بيان للرأي العام الحزبي والشعبي بمحافظة حضرموت

[صوت الجنوب]

24/03/2006

صوت الجنوب نيوز--------حضرموت

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان للرأي العام الحزبي والشعبي بمحافظة حضرموت



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى اّله وأصحابه الأخيار أجمعين أما بعد :-
لقد أكدت لنا الأيام والأحداث والمواقف صدق تقديرنا وصحته بان ماتمخض عن المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني المنعقد في الفترة الممتدة من 26/ إلى 28 يونيو 2005م بشان القضية الجنوبية ماهي إلا محاولة تكتيكية للتخلي عن هذا الطريق من قبل مايسمى بالأغلبية وإجهاض كافة الجهود والمبادرات والبرامج العملية الشجاعة والصادقة والمبدئية لتيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة الهادفة إلى جعل هذه القضية المركزية في قلب الكفاح والنضال الوطني العنيد للشرفاء من مناضلي الحزب وأنصاره الأوفياء ضد سلطة الاستبداد والفيد والضم والإلحاق لما بعد الحرب الظالمة صيف عام 1994م التي تجرع أبناء الجنوب مرارتها ولازالوا.
فان ماجرى في الدورة الثانية للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المنعقد خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 فبراير 2006م قد أعطى الدليل القاطع لهذا التوجه الخطير الساعي لقبر القضية الجنوبية وشرعنه الحرب صيف 1994م وفي هذا السياق بعبر عن ارتياحنا العميق لموقف أعضاء اللجنة المركزية المنسحبون من الدورة الثانية للجنة المركزية ونعلن تأييدنا وتضامننا وكفاحنا معهم لموقفهم الشجاع الذي عبروا عنه في بيانهم الصادر بتاريخ 22 فبراير 2006م.
كما نعبر في ذات الوقت عن استنكارنا واستهجاننا للموقف المتخاذل وغير المسؤول لأعضاء اللجنة المركزية ممثلي حضرموت, إن موقف كهذا قد أسهم في انتكاسة حقيقية للقضية الجنوبية وهي وصمة عار في جبين هؤلاء المتخاذلين .
وندرك تماما إن موقف هؤلاء هي امتداد لسلوك ومواقف القيادة الحزبية الحالية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت التي حولتها هذه القيادة إلى جسد من غير روح وحرصه على الدوام في تسويق نفسها للسلطة وخضوعها لاملاءاتها الهادفة إلى إضعاف وتمزيق وحدة منظمة الحزب بحضرموت وعزلها عن القضايا المصيرية لأبناء الجنوب والوطن عموما وانتزاع دورها الرائد في النضال السلمي الديمقراطي في سنوات مضت من اجل الانتصار للقضايا العادلة والمصيرية لوطن 22 مايو 1990 م ووحدته السلمية والديمقراطية.
لكل ذلك أيها المناضلين الشرفاء أينما كنتم نجد أنفسنا نحن الموقعين أدناه من أعضاء لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت مضطرين لإعلان استقالتنا من عضويتها احتجاجا لما آلت إليه أوضاع الحزب الاشتراكي اليمني عموما ومنظمة الحزب بحضرموت على وجه الخصوص لكي لانكون شهود زور على سياسات وأهداف تضر بمصالح أبناء شعبنا الصابر الصبور.
ونؤكد لكم وبإيمان راسخ لايقبل التأويل تمسكنا بخيار الانتماء لهذا الحزب العظيم الذي أفنينا فيه جل عمرنا من اجل الانتصار لقضايا الحرية والكرامة والعزة والشرف والديمقراطية والعدل والبناء والسلام الاجتماعي وسنواصل مسيرة نضالنا مع كل الشرفاء من اجل الانتصار لقضيتنا المركزية المصالحة الوطنية وإصلاح مسار الوحدة وتعزيز الديمقراطية وبنا حياتنا المستقلة بالطريقة التي نريدها لكي يعيش الجميع في سلام ووئام وتقدم وازدهار.
ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير ....
الموقعين على البيان :-
1- سالم عبد المنعم عمر باعثمان 2-احمد سالمين احمد الجوهي 3- سعيد محمد حمدون
4- سالم عبد الله سالم باعساس 5- عمر محمد بن دغار
صادر في مدينة المكلا بتاريخ :- 5 مارس 2006 م

[jassas]

الله يوفقكم ويعزز ويثبت خطواتكم فقد أثبتوا إن أبناء حضرموت لايقبلون الخنوع وألأذلال ولا يقبلون البقاء في أحضان ومستنقع نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه المحتل الذي دمر ونهب كل مقومات الحياه في جنوبنا العربي الغالي .

جساس35/ الجنوب العربي

[حضرم بن هود]

لهم كل الود والاحترام
واملنا بالله وحده
وبكل المخلصين في وطنا المحتل
من استعاده الحق الضائع

[adol]

لهم كل الود والاحترام
واملنا بالله وحده
وبكل المخلصين في وطنا المحتل
من استعاده الحق الضائع

[أنا هو]

نتفق ونفترق حول ارض وشعب ودولة الجنوب؛ الرأي العام المحلي والدولي، لا يوقف مع الجنوبيين إذا لا يكون لديهم قضية، لان النظام والقانون، الديموقراطية، الانتخابات، الاضطهاد، والتميز، قضايا موجودة في مختلف بلدان العالم، الجنوبيين يناضلون من اجل استعادت دولتهم المحتلة، من قبل الاستعمار اليمني الأجنبي لأغيره...

[أنا هو]

" التغيير" ـ خاص ـ الخضر الحسني : مما لا شك فيه..أن الوحدة اليمنية منجز وطني عظيم.

.ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح شديد في هذا السياق..هو: هل حقا لا تزال وحدة اليمن بخير ؟؟!!..الحقيقة المجردة تقول: لا.. الوحدة اليمنية؛ ليست بخير؛ بل هناك من العقبات والعراقيل المهولة التي زرعت في طريقها منذ انتهاء حرب صيف 94م حتى اللحظة ..والتي بسببها حرفت الوحدة عن مسارها الصحيح..؟؟..وهو ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية قبل الحزبية؛ لإنقاذ هذا المنجز العظيم؛ من انهيار وشيك - لا سمح الله-..وتعجبني -هنا - الجهود الوطنية المسؤولة؛ التي يبذلها شخص الأخ المناضل الكبير العميد دكتور / محمد حيدرة مسدوس ..الرجل الذي فعلا تنبه لخطورة أوضاع ما بعد حرب صيف 1994م التي اجتاحت محافظات الجنوب تحت ذريعة الدفاع عن الوحدة؟؟..فما يطرحه عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني( مسدوس )؛ حول ضرورة حماية هذا المنجز-.والله العظيم- ؛ أنه لجهد وطني غيور و مسؤول ..يؤسفني أن لا أجد مثيلا له؛ عند الأخوة في الحزب الحاكم؛ الذين ينبغي أن يكونوا السباقين لهكذا جهد وطني مسؤول!!..ولكن يبدو أن الحزب الحاكم لا يزال أسير أفكار( حاشية) أرادت له أن يكون في هكذا حال من السلبية؛ حيال القضايا الوطنية المصيرية؟

وأني لأوجه الدعوة للأخوة في الحزب الحاكم؛ أن يسارعوا في تبني أفكار( مسدوس) لإنقاذ الوحدة..فهذه دعوة مخلصة ..؛ أرجو عدم اعتبارها بما يباعد خطوط الالتقاء من أجل بناء وطن ما بعد 94م.