الجامعه العربيه وانفولنزا الدحابيش

[المحلل السياسي]

عند ماينظر المتتبع للاحداث في الازمة اليمنية بنظره عميقة وليس من على السطح يدرك بأن المشهد السياسي للازمة نشأ نتجة الاختلاف في الثقافة الاجتماعية بين الشطرين وهذه هي المعضله التي تريد قوة خارقة لتصغير الهوه اوعلى الاقل لتقريبها بين النقيضين ففي الشمال اليمني الثقافة تعتمد على القبيلة والنهب والسرقة والبهلاوانية وحيث تمارس هذه ان لزم الامر تحت غطاء ديني والشواهد على هذا كثيرة مما ادئ الى انطلاق الاسم التاريخي الذي يعبر عن هذا السلوك الثقافي ( الدحابشه) الذي يعتبر ماركة مسجلة في الحياه واعتقد ان لامثيل لهذا السلوك حت ماقبل الاسلام ايام الجاهلية وطبعا هذا السلوك عام الا من رحم ربي وهناك يوجد الكثير من الخيرين الشماليين لكن مثلهم كقطرة ماء في بحر وهذا شي نسبي لايمكن تحديده بالدقة , اما في الجانب الاخر الشطر الجنوبي فثقافة المجتمع تعتمد على المدنية والبساطة والصدق مما ادئ الى ان يعرف الجنوبيين بأمانتهم وصدقهم في العالم ولذا يطلق عليهم في الخليج بالحضارم كاسم عام متعارف عليه في تلك المنطقة وربما للتفريق بين الاثنيين الشمالي والجنوبي بطريقه عفوية تتربط بالثقافة لكلا منهم فالاخر يسمئ يماني وهذه التسمية منذو القدم وليست وليدت اليوم وقد تكون هذه التسمية حقيقية ولكن لعب فيها السياسين لخلط الاوراق بين الطرفين فسمي شمالي وجنوبي من اجل اليمننه برقم الاختلاف في الثقافة والعادات التي لاتدل على نسيج المجتمع الواحد كما هوا باين للعيان وواقع على الارض ولكن هذا ليس موضوعنا, ولهذا عند تحقيق الوحدة اليمنية في 1990م بداء تصادم الثقافتين مما ادى الى ازدياد الاختلاف يوم بعد يوم وان كانت المؤشرات منذوا السنوات الاولى للاندماج بين النقيضين ولكن ازداد تدريجيا فبعد 15 عام من الوحدة القسرية ممالايدع مجال للشك او التخمين فقد اثبت هذه الفتره الزمنية بأن هناك شعبين بثقافتين مختلفة فمثلهم كمثل الزيت والماء يختلط مؤقتا عن المزج ثم عند السكون يرجع كل واحد بصفاتة ومكوناتة الخاصة به لايمكن لاي منهم ان يطغئ على الاخر ممأكد الثقافة الجنوبية التي بدءات تشعر بخطورت الغزو الثقافي القادم من قبل الشماليين من صغيرهم الى كبيرهم ومع الاسف بداء يتغلقل في النسيج الجنوبي وينتشر بسرعة مخيفة كا السرطان وهذا التوصيف مجازي بسبب فساد الثقافة القادمة من اقصى الشمال ومما نبذه النسيج الاجتماعي الجنوبي ولم يقبله ولم يستطيع التكيف معه بل نبذه وعتبره فيروس قريب يجب استأصاله باي طريقة التي لم تعرف بعد الى حد اليوم ولكن التاريخ بالتاكيد سوف يصف للاجيال القادمة كيف تم التخلص من انفولنزا الدحابيش.
فبتاكيدالجامعة العربية كانت من المتابعين الاوئل للوحدة اليمنية او الوحلة كما يحلوا للجنوبيين تسميتها ففي ذلك الوقت فالجامعة العربية ايدت قيام الاتفاق بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية وهللت وزقرطت للقومية العربية فبينما اليوم تدفن راسها في الرمال كالنعامه وتردد كا الاطرش ثلاث كلمات خاوية المعنئ وحده الاراضي اليمنية وهي تدرك ماذا ساتجره هذه الفهلوه على الامة العربية وكانها اصيبت هي الاخرئ بانفولنزا الدحابيش وهذه المشاكل المستقبلية قد لايدرك عقباها الى المبحرين في السياسة وهم قله مع انهم يجاملون الفئة التي بغت وخلت بكل الاتفاقيات والعهود الموقعة بين الدولتين التي لكلا منهم كان كيان قائم بذاتة ومقعد في الجامعة العربية والاسلامية والامم المتحدة ولذا فان الجامعة العربية تمهد الطريق لقوى اخرى قد تكون اسلامية او دولية تعرف اهمية الجنوب العربي وتقدر قيمت الشعب القاطن على ترابه , وهذه الدول بالتاكيد تحترم نفسها وسوف تلزم الطرفين المتحدة شكليا في الوحدة المتهالكة بحل يرضي الطرفين بماهو موجود على الارض وليس على الورق وسوف تقوم بواجبها اذا عجز العرب عن القيام بذلك فالامر اليوم يختلف عن تلك الفتره عندما غضت تلك الدول الطرف عن احتلال الجمهورية العربية اليمنية بالقوه عام 1994م جمهورية اليمن الديمقراطية برغم انه تم فك الارتباط من قبل الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الديمقراطية وبرغم قرارات مجلس الامن الدولي التي لاتجيز الوحدة بالقوه, وقبل ان تنجر البلاد والعباد في ازمة خانقة قد تكون دموية بعد ان كانت سلمية وحضارية تدل على سمأت شعب الجنوب ولكن لم يتم التنبه لها وفي الاخير فان جامعة الدول العربية ستثبت فشلها الذريع للمره الثانية ان لم تقم بواجبها بعد ماعجزت امام الاحتلال العراقي لدولة الكويت التي لازالت تدفع ثمنه الامة العربية لنزعت ذلك المعتوه السياسي والان باسم القومية العربية ستدفع الامة العربية الثمن ان لم تتنبه وتقوم بمهامها تجاه الشعب الجنوبي الذي كان في يوم من الايام له مقعد ودولة وعلم ومعترف به في الجامعة العربية والعالم وعليها ان تتصرف بحكمة ولاتتبع طيش معتوه اخر اوتغلق ابوابها وتدفن راسها في الرمال الى ابدالابدين.

كاتب عربي

[%الوحيد%]

اولا" الجامعه العربيه تمثل الدول العربيه ولاهذا اسباب تراعي سياست العرب وكم تعرف تعود اليمنين الشحته وكم يعرف الجميع ركض الرئيس اليمن ورا صدام من اجل تقاسم دول الخليج ودايما" يحن اريد زلط فكروا العرب بتخلصون منهم على حساب الجنوب وشعبه من اجل يفتكون منه ومن طلباته .. وتصور فك ارتباط اليمنين من الجنوب كيف سيصبح حالهم ... اذا الان مع ثروت الجنوب ويطلوبون يتسولون كيف بعد استرجاع دولة الجنوب
كلنا ينقش شوكته؟!