القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القدس العربي " اصوات الحق " بقلم حسام السلامي
أصوات الحق تعلو فوق السحاب .. يمنان أم يمن.. كلام حول حقيقة القضية (الجنوبية)
حسام حسن السلامي 12/06/2009 الجنوب، الجنوب العربي، اليمن الجنوبي، الحراك السلمي الجنوبي .... جميعها مفردات ومسميات لنفس المشكلة التي لم تخلو صحيفة عربية، وقناة فضائية من ذكرها، ألا وهي قضية جنوب اليمن الذي أعلن العصيان على ُسلطة صنعاء، وطالب بعدد من الحقوق المشروعة التي حرم منها طوال 15 عاماً منذ العام 1994 حتى الآن . لقد صدح أبناء الجنوب بصوتهم معلنين أنهم ضاقوا ذرعاً بالنظام الحاكم، وبسياساته التعسفية بحقهم، وبعمليات النهب والسلب المريعة التي طالت الأرض والبحر والمباني الحكومية لدولة الجنوب، والممتلكات الشخصية لشعبها. ومن تلك المشكلة بدأت العديد من الأقلام ببث حبرها على صفحات الجرائد، موضحة، ومفسرة، ومحللة، منصفة أحياناً وظالمة أحياناً أخرى، لذلك قررنا أن ندلو بدلونا في قضية هي قضيتنا نحن أبناء الجنوب، ولنا فيها معرفة ودراية خاصة ومستنا لفحات نارها.. مغالطة تاريخية أقدم بعض الكتاب على تكرار خطأً تاريخي فادح، وهم كتاب يجهلون كثيراً من تاريخ اليمن قديمه وحديثه، فكرروا أكثر من مرة بعض الجمل ،منها : ((الصيغة القديمة (الاستعمارية) التي كانت تشطر اليمن إلى نصفين شمالي وجنوبي ))، ((اليمن أصبح بلداً واحداً لا بلدين كما كان في الماضي ... )) ومكمن الخطأ هو الاعتقاد أن اليمن كان قبيل الاحتلال البريطاني لعدن في عام 1839 يشكل مع الشمال دولة واحدة !!، وأن البريطانيين هم من فرقوا وشطروا اليمن لشطرين، وهذا خطأ فادح وقصور في المعلومات التاريخية للكتاب عن اليمن وكياناتها السياسية . فالجنوب قبل الاحتلال البريطاني كان عبارة عن مجموعة من السلطنات والإمارات المستقلة، والشمال كان مملكة مستقلة تم اُحتلالها في فترة معينة من قبل العثمانيين، وكذلك فاليمن منذ القدم لم تكن كياناً سياسياً واحداً مطلقاً، بل هناك شعب يماني واحد من أصل واحد وقبائل متعددة وهذا صحيح، ولكن الشعب اليمني الواحد ذو الأصل الواحد شكل لنفسه الكيانات السياسية المختلفة كانت تعيش جنباً إلى جنب تارة في تواد وسلام، وتارة أخرى في احتراب واقتتال، فظهرت مملكة سبأ، وحمير، وقتبان، وأوسان، ومعين ... وغيرها، ولم يتشكل الكيان السياسي الواحد ضمن الحدود المعروفة حالياً من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، ومن صعدة شمالاً إلى عدن جنوباً إلا في العام 1990 من بعد ميلاد المسيح. يظن الكثيرون أن الجنوبيين غير مهتمين بالوحدة، ولكن العكس هو الصحيح، فأهل الجنوب هم أهل الوحدة في عام 1990 وهم من سمحوا بإذابة كيانهم السياسي وصبه في وعاء الكيان السياسي الشمالي، فسمحوا بتغيير نظامهم، وعملتهم، وقوانينهم .. الخ، وهم كذلك من دعم الوحدة عمدوها بالدم في عام 1994، فالأغلبية الساحقة للقوات العسكرية والشعبية التي شاركت في المعركة إلى جانب الرئيس علي عبد الله صالح هي جنوبية، وعلي عبد الله صالح يعترف بذلك وعلى الملأ، ولكن تلك الحرب هي أساس القضية الجنوبية ،بعد أن تبين لأبناء الجنوب الوحدويين أن الشقيق الشمالي لم يأت في عام 1994 موحداً بل ناهباً لأرض الجنوب وخيراته. القضية الجنوبية باختصار شديد هي أن جنوب اليمن كانت دولة مستقلة ذات سيادة، ولديها نظام وقانون، ومؤسسات ومصانع ومتاجر حكومية ومطار دولي شهير، وميناء دولي شهير، ومصفاة نفط كانت تعد من أهم مصافي النفط في المنطقة، واستطاع نظام الجنوب من توفير الأمن والأمان لأبناء الجنوب ومنع حمل السلاح، وأخضع القبائل لحكم القانون، ولم توجد أي قضايا لسلب أو نهب أو سطو، ولم يكن هناك تفرقة مذهبية أو مناطقية ... الخ، وفي عام 1994 وصل الطرفان الجنوبي والشمالي لطريق مسدود في التعامل وقرر الجنوب فك الارتباط والعودة للدولتين، ولكن الشريك الشمالي بادر بشن حرب من باب الحفاظ على الوحدة، فوقف مع هذا القرار الكثير من أبناء الجنوب (من ضمنهم كاتب المقال) وذلك لأن الوحدة اليمنية حلم تربينا عليه منذ الصغر في الجنوب، ولكن ... ماحدث بعد توقف العمليات العسكرية وما جرى من نهب وسلب وسطو وتدمير لكل مقومات الدولة في الجنوب كان أكثر مما يمكن تخيله، فالرئيس علي عبد الله صالح أطلق يد المتنفذين والعسكريين في نهب وسلب جميع المقار الحكومية، والأراضي، والمصانع، والشركات الحكومية، وأصبحت الممتلكات العامة ممتلكات خاصة للمتنفذين والنهابين، وتم تغيير أسماء الشوارع، و أسماء المدارس، حتى الحدائق العامة تم الاستيلاء عليها، وحتى المناطق غير المأهولة تم الاستيلاء عليها، فلم يبق في محافظة عدن (تبلغ مساحتها 750 كم مربع) أي مساحة لبناء ملعب كرة قدم يخصص لبطولة خليجي 20 !!!، فهل يعقل أن مدينة ستستضيف بطولة لم يعثر فيها على مساحة لبناء ملعب كرة قدم، ويتم بناءه في محافظة أخرى تبعد عن عدن 80 كم! المطار الدولي تحول من دولي إلى محلي! الميناء العالمي التي صارعت من أجله بريطانيا، أصبح مهملاً وتحولت معظم الأنشطة إلى ميناء الحديدة الشمالي! أكثر من 70 ألف عسكري ومدني لم يبلغوا سن التقاعد طردوا من وظائفهم بعد حرب 1994!، الأغلبية الساحقة من القياديين في المحافظات الجنوبية من الشمال!، واغلبية العسكريين الساحقة من الرتب العليا حتى الرتب الدنيا في المدن الرئيسية في الجنوب، من الشمال! الوضع الاقتصادي للجنوب الغني بالثروات (أكثر من 85' من النفط اليمني من الجنوب) سيئ للغاية، طوال 15 عاماً لم يقدم النظام أي مشروع اقتصادي أو خدماتي حقيقي في الجنوب! وكذلك قام المتنفذون الشماليون طوال هذه الفترة بنهب وسلب البحر والأرض والمباني التابعة لدولة الجنوب وقاموا بعمليات فساد مالي واسعة، وبالرغم من اعتراف الرئيس علي عبد الله صالح بتلك الأعمال في أكثر من خطاب وشجبه الدائم للفساد المستشري في اليمن إلا إننا إلى هذا اليوم لم نر أو نسمع عن محاكمة لأي فاسد أو ناهب! ولو فتحنا المجال لذكر كل الأعمال غير الوحدوية التي مارسها النظام في الجنوب لاحتجنا لصفحات، وهناك الكثير من التقارير الدولية التي توضح ذلك، ولكن أكتفي بهذا القدر . أما عن دعوة عدد من الكتاب العرب في مقالاتهم الجنوبيين المقيمين في خارج اليمن بالعودة والاستثمار فهي نكتة، نعم الاستثمار في اليمن كذبة كبيرة، فأي مستثمر يحاول الاستثمار في الجنوب سيواجه أولاً بالرغبة في تحويل وجهته نحو الشمال، ثانياً سيفرض عليه شريك يمني من الشمال رأسماله (الحماية)، حمايته من نهب النهابين وسطو المتنفذين الشماليين الآخرين !! علاوة على ذلك فإن موارد اليمن لو تم استثمارها بالشكل الصحيح، وتمت محاربة الفساد والفاسدين، وتم وقف الهدر غير المعقول للمال العام، لكنا اكتفينا، واستطعنا بناء اليمن والنهوض بشعبه وإنقاذه من حالة الفقر المدقع التي يعيشها الآن، وأستغرب من مطالبة الكتاب للمستثمرين الجنوبيين بأعمار البلد، بدلاً من مطالبة السلطة بوقف نزيف أموال الدولة، وصرفها بدون وجه حق لقلة قليلة نافذة.. وأما عن المستثمرين في اليمن فهناك تجارب عديدة مرة لعدد كبير من المستثمرين سأكتفي بعرض نموذجين فقط، هما : 1 ـ قضية شركة خط الصحراء لمالكها الشيخ أحمد بن فريد الصريمة (عماني الجنسية) والذي دخل في مواجهة قضائية دولية مع النظام الحاكم في اليمن بسبب العراقيل التي واجهته من قبل السلطة اليمنية في عدد من مشاريع الطرقات التي تنفذها شركته في الجنوب، وحكمت المحكمة الدولية المتخصصة في النظر في النزاعات المتعلقة بقضايا الاستثمار ومقرها باريس لصالح الشركة، وطالبت السلطات اليمنية بدفع مبلغ 25 مليون دولار للشركة دون تأخير . 2 ـ قضية المستثمر محمد صدقة العوفي (سعودي الجنسية) مالك (مصنع معين للرخام )، والذي تعرض لعمليات نصب واستيلاء على المصنع من قبل أحد المتنفذين (متنفذ شمالي) والذي مازالت قضيته تراوح مكانها حتى اليوم . علاوة على ما سبق فهناك الكثير من الشركات الخليجية التي قررت عدم المغامرة بالاستثمار في اليمن بسبب الفشل الذريع للدولة في مكافحة الفساد والنهب، وعدم قدرتها على فرض الأمن وحماية مصالح المستثمرين، وأكثر من ذلك وصول الفساد لدرجة الفساد المركب الذي أصبحت السلطة تدير شؤون الدولة به، وانتشار الفساد الكبير (فساد النخبة الحاكمة) ولدينا من المعلومات والوثائق الكثير التي تبين الكم الهائل من الأموال المنهوبة، والمهدرة من الاقتصاد اليمني المتدهور . وندعو هنا قيادة دول مجلس التعاون الخليجي أن لا يقدم للسلطة اليمنية أية معونات مالية، ونحن على استعداد لمد أية جهة بسيل من الوثائق الرسمية التي تثبت نهب هذه السلطة لمليارات الدولارات من خزينة الدولة، وبالتالي فإن أي مساعدات مالية ستذهب بلا شك لجيوب ناهبي المال العام من كبار المتنفذين، وسيحرم منها المواطنين وستتفاقم من الأزمة أكثر وأكثر. لماذا الانفصال؟ بعد ما تقدم من أعمال النهب لمقدرات الدولة الجنوبية السابقة، قرر أبناء الجنوب الخروج للشارع والتظاهر سلمياً للمطالبة برفع الظلم، وشكلوا تجمعاً شعبياً أطلقوا عليه الحراك الجنوبي السلمي، أنطلق هذا الحراك في عام 2006 ورفع الجنوبيون خلال 3 سنوات شعارات عديدة منها (المواطنة المتساوية) ورُفع علم دولة الوحدة، وكانت جميع المطالب ضمن دولة الوحدة، لكن النظام بدلاً من الجلوس مع المتظاهرين وسماع مشاكلهم، وتلبية طلـــباتهم الموضوعية والشرعية، واحتضان أبناء الجنوب في حضن اليمن الكبير، قام النظام بجرح وقتل وسجن أبناء الجنوب، ومارس أعمالاً لا تنم عن نظام وحدوي يسعى للم شمل جميع اليمنيين تحت سقف اليمن الواحد، فنتج عن ذلك أن رايات اليمن الواحد أنزلت ورفعت أعلام الانفصال، والشعارات الوحدوية مزقت ورفعت شعارات الانفصال وفك الارتباط، وإزاء هذا الموقف قام النظام بدلاً من تدارك المشكلة والعودة للحوار، قام بإرسال الدبابات وراجمات الصواريخ التي دكت جبال الجنوب، ودمرت القرى وقتلت المواطنين المدنيين التعساء، الفقراء، المعدمين، في تصرفات هي أقرب لتصرفات المحتلين منها لتصرفات نظام وحدوي . في الأخير أرجو من جميع المثقفين العرب والصحف العربية المحترمة داخل الوطن العربي وفي خارجه أن يبحثوا بعمق في القضية الجنوبية، فمن ينكرها فهو يدس رأسه في الرمال، فالجنوبيون أخوان لكم، يتعرضون لأسوأ أعمال القمع والاضطهاد والتفرقة، وبدلاً من إهانتهم ووصفـــــهم بالعمالة ودعاة التفرقة ... نرجو أن تستمعوا لهم ولقضيتهم، وان تعملوا مع أخوانكم من الشرفاء في اليمن شماله وجنوبه على إجبار النظام أن يتحول من سياسة القمع والترهيب وتكميم الأفواه، إلى سياسة الحوار لحل المشكلة الجنوبية بما يحفظ للجنوب كرامته وحقوقه المشروعة، ويحفظ لليمن وحدته قبل أن نصل لمرحلة اللاعودة التي بدأت مراحلها الأولى فعلياً، ويصبح فك الارتباط هو الحل الوحيد لضمان أن تكون اليمن دولتين فقط وليست دويلات . ' باحث وناشط سياسي يمني 15 -------------------------------------------------------------------------------- ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني |
#2
|
||||
|
||||
جميل جدا" هذا المقال ولا حك جلدك مثل ظفرك محتاجين للكتاب الجنوبين ...................
وشكرا على نقل الخبر ونرجوا من ابنا الجنوب دائما" بان يعلقوا في القدس العربي مهم جدا" هذه الجريده واسعه الانتشار وصاحبه عبد الباري عطوان ومنعت من اليمن من اجل الجنوب العربي ارجا دايما" التعليق |
#3
|
|||
|
|||
هات الرابط عافاك الله |
#4
|
|||
|
|||
أما أنا سأعلق على نقطة النسب التي يتلاعب بها نظام صنعاء على هواه
لا أحد يفتخر بنسبه وبأصله وبعروبته الطانبة في عمق التاريخ مثلنا نحن الجنوبيين ولست هنا مستنقصاً أنساب البقية من الأخوة عرب الجزيرة فكلنا نمثل العروبة الخالصة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة نعم نحن أبناء الجنوب يمثل فينا النسب القحطاني الأغلبية من القبائل الجنوبية بل وأخص منها أبناء الملوك أحفاد حمّير و كِندة أما عن الأرض فهي أرض الله الواسعة فلا يحق لأحدٍ أن يضمها ويلحقها له ظلماً وعدواناً تحت ذريعة النسب لنتحدث بعقل ومنطق هنا في أقصى شمال الجزيرة العربية يقطن أهل الإباءة والكرامة (( شمّر )) العزيزة والكل يعلم إلى أين يتنهي نسبها فحمّير هو أصلها الكريم ... فهل يعقل أن نقول مناطق (( شمّر )) المترامية الأطراف في شمال الجزيرة العربية وبل يتعداها إلى العراق والشام هي جزء من اليمن لأن من يقطنها تعود أنسابهم إلى قحطان الذي نبت زرعه في ارض اليمن ولم يكن المثال عن قبائل (( شمّر )) إلا من سبيل التعريف لا لسبيل التخصيص فهناك الكثير من القبائل القحطانية المنتشرة في الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه ... اليمن لم يكن نسباً بل أرض عاش فيها من عاش من الناس فلا يستطيع نظام صنعاء أن يفرض علينا أن نكون تحت سلطة الوحدة التي لم تقم على مبدأ العدل والمساواة اللذان كنّا ننشدها في وحدة اليمن والتي كانت أمانينا أن تبلغ الحدود وتصل إلى وحدة أمة تحت عدل الشريعة السمحاء .. لذلك لن يخفي التاريخ ما حاول نظام صنعاء إخفاؤه بأن الجنوب العربي لم يكن ضمنياً في الأرض داخل حدود اليمن فآثار السلطانات والمشيخات التي كانت قائمة بمئات السنين في الجنوب العربي خير شاهد على ذلك .. |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
جميل ما ذكرت ، والأجمل منه أن رئيس تحرير هذه الصحيفة يدين بشدة الحراك الذي تقومون به بهذه الكيفية ؟؟ |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
وما يدريك أنت في فن السياسة يا استاذ عمار ألا ترى كيف تتلاعب أحزاب اللقاء المشترك بإسم الوحدة وتندد بالنظام الحاكم ياعزيزي والله ليس حباً في الجنوب وما كانت صلاتهم على الشهداء إلا مكاء وتصدية هي لعبة سياسية وما الحرب إلا خدعة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:01 PM.