القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
فتاوى تخص قضيتنا الجنوبية أرجوا التثبيت
بسم الله الرحمن الرحيم
العظمة لله ماذا تقول سماحتكم في الآتي: 1) من يٌقتل في المسيرات السلمية في قضية الحراك الجنوبي لا يعتبر شهيد لأنه لم يقتل دفاعاً عن ماله الخاص، إنما المال العام هو الذي ينهب؟ 2) الخروج في المسيرات والاحتجاجات هو خروج على ولي الأمر وبالتالي يحق للجنود قتل من يخرج عليه؟ 3) أن ما يحصل الآن هو فتنة، وقد أمرت الأحاديث النبوية بوجوب الاعتزال في الفتنة؟ هذا وأسأل الله أن يوفقكم ويثيبكم على بصيرة العلم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: أولاً: فيما يتعلق بمن يقتل في المسيرات والاحتجاجات السلمية، أن القضية ليست قضية أخذ مال فقط ولكن القضية هو إهلاك للحرث والنسل وإفساد في الأرض وقتل لكل مقومات الحياة البشرية بأبشع أنواع الظلم وقد ذكرنا لمحة بهذا في فتوى سابقة لا يسمح الموضع لبسط ذلك، ولكن أقول إن بعض الأمور في هذه الحياة لا تكفي أن يعلمها أو يتعلمها أو يسمع بها الشخص بل يجب أن يعيشها كي يدركها فيفهما حق الفهم. وعليه: أقول أن من يقتل في هذه المسيرات يعتبر شهيد له حكم الشهداء إذا كان مسلماً..... واحتجاجاً وتعبيراً عن رفض الظلم. سُئل الشيخ ابن باز رحمة الله تعالى عن حكم من يُقتل في حرب الخليج بالأسلحة والصواريخ التي تطلقها العراق، هل يكون شهيد؟ فأجاب رحمة الله. (إذا كانوا مسلمين فهم شهداء إذا ضُربوا بالصواريخ أو غيرها مما يقتلهم، حكمهم حكم الشهداء وهذا في كل مسلم يُقتل مظلوماً في أي مكان لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد) ولما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال يا رسول الله يأتيني الرجل يريد مالي؟ فقال (لا تعطه مالك) فقال الرجل: فإن قاتلني؟ فقال صلى الله عليه وسلم (فقاتله) فقال الرجل؟ فإن قتلني؟ قال (فأنت شهيد) قال الرجل فإن قتلته؟ قال صلى الله عليه وسلم (هو في النار) وهذا حديث عظيم يدل على أنه من قتل من المسلمين مظلوماً (فهو شهيد) مجموع فتاواه ومقالاته (6/ 157 – 158). أسأل سؤالاً: أليس من يُقتلون في المسيرات مظلومون؟؟؟!!! تمعّن هنا جيداً فحرب الخليج – غزو العراق للكويت – ليس أخذ مال خاص إنما الاستيلاء على دولة وشعبها بكامل مقدراتها وثرواتها وأموالها. ومع ذلك نزّل الإمام ابن باز هذه الأحاديث على الواقعة بعينها وهي مثل واقعة الجنوب تماماً. فليس لدول الخليج أحكام خاصة عن غيرها من الدول فالإسلام واحد بأصوله وقواعده والقياس جلي في هذه الواقعة وتحقيق المناط ساطع كالشمس في رابعة النهار لمن وفقه الله عز وجل لدراسة الشريعة وسبر أقوال أئمة الهدى وإدراك مقاصدها فليس اجتياح دول الخليج ظلم وعدوان واجتياح أراضي المسلمين الأخرى من قبل دول عربية أو إسلامية أخرى من ضمن الوحدة العربية والإسلامية ويجب الحفاظ عليها بأي ثمن! هذا الثمن الذي يتجاهلونه هو حرق وتدمير وظلم وعنصرية مقيتة تجاه شعب الجنوب وسيسألون عن ذلك يوم القيامة، يوم لا ينفع الندم فاتقوا الله وتذكروا القبر وعذابه والقيامة وأهوالها. ثانياً: بالنسبة لفتاوى بعض الزيدية التي تبيح قتل أبناء الجنوب فأختصر وأقطع الطريق وأقول لا تصح عند فقهاء مذاهب أهل السنة والجماعة آراء الزيدية الفقهية ولا تعتمد إطلاقاً لدخولهم ضمن عامة فرق الأهواء. أنظر لهذا (الفرْقُ بين الفِرق) للإمام البغدادي صفحة (188) مكتبة ابن سيناء. أما من ينتسب لأهل السنة في الشمال كمن تأثر بالجو الفاسد فكراً وعملاً فيقولون أن هذه المسيرات هي خروج على ولي الأمر فبالتالي يجوز للعسكر قتل من يشارك فيها. أقول هذا الكلام لا يمت إلى الشريعة الإسلامية بصلة بتاتاً ومن يقول بذلك فهو أجهل الجاهلين، فحتى على مقتضى من يقول أنه لا يجوز الخروج على ولي الأمر الفاسق في كل الأحوال – وإن كان ذلك ليس بالشكل المطلق إلا لإمام المسلمين الأعظم وهو غير موجود – فأتنازل جدلاً وأقول الاحتجاجات والمظاهرات على مقتضى من يقول بذلك ليس خروج، فالخروج لا يكون خروجاً عند علماء الإسلام إلا بالقتال ابتداءً ولو أظهروا رأيهم بالخروج دون قتال فلا يعتبر خروجاً أنظر لهذه المسألة المهمة جداً (المنهاج) للإمام النووي كتاب البغاة صفحة (291)، مجموع الفتاوى لابن تيمية (35/ 57)، (مغني المحتاج) للإمام الشربيني (4/ 143) كتاب البغاة، (المنهج) للإمام زكريا الأنصاري (كتاب البغاة). وأقول ابتداءً: خرج به دفع العدو الصائل ولو كان جنود الأمير الظالم. أنظر مجموع الفتاوى (35/ 57) (السراج الوهاج) لصديق حسن خان (6/ 277) وعامة كتب الفقه باب الصيال. فعلى هذا لا يدخل قتل أبناء الجنوب تحت أي مسوَّغ من مسوغات الشريعة الإسلامية. - إن المجزرة التي حدثت في أبين والقتل العمد في الضالع وردفان ولحج بشكل عام والمكلا والشحر والديس الشرقية وعدن وغيرها من حوادث القتل العمد تنبئ عن استحلال قوات الأمن وخاصة المركزي لذلك، وهذا الاستحلال منزلق خطير من مزالق الاعتقاد يؤدي إلى أحكام خاصة يعرفها أهل العلم. قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} النساء (93) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتلُ مؤمناً متعمداً) أخرجه النسائي وأبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه المزّي في تهذيب الكمال (3/ ) وحسّن إسناده الزيلعي في (نصب الراية). أقوال العلماء في قاتل المؤمن متعمداً: 1) ابن عبـاس رضي الله عنه قال: لا يُغفر له أبداً ولا توبة له) صحيح الترمذي رقم (3028)، عون المعبود (6/ 236) للعظيم آبادي، (معالم السنن) للخطابي (6/ 154). 2) (أمره إلى الله تاب أو لم يتب) أبو حنفية وغيره. 3) خلود دون خلود (معالم السنن للخطابي) (6/ 154). قال الإمام أبي الفرج ابن الجوزي في (تلبيس إبليس) الباب السابع: في تلبيس إبليس على الولاة والسلاطين: قد لبّس عليهم إبليس من وجوه كثيرة نذكر أمهاتها: .......... الخامس: أنه يحسّن لهم العمل برأيهم... ويقتلون من يُحَّلُ قتله ويوهم أن هذه سياسة... وهذا من أقبح التلبيس وهذا الجنون المطبق لأن قتل المسلم بلا جرم لا يحل واعتقاده أن هذا جائز كفر...). فنحن نطالب العقلاء من أبناء الشمال أن يدينوا هذه الجرائم ويضغطوا على نظامهم بوقف هذه الاعتداءات مثلما حدث في حرب 94م عندما أُوقف الضرب بصواريخ (سكود) على صنعاء استجابة لنداءاتهم فنحن نطالبكم بمثل ذلك الطلب الذي صان دماءكم. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه) حديث صحيح. أخرجه الترمذي (2168). ثالثاً: قول القائل هذه فتنة فيجب اعتزالها أقول وبالله التوفيق. أولاً الفتنة: الضلال عن الحق (مختار الصحاح) والمحنة، الابتلاء. لقد جمع الأئمة السابقين بين أحاديث الأمر بنصرة المظلوم وعدم خذله وبين الأحاديث التي فيها تخويف وأمر بالاعتزال في الفتنة قال الإمام النووي: (... وقال معظم الصحابة والتابعين وعامة علماء الإسلام يجب نصر المحِق في الفتن والقيام معه بمقاتلة الباغين كما قال تعالى: (فقاتلوا التي تبغي) الآية وهذا هو الصحيح. وتتأول الأحاديث (الآمرة بوجوب اعتزال الفتن) على من لم يظهر له الحق1 أو على طائفتين ظالمتين2 لا تأويل لواحدة منهما ولو كان كما قال الأولون (بعض من قال باعتزال الفتن) لظهر الفساد، واستطال أهل البغي المبطلون. شرح مسلم للنووي حديث رقم (2886) ومجموع الفتاوى لابن تيمية (35/ 78، 84، 89) والسراج الوهاج من كشف مطالب مسلم بن الحجاج (11/ 298) لصديق حسن خان. 1 الحق ساطع كالشمس أن أبناء الجنوب لهم الحق في رفع الظلم عن أنفسهم بأي وسيلة. 2 الظالم أيضاً معروف كالشمس. هذا من الناحية النظرية أما من الناحية العملية: - وقوف الكثير من الصحابة مع علي ضد معاوية رضي الله عنهم وخاصة بعد بيان الفئة المحقة من الباغية بمقتل عمار رضي الله عنه. - فتوى الإمامين ابن باز والألباني بقتال العراق لرد عدوانها على الكويت وإخراجها منها. أوصي أبناء الجنوب بالآتي: 1) الالتزام بتوجيهات وأوامر القيادة الداخلية والخارجية للحراك ويقفوا عندها حتى تكون التحركات الخارجية وفق الداخلية. 2) احذروا الحرب النفسية التي يشنها نظام صنعاء ضدكم فإن أخطر نكبات ونكسات الشعوب الانهزام النفسي، والحرب النفسية أخطر أنواع الحروب فهي تستهدف في المقاتل عقله وقلبه وتفكيره فتحطم روحه المعنوية وتقضي على إرادة المقاومة، وهي أكثر أهمية في الحروب الثورية لأن العامل النفسي يلعب دوراً أساسياً فيها. 3) النجـاح يتطلب الجد والعمل فلا تيأسوا قال تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} يوسف (87). فلا يضيع حق وراءه مطالب. وأكثروا من الدعاء قال صلى الله عليه وسلم: (لا يرد القدر إلا الدعاء والبر) صحيح أخرجه الترمذي. فأعملوا واجعلوا كل توكلكم على الله عز وجل ولا تتكلوا على أعمالكم ولا غيركم. ونسأل الله عز وجل النصر والفرج القريب والله الموفق إلى سبيل الرشاد أبو الأشبال الحضرمي 10/8/2009م E-mail: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
||||
|
||||
يظل رهاننا قائماً على المشائخ في الجنوب لقول كلمة حق أمام سلطان جائر وإنزال فتاوى رسمية بأسمائهم المعروفة ولو من باب بيان خطأ فتاوى علماء البلاط على أفل تقدير !! |
#3
|
|||
|
|||
لوكان للدين احترام لما كان هذا حالنا فالدين ينكر كل مايقوم به الاحتلال من اعمال يندى لها الجبين ولكن كل شيخ يخشى على رقبته ومشائخ السلطان داخل البلاط يمسحونه على ما يشتهي السلطان
ولكن في بلد مثل ايران نرى تاثير الدين ومشائخه على الحكومه والشعب فهم من يحل ويربط |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:19 AM.