القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الرجاى التعليق على مقال الدكتور عيدروس النقيب
جنجويد على الطريقة اليمنية
بقلم/ د.عيدروس نصر (99 قراءة) الخميس 11 يونيو-حزيران 2009 12:00 م -------------------------------------------------------------------------------- لم تتحرج السلطات اليمنية عن الإعلان بأنها على استعداد لتحريض العامة من الناس على خوض حرب ضد بعضهم البعض تحت مسمى الدفاع عن الوحدة، وهو الحجة الظاهرية التي تتحجج بها السلطات بينما تخفي وراء هذه الحجة غرض آخر هو إلهاء الشعب بالصراع مع بعضه للانشغال عن التصدي للمفاسد والمظالم والجنايات التي يرتكبها المتنفذون في حق هذا الشعب المنكوب بحكام كهؤلاء. المسئولون اليمنيون لم يتحرجوا في الإعلان بأنهم سيوفرون السلاح والتمويل والتموين للفيالق التي يعدونها لمجابهة الشعب الغاضب على سياساتهم، وقد شرعوا في أولى البروفات عندما سيروا مسيرة مضادة لمسيرة الفعاليات الاحتجاجية المطالبة برفع المظالم والرافضة لحملات القمع والقتل وانتهاك حقوق الإنسان التي تضاعفت مع تنامي الفعاليات الاحتجاجية السلمية، وهي المسيرة التي جرت في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج. كل من شاهد المسيرة التي قيل أنها مؤيدة للحكومة شاهد مجموعة من البسطاء حشروا حشرا لمواجهة إخوة لهم يرفضون الظلم والقمع والفساد والنهب والضم والإلحاق وكأن من دعوهم أرادوا أن يقولوا لهم ادعموا الظلم والفساد والقمع والنهب، طالبوا بالضم والإلحاق وساندوا سياسة الاعتقالات وأيدوا الفقر والبطالة. بغض النظر عن تأييد أو عدم تأييد المغرر بهم لتلك السياسات الرعناء فإن الشيء الوحيد الذي تعبر عنه هذه السياسات هو تخلي السلطة اليمنية عن أدنى حدود الرشد والتصرف بحصافة ومسئولية تجاه تعقيدات اللحظة، وهي تعقيدات ترتبط بفشل السياسات الرسمية وعجزها في الحفاظ على المشروع الوحدوي، بل وتحويل إلى أداة بيد الفاسدين لنهب الوطن. لقد فشل المسئولون في إدارة البلد ولأنهم عاجزون عن الدفاع عن فشلهم فقد سعوا إلى استقطاب من يدافع لهم عن هذا الفشل بالإكراه من خلال التهديد بوقف المرتبات واتخاذ إجراءات عقابية ضد. إن الاستخفاف بأرواح الناس والزج بهم في معارك داخلية ليست لعبة مسلية وعلى الذين يدعون إليها أن يتذكروا أن أعمال الجنجويد في دارفور بما فيها من ملابسات وخفايا، لم تسقط بعد من قائمة القضاء الدولي فهل يتعظ المتعطشون للعبث بدماء وأرواح اليمنيين؟ * قبل أن أكمل كتابة هذه المقالة تلقيت مكالمات من شخصيات محل ثقة واحترام من أبناء محافظة لحج بأن السلطات بدأت توزيع أسلحة شخصية على عدد من المواطنين في قرى ومدن مديرية الحوطة والمناطق المجاورة لها في خطة يبدو أنها تستهدف تنفيذ خطة الحرب "من منزل إلى منزل ومن طاقة إلى طاقة"، أعتقد أن اللعب بالنار ليس من مصلحة أحد حتى السلطة التي تلعب هذه اللعبة المجنونة، لأن الأمور إذا ما انفجرت فستخرج عن سيطرة الكل حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم يديرونها. كما ان على أبناء المحافظات الجنوبية أن يدركوا أن الذين يدفعونهم إلى قتال بعضهم البعض سوف يتخلون عنهم عندما تلوح أول بوادر الخطر، وعليهم جميعا الوقوف صفا واحدا وبالوسائل السلمية والمشروعة، لرفض الظلم والنهب والفساد والبطش، الذي هو سبب كل البلاوي الأخرى برقيات سريعة: * اعتقال الدكتور عبد الرحمن الوالي الناشط السياسي والأستاذ الجامعي من داخل منزله يشير إلى إن هذه السلطات تتبع قول الشاعر أبي نواس: وداوني بالتي كانت هي الداء، ولكن هذه المرة بمضاعفة أسباب الداء بدلا من البحث عن جذوره الآخذة في الاستفحال، إطلقوا سراح د. الوالي ومعه كل نشطاء الحراك واعتذروا لهم عما سببتم لهم من أذى. * ومثل د. عبد الرحمن الوالي د. عبد الحميد شكري أخصائي المخ والأعصاب والناشط السياسي الذي اعتقل وقيل أنه رحل إلى صنعا تماما كما كان يرحل ثوار الجزائر إلى باريس لمحاكمتهم هناك، علما بأن د. شكري وزملاءه ليسوا ثوارا في كفاح مسلح. * بعيد المسيرة الحكومية في مدينة الحوطة، اتصلت ببعض الذين عرفتهم من صورهم ممن عرف عنهم عدم الاهتمام بالسياسة، لأسألهم ما الذي دفعهم لهذا النوع من النشاط؟ فكان ردهم: نحن أصحاب أسر وقد هددنا بقطع أرزاقنا إن لم نشترك في هذه المسيرة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:08 AM.