القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الاختلاف ………. وليس ……….. الخلاف
الاختلاف في اي قضية ذات الهدف الواحد مصلحة للقضية والتعرف على الاسباب والمسببات والمرض وايجاد العلاج الناجح بالعقل والحوار وليس الخصام والتهور والشخصنه والخلاف
الهدف الذي يجمعنا والمصير لايوجد فيه خلاف ,, قد نجد اختلاف في الطرق والاليات والتفكير ونوع الثقافة والزمن وعملية الابداع في الحدث ,, زمن اليوم هزمت فيه احادية التفكير الذي اعتمدها الماضي في حياتنا السياسية والثقافية والاجتماعية وحتى الاقتصادية وعندما نتحدث عن وطن وتدفع ثمن لحريتة دماء الشهداء والابطال والجرحى وقيادات الميدان وشعب من المهرة الى المندب ,, ومصير شعب كامل ,, يكون الهدف الاول التضحية والتسابق على الميدان وتعرض القادة للاعتقال والاستشهاد من اجل الوجود المصير نكون او لانكون من اجل المستقبل والقادم بعيد عن التفكير بالمناصب والتسابق عليها للقادم وليس لليوم ,, حيث التسابق على القيادة يجب ان يكون مرهون بالحدث الحالي لطرد الاحتلال انتهى زمن التبعية والمزايدة والتسلق على حساب القضايا المصيرية ,, وانتهى زمن النقد لصالحي فانت معي ,, وضدي فانت عدو وخصمي ,, الخلاف اليوم في الرائي لايجب ان يؤدي الى الاختلاف والقطيعة ,ونحمد الله الذي وهبنا نعمة العقل والتفكير ومراجعة الذات ومعرفة الصواب من الخطاء اما الخلاف هوا خلاف بين اشخاص وليس على تحرير وطن واستعادة دولته لابد من الحكمة والصبر والشفافية وتوسيع قاعدة الحوار والاستشارة واتخاذ القرار بشكل جماعي ,, حتى لانشعر اننا مسيرين ونحن مازلنا في بداية المشوار ولا احد يملك العصا الغليظة ليضرب بها رفيقة الذي يختلف معة في الراي وليس الهدف نصحح اخطائنا ولا نرحل الاختلاف ولا نجعل منه خلاف ,, ان لكل شخص رايه المطلق والحريه في ابدائه , وانه لاعيب في ان يكون خاطئا , بل العيب الاصرار على الخطاء بانه يقين ,, كلنا نجتهد ونخطى ونصيب ,, ننجرف احيانا نحو الحماس والعاطفة والاصدقاء ,, يجب ان لاتكون تلك بديلة عن الوطن ومرحلة التحرير ودماء الشهداء ميدان الاتفاق اوسع واكبر في قضيتنا وبكل اطياف السياسة نحو المنشود ,, اما مسائل الاختلاف كلها اراء ,, يجب الابتعاد عن مواطن الشبهات والتخوين والتهم ونظريات الماضي من المؤامرة والتصنيفات ,, زمن الشلة والاصحاب والمقربين حاملين الراية لوحدهم مرفوض اليوم جملة وتفصيلا. يتوجب علينا جميعا الثقة بالاخر وحسن الظن هي الضمانه الوحيدة للوصول الى الهدف المشترك ,,وعليه يستوجب التفكير مليا بضرورة الحوار البناء الصادق وتقديم الضمانات المتبادلة ان الجنوب وطن الجميع ,, الابتعاد عن الاتفاقات المرحلية الهشة واحترام تباينات التفكير والتنوع وحرية الراي لكي نؤسس لثقافة القادم لقد تم تحديد الخيار السياسي والقانوني بوضوح وحدد المسار نحو استعادة الدولة واجمعنا على رئيس شرعي هوا الزعيم علي سالم البيض ,, وعلينا اليوم جميعا افراد واحزاب نتفق على توجة واحد وقيادة او جبهة واحدة بمنظور علمي ومؤسساتي وتنظيمي وتشكيل دوائر تخصصية لمساعدة الثورة في الداخل وانتزاع اعتراف من العالم باننا شعب ودولة محتلة ومساعدتنا على التحرير والاستقلال ,, جبهة عريضة مفتوحة لكل القادرين على العمل والعطاء وبدون طلب الاندماج وغيرها من الصيغ الملزمة ,, نتعلم الديمقراطية اليوم لكي نطبقها على الواقع غدا,,ونقرق بين الاختلاف والخلاف ,, ونتعلم الحوار وندع الخوار للبقر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:34 PM.