن الزنداني ولم تعلم أن الحكومة اليمنية تثير القضية مجددا لأهداف في ‏نفس يعقوب كي تدلي في اليوم التالي بتصريحات بطولية أنها لن تسلم الزنداني ولن ‏تعتقله بدون أدلة كافيه عن التهم الموجهة له.‏
هذا هو الإبتزاز وهذه هي التجارة الخاسرة، وسيعلم الأميركيون في النهاية أن ‏الأنظمة الكاذبة والمسئولين الفاسدين هم السبب الرئيسي للإرهاب والوقود الأساسي ‏له.
وأن التعامل مع الأنظمة الفاسدة لن يساعد على تحقيق أي تقارب مع الشعوب ‏المقهورة، وهذا ما تدركه جيدا رئيسة الدبلوماسية الأميركية كونداليزا رايس التي ‏وضعت النقاط فوق الحروف أمام الرئيس علي عبدالله صالح أثناء زيارته الأخيرة ‏إلى واشنطن.
وعاد الرئيس من واشنطن ليتحدى أميركا بالزنداني وهاهو الآن يتحدى ‏الزنداني بأميركا.‏
الأمر الذي لم يدركه الرئيس صالح للأسف أن أميركا ليست قبيلة يضرب بها قبيلة ‏الزنداني، كما أن الزنداني يمثل فكرة ولا يمثل قبيلة ومن الخطورة بمكان تحريض ‏الزنداني على أميركا أو تحريض أميركا على الزنداني لأن من سيدفع الثمن هو ‏الشعب اليماني.‏ ‎
* ‎كاتب ومحلل سياسي _ واشنطن‎
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة