الرئيس اليمني يغادر قمة الخرطوم غاضبا

[لا للانفصال]

بسب سقوط ترشيحة الارياني والقربي للامانة العامة


ذكرت قناة الحرة الليله أن الرئيس علي عبد الله صالح غادر الجلسة المغلقة للقادة العرب في الخرطوم غاضباً بعد سقوط ترشيحة لشغر منصب الامين العام للجامعة العربية مرتين متتاليتين ,
وقال مراسل القناة أن الرئيس علي عبد الله صالح فأجأ المؤتمرون بطرح إسم الدكتور عبد الكريم الارياني كمنافس لعمرؤ موسى الامين العام الحالي , وهو مارفضة القادة العرب وبالإجماع لصالح التجديد لعمرؤ موسى وبنفس الاجماع ايضاً , لكن الرئيس كرر ترشيح الدكتور ابوبكرالقربي وزير الخارجية , وسقط الترشيح مجدداً ولقي مصير سابقة , فما كان منه سوى الاحتجاج ومغادرة القاعة غاضبا بإتجاة المطار فوراَ وقبل اختتام الاجتماع المغلق للقمة والتي مددت اعمالها ليوم أخر .
المحللين السياسيين أستغربوا من تصرف الرئيس اليمني والذي يتناقض مع إعلان الحكومة اليمنية قبل ايام فقط من انعقاد القمة تأييدها للتجديد لعمرؤ موسى , وكذا نفيء الرئيس نفسة عدة مرات نية اليمن ترشيح منافس له , مفسرين القرار بمحاولة الرئيس جذب الاهتمام الاعلامي وتسجيل مواقف داخلية وخارجية .
وأستهجن المراقبون إستغلال القمة للكسب الاعلامي الرخيص على حساب مناقشة القضايا المصيرية والمخاطر المحدقة بالامه , مستدلين بمسارعة الرئيس " كعادتة " الى مخاطبة وسائل الاعلام المتواجدة خارج مقر الاجتماع , وإعلانة بعض قراراته رغم استمرار القمة, كما اشار إلى انتخاب عمرؤ موسى بإجماع القادة دون تناول الاخفاق اليمني أو توضيح مبرارتة .

السؤال هنا.. لماذا أقدم الرئيس على إتخاذ قرارات غير مدروسة منيت بالفشل الذريع واساءت لليمن ؟
- ولماذا يصر على اتباع سياسة مزدوجة قائمة على الخداع والمراوغة واظهار غير ما يبطن ؟
وكيف يمكن تبرير دعم ترشيح " موسى " في العلن والتنصل منة في الاجتماعات المغلقة ؟
- ألا يضيف تصرف الرئيس شرخا جديداً في الصف العربي المتهاوي يعيق محاولات ترميمة ؟
وأخيرا .. هل كان الدكتور الارياني او القربي وقبلهما محسن اوالحكومة بالكامل على علم بسلسلة الترشيحات الرئاسية في الجامعه العربية ! (أترك لكم الاجابة )