اتحاد شباب الجنوب يدعو جماهير الجنوب في ردفان للمشاركة في مهرجان حاشد الاثنين القادم

[نسر الجنوب]

رئيسه يقبع في زنازن الاحتلال بصنعاء ..

رئيسه يقبع في زنازن الاحتلال بصنعاء ..
اتحاد شباب الجنوب يدعو جماهير الجنوب في ردفان للمشاركة في مهرجان حاشد الاثنين القادم بمدينة الحبيلين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين

دعا المجلس الأعلى لاتحاد شباب الجنوب جماهيره في مديريات ردفان محافظة لحج للمشاركة الفاعلة التي سينظمها في مدينة الحبيلين يوم الاثنين القادم 17 أغسطس.


وقال المجلس في رسالة بعث بها لـ خليج عدن أن الفعالية التي من المقرر إقامتها يوم الاثنين القادم تأتي للمطالبة بإطلاق سراح أسرى و معتقلين الجنوب الذين يقبعون في زنازن وسجون الاحتلال في محافظات الجنوب وعاصمة الاحتلال صنعاء .


الجدير للذكر أن رئيس المجلس الأعلى لاتحاد شباب الجنوب المناضل الشاب فادي حسن باعوم يقبع حاليا في سجون الاحتلال بصنعاء ، وقد تم اعتقاله في 15 أبريل المنصرم ومن ثم ترحيله إلى عاصمة الاحتلال صنعاء.



وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في وقت سابق أن كل من قاسم عسكر جبران وأحمد محمد بامعلم وفادي باعوم يخضعون للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، حيث يتعرضون لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. وتشير تقارير لم يتم تأكيدها إلى أنهم محتجزون في سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء. وتساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق من أنهم ربما يكونون من سجناء الرأي ومحتجزون فحسب لممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير وحرية التجمع.



وقالت في رسالة لها نشرت في 5 مايو 2009م " لا تعلم منظمة العفو الدولية أسباب اعتقال الرجال الثلاثة واحتجازهم على وجه الدقة، ولكن يقال إنهم استهدفوا لصلتهم بائتلاف لجماعات سياسية يعرف باسم "الحراك الجنوبي"، التي تنظر إليها حكومة اليمن على أنها ذات ميول انفصالية وتدعو إلى استقلال الجزء الجنوبي من البلاد. ويقال إن قاسم عسكر جبران وأحمد محمد بامعلم زعيمان بارزان في "الحراك الجنوبي". أما فادي باعوم فهو نجل حسن باعوم، الذي يعتبر أيضاً من الشخصيات البارزة في "الحراك الجنوبي".




مضيفة أن " "الحراك الجنوبي" كانت وراء الاحتجاجات في محافظات اليمن الجنوبية في الفترة التي سبقت 27 أبريل/ نيسان 2009، موعد إحياء الذكرى الخامسة عشر لبدء الحرب الأهلية بين الحكومة اليمنية في صنعاء والانفصاليين الجنوبيين في 1994. وللرد على الاحتجاجات الأخيرة، نشرت الحكومة قوات الأمن في عدد من المدن والقرى. ووردت تقارير عن وقوع اشتباكات مسلحة في بعض المناطق أدت إلى مقتل وإصابة أشخاص في صفوف الجانبين".